أرشيف الوسم: #تحدي_رديف

حصاد الاسبوع (٢)

كنت أتحدث دائما أنا وصديقتي حول فلسفة الاشياء والظروف من حولنا، نفكر هل قراءة هذا الكتاب مجدية؟ هل قراءة الروايات ذات فائدة؟ هل هناك حكمة من اختيارنا تخصصنا الجامعي هذا بالتحديد؟ كل إجابة تحتمل الصواب والخطأ. وكنت أفكر الشك هو طريقنا الموصل لليقين، وكنت أحمل هذه الفلسفة مع في كل مكان وفي كل قضية نناقشها معا.

ثم، قرأت في كتاب ما مرة، أن أصل المؤمن هو اليقين فيما حوله. و بدأت أفكر كيف ستتغير ردت فعلي اتجاه الاشياء اذا ما امتلكت هبة اليقين لا الشك في الأشياء. سأصبح اكثر صفاء ذهنيا، وان اقدم على التغيير فيما استطيع بلا تردد، وانا اخوض التجارب حولي بلا تردد. حتما الشك المرضي هي فلسفة دخيلة مزعجة.

هنا حصاد الاسبوع*، اتمنى لكم قراءة ممتعة.

قرأت

ما تعلمته من التنس، تجربة ممتعة، خاضت السيدة تجربة جديدة في تعلم التنس، و تتأمل في تجربتها في تعلم لعبة جديدة وكيف اصبحت تنظر للحياة بنظرة قوانين لعبة التنس، احببت تجربتها واتمنى أن اخوض يوما تحدي في تعلم لعبة رياضية بشكل احترافي(ربما السباحة).

ما كتبه يونس حول الكتب التي قرأها.. وتعقيب بسيط على الموضوع، من نكون نحن اذا كنا نقرأ جميعا نفس الكتب ونتابع نفس الاشخاص!؟ محاول تكبير دائرة اهتمامنا تساعدنا على التميز وإيجاد حلول مختلفة للمشاكل التي نواجهها.

– انتهيت من قراءة كتاب المقالات في تجاوز العقبات ليونس بن عمارة والحمدالله كان الكتاب لطيفا وجميلا، اعتقدت انه سيشعل الرغبة لدي في الكتابة -وهي موجودة اصلا- لكن الذي حدث انه بدلا من التركيز على كيف ابدأ ركزت على نقاط الضعف التي تنقصني وكيف اتجاوزها.

-أقرأ الآن كتاب رحلة كاتب محتوى لدليلة رقاي، بقي فيه القليل من الصفحات وأنتهي، الكتاب لايبدو مثل الكتب المتخصصة في الكتابة وفي سرد النصائح، بدأت بذكر تجربتها اولا ثم بعض النصائح باسلوب ادبي وشيق ولطيف، الكتاب خفيف عالنفس وممتع مثل روحها.

شاهدت

-الفيلم الهندي pad man، فيلم مميز و جميل، و أفضل مافي الأفلام الهندية أنها تخرجك من عالمك لعالم اخر موازٍ، لن تشعر بالوقت أثناء المشاهدة، صحيح أن (المخرج يلعب في الحبكة والصدف حبتين) لكن لا تزال ممتعة، الفيلم يناقش قضايا المجتمع الهندي.

استمعت

كيف أصبر على تحقيق أهدافي، تقول دكتورة آمال لماذا نشعر بالغضب والاحباط عندما يخبرنا أحد ما أنه علينا أن نصبر على مشاكلنا؟! لأننا ربطنا بين الصبر والاستسلام بشكل سلبي، لذلك الصبر يبدو لنا مثل الموافقة على الاحباط، بينما الحقيقة أن تعريف الصبر هو الجَلَد (يعني الاستسلام للمشكلة بطريقة إيجابية).

هذا ما يحضرني الآن، أتمنى أن ليلتكم كانت هادئة وجميلة.


*وأخيرا اكتشفت ان تدوينة الخميس يناسبها فكرة الحصاد أو الثرثرة، تدوينة سريعة وخفيفة تناسب نهاية الاسبوع.


هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليوم ٣٠.

فضيلة أن تستمر بالكفاح بلا توقف

كنت أقرأ البارحة مقال طارق الناصر حول اللجوء للشكوى باستمرار، وهذه مشكلة طالت الكثيرين والله، وإذا لم تكن واحدا من “المتشكين” فلربما كان هذا الشخص موجود حولك في أماكن كثيرة، لم أكن متشكية في عادتي، لكنني بصراحة كانت لدي مشاكل دائما حلها ان اجري تغييرا بسيطا في حياتي، لكنني لم افعل، وهكذا اذا سألني اي احد لماذا لا اعمل مثلا فلدي قائمة اسباب منطقية جاهزة بها الكثير من التذمر “يعني باختصار كنت املك قائمة من الافكار السلبية التي اجلد بها نفسي فقط”.

المهم، بالعودة لتدوينة طارق فانني كتبت تعليقا ويبدو أنني لم أنتبه لتسجيل دخولي لحساب ووردبريس، ولكن عموما سأقول مجددا، أن الشخص المتشكي يستنزف من طاقته الكثير ثم يشعر بالارتياح – قليلا- بعد أن يكون قد مرر عدوى هذه المشاعر المؤذية لمن حوله، لكن هذه الخفة (المؤقتة) التي يشعر بها، لا تلبث إلا أن تعود مجددا لتسبب له المزيد من مشاعر الاحباط والألم ولا تنحل مشاكله أبدا..

تعلمت قبل مدة قصيرة، أن أي ألم تشعر به، عليك أن ان تتعامل معه بمقتضى ( هل هو تحت سيطرتي أم لا استطيع تغييره؟! ) إذا كان تحت سيطرتك فلابد من الوقوف للحظة ومناقشة المسألة مع نفسك وتغييرها، أما إذا كانت خارج سيطرتك فعليك أن تستلم وتحاول التعامل مع المتاح حاليا بشكل ايجابي.

لا يعرف المتذمرون من الحياة والمشاكل والهموم – عموما- أن مفتاح تغيير حياتهم الحقيقي هو “الادراك” في أن حياتهم لن تتحسن إلا إذا تحملوا مسؤولية أنفسهم بنسبة ١٠٠٪، لربما لا يعرف أو لا يريد أن يغير من نفسه، فهو سعيد في بقاءه في منطقة راحته، لكنه يؤذيك دائما في الذهاب والإياب بالتذمر.

حسنا اختلطت الأفكار في رأسي الان وأرغب في أن اقول اشياء كثيرة، لكن سأحاول تبسيط الفكرة، كنت اتابع د.نورة الصفيري عبر سناب شات – أخصائية إجتماعية- وكان الكثير يشكرها لأنها كانت نقطة التحول في حياتهم، وكانت تقول ” إذا حضر الطالب، وجد المعلم” يعني أن النصائح والدروس موجودة من حولنا في كل مكان، لكن إذا أدرك الإنسان أن لديه مشكلة واحتاج لحل لها (يعني طالب المعرفة أصبح مستعدا للتعلم) يحضر المعلم فيجد الانسان من يساعده.

أقول هذا لأنني قبل سنة ربما قرأت تدوينة لشخص ما – قابلت مدونته مصادفة لا أتذكر اسمه ولم أضفه في قارئ خلاصاتي- المهم قرر هذا الشخص أن يتعلم البرمجة وقرر التعلم عن طريق مخيم (camp) موجود عالانترنت، لكن ولأول مرة أقابل هذا المجتمع ، اسمه The Oden Project , ومع أنني شاهدت الكثير من المجتمعات التقنية التي تهتم بالبرمجة إلا أن هذا المجتمع كان جديدا تماما علي – مع ان محتواه قديم وليس جديد- المهم قررت حينها أن اتفرغ لنصف ساعة أو ساعة يوميا فقط لأتابع الكورس البرمجي، مهما كان ومهما حدث*.

