أرشيف التصنيف: مقالات مترجمة

كيف أكتب من ٨ ل١٠ تدوينات اسبوعيًا (مترجم)

Blogger typing

أول سؤال يسألني إياه الآخرين إذا عرفوا أنني مدونة محترفة هو:”كيف بإمكانك كتابة هذا المقدار من التدوينات؟؟”

هذا صحيح أنا اكتب تدوينات بمعدل متوسط كل اسبوع، بالعادة من ٨-١٠ تدوينات وأحيانا قد تصل إلى ١٢ تدوينة، وأنا أعمل في وظيفة بدوام جزئي، وأقوم بإدارة منزلي. وفي أوقات العمل وقتي ليس دائما ما يكون في الكتابة، لأنه مع الكتابة علي أن أقوم بأعمال جانبية متعلقة ب عملي الخاص، مثل التسويق، انشاء المحتوى الخاص بي ،الفواتير ،دفع الضرائب …الخ.

للعديد من عملائي فإن إيجاد الوقت المناسب للتدوين هي واحدة من أكبر التحديات التي يواجهونها، خاصة اذا كان المحتوى المطلوب إنشاؤه أصلي ذا قيمة عالية، يحتاجون لوقت طويل لانجاز تدوينة واحدة.

في الحقيقة، بعض المدونين قالوا أن هناك من نصحهم بوجوب قضاء ٢٠ ساعة على الأقل ليكتبوا تدوينة واحدة. عشرون ساعة. لا تفهمني بشكل خاطئ: أنا من مؤيدي الجودة على العدد لكن بامكاني كتابة كتاب كامل خلال ال٢٠ ساعة، وليس مجرد تدوينة واحدة.

الناس عادة يصبحوا بطيئين أثناء الاعداد لكتابة تدوينة لعدد من الأسباب، عادة ما يكفي من ساعتين ل ٦ساعات لتكتب.

ومع ذلك، ليس عليك قضاء كل هذا الوقت لتكتب، هنا أعطيك أفضل نصائحي لتجعل عملية التدوين أسهل وبجودة أعلى:

لا تضيع وقت الكتابة القادم بالتفكير في موضوع ما لتكتب عنه

أنا أؤمن بوجوب جدولة أوقات معينة للعصف الذهني بشكل مستقل تماما عن وقتك المحدد للكتابة. بالنسبة لي شخصيا العصف الذهني له وقت محدد تماما. بالنسبة لعملائي، بالعادة اساعدهم لعمل عصف ذهني ونخطط معا حول الموضوعات المطلوبة لـ ٦ الشهور القادمة مرة واحدة. أما ما يخص عملي الخاص وجدت ان ٦ اسابيع هو اكثر مدة تكون تحت سيطرتي لجدولة خطتي في تقويم المحرر، وبشكل عام أحتفظ بالأفكار الجديدة المميزة مباشرة في قائمة الإلهام و من الممكن الاستفادة منها لاحقا.

لتطبيق هذه النصيحة: ابدأ بملف، دفتر، مجلد، ورقة بيضاء ثم أبدأ بتسجيل الأفكار بمجرد ورودها بذهنك. ثم استخدمها عندما تحتاجها.

جدول أوقات الكتابة واجعلها أوقاتًا مقدسة

لدي العديد من العملاء لأتابع الكتابة لهم، لذلك علي أن أكون متأكدة أنني جدولة أوقات الكتابة لكل واحد منهم قبل موعد التسليم المقرر، بالإضافة لجدولة أعمالي ! لكنني واجهت مشكلة صغيرة، أقوم بجدولة أعمالي كلها في تقويم واحد، ثم يحدث أن يحتاجني أحد العملاء في مقابلة ويعتقد أنني مشغولة في هذا الوقت (مثلا بين ١لـ ٤ عصرا) بينما كان بامكاني تأجيل كتابة هذه النصوص لوقت آخر(أولويتي للاجتماع الآن).

