أرشيف التصنيف: غير مصنف

هل فكرت من قبل في عنونة عامك!؟

استمتع كل عام بكل المواد العلمية المطروحة التي تتحدث عن التخطيط وتحديد الأهداف وغيرها.

مع أنني اذكر نفسي دائما، آن التغيير والإنجاز لا يرتبط أبدا ببداية السنة الميلادية/الهجرية ولا بداية الشهر ولا بداية الأسبوع.. بل يبدأ حيثما شعرت بالحاجة ووجدت النية.

لكن و بكل صراحة، قد توافقني آن نهاية العام هو الوقت الذي تطفو على سطح الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مجموعة مقالات وتوصيات إدارة الوقت وتحديد الأهداف التي لن تستطيع تجاوزها للفائدة التي تحويها.

هذا العام أو هذه الفترة تحديدا قابلت مصطلحا واحداً بشكل كبير، عن طريق الصدفة كنت أقابل نفس المصطلح او الفكرة في كل مكان حولي، للحد الذي يجعلني أفكر باستخدام هذا المصطلح ليكون عنوان عامي.

هذه الكلمة هي “اخرج من منطقة راحتك ” نعم أعرف انها عادية (وليست ذا معنى مختلف جديد) فقط اريد ان اشاركك بعض مما وصلت له او سمعته خلال هذه الايام فقط، لربما ألهمك كما ألهمني.

Why Great Things Never Came From Comfort Zones

مع أن المقال طويل بعض الشيء إلا أنه يغوص في تفاصيل بقاءك في منطقة الراحة وماذا يفوتك ببقائك هناك.

يعرف الكاتب منطقة الراحة بأنها الروتين الذي تفعله دائما،{ يعني تفعل ما تعرف وتتوقع نتائج معينة} خروجك من هذه المنطقة يكلفك تركيزك وتوترك وعدم راحتك.

ممارسة هواية جديدة، قراءة كتاب مفيد بدلا من مشاهدة مسلسل او فلم، هو خروج عن المألوف، فأنت لست مسترخيا وذهنك ليس متوقفا عن العمل.

يقول حتى امتلاكك لبوت فاخر في البحر (مع أنه أمر جميل ولطيف ومشوق) إلا أنه سيتبعه الكثير من التعب في تنظيفه وادارته وصيانته وغيرها.

الخروج من منطقة الراحة مكلف لكنه مهم لنفسك، فبقاءك في منطقة الراحة لفترة طويلة يعني أنك ستدفع الثمن لاحقا لا محالة.

الجنة حُفت بالمكاره

أحب دائما وجود جهاز راديو في مطبخي يبث إذاعة القران الكريم أو إذاعة نداء الإسلام، في تلك الليلة بينما كنت أغسل الأطباق سمعت الحديث :(حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات). وفكرت، حتى الوصول للجنة يتطلب منك الكثير من الصبر والعمل الشاق والبعد عن ماتحبه وترتاح لعمله!!

Running & the Challenge of Pushing at Your Edge

عندما فتحت بريدي الإلكتروني في ذلك اليوم وجدت مقالة من Zen Habits ، أردت مثل العادة تصفحها سريعا ثم أرسالها لمجلدها، لكن لحظة إلى متى!؟ فكرت في ثانية أريد قراءة المقال كاملا طالما اشتركت في نشرته البريدية، وكان قرارا جيدا.

يدعوا صاحب المقال لا تخرج احيانا من منطقة راحتك، يقول إذا كنت أمارس رياضة الركض ففي بعض الأحيان عندما أصل لذروة حماسي وأشعر بالتعب والإرهاق، لا أتوقف بل استمر بالركض السريع لأطول وقت ممكن.

بدأ هذه الفكرة بشكل ارتجالي، لكنه لمس الأثر الذي تركه في نفسه، هذا الصمود الإضافي جدد في نفسه الحماس، وشعر بأنه نقل نفسه لاحقا لمستويات من السرعة أعلى-مع أن هذا لم يكن هدفه من البداية-.

يقول أنه يركض ثلاث مرات خلال الأسبوع، في مرة واحدة من هذه الثلاث يحاول ممارسة الركض بأقصى قدراته.

لذلك ماذا لو حاولت القيام باقصى ما تستطيع وقاومت نفسك التي ترغب في الراحة وبقيت في المنطقة الغير مريحة لفترة أطول!؟

نتذكر فقط، أن الدعوة ليست للبقاء في هذه المناطق دائما بل أحياناً من وقت لآخر، فلا نريد احتراقا هنا ولا ضغطا إضافيا عليك، بالإضافة ان المسالة نسبية فلسنا في سباق مع احد(في المثال أعلاه مثلا قد استيقظ يوما وانا مرهقه لم انم جيد مثلا، لذلك قد يكون صمودي اقل بحساب الوقت لكنه أقصى ما استطيع تحمله حينها).

