أرشيف الوسم: #تحديـرديف

يوميات(١)

مجهول*

مدخل

انا محكوم بظروفي وملزم بأن اكسرها وأحنيها، فإن لم أستطع فالعلة في أو هذا ما أقوله لنفسي.. لأنني إن لمت الظروف أتخلى عن زمام حياتي وأضعه بيد لا تحبني..أنا أفضل ان تكون العلة فيّ لتكون الحلول حلولي..


بعد ما بديت التدوين حسيت انه رِتم التدوينات لازم يكون لطيف قصير .. في #تحدي_رديف مطلوب اكثر من ٣٥٠ كلمة، لكني شعرت ان حجم ٤٠٠ كلمة هي حد مناسب وسريع (اش رايكم) مع اني ضد التدوينات القصيرة واعتبر دور المدون هو الاسهاب وليس الاختصار الا ان خِفتها راح تخليها اقرب لتحقيقها* .. اذكر هذا الان لاني كنت اتابع قبل فترة مشاعل (مكانا قصيا) ، كانت مشاعل تكتب مذكرات يومية قصيرة عن حياتها.. لما كنت اشوف عنوان التدوينة في قارئ الخلاصات ما كنت اتردد ابدا في قراءتها ، لاني اعرف انها خفيفة ماتحتاج تركيز كبير .. واتمنى هالطابع يكون في هالتحدي .. ومن فترة للثانية ممكن نتكلم مطولا عن اي موضوع..

تدوينة اليوم مقتطفات من هنا وهناك ..


هل تملك عقلية “صاحب الصنعة” ام عقلية صاحب الشغف”

وانا اقرا المقالة تذكرت هذا الفديو اللي شفته من مدة طويلة وغير قناعتي حول الشغف من حينها -واشعر اني محظوظة لاني عرفت هالمعلومة من زمان- الشغف يخص الاشخاص اللي عندهم استقرار واللي حققوا نجاحاتهم ،انت كشخص مبتدئ امامك طريق طويل من تجربة الكثير من الاشياء قبل ما تنجح وتقول انا اتبع شغفي ..وعادة الشغف يكون ممارسة شي تحبه، واللي هي جزء من كل الاعمال اللي تمارسها (في حالة كنا نتكلم عن الاعمال) من تنظيم وقت وادخال بيانات وتصوير وتصميم وكتابة محتوى وتسويق وووالخ .

ما انسى ابدا عدد المرات اللي انعرضت علينا هالمعلومة المغلوطة “اتبع شغف” ،في المدرسة والجامعة والدورات المدفوعة وتويتر، يُخيل لمتلقي النصيحة انه اذا كنت تعمل في مجال تحبه راح تستيقظ كل يوم الصباح وتروح عملك وتبدا شغلك بحب واهتمام وانجاز،نفسيتك حتكون عالية وتتواصل مع الناس بفعالية.. وجلست افكر هل السائق والخادم ورجال الامن في المولات والكاشيرات اختاروا مجالاتهم بشغف!؟ هل يعني انهم جميعا حزينين وغير سعداء!؟ عند حد معين لو ماكان عندك مهارات او شهادة عالية راح تعمل في اي مجال متاح عشان اضمن لنفسك حياة كريمة،ثم اذا زادت مهارات ودخلك صار افضل ممكن نوكّل اشخاص اخرين لانجاز المهام المزعجة بالنسبة لنا.


  • في الحقيقة لتسهيل هذه التدوينة أكتبها منذ ٣ ايام ولا تريد الانتهاء، لذلك اقدم بعض التسهيل وعدد٣٥٠ كلمة الى ٤٠٠ كلمة يبدو جيدا 🙂 ..

هذه هي التدوينة هي جزء من سلسلة #تحدي_رديف اليوم السادس

مفضلاتي على السوشال ميديا

هذه التدوينات تشبه سلسلة من المفضلات، بدأتها بكتب الطبخ عامة ثم كتبي الخاصة للطبخ والان مفضلاتي من السوشال ميديا مين أتابع على يوتيوب وانستقرام وسناب شات.. أتابع العديد، لكن ليس العديد جدا ، افضل ان تكون الأعداد محدودة حتى استفيد بشكل أكبر- وأقدر اتابعهم كلهم – .