وجدت الحل باستخدامي لتقويم آخر (ثانوي) لجدولة المقالات المطلوب مني إنجازها في ذلك اليوم وبالتالي يظهر لعميلي أني متفرغة في التقويم الاساسي، بينما أصبحت أكثر مقدرة على التحكم بوقتي وترتيب أولوياتي بين الكتابة والعملاء.

هذه المسألة مهمة لأنها تمنحك موعدا نهائيا للتسليم، لقد تعلمت أن وجود موعد التسليم هو الوسيلة الوحيدة للكتابة بالنسبة لي ( أجلس على الكرسي، أبدأ بالنقر على أزرار الكيبورد، وأكتب بجنون)، إذا كنت تشعر أنك مثلي، جرب وضع جدول زمني صارم، أو أوجد لنفسك شريك بإمكانه محاسبتك على تقصيرك في الكتابة.

لتطبيق هذه النصيحة: إذا كنت لا تعرف مقدار الوقت (المتوسط) الذي تستغرقه لكتابة تدوينة، إبدأ بحساب الوقت لنفسك. بمجرد ما تعرف إبدأ بجدولة وقتك المخصص للكتابة واجعله وقت مهم مثل أي شئ آخر مهم بحياتك.

لا تتجاوز القيمة لأن وقتك قصير، دون بغش

أعتقد أن أولائك معلموا التدوين الذين نصحوك بحاجتك إلى ٢٠ ساعة لتكتب مقالا ليسوا ساديين. فقط لأنهم يريدون منك كتابة قطعة محتوى مميزة. ولا خلاف في ذلك. كل محتوى تكتبه عليه أن يقدم قيمة فعلية لجمهورك.

لكن مالذي يجب عليك فعله حيال الأسابيع الكثيرة التي لا تجد فيها وقتا كافيا؟ أو الأيام التي تصارع فيها مع حبسة الكاتب؟

أنا أحب إخراج ما أدعوه بـ “التدوينات الغشاشة” لكن في الحقيقة ليس بها أي غش، بعض الأوقات هذه التدوينات تكون التدوينات الأكثر شعبية في مدونتك! وهذه التدوينات تحتوي على:

  • تدوينات القوائم، مثل أفضل ١٠ أدوات تستخدمها في عملك الخاص، أو ٥ بودكاست تحب الاستماع لها دائما، أو كتبك المفضلة.
  • يمكن أن تكون تدوينات “روابط”.
  • شارك انفوجرافيك (رسم بياني) رائع شاهدته، واكتب مقطع أو مقطعين حول لماذا هي رائعة.
  • أكتب تدوينة ” أسئلة وأجوبة” حول عملك الخاص.

هذه أفكار حول تدوينات سهلة وسريعة لا تأخذ وقتا أو مجهودا كبيرا، وبالفعل أنت لا تزال تقدم لجمهورك تدوينات ذات قيمة.

لتطبيق هذه النصيحة: أعط نفسك ١٠ دقائق لتسجل قائمة بأفكار لـ “التدوينات الغشاشة” اللي ممكن أن تكتب عنها في يوم ما، ثم قم باضافتها لملف الإلهام الخاص بك لحين احتياجها يوما ما.

لا تضيع وقتك في إعادة كتابة العناصر الثابتة

للعديد من الأشخاص، البدء بمنشور يعني التحديق في المساحة البيضاء والشعور بالتوتر. أنا أستخدم قالبا محددا دائما لي أنا شخصيا ولـ عملائي. يساعدني هذا القالب على البدء مباشرة فيما أريد أن أكتب عنه بدلا من التفكير حول ماذا سأكتب الآن و لاحقا. أيضا يساعدني على البدء من المنتصف أو كتابة التلخيص النهائي الذي أتاني وأنا أستحم، المهم ألا افقد مكاني في التدوينة.

