أرشيف التصنيف: كتابة المحتوى

٤٠ يوما من التدوين

نعم لقد فعلتها.. وها أنا أدون منذ ٤٠ يوما ✨🌸🤍

لقد تخيلت نفسي أكتب هذه التدوينة منذ وقت طويل، و كتبت فيها حديثا طويلا-طبعا في خيالي- ومنذ البارحة وأنا أحاول استرجاع كل الأفكار التي فكرت بها من قبل..

لماذا أحب التدوين!؟ لماذا كان تحدي رديف فرصة!؟ وكيف عشت التحدي وأنهيته!؟ وأخيرا كيف أنظر للتجربة بعد التحدي!!

من أين أبدأ!؟ ☺️

منذ بدأ التدوين بالعربية منذ سنوات طويلة- اعتقد قبل دراستي الثانوية- ، وأنا أريد أن أمتلك مدونة اكتب فيها، تماما مثلما كنت أكتب في المنتديات، مالذي كنت اكتبه في المنتديات، لا أذكر لكنني كنت اشارك كثيرا واردت ان أمتلك مساحتي الخاصة.

بدأت مرة بمحاولة التدوين، قمت بتجهيز المدونة وعدلت الخطوط والالوان والتصميم، لكن بدايتي كانت صغيرة وبسيطة.. تركتها وانتقلت لاخرى وثالثة ورابعة ووو الخ ، كتبت في وورد بريس و سبيس وبلوقر ولاحقا كارميلا، كنت هناك في كل مكان.. لكنني أيضا لم أستمر.. كانت كل الظروف مثالية، لكن اذا بدأت بالكتابة اشعر بالتوتر والخوف وأتوقف.

ثم توقفت حتى عن المحاولة، وأجلت خطوة البدء بالكتابة مرات كثيرة. وكلما سجلت أهدافي السنوية ، كنت اكتب “البدء بالكتابة في مدونة”، أكتبها كل عام، ثم لايحدث شيء..

قبل مدة قررت أن أكون أكثر جدية، وأن أخطو خطوتي للأمام بقوة، لذلك حدثت نفسي “سأشتري دومين وأبدأ باحترافية” – ظننت أن الاحساس بوجود المال قد يخلق الجدية في العمل- لكن هذه الجدية اصبحت سعي للمثالية، لقد كان علي أن أكتب باحتراف أو لا أكتب، وبالطبع لم أكتب، وحملت معي هذا الحلم -الذي أصبح هما- طوال العام إلى أن انتهى كل شئ.

ثم قابلت رديف، مصادفة عبر مدونة يونس بن عمارة، وفكرت بخوض التحدي، أنا ضمن مجموعة نحاول الكتابة لمدة ٤٠ يوما ثم أُصبح ضمن فريق رديف، وقلت لنفسي لما لا!!

حسنا، بصراحة لم يكن رديف هو الهدف الأول، لكن ايجاد الدافع للكتابة خلال ٤٠ يوما هو الأكثر أهمية بالنسبة لي.

كيف أتى الدافع الذي جعلني أكتب، ومالذي اختلف؟! لقد أتى طفلي الصغير للحياة، ولأول مرة منذ مدة طويلة أشعر بأن حياتي لم تكن لي وحدي، وعرفت أنني لم أكن جاهزة لاستقبال الصغير – ولم أعرف ماذا يعني احتواء رضيع صغير يأخذ كل وقتك- وشعرت أن أحلامي ضاعت بسهولة، وباستهتار، وبخوف، وبمثالية.

المشاعر اللاحقة ليس من المهم أن أذكرها هنا، لأنني ناقشتها مع نفسي في أيام وليال طويلة، لكنني تخيلت حياتي بعد الطفل الثاني والثالث وربما الرابع من يعرف، وشعرت أن الفرصة التي أملكها الآن قيمة جدا، مجرد الكتابة لمدة ٤٠ يوما، ما أسوأ شيئ قد يحدث؟! أبسط نتيجة سأكون حققت جزء من حلمي القديم، ثم ربما أجد حلما جديدا أخيرا بدلا من نقل هذا الحلم من قوائم الأهداف عاما بعد عام.

بدأت رديف في التحدي الأول، كتبت في اليوم الأول والثاني والثالث .. إلى أن وصلت في اليوم الخامس عشر تقريبا، كنت أكتب بصعوبة ، وازدادت الصعوبة، ثم توقفت في اليوم السابع عشر. لا أستطيع ان انسى كيف كانت تلك التدوينة صعبة، شعرت أنني املك وعاء مليئا بالكلمات لكن كلماتي انتهت، ولم أرغب في أن أكتب مجددا.

لكن، لم أنسى.

فكرت، في المرة القادمة ستكون لي خطة، وسأبدأ.. ثم توقفت إلى ان تعبت من التوقف، لقد تناقشنا انا وصديقتي مرة حول التقدم بنسبة ١.٠١ في حلمك أفضل من ٠.٩٩ ، وقررت أن ابدأ مجددا، هذا الحمل حول الكتابة عليه أن ينتهي، أنا أرغب في أن أكتب لأن الكتابة بالنسبة لي هو فعل سعيد وليس شيئا ثقيلا أحمله معي.

وبدأت قبل ٤٠ يوما، وكتبت كل يوم تدوينة.

فمالذي تعتقد أنه حصل!؟

واجهت مخاوفي بالفعل،

  • واجهت الخوف الذي ظهر حينما جلست مرة لأكتب، ولم أستطع أن أكتب ابدا، كأنني عاجزة عن تجميع الكلمات في جملة مفيدة، لقد ظهر -هذا الخوف- وقال لي أنت في الحقيقة لست “كاتبة”، هناك فكرة في رأسك تقول أنك كاتبة لكن أخيرا عندما جربتها لم تنجح. ابحثي عن شغف جديد…لكنني كتبت في ذلك اليوم.
  • واجهت الخوف مجددا الذي قال: انظري لكل المدونات من حولك، يكتبون بسلاسة و يستخدمون عناوين وصور وروابط انت لا تفعلين…لذلك حاولت في كل مرة أن أبذل أقصى ما أستطيع ثم أنشر ولا أسمع لهذا الصوت.
  • واجهت الخوف حينما أتى وقال لي: ليس لديك الوقت للبحث عن محتوى ومن ثم كتابته، بالكاد تكتبين عن مشاعرك “الغير مهمة”…لكنني كتبت مهما كانت أفكاري للاخرين غير مهمة.
  • واجهت الخوف حينما قررت أن أترجم، ولأن الترجمة هي شيئ لم أفكر به أبدا في حياتي، ومساحة لم تكن ضمن اهتمامي ولا امنياتي، فالمترجم هو عمي محترف الترجمة الذي سافر لبريطانيا ليتعلم اللغة، او خريج الجامعة الذي قضى ٤ سنوات يتعلم ليصبح مترجما، من أنا بينهم؟…لكنني خضت المواجهة وترجمت مرة واثنين وثلاثة.
  • واجهت الخوف مجددا، عندما انتشرت واحدة من تدويناتي، وأصبح عدد القراء كبير وأنا أشعر برغبة في الفرار من هذه المسؤولية، مسؤولية أن تكتب نصا آخر جيدا…ثم تدرك و تتعلم أن هذه حياة الكاتب ببساطة لا تستطيع تغييرها، قد تمتلك مقال مشهور و ١٠ لا تشتهر و هذا يحدث.
  • واجهت الخوف عندما شعرت أن أفكاري سطحية، وأنني انكشفت للآخرين، لست محترفة، لغتي التي اعتقد انها قوية خذلتني…لذلك قررت سأتعلم وأستمر بممارسة الكتابة والقراءة.
  • واجهت معتقداتي، عندما اعتقدت انه و لمجرد متابعتي مدونات كثيرة، إذا التدوين لعبتي…لكنني قررت أن أتعلم.
  • واجهت الوقت الضيق، لكن لابد أن أكتب مهما حدث…ولقد فعلت، استخدمت الكمبيوتر إذا استطعت، الايباد، الجوال، بأي طريقة ممكنه كتبت، وفي أي مكان.
  • في كل مرة واجهت أي خوف، كان الثابت الوحيد في نظري سأكتب يعني سأكتب، ثم نناقش أي مسألة لاحقا.

ومالذي حدث بعد كل هذا؟! كتبت خلال ٤٠ يوما.