في مقدمة الكورس، هناك سكشن خاص يتحدث عن الدوافع والعقلية الايجابية ( في مقدمة) تتحدث الصفحة عن المشاكل التي تواجه المطورين وكيف تقوم -كمطور- باجتيازها وكيف تغير عقليتك من العقلية السلبية الى العقلية الإيجابية التي تستمر بالبحث عن الحلول للتعلم (لأن رحلة البرمجة طويلة ومرهقة، ومشكلة البرمجة ليست انها مجرد أكواد تُكتب، بل هناك مفاهيم عن تصميم الحاسوب عليك أن تكون ملم بها، وهناك أنظمة تقنية، وتفاصيل كثيرة أخرى) يعني ليست مجرد تعلم لغة برمجية محددة، لذلك هذه المقدمة تقدم نصائح عن الصعوبات التي تواجه المتعلمين عموما**.

المهم تلك الصفحة كانت هي نقطة التحول في عقليتي، وبالأخص هذه الفديوهات التي لم أستطع أن أنساها أبدا.

قوة الإيمان في معرفتك بقدرتك على التطور
مفتاح النجاح، العزم والجَلَد

وهذه كانت الشرارة، لكن من يتأثر بالشرارة هو من يعرف وضعه ويريد أن يصنع الاختلاف، بعض الناس ليسوا مستعدين ليحسنوا من أنفسهم أو ممن حولهم.

تقول السيدة في الفديو الأول أننا جميعا قادرين على التعلم وعلى التطور، فقط غير تفكيريك (وعقليتك) حول امكانيتك للتعلم وسوف تتعلم أي شيئ تريده.

في الفيديو التالي، تقول السيدة أن عنصر نجاح أي شخص هو الصبر والكفاح (الجلد)، وفي أي مناسبة حضرتها او مدرسة ذهبت إليها لاجراء بحوث حول الاشخاص المتوقع نجاحهم، وجدت دائما ان النجاح ليس حليف الاذكياء الأغنياء، بل المجتهدين فقط، تقول بامكاني ان اتوقعهم من مجرد ملاحظتهم بالنظر، الصبر والكفاح كان سر نجاحهم.

وأخيرا، سواء أردت تغيير وضعك الحالي أم لم ترد التغيير فإنك ستشعر بالألم ( يشعر الانسان بالألم عندما يتعايش مع حياة يومية سيئة ويتذمر طوال الوقت، ويشعر الانسان أيضا بألم إذا حاول الخروج من الفقاعة ليحسن من نفسه) عليك فقط أن تختار الألم الذي تريد أن تتعايش معه.

هل تعرف أشخاصا كان الجلد او الكفاح هو سرهم!؟

*بالطبع لم أكمل مجددا أيضا.

**أجد ان الصفحة مفيدة، والنصائح لا تتعلق بالمبرمجين فقط، بل لكل من يخوض رحلة تعلم/عمل جديدة.


هذه التدوينة هي ضمن سلسة #تحدي_رديف اليوم ٢٩.

يوميات ربة منزل 🏡

لسوء الحظ تناسب تدوينة اليوم السيدات أكثر، هذه تدوينة أردت دائما أن اثرثر حولها، كيف اقلل من الفوضى في المنزل، حاولت الاطلاع والتعلم من هنا وهناك، وقد أثمرت تلك الافكار في كثير من الاحيان، هنا بعض الافكار اشاركها معكم.

ماري كوندو

كنت من المحظوظين الذين قرأوا لماري كوندو منذ أن ظهرت فكرتها، كتبت مراجعة سريعة لكتابها من قبل، لكن هنا أحاول أن أناقش كيف أثرت هذه الأفكار على حياتي – بإمكاني أن اناقش الترتيب والتنظيم بلا كلل ولا ملل مرة بعد مرة-.

واحدة من أكثر الأشياء التي اتذكر انني تعلمتها ووقعت في حبها ، هي طريقة اقترحتها ماري للمساعدة في الحد من الفوضى في المطبخ، تذكر ماري في الكتاب التالي ( انشروا الفرح) أنها حاولت تعلم كيفية السيطرة على فوضى المطبخ لكنها دائما ما تفشل، وأخيرا لمحت زوجها يقوم باعداد الطعام، يقوم الزوج بإخراج جميع مقادير الوصفة من الثلاجة ودولاب المؤونة ويضعها على سطح المطبخ ثم يستخدم ما يحتاجه منها، ثم يعيدها جميعا مرة واحدة إلى أماكنها، وهكذا يصبح السطح مجددا نظيفا بسرعة.

ينجح معي هذا النموذج عادة إذا كنت أريد خبز كيكة أو أن أعجن عجينة، اقوم باحضار كل شيء احتاجه (يشمل الميزان، الملاعق المعيارية، صينية الخبز، الخلاط) ثم أشعل الفرن وأبدأ بالاعداد، لا احتاج مسبقا لتحديد المقادير، فقط اكتبها على ورقة خارجية (غالبا الوصفة شاهدتها في أحد مواقع التواصل، وهي موجودة على الجوال، لكن حتى لا اضطر لتنشيط الشاشة كل دقيقتين فإن فكرة الورقة والقلم مثالية) ثم احدد المقادير اثناء الاعداد، لقد ساعدتني هذه الطريقة في تقليل كمية الفوضى.

تفشل الطريقة في وجبات الطعام الرئيسية، والتي لابد فيها من الاعداد بشكل متوازن ( نعد الرز والطبق الرئيسي والسلطة بشكل متناوب) وتفشل أيضا في الأيام التي أكون فيها مستعجلة.

أيضا ساعدتني طريقة ماري كوندو للتصنيف في طريقة ترتيب الأشياء بداخل دواليب المطبخ، تجميعها في مجموعات، الدواليب التي تحتوي على مواد غذائية بجانب بعضها، البهارات قريبة من الموقد لسهولة الوصول لها وقت الطبخ، مستلزمات الشاي والقهوة مع الأكواب والغلاية الكهربائية مع بعض، الصحون والقدور والصواني مع بعض، والدواليب البعيدة للأطباق التي لا احتاجها كثيرا. ومع ان هذا اخذ مني الكثير من الوقت في التصميم واعادة الترتيب مرة بعد اخرى الى أنني وجدت انني راضية في النهاية عن الترتيب النهائي، وبالعادة أغيرها كلما احتاجت للتنظيف.

فلاي ليدي |Flylady

هل سمعت بأسلوب فلاي ليدي من قبل؟ تعني كلمة فلاي ( Finally love yourself lady)، ونظريتها قائمة بالأساس على تنظيم شؤون المنزل بإيجاد روتين عمل يومي، لدى فلاي ليدي روتين يومي(صباحي، مسائي)، روتين اسبوعي، روتين شهري.

ومع أنني لم أتقن جميع الخطوات، إلا أنني وجدت القليل الذي تعلمته منها كافي لأشعر بالفرق، انقل لكم بعض الافكار التي ساعدتني وسوف اشارك كل أفكارها اذا انتهيت من ايجادها كاملة وترجمتها (يوجد محتوى عشوائي في المجموعات العربية).

– كل يوم هو يوم جديد، استيقظي وارتدي ثيابك وضعي مكياجك وكأنك مستعدة للذهاب للعمل. (في روتينها تجهيز الملابس يكون من المساء).

– كل يوم تقوم بالغسيل والتنشيف (حتى لا يتراكم الغسيل ويصبح التعامل معه مزعج ويحتاج لوقت طويل).

– لكل يوم في الاسبوع مهمة محددة تقوم بها خلال ساعة، مثلا الاحد كنيس المنزل ومسحه وتغيير اكياس النفايات وتلميع المرايا (نعم خلال ساعة، تنجح معي لكن لا اصل دائما الى فقرة مسح الارض). الاثنين يكون للتسوق وتجهيز وجبات الطعام خلال الاسبوع، الثلاثاء غسيل الحمام الرئيسي … الخ خلال الأيام الباقية).

– بالاضافة للاعمال الرئيسية هناك ربع ساعة فقط للتنظيف العميق، كل اسبوع تختار منطقة محددة.