لتطبيق هذه النصيحة: أنشئ قالب تدوينة افتراضي بإمكانك الرجوع إليه قبل أن تبدأ.

حقق الكمال، لأنها لن تكون مثالية أبدًا.

هذه نصيحة سرية حقيقية اذا كنت تريد ان تنشر تدوينة مكتوبة بسرعة وبكفاءة: امتلك الثقة. هل أبدو مبالغا. لا، أعتقد أن السبب الرئيسي الذي يجعلني اكتب بهذه الطريقة هي ثقتي في أنه بإمكاني إنجاز هذا العمل.

أراهن أن لديك نقطة ثقة أيضا، ربما تكون ثقتك في انشاء التصاميم لعملائك، أو ربما تكون في مرحلة تبادل الأفكار، أو حين تكون في مكالمة مع مدربك الشخصي. أنت تعرف منطقة عبقريتك، قم باستغلالها.

بإمكانك أن تنشئ ثقة مزيفة عن طريق السماح بفكرة ان كل تدوينة لا يجب ان تكون مثالية. الانترنت يحتوي على كم هائل من الأخطاء، أنا اتفهم اصدقائي انكم صدمتم ، لكن اذا كان المنشور الذي تنشره لايبدو تماما مثل ما كنت تأمل فلا بأس، مالذي سيحصل!؟ لاشيء وسيكون لديك فرص جديدة الاسبوع القادم.

إذا وجدت نفسك تعاني مع نصك، تقوم بالتعديل مرة بعد مرة، أو تجد نفسك تعاني لتضغط زر النشر، فأنا اقترح عليك بشدةأن تجد محررا لينظر لنصك ويقيمك. ستشعر بالثقة التي تحتاجها قد عادت إليك.

لتطبيق هذه النصيحة: إذا كانت لديك مشكلة مع المثالية، تعاون مع صديقك او شريكك في الكتابة او حتى محرر محترف ليساعدك في تجاوز الشك و يهذب عملك.

كيف يبدو أسبوعي الخاص

أسبوعي قد يبدو مختلفا تماما عن اسبوعك، لكن دعني اشاركك كيف يبدو:

  • لقد قمت بالفعل بتحديد العناوين الرئيسية للتدوينات (من قبلي أو من قبل عملائي)
  • قمت بالتأكد من أوقاتي المتاحة في جدول أعمال وحددت وقت الكتابة.
  • قمت بابعاد كل المهام الاخرى والمشتتات، لذلك بامكاني تحديد مواعيد التسليم بشكل دقيق، عملائي يعرفون متى أوقات تسليم تدويناتهم ولا أريد تخيب أملهم.
  • لدي دائما خطة بديلة، (التدوينات الغشاشة) في بالي إذا عجزت الكلمات عن الخروج.
  • أكتب بسرعة وبكفاءة، مما لا يعطيني الفرصة للتفكير بهوس الكمال، وأقوم بإرسال التدوينات المهمة إلى شريكي ليقرأها قبل أن أعتمدها.

كيف تكتب تدويناتك بكفاءة وسرعة؟ ماهي النصائح من التي كتبتها بالأعلى تقوم بها أنت أيضًا، سأكون سعيدة بمعرفة رأيك.


رابط التدوينة الأصلية.


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣٦.

تدوينات ذات الصلة: كيف أكتب ١٣ تدوينة إسبوعيا (مترجم)

بعض الأخطاء الشائعة عند التدوين ٢-٢ (مترجم)

هذه التدوينة هي الجزء الثاني الموضوع، وهنا رابط الوصول للجزء الأول منها، كنا قد ذكرنا الأخطاء السابقة وكانت:

  1. استخدام الخط الصغير.
  2. عدم إنشاء قوائم بريدية لمتابعينك.
  3. عدم وجود صور أو طابع بصري في تدوينتك.
  4. استخدام النوافذ المنبثقة.
  5. اهمال التركيز على SEO.
  6. الانتشار بشكل سريع وضعيف.
  7. أن تجهل من هم جمهورك.