بعد قراءتي للنص اصبحت احاول في كل مرة فعل شي مختلف، احيانا أرغم نفسي على غسيل الأطباق قبل الخروج من المطبخ، احاول كتابة هذا المقال الان بينما اتمنى لو كنت استرخي وأشاهد سناب شات وغيرها.

اعتقد ان الفكرة مجردة تبدو لي مثل عادة بامكاننا تطبيقها في أشكال عديدة.

المقالة ممتعة إذا قراتها ستجد بعض التنبيهات التي يقترحها زين في النهاية.

كيف تغير واقعك؟ وكيف تتخلص من العادات السلبية

ومجددا بدون تخطيط، كان هذا الفيديو في المفضلة منذ فترة، وبدأت بالاستماع له (من لقاءات الأستاذة نورة الصفيري)، ثم قالت في البداية أن اول أسباب فشل التغيير هو الرغبة في البقاء بمنطقة الراحة، وهذا يتعارض مع جوهر التغيير (الانتقال من حال لحال). ثم أسهبت مشكورة في الموضوع وذكرت بعض الأمثلة.

كل هذه الصدف كانت خلال يومين فقط، ربما يبدو الأمر عاديا ، لكن عندي لها معنى اكبر لأبدأ خوض المناطق الغير مريحة.

تعديل١ : البارحة رأيت هذه الصورة عبر سناب شات

أتمنى لكم عاما طيبا

ماذا يعني أن تختار كونك عاديا

أرسلت لي صديقتي قبل فترة هذا الفيديو وتطلب مني مشورة حول كتابة محتوى عن “الشخص العادي”، ومنذ ذلك اليوم وأنا أحاول تجاهل الموضوع، لكن الفكرة علقت بذهني، و بدأت اتساءل: من هو الشخص العادي؟!

تابع الفيديو بالأسفل:

القصة

عن ماذا يتحدث؟! يخبرنا كاتب السيناريو “الفنان” بصراحة عن حياة أحمد العادية ، يقول: ” أحمد ولد عادي، وكان طالب عادي، ونجح بدرجة عادية، واشتغل في مكان عادي، وكان بيرجع كل يوم الساعة ٢ الظهر ومعاه بطيخة عادي، وقرر يتزوج فتزوج عادي، وعمل فرح عادي …”.

مشاهدة السيناريو مجددا كانت مضحكة، مضحك التحدي الي نخلقه لأنفسنا لنثبت بأننا أشخاص غير عاديين، لكن، هل نطمع فعلا لنصبح أشخاصا “غير عاديين”؟ وماذا لو كنت شخصا عاديا؟ وكيف ستكون شخصا غير عادي؟

حسنا مالفرق بين أن تكون شخصا عاديا وشخصا غير عادي؟!

العادية vs غير العادية

هل “العادية” أو “غير العادية” تعني أن تأتي للحياة وتكبر وتدرس وتتعلم وتعمل وتتزوج وتنجب أطفالا وتستقيل ثم تموت؟ هذه كلها ممارسات سنؤديها يوما ما، هي سنة الحياة وستسير علينا تقريبا أردنا أم لم نرد.

هل “الشخص العادي” هو الشخص المنبوذ، أو الفاشل، أو غير الغني، ليس له هواية ،وهو كسول أيضا، ولا يفكر بل قراره هو قرار المجتمع، هل هو غير مفكر ولا متخذ قرارات؟! تبدو لي هذه صفات شخصية سلبية وضعيفة.

وهل “الشخص الغير عادي” هو المفكر، شديد الذكاء، لديه ذكاء اجتماعي عال، متحدث لبق، غني، لديه استثمارات ومصادر دخل مختلفة، هواياته غريبة، ويحب السفر لأماكن عجيبة؟!

أفكر منذ ان خطرت الفكرة ببالي مجددا، هل نحن نتطلع دائما لحياة غير عادية !؟

في الحقيقة الاجابة هي نعم. اليوم بشكل خاص ومع عصر الانترنت بدأ الناس أولا بتقليد بعضهم البعض ثم بدأوا بالبحث عن التميز وأن يصبحوا غير عاديين بابتكار طرق وأساليب غريبة تجعلهم يصبحون مميزين، يتطلع الفرد أن يعيش حياة غير اعتيادية، ويمارس هواية غريبة أو خطيرة، ويمتلك أشياء جديدة ومتطرفة فقط ليثبتوا لأنفسهم وللآخرين أنهم مختلفين.