قرأت مرة عبر تويتر لفتاة تقول، الاستمرارية غير مهمة (يعني أمرها بسيط) المهم أن تجد الهدف الصحيح! ربما هي محقة، لكن حينما تجد هذا الهدف فلسنا جميعا نمتلك نفس المشاكل والعقبات، الاستمرارية كانت عقبة علمتني كثيرا، ولن أقول عقبة بل هي رحلة، لأنني تخيلت لها نمط معين، لكن تفاجأت خلال الرحلة بأفكار ومعتقدات لم أخطط لها.

اعتقدت أن ايجاد الأفكار ستكون معضلتي، لكن لا ، لقد كان من اللطيف البحث عن فكرة جديدة للكتابة عنها.

في كل نهاية اسبوع، عندما اشعر بالتذمر لأي سبب في حياتي وأتذكر انني أكتب باستمرار، يتسلل هذا الشعور بالاحساس بالفخر، لا يهم كم حجم هذا الحلم المثالي، المهم أنني مستمرة وأسعى لتطويره.

ونعم لأول مرة، لقد بدأت أكتب ولم أكن مهتمة باسم مثالي لمدونتي، ولا تصميمها ، ولا حتى القوائم الجانبية.

كل اللذي فعلته هو الكتابة. وأنا سعيدة..

ماذا بعد؟!

الثابت الأكيد عندي أنني سأستمر بالتدوين، مايحصل لاحقا طالما أنه ضمن التدوين فلا يهم، مرحب به بكل تأكيد.

أريد أن أخبركم بالمزيد، لكن ربما بعد سنة من الآن، عندما امتلك خبرة أكبر.. أتمنى أنني كنت خفيفة عليكم بثرثرتي وسوالفي.

وشكرا لكل الذين دعموني، أسرتي وصديقتي ورديف وقرائي، ونكمل الرحلة باذن الله .


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٤٠.

هل تجعلك أدوات التدوين مدونًا أفضل*

هل من المهم أن تمتلك أدوات للتدوين!؟ هذا هو السؤال الذي أفكر فيه منذ أيام، ما العيب في أن تكتب فقط -بدون وجع راس-!

قبل أن أبدأ أريد أقول هاردلك للمنتخب السعودي، لست شخصًا رياضيًا بشكل عام، لكن لفتت نظري فكرة وأنا أشاهد المباراة، المنتخب لعب بشكل جيد وكانت له هجمات جيدة، بالمقابل الفريق البولندي يمتلكون أجسام أضخم، لذلك كان صدهم للاعبين أكثر شراسة ” شعرت حقا انهم داخلين يصارعوا” ومع أنها مجرد لعبة كرة قدم إلا أن التاريخ سيكتب عن الذي فاز بالنهاية فقط، لن يتذكر الجميع -في المستقبل- كل الفرق التي لعبت بحماس وباجتهاد وبقوة، بل الذي سجل الأهداف وحقق النقاط وتأهل.

ومن ذلك الحين وأنا أفكر كيف أن بداخلنا معتقدات وأفكار، ونوايا للتغيير، لكن الذي ستذكره أنت، ويتذكره من حولك هو انجازك الواضح الملموس، وليس مجرد النوايا والأفكار.

لذلك قيل أنت ابن أفعالك وليس ابن أفكارك، والله سبحانه وتعالي يقول في القران :{ وأن ليس للانسان إلا ما سعى ، وأن سعيه سوف يرى} النجم.

فقط، هذا ما تفعله الكتابة تجعلك تتأمل وتفكر في كل الأشياء من حولك 🙂


لكن يبدو طريق الاحتراف يحتاج إلى تطوير في الأسلوب والعرض والتقديم، حتى اختيار الصور و التصاميم، من الجيد أن تبدأ حيث انتهى الآخرون.

شاهدت بعض المدونين يتحدثون عن أدواتهم الخاصة التي يستخدموها وقت التدوين، بالطبع مثل أي شخص مبتدئ قرأت بعض المقالات ووجدت بعض التشابه والاختلاف.. كلا حسب اهتمامه ومجال احترافه.

هنا أشارك مقالة أعجبتني بعض الأدوات التي تستخدمها، سواء استخدمت هذه الأداة لم استخدمها بعد.

أدوات للكتابة والبحث

  • Portent Title Maker : صانع العناوين، قمت بتجربته الآن والأداة تبدو جيدة، اذا كنت تريد أن تكتب حول موضوع في بند التدوين مثلا، تكتب كلمة Blog ويحاول الموقع اختراع عناوين لأجل مقالتك، ليست كل العناوين ذكية “قام بإيجاد بعض المواضيع الغريبة او الغير مترابطة” لكن إذا كنت لا تعرف كيف تبدأ قد يساعدك في إيجاد فكرة.
  • Blog About: موقع آخر يقترح عليك عناوين وأفكار حول الكلمة المراد البحث عنها.
  • Quora: تقترح الكاتبة أيضا استخدام كورا لإيجاد فكرة للكتابة عنها، حاور الموجودين وأجب على أسئلتهم وقد تجد موضوعا ما ترغب في الكتابة عنه.
  • Grammarly: طبعا للمقالات المكتوبة باللغة الإنجليزية، ولم أجد مقابل لها في اللغة العربية**.
  • Calmly Writer: محرر للكتابة فقط، يركز على كتابة المحتوى ويعطيك خيارات قد تساعدك في الكتابة (واجهته أبسط من برامج الوورد و مستندات جوجل ..الخ )، مع الأسف الانترنت عندي بعد المطر جدا سيئ ، لذلك لم أستطع تحميله وتجربته (مع أن حجمه بسيط)، ازداد حماسي عندما قرأت أسماء المطورين -اسماء عربية-.
  • Trello : منظم الأعمال الأكثر شهرة :).
  • Evernote: لاحظت الكثير من الكتاب الأجانب يعتمدوا على هذا التطبيق لانجاز أعمالهم الكتابية، بالنسبة لي وجدت الواجهة أكثر سهولة وراحة من استخدام نوشن، لكن في الوقت الراهن أنا مع نوشن.
  • Mailchimp: لإدارة اشتراكات البريد الإلكتروني، إرسال الرسائل، ومتابعة النتائج، إلى الآن لم أبدأ في انشاء قائمتي البريدية، لكن Mailchimp معروف وشائع الاستخدام.
  • Campaign Monitor: لتصميم النشرات البريدية التسويقية، لم أجربه، أعجبتني الفكرة وربما قد أحتاجها لاحقا.

للصور والتصاميم

  • مواقع للبحث عن الصور: الحقيقة كل مدون يعرف أن إيجاد الصور المناسبة لتدوينته هي خطوة مهمة – إذا ما كنت تمتلك الامكانية لتصوير الصور بنفسك- كنت أحيانا استخدم صور من بينترست لكن أشعر بالقلق والتساؤل ما إذا كانت الصور لديها حقوق ملكية، لذلك هنا مواقع تقدمها بجودة عالية وبدون حقوق:
  • Canva: البرنامج العظيم جدا، سبب انقسام بين المصممين، حتى لو كنت مبتدئ مع القليل من الصبر والمحاولة بإمكانك صنع تصاميمك الخاصة -بالاعتماد على تصاميم سابقة- بالنسبة لي عيبه الوحيد يتطلب انترنت أثناء الاستخدام.
  • Pablo: انشاء تصاميم لاستخدامها في مواقع التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، بينرتست، تويتر ، انستقرام.
  • QuotesCover: وضع الاقتباسات، الحكم، الأمثال في صور مرتبة.
  • Piktochart: لانشاء الانفوجرافيك بالاستفادة من التصاميم الموجودة.
  • Screencast-o-matic: لتسجيل الشاشة، مجاني خلال أول ١٥ دقيقة.
  • Licecap (for MAC), Licecap (for Windows): لتحويل الفديوهات المسجلة إلى صور متحركة.

أدوات لإدارة مواقع التواصل

  • Buffer: لجدولة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي (استخدم أنا الان Hootsuite ويبدو جيدا، وفي تويتر هناك من يستخدم المتصفح لجدولة تغريداته).

هذه بعض الأفكار اللي أعجبتني وقد استخدمها في الأيام القادمة. هل فيه أداة/اضافة للمتصفح مميزة لابد تستخدمها أثناء تدوينك، شاركنا في التعليقات✨


*العنوان مقترح من موقع “صانع العناوين” ..

**أتمنى أن أجيد بديل مشابه لجراميلي باللغة العربية، إذا كنت تستخدم واحدا برجاء ترشيحها لي في التعليقات.

https://writingcooperative.com/50-blogging-tools-to-help-you-work-smarter-write-faster-and-become-irresistible-to-your-readers-6c86c7ecaa20


هذه التدوينة هي ضمن سلسة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣٩.