أتمنى لك قراءة مفيدة.


الخطأ الثامن: لا تستخدم الصور عبر منصة Pinterest بشكل جيد*

أرى هذا في كثير من الأحيان وأشعر بالاحباط، خاصة إذا وجدت محتوى قيم فعلا وأردت أن أقوم بمشاركته.

Pinterest بنترست هو مصدر هائل لحركة المرور للمدونين. من المهم أن تتعلم كيفية إضافة صورك على بنترست بشكل صحيح، والأهم من ذلك أن تمتلك إشارة دبوس جذابة على صورك التي تضعها في مقالاتك.

للحصول على المزيد من المعلومات بخصوص نماذج بنترست مجانية من هنا.

الخطأ التاسع: عدم وجود صفحات قانونية

أعتقد أن الجانب القانوني للتدوين هو شئ تم تجاهله لفترة طويلة من قبل المدونين، إنه يبدو أمرا مخيفا ومربكا التعامل مع كل هذه الصفحات القانونية بشكلها الصحيح.

ومع ذلك، فهي ضرورية! أنت تحتاج إلى صفحات سياسة الخصوصية، إخلاء المسؤلية، وصفحات الشروط والأحكام متاحة لقرائك.

إذا كنت تقدم خدمات استشارية، من الضروري أن تكون لديك بيانات إخلاء المسؤولية/إفصاحات مناسبة على مدونتك.

إذا كنت لم تبدأ بإعداد الجوانب القانونية الخاصة بمدونتك، بإمكانك أن تبدأ بهذه الدورة المجانية التي تقدمها المحامية/المدونة Lucrezia Iapichino في Blogging for New Bloggers.

الخطأ العاشر: الأخطاء الإملائية واللغوية

دائما ما ترغب في أن تقدم أفضل جودة وأعلى قيمة ممكنة. الأخطاء الاملائية واللغوية السيئة قد تجعلك تبدو أقل مصداقية وأقل احترافية.

هذه الأخطاء التي تعتقد أنها (بسيطة) قد تضر بمدونتك، حتى لو كان محتواك قيم.

إذا كنت لا تستطيع الكتابة بشكل جيد لأنك لا تعرف، ربما أساعدك بتقديم تطبيق لا أستطيع أن أوفيه حقه Grammarly** (مجاني) ، لقد تحسن أسلوبي في الكتابة كثيرا بعد استخدامه، ألق نظرة عليه و اشكرني لاحقا.

الخطأ الحادي عشر: عدم وجود أيقونات مشاركة مع قنوات التواصل الاجتماعي

إذا لم تكن لديك أيقونات المشاركة الاجتماعية على تدوينتك، فأنت تجعل المسألة أكثر صعوبة على قرائك ليقوموا بمشاركة التدوينات التي أعجبتهم.

حاول وضع أيقونات للمشاركة وأيضا أيقونات المتابعة، الاختيار الشائع هو استعمال Grow plugin by Mediavine لأيقونات الشبكات الاجتماعية.

أيضا استخدم إضافة jQuery Pin It Button للصور (وهي مجانية)، الفائدة منها هي اضافة علامة (pin it) على الصور الموجودة في موقعك، وبالتالي تسهل على القراء التفاعل مع الصور الموجودة على بنترست.

الخطأ الثاني عشر: الكثير جدا من الإعلانات

الكثير من المدونين يعتمدون في كسب دخلهم على الاعلانات. واحدة من أهداف التدوين الشائعة هي أن يتم قبولك في أكبر الشبكات التي تدفع مقابل الاعلانات، مثل Mediavine و Monumetric .

بعض الاعلانات جيدة، لكن عندما تزداد حدتها تبدأ في تشتيت القارئ عن محتواه الأساسي الذي يقرأه الان، وبالتالي يتراجع القارئ ويقفل الصفحة ويبحث عن محتوى اخر يقدم له المطلوب.

