فقدان الشغف للكتابة مع أخبار غزة

أعرف أنك ربما تنظر لي قارئ العزيز بنظرة تعجب ، إذ أنني لم أكتب بالأساس منذ زمان ليس بالقصير، ومع ذلك فانني استمريت بالكتابة إما في مذكراتي أو عبر رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها لصديقتي باستمرار.

كتبت أيضًا بشكل دوري عبر نشرتي نحلة، حتى فقدت المقدرة على المواصلة -مع أنني حقا وقعت في غرامها كما لم أكن أتخيل- ومع ذلك قد تتفهم موقفي لاحقا -عندما يتم الأمر باذن الله- لكن عندما حاولت تجهيز سلسلة قصيرة من التدوينات إلى أن أتوقف رسميا لفترة من الزمن ساءني ما يحدث في غزة، وشعرت أن ما كتبت بلا قيمة ولا معنى، وبخاصة اليوم قرأت الكثير من التعليقات الجارحة أو الهازئة حول ما يحدث.

نعم الحقيقة أن علينا أن نمضي بأمر الله في حياتنا كما هي في طبيعتها في النهاية، لكنني لا أشعر بمتعة في نشر محتوي يومي أو محتوى متعلق بمشروباتي المفضلة أو ماذا اقرأ الان.. أريد أن أشارك العالم ما أفعله-ربما لن يقرأ هذه التدوينة اكثر من ٢٠ شخصا، ومع ذلك لا استطيع الاحتفاء بالحياة.

من يهتم؟! لا أعرف، كل الذي أردته من العودة للتدوين هو التخفف قليلا من أعباء التفكير والتشتت لفترتي الحالية.. أفكر بشكل جدي جدا أن اقوم بالتخلص من مواقع التواصل الاجتماعي وأن أكتفي بالتدوين ومتابعة المدونات والنشرات. أعتقد هذا كافٍ لوضعي الحالي. دائما ما أقول أنني سأتخذ هذه الخطوة ولا أعرف متى سأخطوا خطوة واثقة نحو هذا القرار.

التخلص من الاحساس بتسارع الزمن هو السبب، القراءة الكاملة لنشرة أو تدوينة يعني أن حياتي أصبحت على رتم ابطأ، أفكر عن الكم الذي قد يفوتني من الأخبار عبر مواقع التواصل!؟ لا يهم ربما.

عزائي من قلبي للمرابطين في فلسطين، أسال الله العظيم أن يفرج كربهم ويرحمهم ويعينهم وينصرهم.

في كل مرة أدخل فيها تويتر أتأكد إن كان أصحاب الحسابات التي تعيش في غزة ترسل أي تنبيهات أو رسائل، في البداية كنت أشعر باطمئنان من وجودهم، لكن الآن أصبحت أشعر بالقلق، فهم يختفون تدريجيا وأوضاعهم من سيء لأسوأ.

ثم تقرأ أخبار العالم من طيارات ترسل، واستعدادات جيوش غربية للغزو، وأخبار انفجارات شمسية، وزلازل تحدث هنا وهناك وتغير في المناخ وتشعر بالرعب، فالعالم بعد ٥ سنين قد يبدو مختلفا عن الان، لكن اين سنهرب من الدنيا؟!

أريد الكتابة يوميا بشكل بسيط إلى أن ينتهي هذا الثقل، أرجو أن تكون نصوصي خفيفة لا يظهر منها الثقل الذي أحمله معي أينما ذهبت.

هل تقرأ بشكل جيد؟!

استمعت تلك الليلة لـ بودكاست ساندوتش ورقي: لعنة الابداع:

بودكاست ساندوتش ورقي – لعنة الإبداع

وكتبت تغريدة قبل أن أكمل الاستماع للحلقة كاملة:

تغريدتي عبر تويتر

أثناء الاستماع، أعجبتني أول ١٢ دقيقة تقريبا من البودكاست، كانت المقدمة حول الطريقة التي يتلهم بها أنس الكتب، أحببت فكرته و بدأت أفكر حول ملاحظته وأطبق نظريته على كل العناوين التي أقرأها الان؟

يقول أنس، أنه كان قد بدأ بالشروع في قراءة كتاب “الأرض المسطحة*” عندما أخبره صديقه أن كاتب هذا الكتاب يهودي المذهب، له مواقف متقلبة حول المسلمين، إلا أن موقفه حول حب إسرائيل هو موقف واحد لم يتغير أبدًا، ولقد لفتت هذه الملاحظة نظره بشدة و أصبح يقرأ الكتاب بالكثير من التركيز وهو يحاول استيعاب النصوص و (ما بين) النصوص والكلمات.

لقد علمته تلك التجربة أن معرفته بشخصية من يقرأ لهم تساعده للحصول على فهم عميق للكتاب، من هو الكاتب؟ أين نشأ؟ ماذا كتب من قبل؟ ماهي الوظائف التي شغلها؟ هل هو مرتبط/متزوج؟ هل لديه أطفال؟ مراجعة صفحاته الاجتماعية وهكذا..

لقد بدت لي هذه الملاحظة السريعة مهمة جدا في فهم التحديات التي واجهت الكاتب لأجل ان يكتب كتابه، مدى خبرته وخلفيته حتى أنتجت لنا هذا الكتاب.

لذلك بعد تلك المقدمة اللطيفة نظرت بجانبي لكل الكتب التي أقرأها حاليا، ولقد كنت اخترتها بناء على عنوانها المميز، أو اقتراح اسمها من قبل صديق. فأنا حقيقة لا أعرف أي معلومة اضافية عنها!

لذلك بدأت بالبحث البسيط/العميق لكل كاتب على حدة.

أتفهم بأنها عملية مملة أحيانا، لكنها ضرورية، و بخاصة إذا كان الكتاب علميا وكنت أبحث عن نصيحة، أو مجموعة من الروايات التي أعجبتني لنفس الراوي، اذا اعجبتني روايته سأقوم بالتعرف على شخصه و عبقريته مجددا

كل هذا شعرت به في أول ١٢ دقيقة من البودكاست، بينما أراد أنس أن يصنع لنفسه مقدمة محترفة قبل أن يبدأ بنقاش الكتاب، إلا أنني وجدت هذه النقاط أكثر حماسا لي من باقي البودكاست – اسفة جدا 🙃-

لم يكن باقي البودكاست سيئا، بل تحدث عن الابداع بعد أن أعطانا نبذة عن تجربة وحياة الكاتب.

هذا كل شيء الآن،

هل اسمتعت إلى برودكاست مميز قريبا؟ شاركني الرابط مشكورا.


*أعتقد هذا آسم الكتاب الذي ذكره مقدم ساندوتش ورقي.

**كتبت هذه المدونة منذ مدة طويلة، لكنها بقت في المسودات حيث أنني رغبت في كتابة المزيد من التفاصيل لكنني أكتفي بهذا القدر حتى أستطيع نشرها الآن.

الحب والطائر المجهول – عبدالوهاب مطاوع

غلاف كتاب عبدالوهاب مطاوع: الحب والطارق المجهول.

هذه ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن عبدالوهاب مطاوع، كتبت من قبل تدوينة في مدونة ما، بحثت عنها لكنني لم أجدها مع الأسف.

من هو عبدالوهاب مطاوع؟

لا أعرف إن كنت قد سمعت بهذا الاسم أم لا، فهو كاتب نادر، قلمه الأدبي كتب و أجاب على رسائل قراءه الكثيرون، أعتقد أن شهرته بدأت في مصر أولا ثم زادت بعد وفاته وانتشر اسمه في ارجاء العالم العربي، وإلا فإنني لم أكن لأعرفه وهو الذي توفي في عام ٢٠٠٤.