تدوينات ذات الصلة:

كيف أكتب من ٨ ل١٠ تدوينات اسبوعيًا (مترجم)

Blogger typing

أول سؤال يسألني إياه الآخرين إذا عرفوا أنني مدونة محترفة هو:”كيف بإمكانك كتابة هذا المقدار من التدوينات؟؟”

هذا صحيح أنا اكتب تدوينات بمعدل متوسط كل اسبوع، بالعادة من ٨-١٠ تدوينات وأحيانا قد تصل إلى ١٢ تدوينة، وأنا أعمل في وظيفة بدوام جزئي، وأقوم بإدارة منزلي. وفي أوقات العمل وقتي ليس دائما ما يكون في الكتابة، لأنه مع الكتابة علي أن أقوم بأعمال جانبية متعلقة ب عملي الخاص، مثل التسويق، انشاء المحتوى الخاص بي ،الفواتير ،دفع الضرائب …الخ.

للعديد من عملائي فإن إيجاد الوقت المناسب للتدوين هي واحدة من أكبر التحديات التي يواجهونها، خاصة اذا كان المحتوى المطلوب إنشاؤه أصلي ذا قيمة عالية، يحتاجون لوقت طويل لانجاز تدوينة واحدة.

في الحقيقة، بعض المدونين قالوا أن هناك من نصحهم بوجوب قضاء ٢٠ ساعة على الأقل ليكتبوا تدوينة واحدة. عشرون ساعة. لا تفهمني بشكل خاطئ: أنا من مؤيدي الجودة على العدد لكن بامكاني كتابة كتاب كامل خلال ال٢٠ ساعة، وليس مجرد تدوينة واحدة.

الناس عادة يصبحوا بطيئين أثناء الاعداد لكتابة تدوينة لعدد من الأسباب، عادة ما يكفي من ساعتين ل ٦ساعات لتكتب.

ومع ذلك، ليس عليك قضاء كل هذا الوقت لتكتب، هنا أعطيك أفضل نصائحي لتجعل عملية التدوين أسهل وبجودة أعلى:

لا تضيع وقت الكتابة القادم بالتفكير في موضوع ما لتكتب عنه

أنا أؤمن بوجوب جدولة أوقات معينة للعصف الذهني بشكل مستقل تماما عن وقتك المحدد للكتابة. بالنسبة لي شخصيا العصف الذهني له وقت محدد تماما. بالنسبة لعملائي، بالعادة اساعدهم لعمل عصف ذهني ونخطط معا حول الموضوعات المطلوبة لـ ٦ الشهور القادمة مرة واحدة. أما ما يخص عملي الخاص وجدت ان ٦ اسابيع هو اكثر مدة تكون تحت سيطرتي لجدولة خطتي في تقويم المحرر، وبشكل عام أحتفظ بالأفكار الجديدة المميزة مباشرة في قائمة الإلهام و من الممكن الاستفادة منها لاحقا.

لتطبيق هذه النصيحة: ابدأ بملف، دفتر، مجلد، ورقة بيضاء ثم أبدأ بتسجيل الأفكار بمجرد ورودها بذهنك. ثم استخدمها عندما تحتاجها.

جدول أوقات الكتابة واجعلها أوقاتًا مقدسة

لدي العديد من العملاء لأتابع الكتابة لهم، لذلك علي أن أكون متأكدة أنني جدولة أوقات الكتابة لكل واحد منهم قبل موعد التسليم المقرر، بالإضافة لجدولة أعمالي ! لكنني واجهت مشكلة صغيرة، أقوم بجدولة أعمالي كلها في تقويم واحد، ثم يحدث أن يحتاجني أحد العملاء في مقابلة ويعتقد أنني مشغولة في هذا الوقت (مثلا بين ١لـ ٤ عصرا) بينما كان بامكاني تأجيل كتابة هذه النصوص لوقت آخر(أولويتي للاجتماع الآن).

وجدت الحل باستخدامي لتقويم آخر (ثانوي) لجدولة المقالات المطلوب مني إنجازها في ذلك اليوم وبالتالي يظهر لعميلي أني متفرغة في التقويم الاساسي، بينما أصبحت أكثر مقدرة على التحكم بوقتي وترتيب أولوياتي بين الكتابة والعملاء.

هذه المسألة مهمة لأنها تمنحك موعدا نهائيا للتسليم، لقد تعلمت أن وجود موعد التسليم هو الوسيلة الوحيدة للكتابة بالنسبة لي ( أجلس على الكرسي، أبدأ بالنقر على أزرار الكيبورد، وأكتب بجنون)، إذا كنت تشعر أنك مثلي، جرب وضع جدول زمني صارم، أو أوجد لنفسك شريك بإمكانه محاسبتك على تقصيرك في الكتابة.

لتطبيق هذه النصيحة: إذا كنت لا تعرف مقدار الوقت (المتوسط) الذي تستغرقه لكتابة تدوينة، إبدأ بحساب الوقت لنفسك. بمجرد ما تعرف إبدأ بجدولة وقتك المخصص للكتابة واجعله وقت مهم مثل أي شئ آخر مهم بحياتك.

لا تتجاوز القيمة لأن وقتك قصير، دون بغش

أعتقد أن أولائك معلموا التدوين الذين نصحوك بحاجتك إلى ٢٠ ساعة لتكتب مقالا ليسوا ساديين. فقط لأنهم يريدون منك كتابة قطعة محتوى مميزة. ولا خلاف في ذلك. كل محتوى تكتبه عليه أن يقدم قيمة فعلية لجمهورك.

لكن مالذي يجب عليك فعله حيال الأسابيع الكثيرة التي لا تجد فيها وقتا كافيا؟ أو الأيام التي تصارع فيها مع حبسة الكاتب؟

أنا أحب إخراج ما أدعوه بـ “التدوينات الغشاشة” لكن في الحقيقة ليس بها أي غش، بعض الأوقات هذه التدوينات تكون التدوينات الأكثر شعبية في مدونتك! وهذه التدوينات تحتوي على:

  • تدوينات القوائم، مثل أفضل ١٠ أدوات تستخدمها في عملك الخاص، أو ٥ بودكاست تحب الاستماع لها دائما، أو كتبك المفضلة.
  • يمكن أن تكون تدوينات “روابط”.
  • شارك انفوجرافيك (رسم بياني) رائع شاهدته، واكتب مقطع أو مقطعين حول لماذا هي رائعة.
  • أكتب تدوينة ” أسئلة وأجوبة” حول عملك الخاص.

هذه أفكار حول تدوينات سهلة وسريعة لا تأخذ وقتا أو مجهودا كبيرا، وبالفعل أنت لا تزال تقدم لجمهورك تدوينات ذات قيمة.

لتطبيق هذه النصيحة: أعط نفسك ١٠ دقائق لتسجل قائمة بأفكار لـ “التدوينات الغشاشة” اللي ممكن أن تكتب عنها في يوم ما، ثم قم باضافتها لملف الإلهام الخاص بك لحين احتياجها يوما ما.

لا تضيع وقتك في إعادة كتابة العناصر الثابتة

للعديد من الأشخاص، البدء بمنشور يعني التحديق في المساحة البيضاء والشعور بالتوتر. أنا أستخدم قالبا محددا دائما لي أنا شخصيا ولـ عملائي. يساعدني هذا القالب على البدء مباشرة فيما أريد أن أكتب عنه بدلا من التفكير حول ماذا سأكتب الآن و لاحقا. أيضا يساعدني على البدء من المنتصف أو كتابة التلخيص النهائي الذي أتاني وأنا أستحم، المهم ألا افقد مكاني في التدوينة.

لتطبيق هذه النصيحة: أنشئ قالب تدوينة افتراضي بإمكانك الرجوع إليه قبل أن تبدأ.

حقق الكمال، لأنها لن تكون مثالية أبدًا.

هذه نصيحة سرية حقيقية اذا كنت تريد ان تنشر تدوينة مكتوبة بسرعة وبكفاءة: امتلك الثقة. هل أبدو مبالغا. لا، أعتقد أن السبب الرئيسي الذي يجعلني اكتب بهذه الطريقة هي ثقتي في أنه بإمكاني إنجاز هذا العمل.

أراهن أن لديك نقطة ثقة أيضا، ربما تكون ثقتك في انشاء التصاميم لعملائك، أو ربما تكون في مرحلة تبادل الأفكار، أو حين تكون في مكالمة مع مدربك الشخصي. أنت تعرف منطقة عبقريتك، قم باستغلالها.