على السوشال ميديا

الغنية عن التعريف آية حبيب، طبخاتها كثيرة وجيدة وتنصح في كثير من الاوقات ببدائل ، مالها مجال محدد، مع انها – مثل ما قالت – ماعندها دراسة اكاديمية عن الطبخ (بالنسبة لكثرة المعلومات اللي تقولها) – لكنها تحب تطبخ وبدت تتعلم الاشياء على اصولها وتقرأ هنا وهناك وكونت خبرتها.

رنين تيبل (Raneens.Table) ، أحب اتابع رنين على سناب أكثر شيئ، يومياتها مثرية وجميلة تشارك بعض الملاحظات من السوبرماركت لما تقضي، وأحيانا تشارك مقتطفات من الكتب اللي تقرأها ، وتشارك تجاربها في اعداد وصفة لما تضبط.. وصفاتها على يوتيوب دايما تضبط معايا خاصة الحلا والكيك ( من مفضلاتي). جربت اشياء كثير من عندها، اعتمدت وصفة بنانا بريد حقها، شوربة الحب، كيكة سويسرول،بودينج التمر.

على سناب كمان اتابع منى Mona ..منى شيف حلويات وعندها مخبز صغير تعمل كيك و تشيز كيك.. تشارك تلميحات وتجارب من الكتب او يوتيوب ،منى فنانة وتشوف جمال في كل شي (فن شوية صعب يحتاج تركيز) بس عموما حسابها خفيف مو دسم..

على انستقرام للأبد حساب أفنان الجوهر ..ما اعرفها كثير وماعندها يوميات -احس حسابها رسمي-بس غالبا وصفاتها مضبوطة ولذيذة، ما قد جربت شي من عندها إلا و ضبط..

طبعا الجميلة شروق النهدي، احب اتابع انستقرامها الوصفات فيه مرتبة ، يومياتها بسيطة سوالف وخرجات عادة ما تكون متعلقة بالطبخ، زمان كنت اطبق اشياء كثير من عندها، الحين اغلب شغلها شو وتصوير -احس صارت تتاخر وتنزل لنا وصفة💔- احب الدجاج المندي على طريقتها-.

اتابع كمان بدور الجدعاني و عواطف ام صبا على سناب شات (اثنينهم يوميات، بس اذا اقترحوا وصفة تكون لذيذة).. بدور فنانة وخاصة في المخبوزات، تعلم نفسها بنفسها، بدأت بمتجر صغير كانت تبيع معمول وبيتفور ،الان تبيع سينابون وساندويشات ، وتستعد لفتح مخبزها الخاص.. من قبل كانت تشرح العجن وطريقتها في اعداد السينابون بتفصيل كبييير، الان اغلب محتواها يوميات او اعادة لوصفات قديمة.. عواطف ام صبا نفس الشي، محتواها يوميات لكن وصفاتها وحلوياتها دائما مضبوطة وموزونة صح، معتمدة طريقتها في اعداد مرق الدجاج واللحم.

طبعا اخيرا وليس اخرا – يارب ما اكون نسيت احد- حساب ١٥ ثانية على انستقرام، طبعا المعروف لا يعرف مثل ما يقولون..حسابها جميل وتغذية بصرية، مؤخرا اعتمادها عالأغلب في طرق التقديم.. من الوصفات اللي اعتمدتها وصفة البرياني وفتة الباذنجان.

هذه لفة سريعة على اغلب اللي اتابعهم..وفيه غيرهم اكييد تستعرضهم في وقت لاحق..

هذه التدوينة جزء من #تحدي_رديف اليوم الخامس

من فين نجيب فكرة طبخة؟ | تلميح

هذا العنوان كان ضمن التدوينة السابقة، وفصلته في تدوينة مستقلة لاني اعتقد انه من اكثر العناوين اللي تلامس كل أم راح تصحى الصباح وتفكر “اش راح اطبخ اليوم” ..قد تكون الام سيدة عاملة تحتاج تحدد اش حتطبخ عشان تختصر على نفسها الوقت والجهد، وممكن انها في المنزل وتعرف انه عندها الوقت والخيارات الغير منتهية لذلك مو قادرة تحدد اش بالضبط الطبق اللي حتصنعه !؟

نصيحة مبدئية قبل ما ابدأ : حاولي مثل ما انا احاول مرة بعد مرة اني ما اطرح هالسوال على نفسي قبل موعد الطبخ بساعة او ساعتين ، في الحقيقة لو كنت اتقلب في الصباح على سريري ومو عارفة اش حيكون على الغداء استمر في النوم ” ثم لاحقا اجري في المطبخ عشان ألحق أخلص”.