هنا صفحة تعريفية عن حياته في ويكيبيديا، و هذه صفحته على فيس بوك، تويتر، و مدونة بها الكثير من رسائله وأخباره.

كيف تعرفت على عبدالوهاب؟

أول مرة عرفت فيها عبدالوهاب كنت حينها في سن صغيرة، كنت ربما بالثانوية، تعرفت عليه من صفحته على فيس بوك، قرأت اقتباسات من ردوده على رسائل القراء في بريد الجمعة، وهكذا أصبحت أتتبع الرسائل والمقالات التي تكتب على صفحته، حتى بدأت جديا باقتناء كتبه، فالقراءة عبر الانترنت وحدها لم تكن تكفيني، أنتظر معارض الكتاب وأبحث عن اسمه خصيصا في أروقة دور النشر.

لاحقا وفي نفس الفترة، أتذكر أنني تطوعت لفترة قصيرة للمشاركة في كتابة القصص أو لنقل نقلها من الورق المصور بطريقة غير واضحه لـ مستند وورد قابل للقراءة والنشر، لكن كان هذا لفترة قصيرة فقط (أتذكر منه القليل الان، ولا أعرف لماذا توقفت).

لماذا عبدالوهاب مطاوع؟

ما ستقرأه لعبدالوهاب أولا قد تكون مجموعة المقالات التي أجاب فيها على رسائل بريد الجمعة الأسبوعي، يرسل بعض الناس مشاكلهم وقصصهم ويشاركونها مع عبدالوهاب الذي بدوره يقوم بمحاولة إيجاد حلول لهم ومشاركتنا تعليقه على الرسائل.

لكن أبطال رسائل عبدالوهاب لا يرسلون رسائل قصيرة، ولا مشاكل بسيطة، بل هي قصص نضالهم وتحملهم الصعاب (غالبا وليس دائما) أقف وأنا أرفع القبعة لهذا النضال المستمر.

أتذكر الان المضحك المبكي، أنني بينما كنت أنتظر قبولي الجامعي كانت لي سهرات في قراءة قصص الأبطال وتعليقات عبدالوهاب عليها ، ثم أتسلل بعد المقالات وأزور صفحات منتديات نسائية مثل عالم حواء وغيرها، وأبحث في أقسام المشاكل وقصص الحياة. و أتعجب من مشاكل المجتمع الحالية البسيطة بل السطحية. أما أبطال قصص عبدالوهاب شجعان وصبورين يواجهون الحياة باصرار وتحمل.

كانت نصائحه – سواء اتفقت معها أم لا – هي خليط بين الإيمان بالله والتعلق به والاستشهاد بالسيرة و مقولات المفكرين من قبل -المفكرين غير العرب- لذلك ردوده كانت مميزة لأنها تأتي مع استشهادات منوعة تعكس ثقافته المنوعة كذلك.

في السابق كنت أجد في نفسي القليل من الحرج حول (هل يجب علينا الاستشهاد بأفكار مثقفين غربيين، ديننا الحنيف يكفي) لكن مع قراءة الكثير من الغثاء و القصص السطحية والمشاكل التي امتلأت بها تعليقات تويتر وسناب شات تعرف يقينا أن لهذا الرجل نظرة انسانية سوية حول حياة الإنسان الطبيعية، المروءة والصبر والشجاعة والزهد و العدل، لذلك وجدت أن اقتباساته مناصرة أصلا لما هو طبيعي وسوي في نفس الانسان.

ما أريد إيضاحه أكثر، أن بعض الكتاب بالسابق كان يطلق عليهم مسميات مثل شيوعي او ليبرالي أو أي لقب اخر طالما كلامه ليس بإسلامي تماما، ومع ذلك تجد الان أن الفلسفة والافكار الشاذة أصبحت بارزة، وصار الانسان يمشي وهو يجر حوله أفكارا غريبة ومتناقضة يتبناها ويناقشها مع نفسه باستمرار، لربما حمل هؤلاء الأشخاص من الإنسانية أكثر مما يقوله الرجل المتعلم الآن.

اختفى الانسان السوي البسيط، ومعاني الانسانية المجردة ، نبل الأخلاق. أعتقد أن ما نقرأه في مواقع الواصل من نقد و تجريح خلف أسماء غامضة قلل من هيبة الكلمة التي نكتبها،أصبحت التفاهة شائعة، والناس أصبحوا مسرعين في الحياة.

في قصص عبدالوهاب مطاوع، ستجد الزوجين المتحابين الذي صارعوا الحياة طويلا، ثم توفي أحدهم، والآخر يشكوا وحدته.

قد تجد الأم التي تشكي أطفالها، أو تحول زوجها، أو الشباب المكافحين الذين يشقون دروب الحياة بصعوبة، المرضى بأمراض مستعصية، والشباب الذين أهملوا من قبل والديهم، ستجد السيدة العانس التي تحاول البحث عمن تشاركه الحياة، والسيدة المطلقة التي تبحث عن الحياة، ليسوا كلهم نبلاء بل منهم الفقراء والأغنياء ، لكن الجميع مليئ بقصص الحياة الحقيقية.

بعض القصص جعلتني أبكي، وبعضها كان سخيفا في نظري، لكن ستتعجب أن مشاكل الناس ربما تكون متشابهة ومتقاربة حتى مع اختلاف الأزمان.

أتذكر مرة قصة رجل مكافح كان يسكن في عمارة سكنية كبيرة، يعمل الرجل والمرأة وفي نهاية الشهر يجمع الرجل مرتبه ومرتب زوجته ثم يقسم لكل منهم مصروفه الخاص ويضع مبلغا للإلتزامات العائلية ثم يتبقى منه مبلغ بسيط يؤثثون به منزلهم أو يجمعونه لشراء سيارة مستعملة. وهكذا يحكي الرجل أنه كان يستمتع هو وزوجته وأطفاله بشراء سلعة جديدة كل شهر تقريبا لضمها لمنزله. ثم يقول يوما ما من الأيام استأجر رجل ثري الفيلا التي بجانب عمارتنا، وأصبحنا نرى من نافذتنا العجب والعجاب مما يشتريه ذلك الرجل الثري، و من سيارات التوصيل التي توصل الاثاث، والحديقة التي اصبحت مليئة بالحفلات والمأكولات والمهرجانات وأصبحنا نرى السيارات الفارهة، ثم بدأ أطفالي ينظرون لهذه الرفاهية باستمتاع ويتساءلون متى سيحصلون على مثلها، وأصبح مرتب الشهر القليل الذي نشتري به حاجياتنا غير كاف في نظرنا، ولم تعد هناك متعة في اقتناء البسيط من المال الذي احصل عليه فهل يحق لجاري الثري أن يفعل ما يفعل!؟ وأتذكر أن عبدالوهاب أجابه بأنه لا يجب على جارهم أن يفعل هذا.

يقول كاتب الرسالة هذا وهو الذي ما عاش في زماننا هنا الان، ونحن نفتح بيوت بعض ونرى ما لذ وطاب من بيوت المشاهير وأثاثهم وتفاصيل حياتهم، فكيف تطيب حياتنا البسيطة!.

وها هنا قصة اخرى اقتبستها لبطلة مناضلة ، اسم الرسالة صوت الصمت.