بإمكانك أن تنشئ ثقة مزيفة عن طريق السماح بفكرة ان كل تدوينة لا يجب ان تكون مثالية. الانترنت يحتوي على كم هائل من الأخطاء، أنا اتفهم اصدقائي انكم صدمتم ، لكن اذا كان المنشور الذي تنشره لايبدو تماما مثل ما كنت تأمل فلا بأس، مالذي سيحصل!؟ لاشيء وسيكون لديك فرص جديدة الاسبوع القادم.

إذا وجدت نفسك تعاني مع نصك، تقوم بالتعديل مرة بعد مرة، أو تجد نفسك تعاني لتضغط زر النشر، فأنا اقترح عليك بشدةأن تجد محررا لينظر لنصك ويقيمك. ستشعر بالثقة التي تحتاجها قد عادت إليك.

لتطبيق هذه النصيحة: إذا كانت لديك مشكلة مع المثالية، تعاون مع صديقك او شريكك في الكتابة او حتى محرر محترف ليساعدك في تجاوز الشك و يهذب عملك.

كيف يبدو أسبوعي الخاص

أسبوعي قد يبدو مختلفا تماما عن اسبوعك، لكن دعني اشاركك كيف يبدو:

  • لقد قمت بالفعل بتحديد العناوين الرئيسية للتدوينات (من قبلي أو من قبل عملائي)
  • قمت بالتأكد من أوقاتي المتاحة في جدول أعمال وحددت وقت الكتابة.
  • قمت بابعاد كل المهام الاخرى والمشتتات، لذلك بامكاني تحديد مواعيد التسليم بشكل دقيق، عملائي يعرفون متى أوقات تسليم تدويناتهم ولا أريد تخيب أملهم.
  • لدي دائما خطة بديلة، (التدوينات الغشاشة) في بالي إذا عجزت الكلمات عن الخروج.
  • أكتب بسرعة وبكفاءة، مما لا يعطيني الفرصة للتفكير بهوس الكمال، وأقوم بإرسال التدوينات المهمة إلى شريكي ليقرأها قبل أن أعتمدها.

كيف تكتب تدويناتك بكفاءة وسرعة؟ ماهي النصائح من التي كتبتها بالأعلى تقوم بها أنت أيضًا، سأكون سعيدة بمعرفة رأيك.


رابط التدوينة الأصلية.


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣٦.

تدوينات ذات الصلة: كيف أكتب ١٣ تدوينة إسبوعيا (مترجم)

ماهو دافعك للتدوين؟!

أحب أن اعرف دائما لماذا اختار الناس الكتابة مجالا ليمارسوا من خلاله شغفهم. مع اننا جميعا نكتب الا اننا نكتب لاسباب مختلفة.

وانا لا اقصد بالحديث هنا الادباء والشعار، بل اقصد من اتخذ الكتابة مهنة أو هواية غير أدبية ( يعني لا يكتب نصا نثريا يتحدث فيها عن مشاعره) لكنه يقدم محتوى ما ذا نفع.

هناك من يعرف هواية محددة ويرغب في تعليمها للاخرين، هواية في اعمال يدوية اوفي الطبخ او الكروشيه مثلا، هناك من يمتلك بيزنس خاص ويريد ان يروج لمنتجاته، وهناك من تدفعه الرغبة في تعليم الاخرين كل ما عرفه من قبل.

احيانا تكون مدونتك هي دفتر/كراسة تحملها معك في رحلة التعلم، لذلك كلما تعلمت في مجالك الجديد دونت افكارك، بعض المدونين/المترجمين يحفظ ما يترجم من نصوص حتى لا تضيع.

عندما ترجمت من قبل كيف أكتب ١٣ تدوينة يوميا شعرت ان تجربة تلك السيدة لامستني، واحببت توثيق هذه التجربة لأستفيد منها انا اولا ومن ثم من يحتاج للإلهام. لقد وجدت ان اعادة كتابة ما اقرا (سواء مترجم او من كتاب عربي) يساعدني اكثر لافهم ما اقرأ ولا انساه..

لقد فكرت لماذا لا ابحث عن المزيد من القصص التي قد تلهمني ونستمتع بها معا، لكن مع الاسف باءت الفكرة بالفشل عندما حاولت البحث عبر جوجل وبنترست(اللي اصبح صديقي المفضل بالبحث) ولم اجد قصصا محددة، هناك نصائح وافكار ، ربما بعض القصص القصيرة والتجارب الغير مفصلة ، لقد اردت ان اكتب تجارب اكثر..

سألت في كويرا بالعربي، لكن لم يجيني احد-وهذه تجربتي الاولى هناك- وفي كويرا الانجليزي هناك بعض القصص القصيرة..

وإلى ان تصبح بعض جاهزة لنلقي نظرة عامة حول الأسباب، لماذا يجب ان تبدأ بالتدوين (قمت بترجمتها من هنا):

  • التدوين متنفس لابداعك، مهما كان نوع الابداع.
  • التدوين يساعدك على تطوير مهارة الكتابة.
  • أن تظهر نفسك بمظهر الخبير (يساعدك بالمستقبل بالتوسع في مجالك).
  • فتح الأبواب والفرص أمامك.
  • متابعة تطور مهاراتك.
  • كسب بعض المال.
  • أنت مدير لنفسك ( لو كان التدوين هو وظيفة بدوام كامل).
  • التدوين يعلمك كيف تجدد دوافعك بنفسك.
  • يزيد من ثقتك بنفسك.
  • يطور مهارات التعلم لديك(لأنك ستستمر بالتعلم لتقديم الفائدة).
  • أن تكون جزء من مجتمع ما (مجتمع المدونين).
  • محركات البحث تحب المحتوى ذا الجودة العالية (اذا كان لديك متجر مثلا ستزداد فرصة وصول الزوار عن طريق محتوى المدونة).
  • جذب الزوار المطلوبين لمجال اهتمامك (استمرارك في تدوين مقالات عالية الجودة يعني أن تمتلك قاعدة من الزوار الذين تطابق اهتمامتهم معك).
  • قد ينتهي بك المطاف لتكتب كتابك.
  • استمرارك بالتدوين يعني استمرارك بالنمو الشخصي.
  • التدوين ممتع.

جميعنا ندون لأننا نحب التدوين والكتابة -حتما- لكن ما هو دافعك!؟ وهل تعرف قصصا تعتقد انها قد تلهمنا؟ بامكاني محاولة ترجمتها اذا أحببت✨


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣٥.

بعض الأخطاء الشائعة عند التدوين ٢-٢ (مترجم)

هذه التدوينة هي الجزء الثاني الموضوع، وهنا رابط الوصول للجزء الأول منها، كنا قد ذكرنا الأخطاء السابقة وكانت:

  1. استخدام الخط الصغير.
  2. عدم إنشاء قوائم بريدية لمتابعينك.
  3. عدم وجود صور أو طابع بصري في تدوينتك.
  4. استخدام النوافذ المنبثقة.
  5. اهمال التركيز على SEO.
  6. الانتشار بشكل سريع وضعيف.
  7. أن تجهل من هم جمهورك.

أتمنى لك قراءة مفيدة.


الخطأ الثامن: لا تستخدم الصور عبر منصة Pinterest بشكل جيد*

أرى هذا في كثير من الأحيان وأشعر بالاحباط، خاصة إذا وجدت محتوى قيم فعلا وأردت أن أقوم بمشاركته.

Pinterest بنترست هو مصدر هائل لحركة المرور للمدونين. من المهم أن تتعلم كيفية إضافة صورك على بنترست بشكل صحيح، والأهم من ذلك أن تمتلك إشارة دبوس جذابة على صورك التي تضعها في مقالاتك.

للحصول على المزيد من المعلومات بخصوص نماذج بنترست مجانية من هنا.

الخطأ التاسع: عدم وجود صفحات قانونية

أعتقد أن الجانب القانوني للتدوين هو شئ تم تجاهله لفترة طويلة من قبل المدونين، إنه يبدو أمرا مخيفا ومربكا التعامل مع كل هذه الصفحات القانونية بشكلها الصحيح.

ومع ذلك، فهي ضرورية! أنت تحتاج إلى صفحات سياسة الخصوصية، إخلاء المسؤلية، وصفحات الشروط والأحكام متاحة لقرائك.

إذا كنت تقدم خدمات استشارية، من الضروري أن تكون لديك بيانات إخلاء المسؤولية/إفصاحات مناسبة على مدونتك.