-لابد من التاكد قبل النوم ان ملابس اليوم الثاني جاهزة، و أن يكون المطبخ نظيفا -خاصة حوض المطبخ الذي تنصح فلاي ليدي بان يكون ‘يلمع’ من النظافة) وماري كوندو تزيد بضرورة تجفيف الأطباق واعادتها لمكانها المناسب-.

-هناك ايام محددة بلا عمل، فقط مخصصة للاسترخاء او الخروج او التجمع مع الاصدقاء.

إذا شعرت بالحاجة إلى المزيد من التفاصيل، هذا الفيديو أفادني كثيرا ربما يكون نقطة انطلاق مناسبة.

لا أزال أتعلم كل يوم معلومات جديدة حول التنظيم والترتيب، وهذا لا يعني أنني مثالية، لكن هذه المعرفة تساعدني لانقاذ نفسي عندما اشعر انني غرقت في دوامة الفوضى.

وأخيرا، هل هناك أفكار أخرى أو أسماء لامعة لديها استراتيجيات مختلفة!؟ شاركوني سأحب التعرف عليهم.


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٢٨.

١٠ عادات للمدونين الناجحين (مترجم)

١٠ عادات للمدونين الناجحين
١٠ عادات للمدونين الناجحين

تدوينة اليوم هدفها ليس مجرد بث الحماس بداخلكم، لكن أرغب أن بمشاركتكم ١٠ عادات اعتاد المدونون الناجحين ممارستها بشكل مستمر، إذا كان حلمك بأن تصبح مدونا محترفا فربما تُبقي هذه العشر نصائح بذهنك.

١. يؤمنون بقدراتهم دائمًا

أمام أي حلم تسعى له في حياتك بشكل عام، يحتاج حلمك بأن تؤمن أولا بنفسك ليصبح حقيقة، عقولنا فعالة جدا ومؤثرة، العقلية الإيجابية بامكانها مساعدتك بدفعك للأمام.

صدقني، هناك الكثير من الأوقات اللي كنت أتسآل فيها إن كان حلمي ذا جدوى، او يستحق الثمن اللي أدفعه لأجله؟ تخلصت من كل هذه الأفكار وفقط تذكرت لماذا انشأت مدونتي من الاساس.

التدوين ساعدني لأحصل على الثقة بالنفس وامتلك عقلية ايجابية ، وأنت ايضا بامكانك ان تؤمن بنفسك و تحقق حلمك.

٢. يتعلمون من عثراتهم

أثناء رحلتك في التدوين حتما ستواجه عثرات كثيرة وهذا شيء جيد في الحقيقة!! لماذا؟! لأن التعلم الحقيقي يكون من خلال هذه العثرات.

لنفترض مثلا أن لديك حركة مرور بالعشرات في مدونتك، ويوما ما شعرت أنها اصبحت قليلة. حسنا لا تشعر بالضغط اوالقلق لكن حاول تذكر ماهو الشي المميز الذي حصل البارحة ومن الممكن ان يكون قد أثر على حركة المرور.

ولا تنسى ان حركة مرور الزوار في مدونتك متغيرة، هناك ايام ستكون اعلى من اخرى، فلا تجعل هذه النقطة تربكك.

ومهما كانت الانتكاسة التي تمر بها، تعلم منها ولا تفكر فيها بطريقة سلبية.

٣.لا يستسلمون أبدا

هذه عادة مهمة جدا من عادات التدوين لابد أن تستمر بممارستها يوميا، لا يهم حجم الألم الذي تواجه، ولا مشاعرك المحبطة، فقط لا تستلم.

احساسك بالفشل هو النتيجة الحتمية للاستسلام، ومن ثم ستشعر بالندم لاحقا لأنك استسلمت بسرعة.

٤.يوجدون الوقت لكتابة المحتوى

حسنا أنا اعرف انك لا تمتلك وقتا كبيرا بما يكفي، لكن حانت اللحظة التي لابد فيها من ترك الاعذار وإيجاد الوقت لمدونتك.

لا يهم مقدار وحجم محاولتك، المهم الاستمرارية، لقد وجدت أن تطوير المدونة باستمرار يعود بالنفع بشكل أكبر من الانقطاع ثم العودة.

لابد لك من التنظيم والتخطيط بشكل جيد، استثمارك في تعلم التنظيم هو شيء ضروري لا محالة.

٥.يتدربون بصبر

اذا لم تكن ممن يمتلكون خصلة الصبر فستسلم بسرعة، امتلاكك لهذه الخصلة هو مفتاح لتصبح مدون ناجح. ولاتنسى، النجاح لايحدث بين ليلة وضحاها -ولو حدث فلن يكون حقيقا-..

خاصة في سعيك لتطوير عدد المشتركين والمتابعين لك، العدد لا يزيد بشكل مفاجئ، بل لابد أن تعمل وتبذل الوقت و الجهد، إذا لم تصبر سينتهي بك الامر وانت تشعر بخيبة الأمل.

٦.يعبرون عن أفكارهم الخاصة

أكره قول ذلك، لكن هناك الكثير جدا من المدونين الذين ينسخون مقالات الآخرين وجهدهم بدلا من أن يكونوا متميزين. أستخدم صوتك، كن مختلفا، اخبر قصتك للعالم.

إذا كنت تريد الصمود كمدون وصنع بعض التأثير بالمجتمع فعليك أن تجد طريقتك واسلوبك، بينما من السهولة أن ترى مدون ناجح وتعتقد انك لتصبح ناجح مثله فعليك بتقليده.. لكن في الحقيقة صوتك الخاص ورأيك الحقيقي هو الذي يبني جمهورك. كن على حقيقتك .

٧. يتفاعلون ويتواصلون مع القراء

من أفضل العادات اللي من الممكن أن تكتسبها هو تواصلك مع القراء والتفاعل معهم بشكل شخصي كل يوم، لا تتجاهلهم، أنت ترغب في أن تشعرهم بأنك تستمع لهم ، هناك عدة طرق للتواصل مع قراءك:

  • دائما رد على تعليقاتهم، وقم بنسخ المميز منها في المواقع التي تفضل استخدامها.
  • استخدم قصص الانستقرام للتواصل على مستوى شخصي أكثر – هذه المقالة بها أفكار لاستخدام قصص انستقرام-.
  • قم بانشاء قروب فيس بوك للتواصل مع قراءك، لقد قمت بإنشاء مجموعة خاصة بي ولقد أفادتني بشكل جيد.
  • أرسل لهم رسالة إذا تواصلوا معك.
  • تواصل معهم عبر التسويق بالبريد الالكتروني.

والمزيد من النصائح للتفاعل مع الجمهور هنا

٨. لا يركضون كثيرا، بل متزنين

أنا متأكدة أن البعض منكم تعامل مع مشاعر الركض في الفراغ، لا يمكنكك النوم بسبب قلة الدافع والذي بدوره يتحول الى يوم كسول بدون انتاجية! دائما ما أحاول أن أحصل على قسط من الراحة في الليل ، وأخذ فترات راحة قصيرة خلال النهار.

في بعض الأحيان لا أستمع لنفسي، وأستمر بالعمل لوقت متأخر جدا لأنني مستمتعة بهذا الشغف، لكن اذا لم أحصل على فترات الراحة الضرورية فإن هذا يعني أنني سأصاب بالارهاق وسآفقد دافعي، وهذا غير مفيد.

٩.يستمرون بالتعلم.

حتى أكثر المدونون شهرة لا يزالون يتعلمون أشياء جديدة كل يوم! واحده من امتيازات التدوين أنه متغير ولابد لك أن تتماشى مع التغيير. ربما لست من الأشخاص الذين يفضلون التغيير، لكن هل أنت مهتم بالتطور وتعلم الجديد! أنا أحب تعلم الجديد لأنه يساعدني على النمو، لا تقلق من تعلم الجديد حتى عن التدوين كل يوم. جرب تعلم هذه العادات واكتسابها.