وهذا الكتاب بالأعلى هو واحد من كتبه الجميلة التي أجاب فيها على رسائل قراءه، ليس الأفضل أو الأسوأ، لكنها خلاصة تجارب حياة الاخرين وقد استمتعت فعلا بقراءته.

عندما أقرأ لعبدالوهاب فإنني أشعر بتعطش لقصص هؤلاء الأبطال، أقرأ بنهم ثم أشعر بالاكتفاء وأتوقف أبدأ في القراءة بشكل متنوع، ثم أجوع لقراءة كتبه وهكذا أذهب وأعود إليه.


لا أعلم كم أقنعتك بقراءة قصصه أم لا، لكن حتما أن بريد الجمعة كان ملهما للناس في تلك الأيام، وهو ملهم لي الآن ، أتمنى أن تلهمك أيضا قراءة بعضا من قصصه.

حصاد الأسبوع (٥)

يفترض أن تكون هذه التدوينة موجودة كل سبت أو أحد، لكنها أنتهت الآن، أتمنى أن تكون المقالة خفيفة..


بعضا مما قرأت هذا الأسبوع:

مما قرأت

نشرات

  • نشرة الحمام الزاجل لهذا الاسبوع: مع أنها قصيرة إلا أنها كانت معبرة و رسالة من القلب الى القلب.
  • نشرة خواطر مفكرة البريدية: يسرد لنا عبدالعزيز تجربته في ممارسة الكتابة، نشرة مثرية مليئة بالمعلومات و كعادة الكاتب فإن النشرة الشهرية هي بالفعل شهرية (وجبة دسمة).
  • نشرة كذا و كذا البريدية: يعود لنا فؤاد الفرحان بنشرة بريدية تحتوي على خلاصة ماشاهد وقرأ، اختيارات الفرحان دائما مختلفة لذلك أحب متابعته، أتمنى فعلا أن تستمر.

المقالات والتدوينات

  • عدو امرأة عادية: قصة قصيرة كتبتها ياسمين،
  • مايو بكل سرعته و أحداثه: تشاركنا ريما بمقتطفات سريعة حول شهرها، جدا أتحمس لمشاركتها، وفي كل مرة أقول لنفسي سأشارك هذا الشهر في الكتابة، حماسها يشجعني جدا.
  • اﻹفطار اﻷخير في المكتب: يؤسفني ماحدث لأخوتنا في السودان، مؤسف أن تكون الكثير من دول المنطقة تعاني من نفس ويلات الحروب، اتساءل ماذا استفادت الدول التي قامت فيها حروب داخلية من قبل؟! هل ازدهرت وتطورت!! ويلات هذه الحروب ممتدة سنين طويلة.
  • كيف تطلق بودكاست على منصة ووردبريس؟: شاركتنا رفاق تجربتها في اطلاق بودكاست جديد، أحب أن استمع لها جدا.
  • مطر وشاي عدني: التدوينة قديمة لكنها ظهرت لي الان، فلسفة الشاي بالحليب كما تشرحها إلهام بخفة ومتعة.

يومكم سعيد.

لماذا الدراما الكورية مختلفة؟!

هل شاهدت الدراما الكورية من قبل؟!

حسنا على ما يبدو تأخرت كثيرا حتى شاهدت المسلسل الكوري الأول، لم يحدث هذا الان بل قبل ثلاث سنوات تقريبا.

بعد تخرجي من الثانوية لم أُقبل في الجامعة مباشرة، تأخرت عدة سنوات، وفي هذه الأثناء انضممت لمعهد تعليم شرعي، وأتذكر في يوم ما تحدثت الأستاذة عن (البلاء الجديد الذي يواجه الجيل الحالي) في مشاهدة مسلسلات الدراما الشرق آسيوية، وعلقت -بما اجتهدت به من التفكير- أنها تفضل أن يشاهد الشباب مسلسلات لأهل النصارى على أن يشاهدوا دراما لملحدين، ولقد تأثرت بهذه الفكرة كثيرا.

و مع أنني أشاهد مسلسلات أمريكية كثيرة و أعرف أن فيها من الأفكار والمشاهد ما يخجل الإنسان من ذكره ( وهذا أكثر جزء أعاني منه، عندما أشاهد مسلسل جميل جدا لكن بسبب المشاهد واللقطات البائسة أُحرج من مشاركة اسمه مع آخرين).

حسنا ماذا حدث لاحقا؟!
مررت بتجربة حياتية مزعجة، و بعد عدة سنوات من المحاولة حملت بطفلتي الأولى ثم فقدتها في نصف فترة الحمل، لذلك كانت فترة النفاس موحشة، وأردت أن أخرج عن المألوف وأغرق في مشاهدة شيئ ما مختلف.

في البداية اخترت أفلام هاري بوتر- كانت أمنيتي إعادة مشاهدة جميع الأجزاء دُفعة واحدة- لكن بعد أول ربع ساعة من الجزء الأول شعرت أن الفلم (طفولي جدا) وتساءلت كيف ألحت تلك الفكرة البديعة لمدة طويلة، لكن صدقا لم استطع إكماله و توقفت عن المشاهدة فورا بكل اقتناع.

ثم شاهدت ثريد لفتاة ما على تويتر -لا أعرفها حتى- جمعت فيه عناوين لـ أروع الدراما الكورية التي شاهدتها، فقلت لنفسي لم لا؟! وشاهدت حينها مسلسلي الأول Crash Landing on You.

قال لي أخي الصغير أنه مبتذل (رومانسية أطفال)، لكنني وجدته مختلفا عن القصص التي أعرفها، و انبهرت جدا من الدراما و التفاصيل المختلفة لطبيعة الحياة، حسنا كان هناك بعض الافكار الخيالية لكن كان من الممتع حقا متابعته.

ثم بعدها بفترة شاهدت 18 Again، ولم يقل روعة عن سابقه، وهو أكثر واقعية وجمالا من سابقته -بنظري-و لم يخلو من لمسة خيالية، لكن الحوار والهدف من القصة مشوق جدا، و هدف القصة يقول: “قد نتفق أو نختلف، لكن حياتنا لن تكون حلوة بدون مرارة إلى الأبد، حتى لو عرفنا قيمة بعضنا جيدا فسنستمر بالاختلاف”.

و لقد تساءلت بعد مشاهدتي لهذا المسلسل تحديدا، لماذا لا توجد لدينا دراما خليجية بنفس الفكرة أكثر واقعية لتفاصيل الحياة اليومية بدون ملل، يوميات عائلة، قصص مشوقة وممتعة بدلا من الأفكار المكررة أو المبالغة التي تُعرض لنا!!

ثم شاهدت بعدها The King’s Affection، قصة من الزمن القديم في كوريا الجنوبية.

و ما اكتشفته بعد متابعتي لهذه الثلاثية أنني تسرعت بالحكم بدون علم على هذه الدراما، فطبيعة حياتهم أكثر احتراما من غيرهم، بالطبع لديهم معتقدات دينية مختلفة، لكن مما رأيت فالعلاقة مثلا بين الرجال والنساء أكثر احتراما من غيرهم، وتقريبا تنعدم المشاهد الغير لائقة ناهيك عن وجود أجناس ثالثة أو الايحاء لها،

من الذي فرض الابتذال في مشاهد المسلسلات ليصبح المسلسل ناجحا؟!
أبدا، جميع المسلسلات التي شاهدتها كانت قصصهم مشوقة للحد الذي جعلني أغرق معهم، وأشاهد الحلقة بعد الحلقة.