ثم غزت مفاهيم و ثقافات التطوير الشخصي و بدأت تروج للتميز على أنه الحل الأمثل لتعيش حياتك بشكل صحيح. لكن سقف التميز لدينا بدأ بالارتفاع، وأصبح التميز أن تقدم فعلا غريبا متطرفا.

مميز vs غير عادي

كتبت كلاما كثيرا لكنني قمت بحذفه، لا يهم أن تكون عادي/غير عادي وتثبت للعالم بأنك عملة نادرة و مختلف عنهم. في نظري المختلفون حقا هم الذين قدموا حلولا استفادت منها البشرية فقط.

ماعدا ذلك، أعتقد الانسان هو كائن فريد ومميز من نفسه، أن تكون عاديا مميزا يعني أن تشبه نفسك أكثر، أن تقترب من نفسك اكثر وتقوم بالاهتمام بها (اي تمتلك صحة نفسية جيدة)، و تتعلم ما ينفعك في دينك ودنياك كنت مميزا.

عندما أنظر كل مرة لطفلي فأنا حتما اعتقد انه شخص مميز ( مع انه طفل صغير طبيعي) لكن في عيني هو مختلف عن باقي الاطفال، وفي ادراكي للمصاعب التي اتجاوزها فأنا أكون مميزة ( حتى لو كانت مصاعبي مثل أي مصاعب تواجه أي شخص). لكن معرفتي في انني تجاوزتها يعني انني مميزة.

ولقد قررت أن أكون شخصا عاديا مميزا، يتطلع لغد أفضل كل يوم، ويمارس حياته وهواياته بطبيعته العادية، ويتقدم بخطوات صغيرة نحو أهدافه وأحلامه.


وأنت عزيز القارئ، هل تشعر بالضجر والقلق من صياح الجمهور حول الحياة “الغير عادية”؟!


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣٣.

أفلام (١)| Midnight in Paris

Midnight in Paris Movie Poster

البارحة كانت ليلة هادئة وممتعة انتهيت فيها من مشاهدة فلم “Midnight in Paris “ وشربت توليفة الاعشاب الليلية من ليبتون اقترحته أختي .. وكانت ليلة جميلة.

الفلم يحكي عن قصة ‘شاب كاتب’ وخطيبته مسافرين من امريكا لـ باريس لقضاء بعض الوقت والاستعداد للزواج، و الشاب كان يتمنى يبقى بباريس ويكتب كتابه -أو روايته-، كان شديد التحفظ على نصه لدرجة منعته من مشاركته مع اي احد، يصادف وجودهم بباريس وجود عائلة الفتاة، ومن ثم الالتقاء باصدقاء قدماء لها ايضا، فيتشاركون قضاء اوقاتهم معا.. هذه القصة بشكل عام..

وتابع بقية القصة للمهتمين ” تبدو العلاقة بين الشاب والفتاه غير ناضجة، لديهم احلام واهتمامات مختلفة، الام تستمر باخبار ابنتها عن بخل زوجها او فقره، ويشعر الرجل بجمال باريس خاصة ليلا وتحت الامطار، بينما لا تفهم الفتاة السبب في البقاء تحت البلل، وهكذا الى ان يتمشى الرجل في الليل وعند منتصف الليل تحديدا تصل سيارة قاهرة قديمة بها “مجموعة كتّاب” قدماء، ويبدوا كما لو انه يسافر عبر الزمن ليلتقى مع من يحبهم ويقرأ لهم، ثم يجالسهم كل ليلة، يتشارك مع “سيدة ناقده للنصوص” النص الذي يكتبه، وتعده هي بقراءته وتقديم الاقتراحات؛ يذهب كل ليلة لمقابلة المزيد، وحضور الاحتفالات، ثم يكتشف من خلال ناقدة القصه ان خطيبته خانته مع صديقها القديم – يتضح ان النص كان رواية عن حياته- ثم يفترق عنها ويتزوج بفتاة باريسية قابلها عدة مرات.

السؤال ليش بالضبط هالفلم!؟ وجدت اقتراح للفلم من اشخاص كثيرين على تويتر، احدهم كتب “اتمنى انسى الفلم عشان ارجع اشوفه مرة ثانية واستمتع” والكثير من المادحين، لكن اعتقد كان فيه القليل من المبالغة..الفلم حلو وحاصل على جائزة اوسكار .. فيه فكرة جديدة وحلوة بس بالنسبة لي كان محتاج تصعيد او دراما اكثر- امكن لاني شفته على جزئين خسرت جزء من روح الفلم!؟.. هذا ذكرني ب فلم The Notebook اللي كثير أقرأ ترشيحاته وحاصل على جوائز اكثر ،لكن ومجددا ما قدر يكون من مفضلاتي..