تعودت عموما اني احاول قدر المستطاع احدد الطبق قبلها بليلة.. كثير نصائح تذكر انه الافضل تجهيز جدول بالوجبات لاسبوع كامل.. هذه الفكرة ما نجحت معايا لاني اشتهي شغلات معينة فجأة، واحيانا يتلخبط جدولنا بالتزامات مفاجئة.. لذلك التخطيط الذهني بشكل عام بتصور شكل الاسبوع ناسيني -امكن لاني ربة منزل وماعندي التزامات كثير-.

طيب اذا كنت محتارة “اش راح اطبخ!” اول شي عادة احدد نوع البروتين اللي حستخدمه “لحمه؟ دجاج؟! صدور دجاج ولا دجاجة كاملة!؟ سمك ولا تونة!؟” اذا كنت مشتهية طبق معين راح يختصر علي الوقت اكيييد.. اثناء اعدادي هذا الموضوع سويت بحث سريع ولقيت نفس النصيحة، لكن التقسيم كان حسب نوع الطبخة اذا ايطالي او هندي او مكسيكي.. او هل عندي باذنجان كثير او كوسه وابحث عن وصفة مخصوصة!؟ هذا التقسيم يساعدني ابحث بالضبط كيف..البحث بعد كذا يكون في بنترست او يوتيوب او عن طريق كتاب.. صاحبة المقالة* تقول كل هالبحث راح يكون سهل وبسيط -اطلقت عليه اسم البحث الكسول- مو لازم تعملي لسته او تكتبي في ورقة وقلم، بحث نظري.

من الاشياء اللي تساعدني كمان وريحتني جدا طريقة تقسيم الايام..الاحد يكون نوع بروتين(سمك-لحم) الاثنين طبق دجاج رئيسي(كبسة-برياني-مندي…الخ) الثلاثاء تسخين،الاربعاء اي نوع ايدام ،الخميس والجمعة اجازة ،السبت يكون فطور متاخر/مكرونات.. احيانا يكون فيه يوم ساندوتشات/برجر.. ممكن يوم لتجربة الاطباق الجديدة ..وهكذا كلا بطبعه وذوقه..التحديد يريحني ويسهل علي.

تلميح

لمحة سريعة شوية افكار او تكنيك اتعلمته مؤخرا .. اخر تكنيك وصلت له كان عجيب ..طريقة صنع البيض مع الزبدة ،الطريقة اقترحتها منى في سناب شات وبعد ماجربتها اعتقد لازم غيري يذوقها ،الفيديو بالاسفل يشرح الطريقة:

https://youtu.be/PUP7U5vTMM0

طريقتها اني احط البيض مع قطعة من الزبدة في الكسرولة ثم نحطها على النار،نخفق المزيج بملعقة اثناء طهيه على النار ونستمر في الخفق ،لما ابدأ احس مزيج البيض يتماسك اضيف القليل من الكريمة (انا استخدمت شريحة جبنة شيدر وكانت لاتزال لذيذة) وبعد ما تنضج تماما نضيف الملح والفلفل الاسود..حقيقي طريقتها لذيذة وحلوة..

*هذا الموضوع للاستزادة: https://www.thekitchn.com/recipe-baked-potato-shakshuka-226864

هذه التدوينة ضمن تدوينات سلسة #تحدي_رديف اليوم الرابع 🌸✨

كتبي في الطبخ

من اليمين لليسار اسماء الكتب:

إبداع للطبخ

هذا الكتاب جميل، حجة شراءه هو وصفات الحلى اللذيذة، اقترحته قريبتي لأمي، وأمي اشترته، وأنا استعرته منها بعد كذا.. اقلب صفحاته هو وكتاب النخبة غالبا اذا كنت ابحث عن فكرة لغداء- وهذه وحدة من الأجوبة على سؤال اش راح اطبخ اليوم؟- مو كل وصفاتها لوجبة الغداء ناسبتني، لكن تعطيني لمحة سريعة ثم ابحث في اليوتيوب. حلوياتها حلوة وغريبة فعلا، مشكلة الكتاب حقيقي في حجمه لأنه عريض وكبير وثقيل – متعب اتنقل به من مكان للثاني-.