و هذا الاسبوع انتهيت من مشاهدة مسلسل My Mister، المسلسل كان رائعا، وتصاعد الأحداث كان على رتبة واحدة من الحماس، كنت قلقة أثناء المشاهدة أن تكون النهاية حزينة -لأنني أريد أن مشاهدة شيء مبهج- لكنها كانت سعيدة ومرضية، كانت القصة تقول: ” العيش بسعادة و رقي هو اختيار شخصي أنت قادر على اتخاذه”.

وأخيرا أنا بصدد متابعة Reply 1988، لكن أرغب بفاصل قصير قبل أن أبدأ بمشاهدته.

و كـ تلخيص سريع:

  • إيجابيا تمتلك المسلسلات الكورية -و بخاصة الشهيرة منها- سيناريو وقصة مشوقة حقا، التفاصيل ممتعة (في المشاهد والتصوير و حتى في الأحداث) . بدون مشاهد غير لائقة (ممكن حته سريعة جدا لا تفسد متعة المشاهدة) – بالطبع ليس كل مسلسل هو مسلسل ناجح، لكن محاولة تتبع المقترحات هو بداية جيدة إذا أحببت-.
  • وسلبيا مع الاسف الحلقة الواحد عادة ما تكون من ساعتين الى ساعة ونصف، و ما أحتاجه هو مسلسل من نصف ساعة 🙃

هل لكم تجارب أخرى؟! شاركوني..
أريد أن أضيف لقائمتي بعض أسماء الدراما (الممتعة) فقط.

هل كتاب العادات الذرية يستحق الاقتناء فعلا؟!

هل قابلت الكثير من النصائح حول العادات؟ مقالات و تغريدات؟ من المؤكد أنك قابلت عنوان هذا الكتاب من قبل “العادات الذرية”!؟

عادة أقرأ الكثير حول كيفية اكتساب العادات الجيدة أو التوقف عن العادات السيئة، فالجميع يبحث عن أفكار جديدة تساعده ليصبح نسخة أفضل من نفسه – خاصة في بداية العام، عندما نتخذ جميعا قرار التحسين الشخصي-.

و مثلي مثل الكثيرين العالقين في هذه المرحلة، أحاول لكنني في النهاية أعود لنفس النقطة من جديد مع كثير من الاحباط والمشاعر السلبية الثقيلة.

و للإجابة على سؤال العنوان بشكل بسيط وسريع: أقول نعم، هذا الكتاب مفيد وممتع وملهم أيضا.

فالكتاب قيم جدا، بدأت بقراءته إلكترونيا ثم قررت امتلاك نسخه ورقية، لأنني شعرت أنني سأحتاج لإعادة قراءته عدة مرات.

و مع أن اسم الكتاب منتشر منذ مدة، إلا أن بعض أفكاره كانت جديدة علي – أقصد على مايبدو حتى مع انتشار الكثير حول العادات إلا أن أفكاره وقصصه لاتزال غير منتشرة جدا بحسب اطلاعي-، وهناك أفكار معروفة، لكن الكاتب وضعها في سياق مناسب يسهل تذكرها وتطبيقها، كلا حسب المشكلة التي يواجهها في عادته الجديدة المطلوبة.

مثلا، يرى عادةً أن العادات نابعة من الأهداف (أريد أن أكون كذا لأحقق كذا)، وهناك عادات نابعة من الهوية ( أريد أن أكون كذا لأنني في الأساس هذا الشخص)، فامكانية استمرارية الأخيرة أكثر من تلك الأولى، فإذا كنت مدخن وعرض عليك أحدهم سيجارة -مثلا- لكنك قررت الاقلاع عن التدخين، فإن اجابة الأول ستكون” شكرا، أنا أحاول الاقلاع عن التدخين لا استطيع قبول عرضك” ، أما العادة النابعة من الهوية فيقول صاحبها :” شكرا لك، أنا شخص غير مدخن “، لأنك حددت سلفا ما انت وما تريد ان تكسبه او تفقده من عادات (يعني تلك العادات مرهونة بشخصك وهي مسألة حساسة بالنسبة لك).

أيضا يسرد الكاتب لنا مسألة مهمة، وهي أنه تم عمل دراسة على أشخاص موجودين في ثلاث مجموعات:
– المجموعة الاولى تم اعطاءهم جدول به تمارين رياضية فقط.
– المجموعة الثانية ثم اعطاءهم جدول بالتمرين الرياضي بالاضافة الى محاضرة حول أهمية التمارين.
– المجموعة الثالثة تم اعطاءها الجدول واستمعت للمحاضرة، بالاضافة الى خطة للتمرين، على سبيل المثال: (يتمرنون في الساعة الخامسة يوم الاحد والثلاثاء والخميس لمدة ٣٠ دقيقة).

لقد كانت النتيجة مذهلة، حيث عدد الملتزمين باداء التمارين في المجموعة الاولى والثانية متقارب (٣٠٪ تقريبا التزموا) لكن المجموعة الثالثة نسبة التزام الاشخاص قفزت الى (٩٠٪ تقريبا)، أي ضعفي المجموعتين. وهذا يعني أن وجود خطة التزام بالعادة (العادة بشكل واضح) + المكان + الزمان يساعد في تحقيقها بشكل أفضل.

وهذه في نظري معلومة مهمة وجوهرية، ليست على صعيد العادت فقط، حتى في تحديد الاهداف.

لقد ساءني وانا أتابع تويتر في بداية العام بوجود بعض المغردين المتحمسين للعام الجديد والذين اختاروا أهدافا بشكل عام( أحسن من نفسي، أزيد دخلي، أنحف، أقرأ …الخ) أتمنى انني مخطئة و أنه بالفعل لديهم خطط أكثر وضوحا حول ما يرغبون بتحقيقه، أنا كنت أتمنى مثلهم كثيرا، لكن تعلمت أن أهدافي عليها أن تكون واضحة أكثر لتصبح حقيقة.

الأهداف ينبغي لها أن تعكس هويتك و الشخص الذي تريد أن تكونه، عندما تحدده عليك أن تجد طريقا أو روتينا يساعدك للنجاح، و الكاتب في الكتاب ينصح بمجموعة من النصائح التي عليك أن تتبعها لتصل لعادات سهلة تحقق بها هذا الهدف..

يقول أن العادة تمتلك دائرة، تبدأ بـ الإشارة (التي تنبهك بوجود عمل ستقوم به بتلقائية)، ثم توق (لأنك إذا رأيت الاشارة ستبدأ بتمني الوصول لها) ثم الحدث (أنك فعلت كذا) ثم المكافأة (التي تشبعك و تجعلك ترضى عن هذا الفعل و تتمنى إعادته مرة أخرى)، لذلك أفرد فصول كتابه ليتحدث عن كل سمة بشكل مستقل:

  • لذلك يخبرك، اجعل إشارة العادة واضحة حتى تبدأ في ممارستها بسرعة.
  • و جذابة حتى تشعر برغبة للوصول لها وممارستها.
  • و سهلة حتى تقوم بعملها بسهولة بدون تفكير.
  • و مشبعة حتى تضمن ممارستها مجددا.

الكتاب مليء بالأمثلة الأصلية (يعني من اقتباس الكاتب قديما وجديدا) لم تكن قصصه مكررة، و المحتوى مدقق بشكل جيد، ويستعرض أمثلة من الحياة الواقعية بدون مثالية، ويذكر صعوبات كنت قد عانيت منها شخصيا، ومترجم بشكل جيد، لذلك كان الكتاب قريبا مني.