افلامي المميزة الرومانسية والدراما اللي ما امل من مشاهدتها، هي ” Love، Rose” . و “Me Before You” .. اذكر يوما ما كنا جالسين على سفرة الغداء مع اهلي لأمي، وكنا نتحدث انا وامي واختي حول احلى فلم هالفترة، وتصادف اننا احنا الثلاثة شفنا نفس الفلم بنفس الفترة كلاً على حده -اقصد الفلم Me Before You -، تفأجأنا لهذه المصادفة وضحكنا وارتفعت اصواتنا واحنا نعلق على مقتطفات من الفلم .. هذا الفلم مميز ..

دائما اذكر نوت بوك وانا افكر ليش اعجب كل الناس وما اعجبني، اقصد انا غير متطلبة عادة في افلامي، وغالبا اوافق واحب معظم الافلام، وتفسيري الوحيد للامر انه القصص مع الوقت صارت اكثر اثارة وتعقيد ، والسينما الحديثة بكاميراتها والموسيقى وتطور السيناريو ترك بصمة قوية ، هذه كانت نظريتي لمدة طويلة، لكن هـ القاعدة كسرتها جيلمور جيرلز “Gilmore Girls” .. لان جيلمور جيرلز لا يزال بديع حتى وهو قديم .. ” Eat, pry, love ” لايزال بديع حتى بعد كل هذا الوقت. “Friends” لا يزال يُشاهد، ولا يزال لديه جمهوره..

امكن لأنننا نحب الأفلام اللي تعكس شيئا ما بداخلنا؟! القصص اللي تمسنا!! ربما لا استطيع الان أن ارى مكان التشويق في هذه القصص و لكن بالمستقبل قد يعني لي شيئ مختلف!

ما افلامكم المفضلة!؟ لازلت ابحث عن افلام اخرى مشابهة ،وانا متحمسة لمشاهدة المزيد حتما..

صَفَر

منذ بداية هذا الشهر، من صفر وسبتمبر وهذه التدوينة تصارع للخروج، لكن ومع الاسف في كل مرة تتعرض للجرد واعادة الصياغة والحذف والتعديل!

أين اختفيت!! لا اعلم, منذ الحج وانا غارقة في دوامة من الالتزامات العائلية او المرض و العناية والرعاية او التعب والارهاق عموما .. مع عودة المدارس والجامعات -وحتى لو لم اكن من ضمن العائدين- الا ان العودة تعني العودة للروتين في كل شي.. مواعيد الالتقاء مع الاهل والاصدقاء تصبح مرتبة، والاسواق والشوارع يبدوا لها صوتا محددا وآلية عمل متوقعة ايضا وحتى يومي يبدو مرتبا ..

و أنا احب الروتين المنظم، لان الروتين يساعد على الانجاز-المفترض- مع انه وبوجود طفل صغير فان الروتين هو الشي الوحيد الغير موجود حاليا، كل يوم هو يوم جديد ومفاجآت جديدة، عدم الاستسلام والعمل تحت اي ضغط واي شي هو المخرج الوحيد، وحيث انه لا تساعدني شغالة ولا يتوفر جليس للطفل بشكل دائم فالمسألة تزداد صعوبة، لكن اردد على نفسي في كل مرة اشعر بالانهاك ” دوام الحال من المحال” لذلك لا بأس ستتغير الأمور وسأحصل يوما ما على الروتين الذي أريد..


Gilmore Girls

شاهدت خلال الفترة مسلسل فتيات غيلمور ، حاولت -وكانت محاولة لطيفة- أن اًُوجد روتينا محددا خلال اليوم لمتابعة حلقة او اثنتين فقط.. الا انه وكالعادة فشلت الخطة مع متابعة الحلقات وتصاعد حبكة المسلسل، وعند نقطة معينة يكون من الصعب التوقف، حلقة خلف الاخرى الى ان انتهي.. لا انتبه لنفسي حينما افعل ذلك الا اذا اكتشفت انني لم اتابع الجديد في مواقع التواصل الاجتماعي وفقدت اخبار الشارع واصبح من حولي يتحدثون عن اخبار لا اعرف عنها شيئا .. هذه المرة تعجبت حتى لانه فاتني مقدار كبير في قارئ خلاصتي، بدات القراءة في القارئ من الاقدم ،حيث كانت مباهج عصرونية ليوليو وفي مقدمة القارئ مباهج عصرونية لاغسطس.. حينها فقط عرفت انه -كنت غرقانه حقيقي- ..