١٠.لا يحلمون فقط، بل يخططون.

من السهل جدا أن يتمنى الانسان بأن يمتلك القدرة على العمل من المنزل كمدون. لكن سيتطلب الأمر بعض الخطوات الجادة ليصبح حقيقة. إذا كان لديك الحلم لتصبح مدون بساعات عمل كاملة، أنا أنصحك لأخذ خطوات فعالة، وتحويل الحلم إلى خطة حقيقة.

لن تصبح مدونا فجأة، بل يتطلب الأمر بعض الصبر، عليك أن تترك الأعذار أولا، تخلص من المشتتات، وتبدأ بكتابة خطة ووضعها قيد التنفيذ.

{ تبدو الكتابة كمدون بلغات أخرى جادة بشكل كبير، تقترح الكاتبة استراتيجيتها للتدوين هنا}.


أتمنى أن تكون هذه التدوينة أعطتكم الدافع للاستمرار في ممارسة التدوين بشكل يومي، أتمنى لكم سنة تدوينية ناجحة.

https://bossgirlbloggers.com/10-habits-successful-bloggers/

روابط ذات الصلة: بعض الأخطاء الشائعة عند التدوين ١-٢ (مترجم)


هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٢٧.

حصاد الأسبوع (١)

من يد هند الفوزان

قبل مدة ليست بقصيرة، كنت أُقلب بين برامج التواصل الاجتماعي على جهازي مساء وأتنقل من برنامج لآخر، ولاحظت أثناء تصفحي لسناب شات – وتحديدا أتذكر أن اليوم كان الأحد- شاهدت مصادفة ثلاث سيدات طبخن نفس وجبة الغداء ( دجاج مشوي في الفرن مع الخضار) ضحكت في سري لهذه المصادفة الغريبة لأنني أنا أيضا أعددت هذا الطبق في نفس اليوم. يبدو أن سهولة اعداد الطبق يأتي ليقدم حلا لازدحام يوم الأحد بعد أيام نهاية الاسبوع المملة/المزدحمة أيضا. وجبة يحبها الكبار والصغار ، وبالامكان أن تؤكل بالخبز او الرز وبجانبها سلطة خضراء او سلطة بصوص (مهما كان الخضار الموجود في السلطة)، جربت عدة وصفات لاعداد الدجاج و أعجبتني جدا وصفة هند الفوزان ( خليط من البهارات مضاف له صلصة الباربكيو -وهو النكهة المميزة بالنسبة لي في الطبق-، زيت الزيتون، الصلصة، وقليل من الخل والثوم).

اكتشفت مع بداية الاسبوع أنني اخترت كتاب “ماذا علمتني الحياة” لجلال أمين ليكون الكتاب المصاحب لي للقراءة، لكنني خلال الاسبوع لم اقرأ الا صفحتين فقط، حجمه لم يتناسب مع وضعي وطفلي الصغير بجانبي، وانا قلقة قليلا لأن الصغير بدأ يلعب بالكتب وعدد ضحايا الورق من حولي في ازدياد، لذلك قررت تأجيل القراءة الورقية والاكتفاء بالكتب الرقمية مؤقتا. ووقعت عيني على كتاب “المقالات في تجاوز العقبات” ليونس بن عمارة، المهم بدأت القراءة وضحكت من وصفه في قلة الثقة بالنفس وقت الكتابة: لو اجتمع كل من في الارض على ان” يخبروك بأنك أفضل كاتب في الدنيا، لسعدت ونمت مرتاحا، لكنك ستستمر بالشك في نفسك وستطلب منهم مجددا أن يخبروك أنك كاتب “فنان”، حسنا المسألة مضحكة لكنها واقعية، أكتب لأنك تريد أن تكتب.

هذه التدوينة مجموعة من الروابط والاختيارات العشوائية لحصيلة هذا الاسبوع:

قرأت

  • قرأت نشرة الحمام الزاجل لهذا الاسبوع كيف تغيّر حياتك عن طريق السرد القصصي🤔😉؟ وذكرتني دليلة بأخصائية اجتماعية كانت كثيرا ما تجيب عن أسئلة الاستشارات بعبارة “غيري قصتك تتغير حياتك”، هو تغيير بسيط في طريقة استعراضنا للأفكار، لكنه مؤثر إذا انتبه الشخص لأهميته.
  • قرأت النشرات البريدية في جريد لهذا الاسبوع، ونشراتهم جميلة.
  • كيف تؤرشف تدويناتك لكي لا تضيع مع تقلبات الزمان؟ [7 طرق فعّالة] وهذه مقالة مهمة بالنسبة لي، لأن هذه واحدة من الأسئلة التي أفكر فيها كثيرا، كيف بالامكان الاحتفاظ بالجهود المبذولة المهمة بدون أن تضييع ، أفكر احيانا أن على المدونين أن يقوموا بتحويل تدويناتهم او مقالاتهم الى كتب مطبوعة، هذا حل كنت افكر فيه، لكن حتما ليس كل شيء قابل للطباعة.

شاهدت

فيلم Instant Family, فيلم جميل ولطيف عن احتضان رجل وزوجته لأطفال من دار الرعاية، كيف استعدوا لاستقبالهم، التردد في رعايتهم، المشاكل التي واجههوا، ومن ثم كيف نجحوا..

كان اسبوع سريعا، وانتبهت الان ان متصفح الجوال والايباد مليئة بالمقالات التي لم اقرأها.

أتمنى بداية اسبوع موفقة لكم🍄🌸


هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي_رديف اليوم ٢٦.

Swipe File مترجم

عندما قمت بكتابة مقال كيف أكتب ١٣ تدوينة إسبوعيا (مترجم) استوقفني عنوان من العناوين الفرعية قالت فيه الكاتبة: ” start a swipe file” وقمت ببحث سريع لأعرف ماهو الـ (ملف السويب) والمرادف له بالعربي، لكن لم أجد معنًا محددًا، لذلك حاولت البحث عن صورة له لعلي افهم ماذا تقصد، ونعم هذه هي الصورة:

هذا هو شكله التقليدي، ظرف وبداخله أوراق. أطلقت عليه حينها ملف الإبداع، لكن يبدو لي أنه أكثر من ذلك، لذلك سأقوم هنا بترجمته إلى ملف سويب حتى لا تختلط الأفكار ببعض ( حاولت ايجاد ترجمة في جوجل لكنها أتت بمعنىملف تمريروملف انتقادولا اعتقد أنها صحيحة).

تعديل١: أشار طارق موصللي لهذا المصطلح قبل مدة قصيرة في مدونته واستخدم عبارة ” ملف الإلهام” والذي يبدو لي مناسبا أيضا.

أثناء البحث أعجبتني الفكرة واحتفظت بـ رابط يشرحها، وأحببت الاحتفاظ بنسخة مترجمة من الفكرة حتى لا أنساها.


هل استمعت يوما لمحادثة بين أشخاص يتحدثون عن أفكار موجودة في ملف سويب الخاص بهم لكنك لا تعرف ماهو تماما هذا الملف؟! إذا كنت تقوم بإنشاء المحتوى لابد أن تمتلك واحدا منها. لن يجعل ملف سويب محتواك أفضل فقط لكن أيضا سيعطيك المقدرة على إنشاء محتواك في وقت أقل (ومعظمنا يحتاج لهذه الميزه صحيح!) إذا كنت مهتما بمعرفة ماهو بالتحديد ولماذا هو مهم لأصحاب المشاريع، والمسوقين، وصناع المحتوى، وكيف تقوم بـ انشاءه فأكمل معنا القراءة.

ماهو سويب فايل Swipe File تحديدا؟

ملف سويب هو مجموعة جيدة من الأمثلة الاعلانية والتسويقية، لكن بإمكانك امتلاك ملف سويب لأي محتوى افتراضي تجده مهمًا، معظم الأحيان يتم انشاء الملف بداعي الإحتفاظ بنماذج للاعلانات الرقمية، عناوين البريد الالكتروني التسويقي، ومحتوى الشبكات الاجتماعية، والصفحات.