أنا شخصيا لا أضع الاعلانات في موقعي لأنني لا أحب منظرها، أعتقد أنها مشتتة و متطفلة، أريد من قرائي أن يتمتعوا بأفضل تجربة استخدام ممكنة.

الاعلانات ربما تقوم بإبطاء عمل موقعك، وهذا أيضا سبب آخر لتجنبها. لذلك إذا اخترت وضع الاعلانات في موقعك ، قم ببعض البحث لتتأكد اي من الشبكات التي تقدم الاعلانات ولا تؤثر على سرعة مدونتك.

الخطأ الثالث عشر: ألا تستثمر في تعليم نفسك التدوين

دورات التدوين المجانية تهتم بتعليمك الأساسيات فقط، مقدمة عن الموضوع لكن في أغلب الاحيان ستحصل على ما تدفع مقابله.

لا تفهموني بشكل خاطئ، هناك بعض الدورات التعليمية المجانية الرائعة موجودة في مكان ما، لكني في كل مرة انفقت فيها المال لأعلم نفسي التدوين كنت اتساءل لماذا لم افعل هذا في وقت مبكر، هناك سبب يجعل المحترفين يطلبون مقابل مالي مقابل تعليمك مهاراتهم واستراتيجياتهم.

المعلومات في الدورات المدفوعة هي حتما ذا فائدة بشكل عام، لذلك لابد لك من ان تدفع قيمتها، لا تتوقع من نفسك أن تصبح ممرضا في المستشفى عن طريق تعلم مهارات التمريض بدورات مجانية، انت تدفع لتعليمك الذي سيدفع فواتيرك غدا.

التدوين ليس مختلفا، علييك استثمار بعض المال في عملك المستقبلي، عليك توقع أن تستخدم بعض المال في دورات مدفوعة.

ومع هذا، فانني أعرف أيضا أن كل الدورات المدفوعة ليست متساوية في القيمة، لذلك يجب عليك أن تبحث قليلا قبل دفع قيمة الدورة لتتأكد أنك تستثمر أموالك في المكان الصحيح، قم ببعض البحث في تعليقات الآخرين عبر الفيس بوك أو بنترست.

موضوعات ذات الصلة: Best Blogging Courses to Help You Make Money

الخاتمة

وأخيرا، لا تشعر بالضغط لو اكتشفت أنك تقوم ببعض الأخطاء، لقد استخدمت عبارة “الأخطاء الشائعة” حتى لا تشعر أنك الوحيد الذي يعاني.

التدوين هو رحلة تعلم لا تنتهي أبدا، المنصات والخوارزميات تتغير، ما ينجح الآن قد لا يكون ذا فائدة السنة القادمة، التقنية والاستراتيجيات ستستمر دائما بالتطور، استمر بالتعلم وستستمر بالنمو.


*لأنني لم أستخدم Pinterest بطريقة احترافية من قبل، لم أستطع أن أفهم ماذا تريد أن تقول تحديدا، أو ماهي الاشكالية اتي صادفتها، لذلك حذفت جزءً من النص، لكنني مهتمة باذن الله بتعلم المزيد عن هذه المنصة وسأقوم بمشاركة المعرفة التي أحصل عليها بمجرد أن أتعلمها.

** Grammarly متخصص في تصحيح الاملاء باللغة الإنجليزية، ولا أعرف مقابلا له بالعربي، إذا جربت واحدا شاركني رابطه فأنا مهتمه.


هذه التدوينة هي ضمن سلسة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣٢.

١٠ عادات للمدونين الناجحين (مترجم)

١٠ عادات للمدونين الناجحين
١٠ عادات للمدونين الناجحين

تدوينة اليوم هدفها ليس مجرد بث الحماس بداخلكم، لكن أرغب أن بمشاركتكم ١٠ عادات اعتاد المدونون الناجحين ممارستها بشكل مستمر، إذا كان حلمك بأن تصبح مدونا محترفا فربما تُبقي هذه العشر نصائح بذهنك.