مثلا في فصل متأخر، اقترح أن تلتزم بجدول وتقوم بوضع اشارة أو علامة صح بعد أداء العادة (كأنه متتبع عادات، وهي فكرة معروفة وليست جديدة) لكن الكاتب يتفهم أن البعض يبدأ بالمتتبع ثم يتوقف، لماذا ؟! لأن هذا التتبع يعني أنك تحاول إلزام نفسك بعادة جديدة + عادة تدوينها (يعني عادتين وليست عادة واحدة) وأنت هدفك تبسيط عادتك الجديدة للحد الذي يجعلها ممكنة، لذلك يقول إذا كنت تريد الالتزام بهذه الطريقة فتأكد أن تدون اشارة الصح مباشرة بعد فعلك عادتك المطلوبة.

وأعجبني في نهاية الكتاب، أفرد فصلا لا يقل أهمية عن التحدث عن العادات، الأول كيف تكتسب عادات تحقق لك نجاحا خارقا (عبقريا في مجال ما) ثم ذكر كيف تحسن من عاداتك لتصبح أكثر نجاحا ولا تقع في فخ الروتين (الذي لا يحسن من موهبتك أي شيء) .

وأخيرا يقدم نصيحة، تأكد أن عاداتك لا تقف في طريقك، وأنها بالفعل تساعدك على النجاح، وينصحك بمراجعها بشكل دوري وتحسين ما يحتاج إلى تحسين.
فنحن بشر، نتكاسل ونتوقف وتختلف عاداتنا من فترة لأخرى، لا تغرق في فخ عادة جيدة لمجرد أنها جيدة بينما هي لا تساعدك لتصبح هويتك المنشودة.

في الكتاب الكثير من النصائح، لكن كتابة النصائح بشكل مختصر لا أعتقد أنها تكفي للتأثير على الشخص واقناعه مثل قراءة كتاب كامل والذي هو أشبه بدورة تدريبية مكثفة تعرف بها نقاط القوة والضعف التي لديك.

عندما بدأت قراءة الكتاب – على سبيل المثال- قررت أن أقوم بقراءة ٢٠ صفحة تقريبا كل يوم بعد الافطار (مع كوب القهوة إلى أن انتهي) هذا الطقس أصبح محببا لي جدا والتزمت غالبا في القراءة معظم الأيام.

ثم في المساء وبعد أن ينام الصغير كنت أرتاح بجانبه على السرير ومعي الآيباد الغير متصل بالانترنت -عوضا عن الجوال- وأبدآ بالقراءة لنصف ساعة أخرى.
هذه أوقات ثابتة أصبحت أستمتع بالقراءة فيها والتي جعلتني أشعر بالانجاز.

ومثلما يقول جيمس، العادة هي التكرار لفعل ما، كلما زاد عدد مرات تكرارك لهذا الفعل يعني بدأت بالفعل بتكوين عادتك. وهذا ما أذكر نفسي به. علي فقط أن أستمر بالتكرار كل مرة إلى أن أشعر أن هذا الفعل أصبح جزءً من روتيني.

لا يمتلك الكتاب عصًا سحرية لتحول بها حياتك للأحسن مباشرة، فبعد القراءة ستحتاج للفعل والتطبيق والممارسة، وإلا أصبح الكتاب نزهة جميلة ممتعة لا أكثر – وهو يذكر هذا أيضا، إذا قررت أن تكون كاتبا فيجب أن تمتلك عادة الكتابة، ففعل التخطيط والتفكير الذي يريح ضميرك ليس هو العادة المطلوبة فلا تضع لنفسك الأعذار- يعني هناك فرق بين النية والفعل الحقيقي، فتأكد أنك لا تمني نفسك بالأمنيات فقط.

هذه لمحة سريعة عن الكتاب. أكتبها قبل أن أفقد حماسي للكتابة.
و أتمنى لكم يوما لطيفا 🌻💕

تطوير المدونة (١)

ما تفعل عندما تشعر بالضغط؟!

حسنا هذا أنا الآن و هذا ما أشعر به، أريد أن أكتب في كل شيء، وحتما – لا أصل لشيء البتة-، لذلك مع احساس أن الجميع ينجز وأنا لا، قررت العودة لإعادة قراءة كتاب العادات الذرية واستكمال الجزء المتبقي منه والحرص على (التطبيق) طبعا وإلا فما فائدة القراءة من الأساس!!

أذكر هذا بعدما قرأت مقالة طارق موصللي حول كتب تطوير الذات، وأنها أحيانا تعطيك الدافع الأول للاحساس بالانجاز ثم تشعر بالخواء مرة أخرى.

إذا كان على صفحات هذه المدونة أن تثبت باستمرار شيئا ما، فهو حتما كتابتي دائمًا عن البدء والبدء مرة أخرى، الاستمرار عادة لم أنجح في الانتظام عليها، مع أنني أعتقد أنّ الروتين هو الثابت المفيد للانجاز.

لذلك عدت مع كتاب العادات الذرية، وكلما قرأت أكثر من الكتاب شعرت بأن هذا ما أحتاجه فعلا، تحسين بسيط لحياتي بدرجة لا تجعلني أنتكس مرة أخرى و بسيط بساطة غير ملاحظة.

أقوم هذه الأيام – و من باب الحديث عن التحسين، بتحسين مدونتي- لا تبدو مثلما أريد أبدا أبدا، مهما ضيعت القليل من الوقت على الشكل ثم تجاهلت التفاصيل، إلا أنني لم أستطع أن أصل إلى درجة قريبة حتى من هدفي، أريد مساحة أكبر للكتابة، و حتما شكلا و حياة أكثر للمدونة، الأسود في أعلى المدونة – مع الأسف- لون ثابت لا أستطيع تغييره من قائمة “تعديل المظهر”، أعتقد أنني بحاجة لاستخدام CSS لتعديل الألوان، لكنني لن أعبث به قبل أن أتأكد أولا أن تقسيم الصفحة و طريقة ظهور التدوينات تناسبني.

وجدت عبر مجموعات المصممين أنهم يعتمدون على ثيمات محددة في تصميمهم للمواقع (أتحدث عن قروبات تقنية عربية) والسبب في هذا يعود لسهولة تخصيص الثيم وسرعته و خفته، وهذه مميزات ليست سهلة ( على الاقل اكتشفت الان بعد تنقلي بين العديد من الثيم) أن التعامل مع شكل الموقع لا يبدو سهلا أبدا مثلما كنت أفعل في الخطة المجانية على ووردبريس.

فبعد تعديل الثيم ، لابد أن أتأكد من عمل الاضافات بشكل جيد، و أعيد تصميم أي اضافة كنت وضعتها. وهذا بالطبع يعني وقتا أطول في التصميم والتعديل.

المرة المقبلة التي أعدل فيها على التصميم على الأرجح سأستخدم خادم محلي على جهازي قبل أن أرفع التعديلات على الموقع الأصلي – من المحرج أنني لم أفعل هذا من قبل💔- .

قد تساءل قارئي العزيز، لماذا لا أعين مستقلا ليقوم بكل ما أريده بالنيابة عني – وأشتري راحة بالي-؟! حسنا لسبب ما في خاطري، فلقد صممت الكثير من المدونات المجانية وكنت استمتع بتصميمها في سن صغيرة، وعندما دخلت الجامعة كان طموحي أن أكون “مطورة ويب”، لذلك استعانتي بمتخصص لن ترضيني أبدا.

المهم، و في سبيل استمرارية تعلمي -و بالاضافة إلى الكتابة- فإنني أحاول مواكبة تطور المدونة، تطويرها التقني مهم جدا بالنسبة لي.