Quick&easy

الكتاب اللي كنت اضع عليه آمال كبيرة وقت شراءه، الطبخ في اقل من ٣٠ دقيقة.. اعتقد العنوان جذاب فعلا .. لكن الوصفات أغلبها تعتمد على منتج ثاني من قبل – يعني على سبيل المثال تحضير البيتزا يتطلب اني اشتري عجينة بيتزامفرودة مثلجة تباع في السوبرماركت ، مع صلصلة بيتزا جاهزة ، وبالتالي التحضير حيكون مختصر وحياخذ وقت قليل- صحيح الأفكار بطلة بس افضل عادة اني اصنع كل شيئ بنفسي ، لذلك كوصفات جاهزة ماساعدتني كثير، لكن افكارها بطلة، التقديم فنان، واهم شي كاتبة في المقدمة نصائح بشكل عام ، ممكن اترجم بعض منها ونتشاركها لاحقا.

مجلة مطبخ قودي (١) (٢)

المجلات قديمة عندي ، من الأعداد الأولى، بس احيانا يحطوا وصفات تقديم جديدة، احب اقلب صفحاتها من فترة للثانية، السبب اللي خلاني أقع في حبها لأول مرة هو اكتشافي السلطة جار عندهم Salad Jars وهي السلطة المقطعة الجاهزة في جرة، منظرها جميل وتجهيزها ممكن يكون مرة خلال الاسبوع فقط.

كوكباد ( أطباق دجاج شهية)

شفت الكتاب على رفوف مكتبة جرير، والكتاب اعتقد تجميع من وصفات موقع كوكباد، ولأن الدجاج هو نوع البروتين المفضل عندي ما ترددت أبدا في شراءه، وصفاته خليط من سلطات ،ومكرونات، صواني، وطبق مكسيكي كمان، هل أحبه؟ نعم ، هذا من كتبي المفضلة طبقت كذا وصفة ، بعضها لذيذ وبعضها عادي، بعضها فيه تفاصيل واعداد الطبق يتطلب وقت ، والاخر سهل وسريع، لكني أحبه واسلفه لأهلي، ثم اندم واستعيده منهم ولو ضاع بشتريه مرة ثانية.

Make-Ahead

هذا الكتاب وقعت عليه مصادفة، وأنا خارجه من مكتبة جرير ، وقفت عند قسم الكتب المخفضة ولقيته، سبب شرائي له هو شعار الشركة امريكان تيست كتشين، وهالشركة مدحتها مرة وحده في انستقرام- ابحث لاحقا عن اسمها- لذلك اخذته بدون تردد ولا ندمت، الكتاب – مثل اغلب الكتب الأجنبية – تغذية بصرية في الطبخ، ثم التفاصيل الدقيقة للوصفات وليش هذه الوصفه لازم اطبقها وضمن التفاصيل وعند نقطه محددة يقترح علي امكانية تفريزها واكمالها لاحقا وقت التقديم – الكثير من الوصفات اللي ممكن تتفرز- والنصائح الموجودة عموما في اختيار الطبق او فرد العجين او … الخ يعني احيانا اخرج منه بمعلومة من الهوامش والتيبز الموجودة على الجوانب.. هل انصح فيه؟ ايوه ولا.. ايوه بسبب اللي ذكرته، ولا لاني طبقت عدد محدود من وصفاته ماجربتها كلها فمو متأكدة اذا كانت جيدة بالفعل.. بسبب اللغة احيانا اخذ وصفة من الكتاب وابحث عنها في اليوتيوب واطبق – مثل هالوصفة “Scallion Pancakes” اللي شفت صورها واتحمست لها جدا بس ماقدرت اتخيل اش كان يقصد الكاتب وبحثت عنها وطبقتها بطريقة اليوتيوب في النهاية 🙂 – والوصفة بشكل مختصر هي شباتي الهندي العادي بطبقات بس أول فرد للعجينة يحطوا فوقها بصل أخضر ثم يلفوها ، طبعا فيه تفاصيل اكثر ومختلفة للي يتابع الفديو-

كتاب النخبة

اعتقد هالكتاب موجود في كل مطبخ وكل بيت، كان في أوج شهرته من قبل عشر سنين امكن !! قبل فترة اطلعت عليه وحسيت كثير من وصفات انستقرام تعتمد على افكاره، الكاتبة ابدعت فعلا وشرحت بالتفاصيل كل طبق، وفي مقدمة الكتاب حطت المقاييس والمعايير اللي تستخدمها وصور لبعض المنتجات الغير معروفة اللي استخدمتها.. طبعا الكتاب يعود لأمي، وانا استعرته عندي استفيد منه.