١. يؤمنون بقدراتهم دائمًا

أمام أي حلم تسعى له في حياتك بشكل عام، يحتاج حلمك بأن تؤمن أولا بنفسك ليصبح حقيقة، عقولنا فعالة جدا ومؤثرة، العقلية الإيجابية بامكانها مساعدتك بدفعك للأمام.

صدقني، هناك الكثير من الأوقات اللي كنت أتسآل فيها إن كان حلمي ذا جدوى، او يستحق الثمن اللي أدفعه لأجله؟ تخلصت من كل هذه الأفكار وفقط تذكرت لماذا انشأت مدونتي من الاساس.

التدوين ساعدني لأحصل على الثقة بالنفس وامتلك عقلية ايجابية ، وأنت ايضا بامكانك ان تؤمن بنفسك و تحقق حلمك.

٢. يتعلمون من عثراتهم

أثناء رحلتك في التدوين حتما ستواجه عثرات كثيرة وهذا شيء جيد في الحقيقة!! لماذا؟! لأن التعلم الحقيقي يكون من خلال هذه العثرات.

لنفترض مثلا أن لديك حركة مرور بالعشرات في مدونتك، ويوما ما شعرت أنها اصبحت قليلة. حسنا لا تشعر بالضغط اوالقلق لكن حاول تذكر ماهو الشي المميز الذي حصل البارحة ومن الممكن ان يكون قد أثر على حركة المرور.

ولا تنسى ان حركة مرور الزوار في مدونتك متغيرة، هناك ايام ستكون اعلى من اخرى، فلا تجعل هذه النقطة تربكك.

ومهما كانت الانتكاسة التي تمر بها، تعلم منها ولا تفكر فيها بطريقة سلبية.

٣.لا يستسلمون أبدا

هذه عادة مهمة جدا من عادات التدوين لابد أن تستمر بممارستها يوميا، لا يهم حجم الألم الذي تواجه، ولا مشاعرك المحبطة، فقط لا تستلم.

احساسك بالفشل هو النتيجة الحتمية للاستسلام، ومن ثم ستشعر بالندم لاحقا لأنك استسلمت بسرعة.

٤.يوجدون الوقت لكتابة المحتوى

حسنا أنا اعرف انك لا تمتلك وقتا كبيرا بما يكفي، لكن حانت اللحظة التي لابد فيها من ترك الاعذار وإيجاد الوقت لمدونتك.

لا يهم مقدار وحجم محاولتك، المهم الاستمرارية، لقد وجدت أن تطوير المدونة باستمرار يعود بالنفع بشكل أكبر من الانقطاع ثم العودة.

لابد لك من التنظيم والتخطيط بشكل جيد، استثمارك في تعلم التنظيم هو شيء ضروري لا محالة.

٥.يتدربون بصبر

اذا لم تكن ممن يمتلكون خصلة الصبر فستسلم بسرعة، امتلاكك لهذه الخصلة هو مفتاح لتصبح مدون ناجح. ولاتنسى، النجاح لايحدث بين ليلة وضحاها -ولو حدث فلن يكون حقيقا-..

خاصة في سعيك لتطوير عدد المشتركين والمتابعين لك، العدد لا يزيد بشكل مفاجئ، بل لابد أن تعمل وتبذل الوقت و الجهد، إذا لم تصبر سينتهي بك الامر وانت تشعر بخيبة الأمل.

٦.يعبرون عن أفكارهم الخاصة

أكره قول ذلك، لكن هناك الكثير جدا من المدونين الذين ينسخون مقالات الآخرين وجهدهم بدلا من أن يكونوا متميزين. أستخدم صوتك، كن مختلفا، اخبر قصتك للعالم.