لا يهم .. فتيات غيلمور كانوا اكثر من رائعات، عندما بدأت المشاهدة كنت اتساءل لماذا ظهر هذا المسلسل فجأة وتعلق به الكثيراتً! الا انني اعتقد انه هذا طبيعي، المسلسل خفيف ولطيف، ولانه من المسلسلات القديمة فهو حتما -انظف للعين- مليون مرة من المسلسلات الجديدة اللي ماعندها حدود ابدا في مقاطعها، المسلسل مكون من ٧ اجزاء (٢٠٠٠ – ٢٠٠٧) ثم اخيرا في ٢٠١٦ اعتقد نيتفليكس عملت جزء خاص فيها من نفس السلسلة وطبعا اول فرق واضح في نسخة نيتفليكس هي نسخة الموسيقى والتصوير والشعر والملابس، فرق كبير عن النسخه الاولى، اكيد ١٠ سنين في السينما ليست مدة بسيطة في التطور، لكن ملفت جدا، على صعيد القصة كانت النسخة الاخيرة اكثر قصرا لذلك بعض المقاطع اتت مختصرة، وطبعا -اكييد نيتفليكس حطت لمساتها-.

وبعد انتهاء مسلسل جميل بنهاية مفتوحة، فان اول سؤال تبادر لذهني هو (متى السيزون الجاي؟) وواضح انه الكاتبة تركت المسألة مفتوحة واجابت انه قد يكون هناك جزء قادم -ربما-.

العجيب في الموضوع انه انا قررت اتتبع باقي قصص هذه الكاتبة واشوف مسلسلات ثانية كتبتها من نفس النوع، واكتشفت انها كتبت كمان مسلسل “السيدة مايزل المدهشة ” اللي كنت شاهدته من قبل بالفعل ووقعت في غرامه.

ميزة المسلسلين انهم يتحدثوا عن سيدات مستقلات ، بس قصصهم عن الحياة والحب والمغامرات اليومية . هم ليسوا ناقمين على المجتمع وليس لديهم رفض للاخر، فقط هذا الذي حدث، الامهات والاباء الاغنياء وبناتهم المستقلات المتواضعات، الرجال الذين ارتبطوا بهم هم مراهقين اغنياء ايضا لكن ضعاف شخصية، والشخصيات المتطرفة والحادة للام والاب لكن متحابة ايضا. الكثير من السخرية والعبارات المقتبسة من الافلام والمسلسلات، وهناك الكثير ايضا من الاشياء المشتركة في سيناريو المسلسلين .

هذا مالدي، بعد مارثون مشاهدة المسلسل الاخير فانني حتما اعطي نفسي وقتا مستقطعا قبل الخوض في مغامرة اخرى، افكر دائما كيف استطعت مع كل انشغالي ان اشاهد ٣ حلقات في اليوم عندما يتعذر علي ان اتعلم شي جديد بسبب – ماعندي وقت-!!

هذا انا ومتوقفه قليلا عن التدوين في تحدي رديف الى ان اكتب خطة كتابة، الكتابة التلقائية كانت جميلة لكن اريد هدفا اوضح.

عيد أضحى مبارك

عيد سعيد، عيد مبارك

أحب ايام العيد، عيد الاضحى يختلف تماما عن عيد الفطر، يأتي الينا بشكل هادئ جدا وصباحية العيد تكون اكثر سكونا وروحانية عن عيد الفطر، بلا التزامات عائلية كثيرة ، ودون عيديات او حلويات، ودون ضغوط كبيرة، واحيانا قد يكون له رتم ممل..

في جدة، تعود الناس دائما ان يكون بلا طعم، معظم المحلات التجارية تقفل ابوابها لعدة ايام، المطاعم والمطابخ تكون مشغولة بالذبح بدلا من شوي اللحم او اعداد الطعام، -ربما تظل البقالات مفتوحة (بعضها) -و السبب يعود لأن كثير من الناس في الحج، إما ان يكونوا حجاجا او مشغولين في خدمة الحجيج، بعضهم يذهب لزيارة المدينة المنورة وآخرين في (ديرتهم) او مسافرين للاستجمام. لذلك الخدمات العامة معظمها غير موجود -بعكس عيد الفطر- وتصبح المدينة هادئة والشوارع بلا ازدحام ..حتى مع التنظيم الشديد للحج وقلة الاعداد، الا ان الاجواء عامة لا تتغيركثيرا، وتعود جدة لطبيعتها تماما مع اليوم الرابع بعد العيد..