—–

هذا مختصر كتبي اللي احبها وموجودة عندي، الكتب بالانجليزي تعطيني أفكارواستمتع بتقليب صفحاتها ، لكن وقت الشدة والضيق ارجع بسرعة للكتب بالعربي.. الطبخات الشرقية لوقت الغداء والعشاء والمعجنات اكيد في النخبة والابداع، لكن تجربة شي جديد وخفيف حيكون بالعكس..

هذا مختصر للي كنت حابه اتكلم عنه .. اعتقد لو هذه التدوينة بقيت كمسودة اضيف واعدل كان اخذت اكثر من كذا سوالف وتفاصيل وامكن سويت جزء ثاني.. اتمنيت لو اضيف صور اكثر من داخل الكتب..

لسه قدامي ٣٧ يوم باذن الله 🙂

هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي-رديف ٣-٤٠

الكتب | كتب الطبخ

الكتب عامة من الأشياء اللي احب اقتناءها جدا، وعشان الميزانية المحدودة كنت دايما احاول أتجنب شراء الروايات واكتفي بقراءتها إلكترونيا – لأنها في العادة تُقرأ مرة وحدة فقط – واحاول اشتري الكتب القيّمة اللي اتفق “جمع غفير من الناس” على فائدتها، وأحيانا أٌخرى اشتري الكتب لأن الكاتب من مفضلاتي الشخصية ، ومن فترة لأخرى ممكن اشتري روايات مشهورة وذات مغزى، او ربما لاني قرأتها مرة إلكترونيا وأعجبتني وقررت انها تستحق القراءة مرة ثانية وثالثة وتصلح للإعارة في أحيان أٌخرى، ولاحقا هالفترة صارت كتب الطبخ هي النوع اللي يستهويني وادفع عليه الفلوس، ولازم أفكر ألف مرة قبل ما اشتري اي كتاب طبخ – بسبب اسعارها العجيبة-.

كم كتاب طبخ اشتريت!؟ مو كثير ، اعتقد مجموع الكتب اللي اشتريتها + الكتب اللي استعرتها من امي + المجلات البسيطة القديمة اللي عندي يجي مجموعهم تقريبا ١٠ كتب- بصراحة اعتقدت الرقم اكثر- ، وهي متعتي الآن في اكتشاف صفحاتها..

هل فيه فرق بين الكتب العربية والانجليزية، طبعا الاجابة أكيييييييد فيه و نعم فرق شاسع في المحتوى والافكار والاسعار-معلش لازم اركز على موضوع السعر لانه ما يساعد في اثراء مكتبتي المتواضعة هههه-.. مو معقول أسعار كتب الطبخ الموجودة في جرير أسعارها مبالغ فيها جدا جدا . طبعا اتكلم عن الكتب الكبيرة وليست الكتيبات الصغيرة. – ومكتبة جرير هي مصدري الأساسي لاطلاعي عالكتب وجديدها-

اخر مرة رحت – بعد انقطاع مدة طويلة – وقفت امام رف الكتب العربي وحسيت باحباط، تقريبا نفس العناوين مافي شيئ جديد من قبل كورونا- وكنت متحمسة أشتري كتاب “١٥ ثانية” – لأني جربت كم طبق من صفحتهم وكانت لذيذة- لكن ترددت بعد ما شفت على بطاقة السعر ١٨٥ ريال!!؟

أعتقد الانترنت -واليوتيوب بشكل خاص- قرب لنا اسرار الطبخ وفنياته، هل يكفي اني اكتب اسم الوصفة واستمتع بالنتائج!؟ لا، الانترنت يعرفك بتاريخ الطبخة وفين اشتهرت ويدخل البيوت والمطاعم ويكشف لنا الاسرار والتكتيكات لكل طبخه ولكل دولة بمختلف الاذواق والأشكال.

اليوم بس كنت أبحث عن “سلطة بيتزاهت” على امل اني اجد وصفه الجبنة البيضاء خاصتهم، وظهرت لي أشكال واصناف كثيرة، بعضها ماقد شفته، وبعضها تذكرته مصادفه – ومع الاسف الصنف اللي ابحث عنه مالقيته- لكن استبدلت سلطتي بسلطة ثانية من البطاطس اشتهيتها ..عموما هذا البحث ممتع.