دائما ما أتعجب من المدونات الشخصية الأجنبية، فتصاميم مدوناتهم ممتعة للعين و مميزة ومختلفة.

الان كنت ابحث عن كيفية الاستفادة من تصميم مدونتي الممل قليلا، أريد أن أرى نماذج لمواقع مختلفة مصممة بنفس الثيم – خاصة وأنني استخدم ثيم مجاني من ووردبريس-.

اسم الثيم الذي استخدمه الان: Twenty Fourteen

هكذا يبدو شكل التصميم المقترح V. شكل تصميم مدونتي

التصميم المقترح من وردبريس
شكل مدونتي حاليا – للذكرى 🙂 –

احتاج لتعديل البيانات الموجودة في القوائم الجانبية + إعادة تغيير اللون الأسود (الغير لطيف ابدا) + إضافة صورة في الأعلى (هيدر).

هذه في نظري أهم التعديلات على الشكل.

ثم أريد أن اقوم باضافة بوكس للاشتراك في المدونة لتصل التدوينات على عناوين بريد القراء -وهذه خطوة أقوم بتأجيلها كثيرا-.

وبالفعل قررت عدم نشر التدوينة قبل أن أن أنتهي من تركيب الاضافة، اتبعت الطريقة الموجودة في هذا الفيديو على يوتيوب* ، اسم الاضافة هو: MailPoet، وقد احتاجت إلى بعض الوقت حتى تم تفعيلها، بها تفاصيل كثيرة حول انشاء النماذج والقوائم، أشعر أحيانا بأنها معقدة وما أردته كان أكثر بساطة، لكن المهم أنها تعمل الآن.

وأخيرا و قبل الختام،

إذا كنت مهتما بمتابعة المدونة، فيسعدني جدا انضمامك لقائمة قراء المدونة ليصلك كل جديد:

أرغب فعلا في أن اشاركم كل خطوة في تطوير المدونة، أنا متحمسة لتجربة الأشياء.

و مساءكم سعيد،
ريم.

صورة كيكة عيد من الإنترنت

يوميات بعد العيد

كل عام وأنتم بخير بمناسبة العيد ..

ربما كانت متأخرة قليلا، بل كثيرا جدا 😅

أتمنى أن أعيادكم كانت جميلة مثل عيدي، لدي مبدأ أعيش من خلاله في العيد، أن الفرحة هي حالة ذهنية وليس مادية، لذلك أحاول تحويل أي حال/وضع أعيش فيه لأفضل طريقة، ثم أمضي. والله يقول : ( ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) ، لذلك هذه المحبة والتعظيم ليست مرتبطة بلبس أو تنظيم أو صحون معمول وشوكلاتة، بل ببذل كل ما يستطيع الانسان ليشعر بالفرح.

وقد حدث بحمدالله، أيام جميلة ٠و بعض المنغصات- لكن العيد بشكل عام كان لطيفا.

التدوين

لم أعرف كيف أبد أ بالعودة للتدوين. لكن شجعني على ذلك ما قرأته في كتاب “انشر فنك” لـ اوستين، عندما اقترح اوستين أن يعتبر المدون مدونته أداة إبداع ذاتي وليس أداة ترويج ذاتي. وهكذا كأنه طبطب على قلبي وطمأنني . هذه المساحة للتطوير والتحسين أثناء ممارسة الفن والهواية ، والتي هي في مدونتي للآن الكتابة.

هذه اللمحة شجعتني على العودة بدون مثالية، مع أن صندوق أفكاري لا يزال فارغا ولا أعرف عن ماذا سوف أكتب لاحقا. لكن مثلما يحدث دائما، عندما أبدأ بممارسة الكتابة تبدأ تفاصيل الأشياء بالعودة مرة أخرى.

و حذر اوستين من أن تسرق مواقع التواصل الاجتماعي جهدك وتعبك، فهو يرى أنها أساس غير ثابت. مشاركتك مهمة لكن عليك أن لا تغرق فيها. الأولوية لمدونتك/موقعك، سيكون من الأسهل لمن يبحث عنك أن يجدك هنا في موقعك بدلا من تتبع جميع مواقع التواصل للبحث عنك، هنا كل شيء.

قال أن أجمل ما كتبه كان في موقعه، وافضل الأصدقاء والفرص حصل عليها من هنا أيضا.

Pinterest

هل جربتن تصفح بنترست من قبل للبحث عن معلومة وليس مجموعة صور؟! حتما قد تكون الاجابة بنعم.

فاجأتني إحدى صديقاتي أنها كانت تبحث عن رسائل جامعية عبر محرك بحث بنترست، فاجأتني أكثر عندما أخبرتني أنها حصلت على نتائج مميزة غير تلك التي ظهرت عبر جوجل.

لدى غير العرب اهتمام كبير بمحرك البحث بنترست ويؤخذ عادة على محمل الجد، و يدرسون كيفية عمل خوارزمية بحثه تماما مثلما نفعل نحن مع جوجل.

أفكر بتعلم أساسياته، وتطبيقها على مدونتي – بهدف زيادة حركة مرور الزوار للمدونة-.

البارحة كنت أتصفح الصفحة الرئيسية لبنترست عندما قابلتني مقالة تتحدث عن اختيار الـ (نيش) أكثر من ٥٠ فكرة نيش مختلفة، شعرت بالاهتمام وتصفحت المقالة، عندما لفتني أن الكاتبة قسمت التدوين لهدفين، هدف معين ( وهي أنواع النيش التي تقترحها) والآخر التدوين كهواية.

أعرف أن تقسيمها كان منطقيا، ومنطقيا جدا، لكنها أراحتني من فكرة كانت تشغل بالي في كل مرة أريد التدوين وأفكر هل هذه التدوينة مناسبة لقراء مدونتي؟! أعرف أنها مدونتي أنا، لكن كيف سأتحدث عن التقنية مرة والتربية مرة أخرى ثم انتقل للتصميم مثلا، هذه مجالات مختلفة تماما.

عندما خضت تحدي رديف للتدوين خلال ٤٠ يوما، قلت خلالها أنني سأكتشف المجال الذي أرغب في الكتابة عنه، لكنني في النهاية كتبت في كل شيء واستمتعت بكل ما كتبته. لم أستطع اكتشاف مجال واحد محدد.

ثم سألت أستاذ يونس مشكورا – فإحدى حصص رديف-، و أجابني بأنها مدونتي و علي أن أكتب ما أريد، لكن تلك الاجابة لم تكن مقنعة بشكل كافي، كان هناك شيء ما في داخلي غير واثق إن كانت هذه الإجابة هي الصحيحة.

لكن، بحسب فلسفة كاتبة التدوينة بالأعلى، فإنها رأت أن التدوين كهواية هو تدوين غير مربح وهو يعتمد على ممارسة الكتابة في أي مجال يريده الإنسان -مثلما أخبرني أستاذ يونس-.

لكن التدوين بحسب التخصص (النيش) هو التدوين الاحترافي، وهو التدوين الذي قد يربح الشخص منه ويستفيد ماديا. وهذه معادلة مقنعة.

أعتقد أني أرغب في احتراف التدوين -حتما- لكن بالوقت الراهن كل ما أريده هو الكتابة وسأفعل بإذن الله.

أتعجب كيف يمكن لبعض المقالات البسيطة في أوقات عادية قد تجيب على أسئلة كنت أحسبها معقدة!!