إذا كنت لم تبدأ بإعداد الجوانب القانونية الخاصة بمدونتك، بإمكانك أن تبدأ بهذه الدورة المجانية التي تقدمها المحامية/المدونة Lucrezia Iapichino في Blogging for New Bloggers.

الخطأ العاشر: الأخطاء الإملائية واللغوية

دائما ما ترغب في أن تقدم أفضل جودة وأعلى قيمة ممكنة. الأخطاء الاملائية واللغوية السيئة قد تجعلك تبدو أقل مصداقية وأقل احترافية.

هذه الأخطاء التي تعتقد أنها (بسيطة) قد تضر بمدونتك، حتى لو كان محتواك قيم.

إذا كنت لا تستطيع الكتابة بشكل جيد لأنك لا تعرف، ربما أساعدك بتقديم تطبيق لا أستطيع أن أوفيه حقه Grammarly** (مجاني) ، لقد تحسن أسلوبي في الكتابة كثيرا بعد استخدامه، ألق نظرة عليه و اشكرني لاحقا.

الخطأ الحادي عشر: عدم وجود أيقونات مشاركة مع قنوات التواصل الاجتماعي

إذا لم تكن لديك أيقونات المشاركة الاجتماعية على تدوينتك، فأنت تجعل المسألة أكثر صعوبة على قرائك ليقوموا بمشاركة التدوينات التي أعجبتهم.

حاول وضع أيقونات للمشاركة وأيضا أيقونات المتابعة، الاختيار الشائع هو استعمال Grow plugin by Mediavine لأيقونات الشبكات الاجتماعية.

أيضا استخدم إضافة jQuery Pin It Button للصور (وهي مجانية)، الفائدة منها هي اضافة علامة (pin it) على الصور الموجودة في موقعك، وبالتالي تسهل على القراء التفاعل مع الصور الموجودة على بنترست.

الخطأ الثاني عشر: الكثير جدا من الإعلانات

الكثير من المدونين يعتمدون في كسب دخلهم على الاعلانات. واحدة من أهداف التدوين الشائعة هي أن يتم قبولك في أكبر الشبكات التي تدفع مقابل الاعلانات، مثل Mediavine و Monumetric .

بعض الاعلانات جيدة، لكن عندما تزداد حدتها تبدأ في تشتيت القارئ عن محتواه الأساسي الذي يقرأه الان، وبالتالي يتراجع القارئ ويقفل الصفحة ويبحث عن محتوى اخر يقدم له المطلوب.

أنا شخصيا لا أضع الاعلانات في موقعي لأنني لا أحب منظرها، أعتقد أنها مشتتة و متطفلة، أريد من قرائي أن يتمتعوا بأفضل تجربة استخدام ممكنة.

الاعلانات ربما تقوم بإبطاء عمل موقعك، وهذا أيضا سبب آخر لتجنبها. لذلك إذا اخترت وضع الاعلانات في موقعك ، قم ببعض البحث لتتأكد اي من الشبكات التي تقدم الاعلانات ولا تؤثر على سرعة مدونتك.

الخطأ الثالث عشر: ألا تستثمر في تعليم نفسك التدوين

دورات التدوين المجانية تهتم بتعليمك الأساسيات فقط، مقدمة عن الموضوع لكن في أغلب الاحيان ستحصل على ما تدفع مقابله.

لا تفهموني بشكل خاطئ، هناك بعض الدورات التعليمية المجانية الرائعة موجودة في مكان ما، لكني في كل مرة انفقت فيها المال لأعلم نفسي التدوين كنت اتساءل لماذا لم افعل هذا في وقت مبكر، هناك سبب يجعل المحترفين يطلبون مقابل مالي مقابل تعليمك مهاراتهم واستراتيجياتهم.

المعلومات في الدورات المدفوعة هي حتما ذا فائدة بشكل عام، لذلك لابد لك من ان تدفع قيمتها، لا تتوقع من نفسك أن تصبح ممرضا في المستشفى عن طريق تعلم مهارات التمريض بدورات مجانية، انت تدفع لتعليمك الذي سيدفع فواتيرك غدا.

التدوين ليس مختلفا، علييك استثمار بعض المال في عملك المستقبلي، عليك توقع أن تستخدم بعض المال في دورات مدفوعة.

ومع هذا، فانني أعرف أيضا أن كل الدورات المدفوعة ليست متساوية في القيمة، لذلك يجب عليك أن تبحث قليلا قبل دفع قيمة الدورة لتتأكد أنك تستثمر أموالك في المكان الصحيح، قم ببعض البحث في تعليقات الآخرين عبر الفيس بوك أو بنترست.

موضوعات ذات الصلة: Best Blogging Courses to Help You Make Money

الخاتمة

وأخيرا، لا تشعر بالضغط لو اكتشفت أنك تقوم ببعض الأخطاء، لقد استخدمت عبارة “الأخطاء الشائعة” حتى لا تشعر أنك الوحيد الذي يعاني.

التدوين هو رحلة تعلم لا تنتهي أبدا، المنصات والخوارزميات تتغير، ما ينجح الآن قد لا يكون ذا فائدة السنة القادمة، التقنية والاستراتيجيات ستستمر دائما بالتطور، استمر بالتعلم وستستمر بالنمو.


*لأنني لم أستخدم Pinterest بطريقة احترافية من قبل، لم أستطع أن أفهم ماذا تريد أن تقول تحديدا، أو ماهي الاشكالية اتي صادفتها، لذلك حذفت جزءً من النص، لكنني مهتمة باذن الله بتعلم المزيد عن هذه المنصة وسأقوم بمشاركة المعرفة التي أحصل عليها بمجرد أن أتعلمها.

** Grammarly متخصص في تصحيح الاملاء باللغة الإنجليزية، ولا أعرف مقابلا له بالعربي، إذا جربت واحدا شاركني رابطه فأنا مهتمه.


هذه التدوينة هي ضمن سلسة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣٢.

بعض الأخطاء الشائعة عند التدوين ١-٢ (مترجم)

قرأت هذه المقالة وأعجبتني، فيها الكثير من النصائح التي من الممكن أن تساعدني/تساعدك على تجنب بعض الأخطاء التي تختصر عليك الطريق في احتراف التدوين، أتمنى أن تقرأه باستمتاع كما ترجمته أنا بحب ( ومجددا الترجمة بتصرف).


بعض أخطاء التدوين التي ربما ترتكبها

من الممكن أن يكون عالم المدونات معقد وتنافسي بشكل كبير، لأن المدونين يتنافسون ليحصلوا على حركة مرور جيدة لمدوناتهم، لذلك من المهم تجنب هذه الأخطاء الشائعة التي قد ترتكبها بينما أنت لا تزال في بداية طريق التعلم.

من الممكن أن يخبرك كل مدون بالأخطاء التي قام بها أثناء أيام تدوينه الأولى. لنلقي نظرة سريعة حول الأخطاء التي ألاحظها بشكل دائم حتى تتمكن من تجنبها.

وحيث أن مدونتك هي جزء من فضاء الانترنت فاحرص على محتوى عالي الجودة، ويضيف للزائر قيمة جديدة. اتمنى أن تجنبك لهذه الأخطاء سيساعدك على جعل مدونتك مكانا ممتعا لزوارك.

الخطأ الأول: استخدام الخط الصغير

حجم الخط مهم بشكل أكبر مما تتخيله، لأنك تتمنى أن يصل زوارك لصفحتك ليس فقط لتجيب على سؤالهم، بل ليقرأوا مقالتك كاملة.

عالأرجح حجم النص يتامشى مع تصميم المدونة (الثيم) الخاص بمدونتك، أنا أفضل استخدام مقاس 18pt، لكن قد يستخدم الثيم الخاص بك خط بمقاس 16pt.

من الممكن أن تتحكم بحجم النص الخاص بك عن طريق الصفحة الرئيسية تحت قسم Appearance>Typography.

ومن الممكن أيضا أن تستخدم الكود: <span style=”font-size: 18px;”> في جزء HTML الخاص بالمحتوى للتعديل على نص الصفحة.

تجنب الخلفيات الملونة والخطوط الرفيعة جدا، فكر في ألوان واضحة وسهلة للقراءة، ستبقي زوار مدونتك فترة أطول ومن الممكن أن يقوموا بمشاركة مدونتك إذا كان المحتوى مرتبا بطريقة واضحة وجيدة.

الخطأ الثاني: عدم إنشاء قائمة بريدية

إذا لم تبدأ بإنشاء وتطوير قائمتك للبريد الإلكتروني للآن، برجاء أن تبدأ بأقرب فرصة، في الحقيقة ابدأ الآن!