كتب الطبخ مافيها هذا التنوع اللي يقدمه لنا انستقرام يوتيوب خاصة ..لكن الكتب تحتفظ به للابد،في المقابل النت مشتت اول..ولو ماعندك شيف مفضل تتابعه راح يكون الطبق موضع شك الى ان يتم تجريبه..

اتكلمت اليوم عن المطبخ والطبخ..بكرة بستعرض الكتب اللي املكها وليش احبها..وفين احتفظ بوصفاتي..عندي افكار كثيرة اتكلم فيها عن الوصفات والمدونات والبرامج اللي تتكلم عن الاكل عموما ..في الحقيقة مشروعي القادم اتعلم كيف اصمم كتب الطبخ..لان النماذج العربية الموجودة حاليا-عالاقل عندي او قلبت صفحاتها-متواضعة وبعضها مزعج للعين.. كتب الطبخ بالانجليزية ممتعة ممتعة حتى لو ما جربت وصفاتها..

هذه التدوينة ضمن سلسة #تحدي_رديف ٢-٤٠

كيف لا نتوقف !!

هذا سؤال مؤرق لكل مدون يحاول ان يكون مدونًا مستمرًا ولا يتوقف..

كم عدد المدونات التي تبدأ ثم تتوقف فجأة او تدريجيًا؟! من المؤكد أن عددها كبير.. في الحقيقة علي أن أذكر نفسي دائما بعدد المدونات التي فتحتها أنا شخصيًا ثم توقفت عن الكتابة فيها بدون سبب.. يبدو مشروع الكتابة مشروع سهل وبسيط للعابرين ،لكن وفي الحقيقة هو متعب، ومتعب جدًا. لربما تبدأ كمدون بسيط لكن مع الوقت تكتشف أن ايجاد الوقت والأفكار ليس بالمهمة السهلة، ناهيك عن الأفكار الغريبة التي تتسلل إلى أي كاتب من قبيل 🙁 ماذا أفعل أنا تماما؟! هل أنا على المسار الصحيح ؟! ماذا لو لم أجد متابعين؟! ماذا لو كنت مخطئا وكتبت كلامًا ركيكًا أو معلومات غير دقيقة؟!) إن أفكار أي كاتب هي صوته الداخلي الذي يمنعه/يدعمه للمواصلة ، أتذكر مرة أني كنت أُحدث نفسي: (” مين أنا وماهي خبراتي القيمة اللي أبغى اشاركها للعالم؟!، للأسف ماعندي ومجرد الكتابة لأجل الكتابة هي ذنب ولازم اتوقف”) ونسيت الحقيقة ان الكتابة في النهاية هي صوت داخلي بسيط يساعدني أتعلم وأعلم حتى لو ما كنت خبيرة في أي شيء، وهذا بالضبط اللي اسعى له هنا.. أتعلم وأدون.. أعتقد ما راح يفهمني تماما إلا المدونين الذين لايزالون يحاولون ..هذا الشهر فقط قرأت لشخصين يعاتبان أنفسهم على قلة تدوينهم، وفي كل مرة أحدث نفسي بأن :”هذا هو حديثي لنفسي ايضا”..

بعد رمضان والعيد ،وانتهاء مظاهر العيد والسعادة أعتقدت أن العودة للبدء بالتدوين ستكون اسهل، وسأكون في اقصى مراحل استعداداتي، لكن في الحقيقة ان المسألة لم تكن بهذه السهولة، التعب الذي يخلفه الجري هنا وهناك تمتد آثاره طويلا .. إلى اليوم لم اكتب قائمة مهام مرتبة لأغراض المطبخ * .. اطلب من زوجي ما اتذكره على عجل.. ونطبخ احيانا او نطلب من الخارج واحيانا اخرى “نقضيها خفايف بالموجود بالبيت “حتى حماسي للطبخ مارجع ..اطبخ لان لازم ناكل وجبة مشبعة..