افكر في السنة القادمة ان استثمر في هذا العيد لأصنع عيدا عائليا صغيرا، وتجربة الطقوس التي لا استطيع عملها في عيد الفطر -لازدحام الوقت في اعداد المهم- مثل اعداد البتيفور والمعمول بدلا من شراءهم، كيكة، وتزيين البيت وبالطبع التقاط صور للذكرى.

هذه المرة اتى العيد علينا سريعا، ثم تعب ابني وهكذا بقينا بقية الاسبوع في المنزل ..

لقد توقعت ان اتوقف عن التدوين اليومي عند قرب العيد، لكن ماحصل انني غرقت في العشر الاوائل من الحج في شؤون المنزل، ثم مع صغيري في الفترة مابعد العيد، وها نحن هنا من جديد..

اتمنى ايامكم جميلة واعيادكم سعيدة اعاده الله علينا أعوامًا مديده..

الشاي الأحمر

الشاي الأحمر، الشاي الأسود، الشاي الكشري- في مصر-، الشاي التركي او الشاي بالبخار ، شاي الفطور، او شاي ايرل جراي او احمر مع نعناع او اي نكهات ثانية .. سواء كان ينطق بـ شاي أو شاهي كلها يعني اننا بنتحدث عن شاي بلون احمر مختلف درجاته – من الاحمر الفاتح للغامق- لكن كلا بطريقة اعداد مختلفة وتفاصيل غير.

أعتقد اني محتارة كيف أصف محبتي للشاي، وكثير من الأصدقاء كان ليتفاجئ بحبي الشديد له.. خاصة إنني سابقا مدمنة قهوة، لكن (من لما ذقت طعم الشاي المزبوط ) بدأت تقل رغبتي بشرب القهوة.

أذكر لما كنت بعمر أصغر، تعلمت شرب المشروبات الحارة لسبب سخيف، بدأت أولا مع القهوة، أردت الانتهاء من عبوات القهوة- سريعة التحضير- المخبئة في أعلى الخزنة بالمطبخ، لذلك قررت البدء بخطة بسيطة: “كل يوم كوب قهوة إلى ان تنتهي العبوات”! وبكذا راح أتخلص من الفائض قبل ما تنتهي تاريخ الصلاحية، وما عرفت حينها انه هذا خط البداية للدخول لعالم المشروبات الساخنة.

المضحك بالموضوع انه ماحد طلب مني أتخلص منها، كانت بادرة شخصية، كنت أنظف المطبخ وارتب الدواليب وانتبهت لها.

لكن الشاي كان طعمه غريب – مو زي القهوة سريعة التحضيراللذيذة -موجود دائما حولي، لكن مافهمت كيف وليش الناس يحبوا الشاي ، طعمه مُر جدا وغير مستساغ، الى ان ذقته على يد خالة أبي وقلب رأسي على عقب، اتذكر طعمه في فمي للان، كانت زيارة سريعة في بيتها أيام الحج، ولأن الزيارة كانت سريعة استقبلتنا بترحيب حار وقدمت لنا الشاهي اللذيذ. تقريبا- وحسب ذاكرتي- من تلك المرة بدأت قصتي مع الشاي تكبر.

بدأت حينها بشرب الشاي، مع الفطور أحيانا ومع جماعة الناس احيانا ثانية، لكن القهوة لا تزال هي المتربعة على عرش مشروبات المزاج، إلى أن تزوجت واكتشفت عند اهل زوجي أطعم شاي ذقته، ببساطة مزيج من شاي ليبتون وشاي شاكر. وتحديدا عند هذه النقطة انقلب سلم أولوياتي وصارت محبة الشاي أولا ومقدمة على القهوة.

أتذكر هذا الآن، لأني قرأت في مدام ايزوغلين، وكانت حنين تتحدث عن الشاي التركي اللذيذ، مع اني لم أجربه ولم أتذوقه، لكن الطعم وصلني من وصفها، شاي مخمور ولذيذ مع السكر؛ ذكرتني طريقة اعداده بـ الشاي الحضرمي، يتم اعداده بطريقة مقاربة، براد صغير فيه شاي معد بتركيز عالي، أسفل منه براد أكبر مليئ بالماء لتخفيف تركيز الشاي. حاولت البحث عن طريقة الشاي لكن مع الاسف مالقيت فيديو واضح. الفرق الواضح امامي هي تفاصيل واكسسوارات اعداد الشاي.

الان أجدني استمتع بالشاي بحسب المزاج، الشاي الأخير اللي جربته – صورته اعلاه- كانت كوب شاي أحمر مع حبق المدينة المنورة*، وهذا مود هذه الأيام إلي ان يذبل الحبق.