قائمة البريد الإلكتروني هي أكثرالموارد قيمة إلى حد كبير جدا. طالما أنك تهتم بقائمتك ومستمر بتقديم الفائدة، سيكون بإمكانك الحصول على جمهور متفاعل.

قائمتك هي لك. أنت تمتلكها، لذلك لن تتأثر بتغير الخوارزميات بشكل مفاجئ، والمنصات الاجتماعية دائما ما تتغير. لكن قائمتك هي بوليصة التأمين ضد التغييرات الغير متوقعة. اعتن بقائمتك بشكل جيد وسيكون الآخرين مهتمين بقراءة ما تكتبه.

أنا شخصيا أرشح MailerLite *وأعتقد أنه الأفضل لانشاء قوائمك البريدية والتحكم بها، سهل الاستخدام ومجاني لأول ١٠٠٠ مشترك.

الخطأ الثالث: عدم وجود صور أو طابع بصري

لا يجب أن يكون محتواك جيد فقط، لكن من الضروري أن تعرضه بشكل جيد أيضا! أي لا تكتفي بكتابة نصوص كثيرة و تتوقع أن القراء سيقرأونها كاملة.

إذا لم تضع صورا بين نصوصك، فإن القراء سيصابون بالملل، حتى لو كان المحتوى جيدا. وبخاصة في وضعية القراءة بالجوال. تذكر في هذه الوضعية، يكون النص مكتوبا بشكل طولي، لذلك ما يبدو منطقيا على شاشة اللابتوب قد يبدو مملا وطويلا على شاشة القارئ.

قسم تلك الفقرات النصية الطويلة لأقسام ثم أضف طابعا بصريا ممتعا، إذا كنت لا تملك صورا لتستخدمها فهناك الكثير من الأشياء التي قد تقوم بها لاعطاء هذا الطابع الممتع على التدوينة.

بعض الأفكار التي تساعدك على تقسيم الفقرات النصية الطويلة:

  • يمكنك أن توصي بـ ” مقالات ذات الصلة” في آخر الفقرة.
  • صورة لإعلان تابع للموقع بشكل عرضي بين الفقرات.
  • المزيد من المساحة البيضاء ( أي فقرات أقصر ومزيد من المسافة بينها).
  • مربع للاشتراك بالموقع.
  • عناوين كبيرة ( أتمنى لو كانت بلون مميز تناسب مع شعار موقعك).
  • فاصل بين السطور.
  • قوائم منقطة (مثل هذه).

ولابد أن تقوم بهذا بشكل متوازن، لأنك لا تريد أن تبدو الصفحة “مبهرجة” وتشتت الانتباه، بل تريدها أن تبدو مرتبة بشكل جذاب لينتبه لها زاور موقعك**.

الخطأ الرابع: استخدام النوافذ المنبثقة

هذا تفضيل شخصي، لكن نماذج الاشتراك المنبثقة هي مصدر مزعج جدا بالنسبة لي. لا أستطيع أن أخبرك عن الاحباط الذي اشعر به كلما بدأت قراءة تدوينة أو تعلم شيء جديد ومن ثم ينبثق اعلان مفاجئ و يقطع حبل أفكاري.

وأقول بصراحة. لم أشترك أبدا في أي موقع ولا حتى لمرة واحدة ظهر فيها نموذج اشتراك بشكل مفاجئ بينما كنت اقوم بقراءة شيء ما. فقط أُغلق النافذة وأحاول العودة لما كنت أقوم به سابقا وأنا أشعر بالقليل من الغضب.

ربما البعض يشعر أنها ذات جدوى، لكن هذا رأي الشخصي فيما يتعلق بانشاء تجربة استخدام سهلة لقراء مدونتي.

الخطأ الخامس: اهمال التركيز على SEO

إذا كنت تريد مقادير وصفة محددة، أو تبحث عن حل لمشكلة ما، أو تريد اجابة على سؤال، ماذا تفعل؟ تبحث عبر جوجل، لذا تريد أن تتأكد أن زوار موقعك بامكانهم الوصول لموقعك إذا كانت به الاجابة المناسبة. جوجل مهم جدا لإيجاد حركة مرور لموقعك وربما قد يكون أيضا مربحا.

SEO تحسين محركات البحث قد يبدو محيرا ومربكا. الجزء الأصعب فيه هو أن تلتزم بصبر لتتعلم كيفية تحسين موقعك، قد يأخذ هذا وقتا طويلًا ولكنه على المدى الطويل ذا منفعة. بمجرد أن تتعلم كيفية كتابة تدوينات محسنة ستتحن حركة المرور لمدونتك.

أبحث بشكل كبير حول كل شيئ يتعلق بـ SEO بقدر استطاعتك. من المهم أن تتعلم كيف يعمل محرك البحث جوجل ومحركات البحث الأخرى، من الجيد الاستثمار في بعض الكورسات الاحترافية لتعلم SEO.

————-

الخطأ السادس: تنتشر بشكل سريع وهزيل

هناك الكثير من الأمورالمتعلقة بالتدوين يجب عليك التعلم حولها. من السهل أن تشعر بالإرهاق والتعب وعدم وجود وقت كافي لتفعل كل هذا.

غالبا ما أشاهد المدونين الجدد يستخدمون كل منصة اجماعية بامكانهم استخدامها لوضع محتواهم، وهذا جيد! لكنك لا تريد أن تنتشر أكثر من اللازم في البداية.

من الأفضل لك أن تكون متفاعلا بشكل كبير في بعض مواقع التواصل فقط، بدلا من أن تشتت نفسك في كل المواقع ولا تجد حينها الوقت المناسب للتفاعل مع القراء بالشكل الذي تريد.

أنا أنصح بأن تمتلك منصتين اجتماعيتين فقط بالبداية حتى يكون لديك وقت كافي للتركيز على المحتوى الذي تنشئه، وجودة موقعك، SEO, والتسويق عبر البريد الالكتروني.

لا ترهق نفسك بحاولتك فعل كل شيئ مرة واحدة. ركز الان على المهام الأكثر أهمية فقط وهي أن تنمو من نقطة قوتك.

الخطأ السابع: تجهل من هم جمهورك

بينما تبدأ قائمة البريد الالكتروني الخاصة بك بالنمو، ابدأ بقضاء بعض الوقت في فهم جمهورك بشكل أفضل لتستطيع تقديم قيمة أفضل لهم.

جرب التفاعل معهم عبر اختبارهم بشكل مبسط بمساعدة الموقع Interact.com، يحب الناس الاختبارات القصيرة، وهذا قد يساعدك لتتعلم أكثر حول مشتركين القائمة، ومن ثم تتأكد أنك تلبي ما يرغبون في قراءته.

أو من الممكن ببساطة أن تسألهم مباشرة عما يريدون أن يقرأوا عنه. أرسل رسالة بسيطة للمشتركين عبر البريد الالكتروني واسألهم كيف بامكانك ان تساعدهم عبر مقالة توجهها لهم.

بإمكانك حينها أيضًا أن تقوم بتقسيمهم إلى مجموعات حتى يكون بامكانك تحديد رسائل البريد التي تناسب كل مجموعة وترسل لهم محتوى متناسب مع رغبتهم.

الخبر الجيد ان هذا سيقلل عدد عمليات إلغاء الاشتراك، وسيكون جمهور القراء أكثر امتنانا وتفاعلا.


* البديل الشائع لانشاء قوائم البريد الالكترونية بالعربي هو نشرة هدهد.

**بصراحة شعرت أن تنسيق مقالتها مرتب بشكل جذاب وممتع، أتمنى أن اصل لهذه المرحلة من الكتابة والتنسيق.


هذه التدوينة هي ضمن سلسة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣١.

١٠ عادات للمدونين الناجحين (مترجم)

١٠ عادات للمدونين الناجحين
١٠ عادات للمدونين الناجحين

تدوينة اليوم هدفها ليس مجرد بث الحماس بداخلكم، لكن أرغب أن بمشاركتكم ١٠ عادات اعتاد المدونون الناجحين ممارستها بشكل مستمر، إذا كان حلمك بأن تصبح مدونا محترفا فربما تُبقي هذه العشر نصائح بذهنك.

١. يؤمنون بقدراتهم دائمًا

أمام أي حلم تسعى له في حياتك بشكل عام، يحتاج حلمك بأن تؤمن أولا بنفسك ليصبح حقيقة، عقولنا فعالة جدا ومؤثرة، العقلية الإيجابية بامكانها مساعدتك بدفعك للأمام.