الآن يتم انشاء الملفات بشكل رقمي، لكن في الحقيقة هي موجودة منذ وقت طويل قبل وجود الانترنت حتى، كان الكتّاب يحتفظون باعلانات تجارية وقصاصات من الورق لمقالات وعبارات أعجبتهم ثم يقومون بوضعها داخل ملف ورقي حقيقي لاستخدامها وقت الحاجة.

لماذا امتلاك ملف سويب مفيد؟

  1. الملف يقدم لك الإلهام إذا فقدت المقدرة على إيجاد فكرة. هل جلست من قبل على جهازك وبدأت تكتب لكن لم تعرف عما يجب أن تكتب بالتحديد؟! حتمًا العيب ليس بك، لأن هذا يحدث للكثيرين ومنهم أنا شخصيًا. امتلاكك لملف سويب يساعدك على ايجاد فكرة بشكل أسرع ومن ثم البدء بكتابة النص المرغوب.
  2. الملف يقدم لك أمثلة ممتازة للموضوع المحدد في حالة احتياجك لأمثلة. هل فكرة مرة بكتابة صفحة هبوط مثلا، وبينما أنت تكتب شعرت بالحيرة من الطريقة الصحيحة للكتابة، ثم تتذكر صفحة شاهدتها من قبل وكانت مكتوبة بشكل جيد، لذلك تذهب بسرعة إلى جوجل وتبدأ بالبحث عنها ثم تكتشف أنك أمضيت نصف ساعة من وقتك في البحث. لذلك الاحتفاظ بنسخ من الأمثلة المفضلة لك تساعدك على اختصار الوقت عندما تحتاجها.

ما أنواع ملفات سويب التي من الممكن انشاءها؟

تقنيا بإمكان الاحتفاظ بأي مصدر رقمي موجود على فضاء الانترنت، لكني هنا أقوم بترشيح بعض الأفكار التي استفدت أنا منها ومن الممكن أن تفيدك أنت أيضا.

ملف العناوين

تعلمك لكتابة عناوين ممتازة هو مفتاح مهم، سواء كنت تكتب محتوى لفيديوهات اليوتيوب، بودكاست صوتي، مدونات، او حتى محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي لابد أن تكون عناوينك مكتوبة بشكل جيد. العناوين أساسية لتستقطب أعين الناس لمقالتك/فيديوك وجعلهم يتفاعلون مع باقي المحتوى، لذلك انشاء ملف سويب يجمع عناوين (لفتتك) أوأعجبتك سيسهل عليك معرفة النمط المحبب لك والملفت في نظرك.

ملف البريد الإلكتروني

لا قيمة لإيميل يعرض منتجات للبيع لكن لا أحد يقوم بقراءته لأن عنوانه مكرر(مثله مثل غيره)، ومثل العناوين من قبل، تعلمك لكيفية كتابة عنوان جيد في الإيميل هي مسألة أساسية للتسويق. لذلك أفتح (عيونك) بشكل جيد وتتبع الإيميلات الواردة عندك، و ابدأ بتجميع كل العناوين اللي تعتقد إنها ملفتة وتجعلك تنقر عليها.

ملف صفحات الهبوط و صفحات المبيعات

إذا كنت تضيع وقتك ومالك لتجعل حركة المرور في صفحة الهبوط عالية، تأكد أن تقوم بهذا بشكل صحيح وفعال. معظم الناس لي لديهم هذا الامتياز والمهارة في كتابة المحتوى الإعلاني، لكن بناءك لملف سويب سيقوم بإعطاءك الفرصة لتتعلم من الآخرين كيفية تقسيم الصفحة بطريقة فعالة وكيف تعرض البيانات بشكل ملهم وجميل.

ملف الاعلانات الرقمية

حتى لولم تكن تستخدم الإعلانات الآن في العمل الخاص بك من الجيد الاحتفاظ بالإلهام من الاعلانات التي تصادفها على الشبكات الاجتماعية ( فيسبوك، انستقرام، لينكد ان، بينترست، وحتى الاعلانات في المواقع). لربما يوما ستحتاجها وتجد الفكرة المفضلة لك موجودة.

ملف الشبكات الاجتماعية

يتزايد المحتوى الموجود على الشبكات الاجتماعية يوما بعد يوم، وإيجاد الأفكار الجيدة لم تعد مهمة سهلة. لذلك من المهم الانتباه لـ البوستات الملفتة والمقالات المكتوبة بطريقة جيدة وتنال استحسانك، وأن تحتفظ بها في ملف سويب لتساعدك على الإلهام أيضا.

كيف تنشئ ملف سويب؟

كما ذكرت من قبل، ملف سويب هو مجموعة من النماذج لذلك ستحتاج الى مكان ما لتحتفظ بهذه النماذج بداخله. بشكله التقليدي هو عبارة عن ملف وبداخله النماذج (إلى الان أحتفظ بملف به قصاصات من الجرائد والمجلات). لكن اليوم أغلب الأشخاص يحتفظوا بـ نماذجهم و امثلتهم بشكل ديجتال (رقمي) لذلك لا يهم ماهي الطريقة أو الأداة التي تستخدمها، المهم أن تكون مرنة، من السهل حفظ المعلومات فيها ومن السهولة أيضا استعراضها متى ما احتجت لها:

  • مجلد على سطح المكتب ثم تقوم بتخزين الملفات والصور بداخله.
  • الخدمات السحابية مثل Google Drive وغيرها.
  • تطبيقات المفكرات مثل Evernote، Notion.
  • Pinterest.
  • مجلد على إيميلك الخاص.

هذا هو، هل عرفت الان بالتحديد ماهو ملف سويب وكيف تنشئ نسختك الخاصة. قبل أن تنطلق بحماس لتنشئ الملف وتقوم بتحسين محتواك أتمنى أن لاتنسى نقطة مهمة جدا، هذا الملف موجود ليساعدك على الإلهام وليس لتقوم بنسخه واستخدامه مباشرة. بامكانك الاستفادة منه كنقطة انطلاق وليس لتستعمل مجهود غيرك.


هذه الترجمة ليست دقيقة بنسبة ١٠٠٪؜ حاولت فقط نقل الأفكار وإعادة صياغتها بما هو مناسب.

هذه التدوينة ضمن تدوينات #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٢٥.

ثرثرة (٤)

في #تحدي_رديف للتدوين خلال ٤٠ يوما، قررت أن أكتب يوميا، وقررت أن أترك مشاعري نحو ما أكتب هي ما تحدد المواضيع التي أكتب عنها، أي قررت الكتابة بلا نمط محدد، أخوض هذا التحدي للمرة الثانية.

في المرة الأولى وضعت لنفسي فكرة او حدود حول ما أرغب في الكتابة عنه تحديدا، قلت سأكتب حول يومياتي وحول الطعام فقط، في اليوم ١٥ من التحدي كنت مستنزفة من الكتابة، تدونية اليوم ١٧ كانت شاقة ومتعبة جدا، شعرت بالإرهاق والعصبية ثم توقفت، شعرت أن هبة الكتابة ليست لي، لكنني لم أتجاوز المسألة.

مجددا هذه المرة قررت أن تكون لي خطة، وخطتي هي أن اكتب بلا توقف بدون شكل واحد محدد، اكتب احيانا عن الطعام ثم مرة عن قراءتي للكتب اوما شاهدته في السينما، ثم عن أشياء لم أتخيل أنها ستكون مقالة اكتبها انا شخصيا. وكل هذا التنوع عنوانه الوحيد هو الاستمرارية -مهما كان-.

ومع أنني لا أزال في منتصف التحدي ، إلا أنني تلمست الفائدة فعلا، ومفتاح الطريق هو “أرغب في الكتابة بمتعة وليس بقلق”! في كل مرة أكون مشغولة واحتار في الموضوع الذي ساكتب عنه ثم اصبح متوترة، اتذكر انتي أريد الكتابة بمتعة ثم استرخي وأحاول الكتابة و أجد منفذا.