هل اتذمر، لا الحمدالله على الصحة والعافية .. لكن عند نقطة معينة أعرف اني لازم أبدأ، أنا مع القليل من الهدنة، لكن القليل يجب في النهاية ان يحدد بـ نقطة للبدء والمتابعة، تشغلني كثير من الأشياء والأفكار ، أهمها الآن اني أبغى ابدأ بسلسة تدوينات متصلة كنوع من التمرين اليومين على التدوين ، صادف هالفكرة معرفتي بـ تحدي ـ رديف .. تحدي تدوين لمدة ٤٠ يوم ومن ينتهي منه يحصل على اشتراك مجاني في منصة رديف.. وهذا حافز لطيف قد يساعدني..

أفكر في الصور الافتتاحية التي ستطلبها تدويناتي، وأفكر في إملائي إن كان صحيحا، وأفكر في جملي ان كانت كاملة وواضحة، اكتب ثم اعيد قراءتها مرة بعد مرة حتى أتأكد أن فكرتي وصلت كما أريد.. الأفكار في رأسي واضحة لكن بمجرد البدء بالكتابة فإنها تبدو مختصرة وقصيرة، وأفكر أيضا في كيف ” سأنظم يومي” وألتزم، مع طفل صغير في المنزل فإن كلمة روتين شبه مستحيلة، كل يوم لدينا قصة وروتين مختلف..

لذلك قررت وهذا تعهدي** ،وبعد توفيق الله وتيسيره:

  • آولا، أعتقد أن ما كتبه يونس من عماره في تدوينته عن “السخاء الاستراتيجي وأن تصنع المحتوى حتى يفغر الكونُ فاه” معبر بالنسبة لي بمافيه الكفاية، وكان به جوابي حول سؤال ” ماهي الخبرة التي اريد مشاركتها!؟” في الحقيقة القليل من الخبرة تكفي للبدء، الكتابة تساعدني في أن أعرف اين وصلت وأين اريد ان اصل، وتساعد من يحاول على البدء في ان يحاول.. لن أقول سأكتب لنفسي فقط، من يكتب لنفسه فقط ستكفيه مذكراته و “نوتة الجوال” في تدوين أفكاره، لن أُخدع بهذه الفكرة، نحن نكتب لـ نُقرأ أيضا.
  • ثانيا، لما اقول وأفكر ” ماعندي وقت!” علي أن اتذكر اثنين : مها البشر في أحد تدويناتها من فترة طويلة كتبت انهاكانت تدون وتكتب في اي وقت فراغ حتى على جوالها اثناء الرضاعة مثلا او الانتظار – قرأتها في تدوينة وفقدت اسمها، لكني ما نسيت ابدا- وأعتقد هذا حال الامهات عموما، لو اضطرت انها تتفرغ لانجاز كل عمل في وقته ماراح نوصل أبدا، لكنها تحاول وتجرب. لذلك حتى لو كتبت مقتطفات من افكاري خلال اليوم ثم راجعتها لاحقا خلال نصف ساعة قبل النوم ووثقتها راح أكون بخير، أعتقد هذه هي خطتي الآن إلى ان أجد متسعا – وحتى لو كنت اكره الكتابة بالجوال حكمل-.
  • ثالثا، حاليا كنت اتابع كورس ” تعلم كيف تتعلم على كورسيرا” ووصلت مع فيديو لـ بيني الايرلندي صاحب كتاب تعلم اي لغة في ثلاث اشهر – رابط يعرف عن بيني – وقال في المقطع اللي ظهر فيه، هل تعتقد ان اي شخص يبغى يتعلم لغة ثانية فهو عنده الوقت الكافي!! في الحقيقة كلنا مشغولين بأعمالنا وعوائلنا وإلتزامتنا المالية او الاجتماعية او حتى النفسية، احنا نجاهد لنجد الوقت الكافي لممارسة تعلم لغة جديدة… ومثل اي هواية ثانية – غير تعلم اللغات- لابد نجاهد عشان نلاقي الوقت الضائع في ممارسة ما نحب.

وبس .. هذا أنا وهذا تحدي-رديف ١-٤٠

*كتبت القائمة أخيرا، لكن وحيث أن هذه التدوينة كتبتها في أوقات متفرقة طويلة ، فقد حصلت على تحديثات. فضلت أن ابقيها كما هي حتى لا أفقد سلسلة الأفكار ( وإلا لم أكن لأكون قد انتهيت) 🙂 .

** هذا التعهد يخصني، أضعه هنا حتى لا أنساه وأتذكر تماما ما أردت الاستمرار فيه وماهو المحرك الذي دفعني للبدء.