صدقني، هناك الكثير من الأوقات اللي كنت أتسآل فيها إن كان حلمي ذا جدوى، او يستحق الثمن اللي أدفعه لأجله؟ تخلصت من كل هذه الأفكار وفقط تذكرت لماذا انشأت مدونتي من الاساس.

التدوين ساعدني لأحصل على الثقة بالنفس وامتلك عقلية ايجابية ، وأنت ايضا بامكانك ان تؤمن بنفسك و تحقق حلمك.

٢. يتعلمون من عثراتهم

أثناء رحلتك في التدوين حتما ستواجه عثرات كثيرة وهذا شيء جيد في الحقيقة!! لماذا؟! لأن التعلم الحقيقي يكون من خلال هذه العثرات.

لنفترض مثلا أن لديك حركة مرور بالعشرات في مدونتك، ويوما ما شعرت أنها اصبحت قليلة. حسنا لا تشعر بالضغط اوالقلق لكن حاول تذكر ماهو الشي المميز الذي حصل البارحة ومن الممكن ان يكون قد أثر على حركة المرور.

ولا تنسى ان حركة مرور الزوار في مدونتك متغيرة، هناك ايام ستكون اعلى من اخرى، فلا تجعل هذه النقطة تربكك.

ومهما كانت الانتكاسة التي تمر بها، تعلم منها ولا تفكر فيها بطريقة سلبية.

٣.لا يستسلمون أبدا

هذه عادة مهمة جدا من عادات التدوين لابد أن تستمر بممارستها يوميا، لا يهم حجم الألم الذي تواجه، ولا مشاعرك المحبطة، فقط لا تستلم.

احساسك بالفشل هو النتيجة الحتمية للاستسلام، ومن ثم ستشعر بالندم لاحقا لأنك استسلمت بسرعة.

٤.يوجدون الوقت لكتابة المحتوى

حسنا أنا اعرف انك لا تمتلك وقتا كبيرا بما يكفي، لكن حانت اللحظة التي لابد فيها من ترك الاعذار وإيجاد الوقت لمدونتك.

لا يهم مقدار وحجم محاولتك، المهم الاستمرارية، لقد وجدت أن تطوير المدونة باستمرار يعود بالنفع بشكل أكبر من الانقطاع ثم العودة.

لابد لك من التنظيم والتخطيط بشكل جيد، استثمارك في تعلم التنظيم هو شيء ضروري لا محالة.

٥.يتدربون بصبر

اذا لم تكن ممن يمتلكون خصلة الصبر فستسلم بسرعة، امتلاكك لهذه الخصلة هو مفتاح لتصبح مدون ناجح. ولاتنسى، النجاح لايحدث بين ليلة وضحاها -ولو حدث فلن يكون حقيقا-..

خاصة في سعيك لتطوير عدد المشتركين والمتابعين لك، العدد لا يزيد بشكل مفاجئ، بل لابد أن تعمل وتبذل الوقت و الجهد، إذا لم تصبر سينتهي بك الامر وانت تشعر بخيبة الأمل.

٦.يعبرون عن أفكارهم الخاصة

أكره قول ذلك، لكن هناك الكثير جدا من المدونين الذين ينسخون مقالات الآخرين وجهدهم بدلا من أن يكونوا متميزين. أستخدم صوتك، كن مختلفا، اخبر قصتك للعالم.

إذا كنت تريد الصمود كمدون وصنع بعض التأثير بالمجتمع فعليك أن تجد طريقتك واسلوبك، بينما من السهولة أن ترى مدون ناجح وتعتقد انك لتصبح ناجح مثله فعليك بتقليده.. لكن في الحقيقة صوتك الخاص ورأيك الحقيقي هو الذي يبني جمهورك. كن على حقيقتك .

٧. يتفاعلون ويتواصلون مع القراء

من أفضل العادات اللي من الممكن أن تكتسبها هو تواصلك مع القراء والتفاعل معهم بشكل شخصي كل يوم، لا تتجاهلهم، أنت ترغب في أن تشعرهم بأنك تستمع لهم ، هناك عدة طرق للتواصل مع قراءك:

  • دائما رد على تعليقاتهم، وقم بنسخ المميز منها في المواقع التي تفضل استخدامها.
  • استخدم قصص الانستقرام للتواصل على مستوى شخصي أكثر – هذه المقالة بها أفكار لاستخدام قصص انستقرام-.
  • قم بانشاء قروب فيس بوك للتواصل مع قراءك، لقد قمت بإنشاء مجموعة خاصة بي ولقد أفادتني بشكل جيد.
  • أرسل لهم رسالة إذا تواصلوا معك.
  • تواصل معهم عبر التسويق بالبريد الالكتروني.

والمزيد من النصائح للتفاعل مع الجمهور هنا

٨. لا يركضون كثيرا، بل متزنين

أنا متأكدة أن البعض منكم تعامل مع مشاعر الركض في الفراغ، لا يمكنكك النوم بسبب قلة الدافع والذي بدوره يتحول الى يوم كسول بدون انتاجية! دائما ما أحاول أن أحصل على قسط من الراحة في الليل ، وأخذ فترات راحة قصيرة خلال النهار.

في بعض الأحيان لا أستمع لنفسي، وأستمر بالعمل لوقت متأخر جدا لأنني مستمتعة بهذا الشغف، لكن اذا لم أحصل على فترات الراحة الضرورية فإن هذا يعني أنني سأصاب بالارهاق وسآفقد دافعي، وهذا غير مفيد.

٩.يستمرون بالتعلم.

حتى أكثر المدونون شهرة لا يزالون يتعلمون أشياء جديدة كل يوم! واحده من امتيازات التدوين أنه متغير ولابد لك أن تتماشى مع التغيير. ربما لست من الأشخاص الذين يفضلون التغيير، لكن هل أنت مهتم بالتطور وتعلم الجديد! أنا أحب تعلم الجديد لأنه يساعدني على النمو، لا تقلق من تعلم الجديد حتى عن التدوين كل يوم. جرب تعلم هذه العادات واكتسابها.

١٠.لا يحلمون فقط، بل يخططون.

من السهل جدا أن يتمنى الانسان بأن يمتلك القدرة على العمل من المنزل كمدون. لكن سيتطلب الأمر بعض الخطوات الجادة ليصبح حقيقة. إذا كان لديك الحلم لتصبح مدون بساعات عمل كاملة، أنا أنصحك لأخذ خطوات فعالة، وتحويل الحلم إلى خطة حقيقة.

لن تصبح مدونا فجأة، بل يتطلب الأمر بعض الصبر، عليك أن تترك الأعذار أولا، تخلص من المشتتات، وتبدأ بكتابة خطة ووضعها قيد التنفيذ.

{ تبدو الكتابة كمدون بلغات أخرى جادة بشكل كبير، تقترح الكاتبة استراتيجيتها للتدوين هنا}.


أتمنى أن تكون هذه التدوينة أعطتكم الدافع للاستمرار في ممارسة التدوين بشكل يومي، أتمنى لكم سنة تدوينية ناجحة.

https://bossgirlbloggers.com/10-habits-successful-bloggers/

روابط ذات الصلة: بعض الأخطاء الشائعة عند التدوين ١-٢ (مترجم)


هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٢٧.

Swipe File مترجم

عندما قمت بكتابة مقال كيف أكتب ١٣ تدوينة إسبوعيا (مترجم) استوقفني عنوان من العناوين الفرعية قالت فيه الكاتبة: ” start a swipe file” وقمت ببحث سريع لأعرف ماهو الـ (ملف السويب) والمرادف له بالعربي، لكن لم أجد معنًا محددًا، لذلك حاولت البحث عن صورة له لعلي افهم ماذا تقصد، ونعم هذه هي الصورة:

هذا هو شكله التقليدي، ظرف وبداخله أوراق. أطلقت عليه حينها ملف الإبداع، لكن يبدو لي أنه أكثر من ذلك، لذلك سأقوم هنا بترجمته إلى ملف سويب حتى لا تختلط الأفكار ببعض ( حاولت ايجاد ترجمة في جوجل لكنها أتت بمعنىملف تمريروملف انتقادولا اعتقد أنها صحيحة).

تعديل١: أشار طارق موصللي لهذا المصطلح قبل مدة قصيرة في مدونته واستخدم عبارة ” ملف الإلهام” والذي يبدو لي مناسبا أيضا.