اتذكر الان مشاعري بعد انجابي طفلي الاول، عدت للمنزل وانا أشعر بثقل المهمة التي أتعامل معها ولا أستطيع تغييرها ولا الهروب منها، مشاعر الألم والتوتر والارهاق ومحاولة السعي للمثالية، انتشلتني منها عبارة قرأتها في مكان ما “لن يتذكر أطفالك في المستقبل كم كان منزلهم مرتب وطعامهم مثالي، لكن سيتذكرون دائما انهم كبروا في منزل سعيد” وهكذا اتخذت هذه العبارة مفتاح لي في تلك الفترة، اريد أن اكون أمًا سعيدة وأن أرى هذه السعادة منعكسة علي و منزلي، ثم يأتي كل شيء؛ وهكذا كلما شعرت بالاحباط والقلق او العصبية توقفت لأفكر مالسبب، ثم إما أن اطلب بصراحة المساعدة من أحدٍ ما أو اقوم بتغيير روتيني، ثم استسلم لهذا التغيير و أمضي .

وهكذا في المدونة، إذا لم اكن امتلك دفترا بالافكار التي اريد الكتابة عنها، اتذكر أولا أنني كاتبة في مدونة وليس موقع متخصص، وأن افضل فرصة للتجربة هي الان، أريد أن اكتب عن كل شيء شعرت بذرة اهتمام اتجاهه، لا بأس أن تكون تدوينة مرهقة و تدوينة صعبة واخرى بسيطة وهكذا، اعتقد أن المشكلة هنا فقط ان هذا لا يتناسب مع استهداف الفئة المعنية من القراء، لكن اريد ان افعل هذا حقا الآن ثم سيكون هناك وقتا لاحقا للتفكير في اختصاصها.

لا أعتقد أن العرب (وخاصة الأمهات) يستثمرون في مدوناتهم بشكل جيد، أقصد اثناء تجولي في المدونات الاجنبية كان هناك عدد غير بسيط من المدونات اليومية لامهات يدونون بطريقة احترافية، تصفحت تدويناتهم واشعر بحماس لأتعلم واطبق وانقل ما استفيده ويتماشى مع ثقافتنا.

وأخيرا، قبل أن ابدأ بالكتابة في مدونتي، كنت أريد أن أكتب بشكل عام ثم قررت أن أكون كاتبة محتوى، لكن لم أكن أريد أن أكون مثل كتاب المحتوى في تويتر، ليست هذه هي الصورة التي تخيلت نفسي من خلالها، والان مع التدوين اتضحت لي الصورة بشكل أكبر في أنني حتما أريد الكتابة كمدونة، ثم ما اقتضته المصلحة لاحقا فلا بأس من التعلم حينها.

كيف اكتشفت نوعك المفضل من الكتابة؟! وهل تنقلت من نوع لآخر من قبل؟!وماهي نصيحتك لي وللآخرين من الكتاب؟!


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحدي_رديف اليوم ٢٤.

عمّار العمّار في ثمانية

ليس من مفضلاتي متابعة الجديد عن الصحة وإنزال الوزن لأنها أصبحت مدرسة كبيرة لها علماؤها وطلابها، و هناك أفكار كثيرة بامكانها أن تنجح/تفشل في إنزال وزنك.

في السابق، كان الناس يعتمدون على أسلوب السعرات الحرارية – المدرسة القديمة التي لاتزال قائمة- احسب عدد سعراتك الحرارية الذي ستعتمده خلال يومك بناء على مجهودك الذي تبذله/طبيعة نشاطك خلال اليوم، ثم حدد الوجبات بناء على السعرات المحددة.

في فترة أخرى سمعت برجيم النقاط، لديك نقاط محددة خلال اليوم انهيها بالشكل الذي تريده، وبامكانك – على ما اذكر- تمرير بعض النقاط لليوم التالي- لو كانت لديك مناسبة مثلا-، ثم أتى الكيتو واكتسح الساحة تماما وتفرعت عن الكيتو مدارس أخرى أيضا. ناهيك عن النصائح التي لا تنتهي بخصوص الكوليسترول والدهون في الجسم من أين تأتي وماذا يجب عليك ان تتناول وماذا عليك أن لا تتناول.

لكن هل استمعت الى حديث عمار العمار الشيق مؤخرا على ثمانية!؟

أثارت هذه الحلقة جدلا واسعا في تويتر بعد عرضها، تناقش الحلقة التي يتحدث عنها عمار العمار الصحة والجسد عموما، يرفض العمار مسألة الرجيم بشكل تام، ويرى انها تعذيب للنفس بدون داعي، بل الأولى لك أن تجد ممارسات جيدة تساعدك على خفض الوزن بشكل بطيء ومن ثم تثبيته، ومع انني شاهدت الحلقة منذ عرضها الا أّن الكثير من المعلومات لاتزال في ذاكرتي، إما لانها حركت شيء ما في داخلي او لأنني بالفعل اقتنعت، وهنا مقتطفات من حديثه:

  • يرى العمار أن جسد كل شخص يعالج الأطعمة بطريقة مختلفة، لذلك ما هو مشكلة لك قد لا يكون مشكلة بالنسبة لي، وهي تختلف بحسب الجينات في جسدك وبحسب تغذيتك طويلة المدى. والسمنة هي نوع من تحذير الجسم لك، دليل على فائض في الغذاء ولابد أن تتخلص منه.
  • أبو مالح يسأل العمار: “أنا اذا تناولت تمرات في الصباح السكر يرتفع عندي جدا” ويجيبه: ” هذا بحسب تغذيتك طويلة المدى واستعداد جسدك ، انا لو تناولت التمر ماراح يأثر علي مثل ما أثر عليك”.
  • يتسال لماذا يجب علينا أن نتناول ثلاث وجبات خلال اليوم؟ ويرى أن ٣ وجبات تتعلق بالأشخاص الذين يبذلون مجهودا بدنيا كبيرا، لكن أولائك الذين لديهم نمط عمل يعتمد على جلوسهم في المكتب لفترة طويلة او نمط حركة خفيف فربما وجبتين ستكون كافية.
  • ينصح لأجل اكتساب نمط حياة أكثر صحية، ولتمنع عنك السمنة الالتزام بهذه النقاط الثلاثة:
  • ١) قم بتأخير وجبة الإفطار من ٣-٤ ساعات بعد الاستيقاظ، في هذه الفترة يكون الدماغ أكثر تركيزا، وتأخير وجبة الإفطار يساعد على تصفية الدهون من الكبد، وتوازن السكر في الدم، وتمنع تكون الدهون خلال اليوم، بامكانك شرب القهوة التي قد تزيد تركيزك والماء.
  • ٢) حاول -بقدر استطاعتك- المشي خلال اليوم من٣٠-٦٠ دقيقة والأفضل خلال فترة الصيام في الصباح.
  • ٣) ابتعد عن الأطعمة المكررة، وحاول تناول الطعام على طبيعته.
    • السكر توقف تماما عن تناوله، واستبدله بالمحليات الطبيعية مثل العسل، والفاكهة.
    • الزيوت، تناول منها الطبيعي فقط (زيت الزيتون، جوز الهند، السمسم …الخ)، استخدام الزبدة مفيد لكن ينصح بالتأكد من كيفية معالجة الزبدة (بعض الأنواع يضاف معها زيوت غير صحية). والتي تقوم بتحضيرها السيدات في المنزل مثالية.
    • الملح، استخدم الملح الصخري او ملح البحر لأنها تحتوي على الكثير من العناصر، بعكس ملح الصوديوم الذي يحتوي على الصوديوم فقط.
    • دقيق القمح، في الدقيق ابحث عن سلالة القمح، وليس شركة محددة، يفضل الاعتماد على طحنة 0 بدلا من طحنة 00 لأنها اقرب للطبيعة التي وجد بها القمح اساسا.
  • العمار يدعم المعلومة اللي تقول أن زيت الزيتون في الطبخ يفقد فائدته -بعد تعرضه لحرارة عالية- لكنه أيضا غير مضر بعكس الزيوت المهدرجة اللي ضررها كبير على المدى البعيد.
  • يتحدث عن نفسه انه منذ أن جرب قطع السكر وتلمس الفائدة منه لم يتناوله مجددا ابدا.
  • لديه ملاحظات حول استخدام البلاستيك في الطعام بعض الأشخاص استبدلوا أوعيتهم بالزجاج ووجدوا بالفعل انخفاض في الوزن ( أوعية تخزين الطعام، وقنينات الماء أيضا).
  • يتناول وجبة فطور خفيفة، لكن وجبة الغداء هي الوجبة المهمة بالنسبة له، يتناول وجبة مشبعة، ويقترح اذا اردت تناول الحلى فتناوله بعد الغداء مباشرة.