إذا كنت تريد الصمود كمدون وصنع بعض التأثير بالمجتمع فعليك أن تجد طريقتك واسلوبك، بينما من السهولة أن ترى مدون ناجح وتعتقد انك لتصبح ناجح مثله فعليك بتقليده.. لكن في الحقيقة صوتك الخاص ورأيك الحقيقي هو الذي يبني جمهورك. كن على حقيقتك .

٧. يتفاعلون ويتواصلون مع القراء

من أفضل العادات اللي من الممكن أن تكتسبها هو تواصلك مع القراء والتفاعل معهم بشكل شخصي كل يوم، لا تتجاهلهم، أنت ترغب في أن تشعرهم بأنك تستمع لهم ، هناك عدة طرق للتواصل مع قراءك:

  • دائما رد على تعليقاتهم، وقم بنسخ المميز منها في المواقع التي تفضل استخدامها.
  • استخدم قصص الانستقرام للتواصل على مستوى شخصي أكثر – هذه المقالة بها أفكار لاستخدام قصص انستقرام-.
  • قم بانشاء قروب فيس بوك للتواصل مع قراءك، لقد قمت بإنشاء مجموعة خاصة بي ولقد أفادتني بشكل جيد.
  • أرسل لهم رسالة إذا تواصلوا معك.
  • تواصل معهم عبر التسويق بالبريد الالكتروني.

والمزيد من النصائح للتفاعل مع الجمهور هنا

٨. لا يركضون كثيرا، بل متزنين

أنا متأكدة أن البعض منكم تعامل مع مشاعر الركض في الفراغ، لا يمكنكك النوم بسبب قلة الدافع والذي بدوره يتحول الى يوم كسول بدون انتاجية! دائما ما أحاول أن أحصل على قسط من الراحة في الليل ، وأخذ فترات راحة قصيرة خلال النهار.

في بعض الأحيان لا أستمع لنفسي، وأستمر بالعمل لوقت متأخر جدا لأنني مستمتعة بهذا الشغف، لكن اذا لم أحصل على فترات الراحة الضرورية فإن هذا يعني أنني سأصاب بالارهاق وسآفقد دافعي، وهذا غير مفيد.

٩.يستمرون بالتعلم.

حتى أكثر المدونون شهرة لا يزالون يتعلمون أشياء جديدة كل يوم! واحده من امتيازات التدوين أنه متغير ولابد لك أن تتماشى مع التغيير. ربما لست من الأشخاص الذين يفضلون التغيير، لكن هل أنت مهتم بالتطور وتعلم الجديد! أنا أحب تعلم الجديد لأنه يساعدني على النمو، لا تقلق من تعلم الجديد حتى عن التدوين كل يوم. جرب تعلم هذه العادات واكتسابها.

١٠.لا يحلمون فقط، بل يخططون.

من السهل جدا أن يتمنى الانسان بأن يمتلك القدرة على العمل من المنزل كمدون. لكن سيتطلب الأمر بعض الخطوات الجادة ليصبح حقيقة. إذا كان لديك الحلم لتصبح مدون بساعات عمل كاملة، أنا أنصحك لأخذ خطوات فعالة، وتحويل الحلم إلى خطة حقيقة.

لن تصبح مدونا فجأة، بل يتطلب الأمر بعض الصبر، عليك أن تترك الأعذار أولا، تخلص من المشتتات، وتبدأ بكتابة خطة ووضعها قيد التنفيذ.

{ تبدو الكتابة كمدون بلغات أخرى جادة بشكل كبير، تقترح الكاتبة استراتيجيتها للتدوين هنا}.


أتمنى أن تكون هذه التدوينة أعطتكم الدافع للاستمرار في ممارسة التدوين بشكل يومي، أتمنى لكم سنة تدوينية ناجحة.

https://bossgirlbloggers.com/10-habits-successful-bloggers/

روابط ذات الصلة: بعض الأخطاء الشائعة عند التدوين ١-٢ (مترجم)


هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٢٧.