معظم الأوقات شاي المزاج يكون مزيج بين شاي شاكر وشاي ليبتون في البراد، طبعا مقادير اعداد الشاي الفرط تكون معظم الوقت بشكل نظري بالعين ، ونظري يعني تعتمد عـ المزاج أولا – اذا المزاج مو رايق الشاي مو حلو- هههه.

مرة من المرات اقترح زوجي مقادير محددة بالجرام لاعداد الشاي، استخدمها اذا كنت حـ اقدم الشاي للضيوف وماينفع اعطي مجال للعين والمزاج يتحكموا بجودة الشاي، المقادير:
– ٦ جرام شاي شاكر.
– ١ ظرف شاي ليبتون.
– ٥٩٠ مل ماء ساخن.
أضعهم مع بعض في براد مغطى بشكل جيد وتختمر ٥-٧ دقائق تقريبا، على الأرجح الفنجان الأول يكون خفيف والثاني يكون مثالي.

* الدارج نسميه بـ حبق المدينة المنورة، واثناء بحثي عن صور توضيحية، اكتشفت انه نوع من انواع الريحان وهنا صوره له.

الأحد 13Feb

انتهيت من مشاهدة ” البحث عن علا | Finding Ola ” وكان مثل ما توقعت ممتع وخفيف.. ثم شاهدت مع أختي للمرة الخامسة ربما : ” Eat, Pray, Love ” وانبسطت جدا لما حسيت فيه اجزاء من الفلم كانت مشوشة عندي وتذكرتها، لأني هذا يعني اني بستمتع بالفلم مجددا بتذكر الأحداث والتفاصيل الصغيرة الضايعة.

في “البحث عن علا” أعجبت جدا بديكور منزل علا، منزل حديث جديد لكن بسيط وتشعر فيه بالحنان، يبدو واضح انه المسلسل بنكهة نتفليكس، سيدة متزوجة ارهقت زوجها بكثرة الاهتمام(خنقته باهتمامها) فيقرر الطلاق، بعد الطلاق تضيع علا وتكتشف أخيرا أن الحياة أجميل بدون هذا الزوج، وانها – لا تستطيع العودة لنفس الرجل لانها اصبحت امرأة مختلفة- اكييييييد فيه ابتذال بالقصة ومبالغة،اطلقت ثم فجأة قررت تشتغل، مالقت شغل فقررت تسوي منتج وتبيعه، صار المنتج مشهور ويحقق نجاحات، وتفكر انها تبدأ تفتح فروع جديدة للماركة حقها.

بعد ما انتهيت من مشاهدة المسلسل بحثت عن مراجعات، ولقيت وحدة تحدثت بنقد عالمسلسل وعلى اسقاطاته، واعتقد انها قالت اللي احس فيه لكن بصوت أعلى ومرتب; ببساطة مو لازم تطلقي عشان تصيري ناجحة! ولا لازم تكتمي نفسك بالزواج والتربية والبيت وتنسي نفسك تمااااما ثم تتحسري مستقبلا عـ العمر اللي يمشي والسنين اللي ضاعت في البيت والعيال. اعتقد الانسان ممكن يوفق ويسدد – مثل ما نقول- لكن باعتدال مرة للبيت ومرة لنفسي، مرة لزوجي ومرة لنفسي وهكذا، المشكلة انه الثقافة السائدة تقول الام المثالية هي اللي في بيتها ٢٤ ساعة وتجري ورا عيالها وبيتها نظيف ومثالية في كل شي.

من الممكن ايجاد حلول لاستقطاع وقت معين خلال اليوم/الاسبوع/الشهر .. أخرج للصالون، انزل سوق، احضر دورة، ابدأ مشروع …الخ .. راح تختلف الحاجة للوقت بحسب الموسم وعمر الاطفال اكيد.. بس مش المشكلة في منظومة الزواج انها معيقة ..

طبعا بعد كذا شفت فلم eat, pray, love وجا يدعم نظرية المسلسل ههههههههه سيدة شعرت فجأة انها خلاص مستنزفة في علاقتها وقررت تطلق وتبحث عن نفسها خلال عام بـ إنها تسوي انشطة جديدة. ما أعرف اش المثير في هالقصص، البحث عن الذات امكن!! لأن هالفلم بالذات من امتع الافلام – في الحقيقة الرواية أمتع وملياانه تفاصيل وتأمل- .