لقد سمعت عن شخصه من قبل، لكن هذه أول مرة أستمع لحديثه، هذه كانت معلومات سريعة من لقائه، وهناك المزيد إذا استمعت للحلقة.

هل استمعت للحلقة من قبل؟ وما رأيك في حديثه؟!


هذه التدونية ضمن سلسلة #تحديـرديف اليوم ٢٣.

كل الذي شعرت به وأنا أترجم!

لا أعرف مالذي سأكتبه بعد مارثون الكتابة البارحة.

لقد بدأت الكتابة منذ الليل – وهذه ليست عادتي في الكتابة، الليل للاسترخاء فقط- كنت أترجم النص وأُفكر كيف أتعامل أنا الآن مع هذه الأساليب التي تقترحها الكاتبة وكيف سأقوم بتحسين طريقتي.

تدوينة البارحة كسرت حاجز الخوف الذي كنت أحمله معي منذ مدة طويلة، لقد حاولت سابقا وفي عدة مرات ترجمة مقالات/ فيديوات على اليوتيوب، لكن لأسباب لا أتذكرها كنت أتوقف، في بداية الترجمة كنت أتوقف. لا أعرف كيف أترجم ولغتي ليست بتلك الاحتراف، ثم أنني لم أتعلم ولا بأي طريقة عن كيفية ترجمة النصوص من لغة إلى أخرى. كل الذي أعرفه أن كل علم عليه ان يعود لأهل الاختصاص، المترجمين الذي تلقوا تعليما متعلقا بالترجمة وفنونها واستراتيجياتها عليهم ان يترجموا لنا النصوص فقط.

حسنا، ماذا فعلت أنا البارحة؟ أردت أن انقل أفكار السيدة وقصتها مع الكتابة فقط، قلت لنفسي، ترجمي للحد الأدنى فقط، أريد نقل القصة، لايهم مدى جودة النص، واتفقت سرا معها إذا عجزت، سأنقل الأساليب ومعها القليل من النصوص، المهم أن لا أتوقف.

لذلك قمت بترجمة النص بالعامية أولا، قرأت الجمل كاملة ثم تجاهلت الترجمة الحرفية وكتبتها بعامية سهلة*، بدأت من بداية النص، ثم ولسبب مجهول، بدأت اترجم النص من الاسفل :/ نعم والله اكتشفت وانا في قمة المقالة انني ابتدأتها من الأسفل. ترجمة المقدمة ثم ترجمة الفقرات من الاسفل، الأسلوب الاخير ثم الأسلوب قبل الاخير وهكذا إلى ان انتهيت في الأسلوب الأول.

ثم قررت أنني بمناسبة الانتهاء مبكرا من ترجمة النص، لابد أن أقوم بتدقيق النص إلى عربية مناسبة، لذلك ومجددا أصبحت أعيد قراءة الموضوع وأعدل الصيغ**، بالكاد ساعدني الوقت لأتأكد أن نصي بدون اخطاء املائية واضحة ثم نشرته. وكنت أشعر بنشوة إنجاز، لقد كنت ملتصقة بهاتفي إلى نهاية النص.

طبعا، ولأن النص كان طويل – مجرد ١٠٠٠ كلمة- لكن بالنسبة لي طويل، لذلك تنقلت وقت الترجمة بين الايباد والجوال، وتنقلت النصوص بين نوشن و ووردبريس ، بالرغم من امتيازات نوشن إلا أن المحرر يكتب من اليسار لليمين وليس العكس، لذلك لم أشعر براحة في تدوين المقالات الطويلة و اعادة مؤشر الكتابة إلى بداية النص أو آخره ،كان مزعجا و لم يكن لدي وقت طويل للشجار مع مؤشر النص للذهاب للمكان المطلوب، لذلك أكملت نصي على محرر وورد بريس على الجوال الذي كان مناسبا أكثر.

اليوم استيقظت صباحا، وأردت قراءة نصي الفخم، واصطدمت بعبارات غريبة في البداية وترجمة لاتزال بحاجة لتحسين، لكن أقول لنفسي ترجمة يوم واحد لا يمكن أن تكون بجودة منشور يعيد صاحبه قراءته وتدقيقه مرة بعد مرة. لا بأس.

أعجبتني التجربة، وأجد أن المقالات المكتوبة بلغة انجليزية أكثر ثراء والخبرة فيها أكبر -خاصة فيما يتعلق باستعمال المدونات باحترافية والربح منها- وتذكرت مقولة يونس بن عمارة قرأتها له مرة ” المحتوى العربي ضعيف جدا، حتى أن المنافسة فيه غير موجودة، الكل مرحب به و بإمكانه الاستفادة”، والآن أريد أن أخوض التجربة مرة أخرى في ترجمة نصوص أخرى.

وختاما، أرشح محرك بحث بينترست، الذي قام اليوم باقتراح صور بها مقالات أكثر تشويقا من قبلها، والمقالات المقترحة مكتوبة داخل مدونات مشوقة تحتاج لاطلاع أيضًا، وهكذا أكون في فضاء الانترنت.

* كان النص ممتع جدا وقراءته حلوه وهو بالعامية هههه.

** أعتقد ان الكتابة تأخذ وقتا -منطقي-، لكن لا أعرف كيف أن التدقيق يأخذ وقتا مماثلا، وهذه الغلطة التي لا أتعلم منها.


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحديـرديف اليوم ٢٢.

كيف أكتب ١٣ تدوينة إسبوعيا (مترجم)

From

في الاشهر الثمانية الاخيرة، كتبتُ من ١٠ الى ١٣ تدوينة ومقال خلال الاسبوع.

لا، ما أمزح معاك، لم أجبر نفسي ولم أعذبها. فقط لأني أنا أحب الكتابة، أكتب من ٣-٤ مرات في الأسبوع لمدونتي، ومن ٢-٣ مرات في الاسبوع لموقع ما وأعمل في وظيفة حرة (فريلانسر) في مواقع متنوعة على الويب. حاولت أعمل في مجال أنا استمتع فيه بينما اكسب منه أيضا دخل مالي. والمسألة بالنسبة لي هي ربح-ربح لكل الأطراف.

مؤخرًا صديقة مقربة مني سألتني كيف إنتي قادرة على الكتابة في معظم الوقت!؟ ولأني “أحب ما أعمل”، فهذا جعل عملي ممتع، انتاج هذه الكمية من المحتوى خلال الأسبوع هو تحدي حقيقي. أتعلمت بعض الأساليب اللي ساعدتني أحافظ على الإنتاجية بدون ما أحترق كتابيًا (طبعا ما راح أنكر انه في بعض الأوقات ما كنت قادرة اكتب وشعرت بالاحتراق فعلا، بس هذه قصة ثانية في وقت آخر).

كيف تكون كاتبًا منتجًا

أكتب كل يوم

هل اعتقدت انني سأخبرك بأداة سحرية، صح!؟ أبدًا ، عندما بدأت التدوين كنت أكره سماع هذه النصيحة. خضت حروب مع كل طرف خيط ممكن يخليني غير قادرة على البدء. وبمجرد ما بدأت طفلتي في الذهاب للروضة، أحكمت جلستي على الكرسي الخشبي المريح الساعة ٤ الصباح وبدأت أنقر أزرار الكيبورد. هذا هو وقتي الوحيد للكتابة بشكل متواصل بدون انقطاع لذلك لا أريد تفويته.