انشر فنك

أقرأ هذا الكتاب ( أو الكتيب الصغير) ومع أن حجمه صغير إلا أنني فضلت قراءته بتمهل حتى أفكر في كل فصل على حده، مع أن قراءته قد تحتاج لجلسة أو اثنتين فقط.

أقوم بكتابة تلخيص بسيط عبر تويتر، ومع ذلك فأنا لا أشعر بالحماسة ( لا تبدو نصوصي مشوقة) فالكتاب ساحر من النوع القصير، بدون حشو كلام، وإعادة اختصاره وحذف القصص والاقتباسات منه جعلته بلا طعم مثلما أشعر و أنا أقرأه .

في تويتر عموما، على التغريدة أن تكون قصيرة وواضحة، وما يحتاجه المغردون كي يشعروا بنفس تأثير الكتاب الذي أشعر به هو قراءته كاملا، أفكر أحيانا بالتراجع والتوقف!!

لكن لا أعتقد، سأعيد الكتابة، و أحاول تحسين نصوصي، أضيف الصور و الرموز التعبيرية. بقي من الكتاب أكثر مما كتبت والتحسين وارد.

وأخيرا

أكتب هنا الآن،
وعبر نشرتي البريدية (نحلة),
و أتواجد في تويتر.

أتمنى أيامكم حلوة.
ريم

هل تشعر بصعوبة في استمرار التغيير؟ جرب هذه الفكرة

أتمنى أن لا يكون هذا السرد مكررا، أعرف أنني أعاني مع الإنتاجية و التركيز و التغيير للأفضل عموما، لذلك أتمنى أن تجد كلماتي غير مكررة و جديرة بالمعرفة من قبلك.

قبل يومين شاهدت تغريدة عبر تويتر – فقدت رابطها مع الأسف- لشابة تتحدث عن هذه المعضلة، و كنت أطرح على نفسي هذا السؤال باستمرار ولا أجد له حل، لماذا بعض الأشخاص من السهل بالنسبة لهم التغيير والبعض الآخر يعاني ليتغير ؟ أي “يحاول إضافة عادات جيدة على حياته لكنه ينتكس باستمرار ويعود لسابق عهده”.

العودة لعاداتي القديمة هي معضلة حقيقة لا أمزح عدنا أشتكي منها، لدي نمط او روتين غير فعال لا أستطيع الخروج منه، مهما فعلت أو قلت أو قرأت وحتى لو كتبت فإنني أعود بسرعة إلى حالي القديم.

وكنت أشعر بالإحباط دائما.

وكنت أمر بهذه النوبة عندما توقفت عند التغريدة وانتقلت لمشاهدة الفيديو* التالي:

يقول المقدم إستنادا لقراءته، وجد مقولة تقول أن أصحاب الثراء عادة ما “يقررون بسرعة، وقد يتخذون إجراء تعديلات على قرارهم بتأني”.

بينما الناس العاديين “يترددون في اتخاذ القرار في البداية ثم يغيرون رأيهم بسرعة – اذا احتاجوا لاجراء تعديلات-“.

لذلك قرر بعد تأمل أن يقوم بهذا، عند أي قرار يواجهه خلال اليوم فإن عليه أن يقوم باتخاذ القرار بشكل سريع، و بدأ يدرب نفسه على هذا النمط في مشاكل الحياة البسيطة.

على سبيل المثال: عندما كان ضمن مجموعة من الأصدقاء في سهرة بالليل بدأوا يتساءلون عن طبق العشاء الذين سيطلبونه، فهو بدلا من النقاش الطويل اقترح عليهم مباشرة طلب “بيتزا”، ليس لأنه متأكد من رغبته في تناول البيتزا مثلا، لكن هذا القرار السريع سيجعل النقاش الغير مفيد ينتهي وهو خيار مناسب للجميع.

فالهدف هو تدريب عضلة اتخاذ القرار السريع.

أحببت الفكرة، لذلك منذ الصباح كلما واجهت موقفا ما يتطلب اتخاذ قرار، كنت أحاول بقدر استطاعتي اتخاذ القرار بسرعة وبحزم، وتوقفت عن التردد والتفكير المطول.

ماذا سنأكل؟ هل سنخرج من المنزل أم لا؟ ما هو برنامج اليوم؟ هل سأخطط للغد؟

وكأن من أسرع القرارات التي اتخذتها قرار أن أقدم تكليف رديف للمناقشة اليوم، كنت انتهيت من كتابة المقال و تبقى فقرة واحدة، لذلك مع ترددي عزمت على مناقشته اليوم، و بالفعل حزمت أمري وكتبت سريعا ما أستطعت وقمت بمناقشته، وعلى ما يبدو أنه كان مثاليا وجيدا جدا -إلا من بعض الأخطاء طبعا- لكن لم يكن يستحمل التأجيل.

وهكذا، يبدو أن مناقشة المقال، والحصول على تكليف جديد، والانتهاء من بعض الأمور المتعلقة يعني أنني أنجز فعلا، ويعني أنني أنتهي وأنتقل للخطوة التالية.

تبدو هذه الفكرة ساحرة، ومنذ الصباح وأنا أفكر في عدد الانجازات التي كنت قد أمتلكتها لو أنني قمت بفعل ما أردت القيام به بدون مماطلة وبدون انتظار اللحظة المناسبة أو “نضوج الفكرة”!

الالتزام، اتخاذ القرار، الاجتهاد، كلها مهارات لا تولد معنا، بل نحتاج لممارستها مرارا وتكرارا قبل أن تصبح جاهزة لاستعمالها.

أتمنى أن أكون قد ألهمتك مثلما ألهمتني هذه النصيحة.


*يشرح المقدم في بداية الفيديو الفكرة بشكل جيد ،لكنه لاحقا بدأ يستطرد في علم الطاقة و الكون و قانون الوفرة و…الخ، وهذا مخالف للشريعة أتحفظ عليه، لذلك وجب التنبيه.

لا تفكر! فقط تحرك

نعم مثلما تخيلت تماما.

لم يكن يكفيني أبدًا أن الاشتراك في تحدي للقراءة، و البدء بقراءة كتابٍ ما عن التركيز، ثم أتوقع أنني امتلكت هذه الملكة (التركيز) وأنني أنظر صوب هدفي مباشرة بكل اصرار وتركيز. 

هذا لا يحدث أبدا. 

قطعا.

كي تصبح في أقصى درجات تركيزك، عليك أن تركز فقط، تتبع الإجراءات،

لا تفكر كثيرا في الإجراءات، فقط تحرك .

بدون أي شتات. 

كنت أستمع اليوم إلى محاضرة لـ ياسر الحزيمي، اسمها “خرافة من جد وجد“ 
{وهناك قصة مضحكة في هذه، عفاف الجميلة كتبت ثريد ملخص عن لقاء دليلة بطارق، فأعجب عدنان بتلخيصها واقترح عليها تلخيص هذا اللقاء الذي قيل منذ ٧ سنوات، لا أعلم كيف وصل له، وبينما كنت أتصفح تويتر شاهدت حديثهما و بدأت أنا بالاستماع للمحاضرة -بصراحة العنوان ملفت جدا-}.

ومع أنني استمعت ربما لـ ١٠ دقائق الأولى فقط، وسط الازعاج، إلا أنه لفت سمعي سؤاله للحاضرين ماهو عكس النجاح؟!

الفشل؟ خطأ.

اليأس؟ خطأ. 