امكن البحث والتجربة هي السبب!! دايما ما كنت معجبة بـ فلم Julie & Julia وشفت نفسي من خلاله، ما أصدق اني لسه اتعرفت عالفلم من ٤-٣ سنين بس، الطاهية والمدونة ، هذه الفكرة مغرية، مو بس فكرة الطاهية والتدوين ، لكن الخطة والالتزام والتدوين اليومي كلها أحس انها انا في عالم موازي اخر.. لو كان معاه تصوير لكل طبق!! يا سلاااام ممكن .. لذلك لما قرأت “مدام إيزوغلينللكاتبة حنين حسيت بجزء من احساسها اثناء تحضير الكتاب، المتعة والاحباط وكثيير من الحماس، هل انا جربت او قالت لي حنين!! اكيد لا، لكن قرأت الكتاب بنفس العين اللي شاهدت جولي وجوليا.. الكثيرمن الابداع يحتاج لجهد.. ( ملاحظة جولي -وجوليا كمان- بالفلم ما احتاجوا يتطلقوا حمدالله ههههه بس تخاصموا مع ازواجهم فترة ورجعوا لهم ) 💁🏻

لذلك بدأت المدونة من جديد هالسنة وهالوقت،مدونة جديدة ونظيفة تمااااما بدون خلفيتي التدوينية السابقة السيئة، أتمنى احقق الشيئ اللي تمنيته دايما، بدون ضغوط و بحب كبييييير . مدونه كلها أكل وتصوير وطبخات وذكريات .. اجمل مكس بالحياة .. كل يوم خميس بشكل ثابت وباقي الاسبوع بحب .. هل اقدر !! هذا اللي بعرفه والأيام حتقولنا✌🏻

الثلاثاء

اليوم يوم خفيف، حسنًا ليس خفيف تماما، إنه لايزال مليئ بالأشياء والأحداث التي تنتظرني أن ابدأ فيهاو أنهيها. أحب الثلاثاء لأنه في المنتصف، اتجهز للويكند وانتظره بحماس، و أشعر بأنني تخلصت من ضغوطات بداية الاسبوع.

البارحة انتهيت من مشاهدة مسلسل “عاطفة الملك” الكوري، مسلسل لطيف وجميل السيناريو لطيف للجزء الاخير منه. كنت قررت الا اشاهد المزيد من المسلسلات لأعطي لنفسي القليل من الوقت والمساحة لأنهي الاشياء المتأخرة فيها، مصادفة بعد دخولي لـ نتفليكس، اكتشفت وجود الجزء الثاني من Sweet Magnolias وأتذكر الجزء الاول كان مشوق ولطيف، طيب خليني أكون أكثر وضوح، هو غير مشوق ، هو لطيف، قصص وسواليف ويوميات ثلاث صديقات مع بعض.. أتذكر مشاعري بعد انتهاء المسلسل وأمنيتي بأن أمتلك تلك الصديقات، مختلفات لكن قلوبنا على بعض.

طبعا مباشرة حملت الحلقات الأولى – وعشان أسترجع تفاصيل نهاية المسلسل، حملت الحلقة الاخيرة من السيزون الاول- ..

وأيضا لم استطع مقاومة مسلسل هند صبري وخفت دمها المعتادة ، واضفت لقائمة التحميل حلقات من مسلسل” ايجاد علا Finding Ola ” .. كل هذه التحميلات بعد ما اعتقدت بأني ” مسيطرة على الوضع” ههههه الله المستعان.

لدي عدة اهداف لهذا الشهر على المستوى الشخصي. وأعمال المنزل طبعا

الانتهاء من دفتر الطبخ ، الانتهاء من فديو اليوتيوب، واصنع سويسرول.

دفتر الطبخ: اشتريت دفتر جديد ويفترض أنقل الوصفات من الدفتر القديم للجديد + تعديل غلاف الدفتر – شوية ديكوباج وصور من الخارج- السبب اني كنت محتاجه دفتر بامكاني ازيد عدد صفحاته براحتي + ممكن اعيد كتابة الصفحات المزعجة، اشتريت الاوراق والدفتر من شي ان.

فيديو اليوتيوب: هذا الفيديو، لشدة ما تأخرت في المونتاج، اخجل ان اتحدث عنه. فقط اتمنى يكون جاهز بنهاية فبراير.

واخيرا السويسرول: من فترة أتمنى اصنع كيك السويسرول، لكن فيه احساس داخلي يقولي انه صعب وراح يتكسر علي، وجدت عدة وصفات ناوية اجربها لما تضبط باذن الله ، المهم اني اشتريت صينية سويسرول مخصوصة، ومتبقي لي المربى.

هذا ما يحضرني الان، على الصعيد الشخصي، بجانب اعمال المنزل وبجانب انشغالي مع ابني العزيز.