الكتابة كل يوم ليست مسألة سهلة، بعض الأيام في الصباح لا أكون قادرة على النقر على الكيبورد بسرعة وبالتالي لا أستطيع نقل افكاري بسرعة. في أيام أخرى، أضغط بشكل تلقائي على الكيبورد على أمل أنّ الالهام سيأتي في أي لحظة من بين أصابعي. ومهما كانت الأفكار اللتي اقوم بكتابتها استمر بالنقر على أزارير الكيبورد وفي احيان كثيرة تترتيب الكلمات وتصير الأفكار مترابطة.

عادة أنا لا اكتب كل يوم، اكتب في أيام الاسبوع فقط (لا أكتب في نهاية الاسبوع)، وبعض الأحيان اخرج لابتوبي في نهاية الاسبوع في الليل لو شعرت ان لدي فكرة مميزة اكتب عنها أو شعرت بالإلهام.

دربت نفسي أن اكتب كل يوم في الصباح لدرجة أنني اشعر بشعور غريب اذا لم أتمكن من الجلوس على مكتبي ومعي كوب قهوتي. وهذا يقودني للفكرة التالية.

أنشئ روتينك الخاص

حتى كون مكتبي موجود بالقرب من سريري، إلا أنه من الضروري أن ارتدي ملابس الصباح كل يوم، أقوم باعداد فطوري و قهوتي في كوبي المفضل واحملهم معي لمكتبي. بالاعتماد على تصميم مخطط المنزل هذه هي أيضا زاوية الافطار، افتح جهاز الحاسوب ، وأقوم بعمل عصف ذهني سريع بيني وبين تقويم المحرر الخاص بي.

ومن ثم، أبدأ بالكتابة.

هذا الروتين يدرب عقلي وجسدي. أنا أعرف انني عندما أجلس على كرسيي مع كوب القهوة، فهذا يعني وقت الكتابة. غالبا روتيني الصباحي يعتمد على ذهاب اطفالي للمدرسة في ذلك اليوم، لكن الجلوس على المكتب مع كوب القهوة هي علامتي الخاصة.

أنا أكتب بشكل أفضل في الصباح، لذلك انشأت الروتين الايجابي في هذا الوقت من اليوم. إذا كنت تفضل الكتابة بالليل، من الممكن أن تعطي نفسك قطعة من الكاكاو ثم تجلس على مقعدك وتكتب، مهما كان اختيارك، اختار شيء ما يجعلك تشعر بشعور جميل، اربط هذه المشاعر الجميلة مع الكتابة.

ابدأ بملف الأفكار

يستعمل هذا الملف في التسويق، ملف الأفكار هو مجموعة من النماذج والرسائل الاعلانية. الكُتّاب أيضا بحاجة لملف أفكار لعناوين للمقالات، وأفكار للمدونات. إذا لم يكن لدي أي فكرة عما اكتب المرة القادمة، أُخرج ملف الأفكار واستفيد منه. على سبيل المثال، عندما سألتني صديقتي آبي كيف أستطيع السيطرة على أطفالي وأعمل في الكتابة في نفس الوقت، أعطتني فكرة من الممكن الكتابة عنها في تدوينة، لذلك اضفتها لملف الأفكار.

مهما كانت الفكرة الأساسية، انا أقوم بإعادة صياغة الفكرة وأجعلها مناسبة أكثر. بدلا من أن أكتب ” الربيع يجعلني سعيدة” أكتب : ” ٥ أسباب ليجعلني الربيع أصبح أماً أفضل”. وبدلا من أن أكتب” كتابي المفضل للقراءة” أكتب: “لماذا أحب هذا الكتاب وأنت أيضا سيعجبك”، نفس الفكرة لكنها أفضل. بمجرد ما تبدأ تفكر في عناوين مقالاتك بهذه الطريقة ستجد الأفكار في كل مكان.

نسخة ملف الأفكار الخاص بي موجودة وتعيش في Evernote ، تطبيق المفكرة المجاني. لذلك هي موجودة في جوالي، وأيضا استخدم النسخة الخاصة بالويب على جهاز الحاسوب. وبالتالي من الممكن اضافة اي فكرة جديدة تخطر على بالي مباشرة في نفس المكان، لابد اسجلها مباشرة وإلا ستختفي، ولأني اكتب في مواقع مختلفة مواضيع مختلفة، أنشأت ملف الافكار لكل موقع لسهولة الوصول لها.

أوجد لنفسك تقويم المحرر

ماهو تقويم المحرر الاسطوري!؟ معناه فقط أن تخطط موعد تسليم كل مقال. في الموقع اللي اعمل فيه بشكل حر (فريلانسر) عندي مواعيد تسليم ثابتة كل أسبوع، أنا أعرف انه وفي كل يوم اثنين من المفترض تسليم مقالة. اكتب موعد التسليم في التقويم أو اضيفه Asana موقع مجاني لادارة المشاريع.

بالنسبة لمدونتك، حدد عدد التدوينات اللتي تنوي نشرها. مرة، مرتين، ثلاث مرات، كل يوم؟! بمجرد أن تحدد عدد المرات، حدد مواعيد محددة للنشر وثبتها.

إذا كنت تريد أن تكون محدد أكثر، حدد مجالات معينة لأيام معينة. مثلا، يوم الاثنين تكتب عن أي مغامرة حصلت معاك خلال الويكند، الأربعاء قد تكون وصفة طعام، الجمعة شارك عن هواية انت تحبها. جربت هذه الطريقة لكن مع الأسف لم تنجح معي، لذلك كنت أقوم بنشر وصفة وحدة كل اسبوع .

من الممكن أن تنشئ نمط او ثيم بشكل شهري لتحدد مواضيعك اللتي تخطط للكتابة عنها. مهما كانت خطتك، اجلس مرة واحدة خلال الاسبوع ( او خلال الشهر لو كنت منظم أكثر مني) وضع خطة بالمقالات اللتي تنوي كتابتها خلال الاسبوع (الشهر).

انقطع عن الكتابة يوم واحد في الاسبوع

كتابة المحتوى بأكبر كمية ليست مهمة سهلة. من المفترض بي الجلوس بسهولة على الكمبيوتر طوال ايام الاسبوع ومحاولة الكتابة، لكن لا أستطيع.. الكتابة وظيفة مرهقة، ولابد ان نعطي عقلنا فرصة للاسترخاء. انا اخذ في عطلة نهاية الاسبوع اجازة واحاول قطع علاقتي حتى مع السوشال ميديا بقدر الاستطاعة. أقرأ،اتابع مسلسلات إلى أن اتعب ،اخذ قيلولة، اخبز.

اخرج للخارج وأعيش الحياة ، لذلك اقدر لاحقا أجد شيء ما اكتب عنه في بداية الاسبوع!

انا عارفة اكيد انك سمعت كل هالنصائح من قبل.هذه مو اساليب او افكار جديدة. عالأرجح أنك قرأت نصائح في مقالات ثانية مع افكار مشابهة. ليش؟ لانها تعمل بالفعل وتنجح! المفتاح في هذه الأفكار انك تجربها بشكل ثابت ومنضبط وبالتالي راح تأثر عليك وعلى حياتك.

للأسف مافي أقراص سحرية لتكتب ١٣ مقالة ومقال في الأسبوع. اجعل الكتابة هي أولوياتك وراح تكتب باذن الله.

ماهي الأساليب الإضافية اللي تعتقد انك ممكن تضيفها للقائمة؟


https://www.imnotthenanny.com/2015/06/how-to-write-13-blog-posts-a-week.html
Original post

هذه التدوينة هي جزء من سلسلة #تحدي_رديف اليوم الواحد والعشرون.