اقتراح الجالسون مرادفات كثيرة، ثم أقترح إعادة الكرة و بدأ من تعريف النجاح، ماهو تعريف النجاح أساسا؟ وبعد محاولات وجدالات اتضح أن عكس كلمة نجاح هو *التوقف عن المحاولة*.

يعني إذا توقفت عن محاولة تحسين حياتك أو محاولة تعلم شيء جديد فأنت أعلنت رسميا عن فشلك.

ومع أن هذه عبارة مشجعة جدا، إلا أن الفشل و العودة للعمل ثم الفشل و العودة مجددا للعمل وما تحمله تلك الكلمات من احاسيس ومشاعر سلبية هو أمر مزعج تماما.

لذلك أقول علي أن أمضي.

قوة التركيز vs الذكاء العاطفي

كان ينبغي علي أن اكتب مقالة في المدونة تختصر كتاب قوة التركيز، بالفعل وضعت العناوين الجانبية لكنني لم أكتب شيئا بعد ذلك، ويبدو أن معلومات الكتاب بدأت بالتبخر 🙁 

ثم بدأت مع المجموعة في قراءة كتاب الذكاء العاطفي، وهو كتاب *ممل جدا* نعم بصراحة، به معلومات طبية كثيرة، ولغة الترجمة ليست سهلة(مع أنها واضحة).

ربما لأن الكتاب لا يحتوي على عناوين جانبية كثيرة ولا صور، فهو من النوع الدسم فعلا. 

كنت بدأت أتأخر عن المجموعة -ولازلت- وقررت حينها أن لا أستسلم وجربت الاستماع إلى الكتاب صوتيا حتى لا أتأخر. 
{ ولمن لا يعرف، فأنا أكره الكتب الصوتية بشدة و جدًا جدًا، لأنني أحيانا أفقد التركيز و أشعر أن أجزاء من الكتاب فاتتني، ولكن مع هذا الكتاب وبصوت القارئة أصبح الاستماع للكتاب متعة حقيقة}.

بل ما حدث بعد ذلك كان غريبا، إذا توقفت عن الاستماع للكتاب أصبحت استمع لمحاضرات و لقاءات وأي شيء يقع على طريقي، وهذه ليست عادتي، لكن اكتشفت ان انقطاعي عن جزء من الكتاب/اللقاء/المحاضرة لا يعني أنني خسرت بشكل كامل، ربما استمعت لـ ٩٠٪ بدلا من ١٠٠٪ وهو أفضل على كل حال من ٠٪. 

وعندما عدت لقراءة الكتاب بشكل نظري -عبر جهازي- وجدت أنني أتشتت في التفكير والتحليل والمقارنة، لذلك عدت للاستماع له بشكل صوتي.

مع الأسف تحليل الكاتب كثير ويحتاج لتركيز، لكن أقول لنفسي الكتاب الصعب هو الذي يجعلك تنمو وتكبر وتزدهر، الكتب الممتعة ممتعة لكن ليس لها نفس التأثير.

وعندما انتصف الكتاب اكتشفت اجابات عن أسئلة كثيرة تبادرت لذهني من قبل، لذلك ماضية بإذن الله لاستكماله.

تجربة اكتشاف تريلو Trello

تريلو هو برنامج معروف وشهير (والمعروف لا يعرف) لكن، وكما أشياء اخرى لم تتاح لي الفرصة لاكتشافها والاستفادة منها بشكل كامل. 

على الأقل بشكل شخصي، كنت أعرف شكله الخارجي وجربت مرة أو مرتين استعماله ثم توقفت. إلى أن انضممت مع رديف!

في قروب رديف وجدت بعض الأعضاء يتبادلون ملفا حول استخدامهم لتريلو ، و تبادلوا هذه الملفات على أوقات متفاوتة لدرجة جعلتني لا أقاوم الشك في تجربته، وعندما بدأت قراءة الملف (الكتيب) و جدته يستحق هذا التقييم العالي، بصراحه لا تحتاج لقراءته لوقت طويل -فهو بدون حشو في الكلام- بل وضح الكاتب كيف استفاد من البرنامج في تحقيق ومتابعة أعماله، ثم قام بتطبيق نظريته وصمم أهدافه في شهر من الشهور. 

ثم طبق أحد أعضاء رديف ما تعلمه منه، وأضاف لنفسه قائمة بها منوعات تهمه من كتب ومقالات وغيرها، أعجبتني ونقلتها معي، وقمت بتطبيقها.

و هكذا عدت بحماس وقمت بإعادة تحميل البرنامج واستخدامه. 

والآن بالاضافة إلى متابعة أهدافي شهر بشهر، أضفت قائمة جديدة عنوانها “منوع” أجمع بها كل ما يمر علي، دورات/كتب/مقالات. بشكل واضح ومرتب بدون أن أشعر بالقلق من ضياع أي شيء.

وأضفت قائمة جديدة لأي أفكار جديدة في كتابة المحتوى لمدونتي أو نشرتي البريدية.

أفكر الان في نوشن، هل كان بإمكاني أن اطبق ما تعلمته في تريلو و أنقله معي لوشن؟! أعتقد نعم، لكن نوشن له طابع آخر، وجدت تريلو أسرع.

وصحيح قبل أن أنهي هذه الجزئية، هذه صفحة تحميل الكتيب (الفنان):

خطّط ليومك بفعالية باستخدام تريللو

انستقرام

هل يشعر أحد ما مثلي بأن هذه المنصة أصبحت “ثقيلة دم شوية“!! 

يبدو عبر يوتيوب أن الجميع عرف منذ مدة طويلة أسرار هذه المنصة وكيفية جلب المزيد من الجمهور المطلوب. وأنا أبدأ الان فقط. 

بدأت اليوم -واليوم فقط- بتحويل حسابي لحساب تجاري (بزنس). مع أن الطريقة جدا سهلة، إلا أنني لم أستطع أن انتقل قبل أن أعرف لماذا علي الانتقال؟! {هذا ما نصح به كل اليوتيوبر ويقولونها بشكل مؤكد لايقبل النقاش}.

ثم اكتشفت أن من أهم ميزات انستقرام بزنس هو امكانية متابعة الزوار وتحليل زيارتهم لصفحتي {وهناك أشياء أخرى، لكن هذه أهم ميزة}، لذلك حولت الحساب، وبقي تحديث البايو. 

حسنا أحببت رحلة التعلم هذه، لا أعرف لماذا اعتقدت انها ستكون صعبة. 

وبالمناسبة قرأت هذا المقال الذي أعجبني و وجدته مميزًا (بالنسبة لمقال مكتوب بشكل جيد):

خمسة نصائح لاستخدام انستقرام بزنس لتطوير عملك في عام 2020

و أخيرا..

قب

بل أن أختم هذه النشرة، أريد أن أضع هذه المقالة التي أجد أنها مفيدة جدا جدا جدا بالنسبة لي، قرأتها بشكل سريع لكن المقدمة والجزء الذي يليها كانا مهمين لي، بها مشكلة واحدة أنها كتبت في ٢٠١٥، يعني منذ ٨ سنوات تقريبا. لذلك لست متأكدة من جودة كل شيء بالمقال.

How to Write a Blog Post: A Full Breakdown of How We Do it at Buffer

وما كنت أقوله لنفسي في عنوان المقال، هو لا تفكري كثيرا طالما أنك تعملين.. فقط استمري في التعلم والتطبيق. أنا أعرف ما أريد تحديدا فلماذا أضيع كل هذا الوقت من يدي!؟ 

أتمنى أن تأتي الايام القادمة بالافضل،

أتمنى أيامكم كانت جميلة.