أثناء البحث أعجبتني الفكرة واحتفظت بـ رابط يشرحها، وأحببت الاحتفاظ بنسخة مترجمة من الفكرة حتى لا أنساها.


هل استمعت يوما لمحادثة بين أشخاص يتحدثون عن أفكار موجودة في ملف سويب الخاص بهم لكنك لا تعرف ماهو تماما هذا الملف؟! إذا كنت تقوم بإنشاء المحتوى لابد أن تمتلك واحدا منها. لن يجعل ملف سويب محتواك أفضل فقط لكن أيضا سيعطيك المقدرة على إنشاء محتواك في وقت أقل (ومعظمنا يحتاج لهذه الميزه صحيح!) إذا كنت مهتما بمعرفة ماهو بالتحديد ولماذا هو مهم لأصحاب المشاريع، والمسوقين، وصناع المحتوى، وكيف تقوم بـ انشاءه فأكمل معنا القراءة.

ماهو سويب فايل Swipe File تحديدا؟

ملف سويب هو مجموعة جيدة من الأمثلة الاعلانية والتسويقية، لكن بإمكانك امتلاك ملف سويب لأي محتوى افتراضي تجده مهمًا، معظم الأحيان يتم انشاء الملف بداعي الإحتفاظ بنماذج للاعلانات الرقمية، عناوين البريد الالكتروني التسويقي، ومحتوى الشبكات الاجتماعية، والصفحات.

الآن يتم انشاء الملفات بشكل رقمي، لكن في الحقيقة هي موجودة منذ وقت طويل قبل وجود الانترنت حتى، كان الكتّاب يحتفظون باعلانات تجارية وقصاصات من الورق لمقالات وعبارات أعجبتهم ثم يقومون بوضعها داخل ملف ورقي حقيقي لاستخدامها وقت الحاجة.

لماذا امتلاك ملف سويب مفيد؟

  1. الملف يقدم لك الإلهام إذا فقدت المقدرة على إيجاد فكرة. هل جلست من قبل على جهازك وبدأت تكتب لكن لم تعرف عما يجب أن تكتب بالتحديد؟! حتمًا العيب ليس بك، لأن هذا يحدث للكثيرين ومنهم أنا شخصيًا. امتلاكك لملف سويب يساعدك على ايجاد فكرة بشكل أسرع ومن ثم البدء بكتابة النص المرغوب.
  2. الملف يقدم لك أمثلة ممتازة للموضوع المحدد في حالة احتياجك لأمثلة. هل فكرة مرة بكتابة صفحة هبوط مثلا، وبينما أنت تكتب شعرت بالحيرة من الطريقة الصحيحة للكتابة، ثم تتذكر صفحة شاهدتها من قبل وكانت مكتوبة بشكل جيد، لذلك تذهب بسرعة إلى جوجل وتبدأ بالبحث عنها ثم تكتشف أنك أمضيت نصف ساعة من وقتك في البحث. لذلك الاحتفاظ بنسخ من الأمثلة المفضلة لك تساعدك على اختصار الوقت عندما تحتاجها.

ما أنواع ملفات سويب التي من الممكن انشاءها؟

تقنيا بإمكان الاحتفاظ بأي مصدر رقمي موجود على فضاء الانترنت، لكني هنا أقوم بترشيح بعض الأفكار التي استفدت أنا منها ومن الممكن أن تفيدك أنت أيضا.

ملف العناوين

تعلمك لكتابة عناوين ممتازة هو مفتاح مهم، سواء كنت تكتب محتوى لفيديوهات اليوتيوب، بودكاست صوتي، مدونات، او حتى محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي لابد أن تكون عناوينك مكتوبة بشكل جيد. العناوين أساسية لتستقطب أعين الناس لمقالتك/فيديوك وجعلهم يتفاعلون مع باقي المحتوى، لذلك انشاء ملف سويب يجمع عناوين (لفتتك) أوأعجبتك سيسهل عليك معرفة النمط المحبب لك والملفت في نظرك.

ملف البريد الإلكتروني

لا قيمة لإيميل يعرض منتجات للبيع لكن لا أحد يقوم بقراءته لأن عنوانه مكرر(مثله مثل غيره)، ومثل العناوين من قبل، تعلمك لكيفية كتابة عنوان جيد في الإيميل هي مسألة أساسية للتسويق. لذلك أفتح (عيونك) بشكل جيد وتتبع الإيميلات الواردة عندك، و ابدأ بتجميع كل العناوين اللي تعتقد إنها ملفتة وتجعلك تنقر عليها.

ملف صفحات الهبوط و صفحات المبيعات

إذا كنت تضيع وقتك ومالك لتجعل حركة المرور في صفحة الهبوط عالية، تأكد أن تقوم بهذا بشكل صحيح وفعال. معظم الناس لي لديهم هذا الامتياز والمهارة في كتابة المحتوى الإعلاني، لكن بناءك لملف سويب سيقوم بإعطاءك الفرصة لتتعلم من الآخرين كيفية تقسيم الصفحة بطريقة فعالة وكيف تعرض البيانات بشكل ملهم وجميل.

ملف الاعلانات الرقمية

حتى لولم تكن تستخدم الإعلانات الآن في العمل الخاص بك من الجيد الاحتفاظ بالإلهام من الاعلانات التي تصادفها على الشبكات الاجتماعية ( فيسبوك، انستقرام، لينكد ان، بينترست، وحتى الاعلانات في المواقع). لربما يوما ستحتاجها وتجد الفكرة المفضلة لك موجودة.

ملف الشبكات الاجتماعية

يتزايد المحتوى الموجود على الشبكات الاجتماعية يوما بعد يوم، وإيجاد الأفكار الجيدة لم تعد مهمة سهلة. لذلك من المهم الانتباه لـ البوستات الملفتة والمقالات المكتوبة بطريقة جيدة وتنال استحسانك، وأن تحتفظ بها في ملف سويب لتساعدك على الإلهام أيضا.

كيف تنشئ ملف سويب؟

كما ذكرت من قبل، ملف سويب هو مجموعة من النماذج لذلك ستحتاج الى مكان ما لتحتفظ بهذه النماذج بداخله. بشكله التقليدي هو عبارة عن ملف وبداخله النماذج (إلى الان أحتفظ بملف به قصاصات من الجرائد والمجلات). لكن اليوم أغلب الأشخاص يحتفظوا بـ نماذجهم و امثلتهم بشكل ديجتال (رقمي) لذلك لا يهم ماهي الطريقة أو الأداة التي تستخدمها، المهم أن تكون مرنة، من السهل حفظ المعلومات فيها ومن السهولة أيضا استعراضها متى ما احتجت لها:

  • مجلد على سطح المكتب ثم تقوم بتخزين الملفات والصور بداخله.
  • الخدمات السحابية مثل Google Drive وغيرها.
  • تطبيقات المفكرات مثل Evernote، Notion.
  • Pinterest.
  • مجلد على إيميلك الخاص.

هذا هو، هل عرفت الان بالتحديد ماهو ملف سويب وكيف تنشئ نسختك الخاصة. قبل أن تنطلق بحماس لتنشئ الملف وتقوم بتحسين محتواك أتمنى أن لاتنسى نقطة مهمة جدا، هذا الملف موجود ليساعدك على الإلهام وليس لتقوم بنسخه واستخدامه مباشرة. بامكانك الاستفادة منه كنقطة انطلاق وليس لتستعمل مجهود غيرك.


هذه الترجمة ليست دقيقة بنسبة ١٠٠٪؜ حاولت فقط نقل الأفكار وإعادة صياغتها بما هو مناسب.

هذه التدوينة ضمن تدوينات #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٢٥.

ثرثرة (٤)

في #تحدي_رديف للتدوين خلال ٤٠ يوما، قررت أن أكتب يوميا، وقررت أن أترك مشاعري نحو ما أكتب هي ما تحدد المواضيع التي أكتب عنها، أي قررت الكتابة بلا نمط محدد، أخوض هذا التحدي للمرة الثانية.

في المرة الأولى وضعت لنفسي فكرة او حدود حول ما أرغب في الكتابة عنه تحديدا، قلت سأكتب حول يومياتي وحول الطعام فقط، في اليوم ١٥ من التحدي كنت مستنزفة من الكتابة، تدونية اليوم ١٧ كانت شاقة ومتعبة جدا، شعرت بالإرهاق والعصبية ثم توقفت، شعرت أن هبة الكتابة ليست لي، لكنني لم أتجاوز المسألة.

مجددا هذه المرة قررت أن تكون لي خطة، وخطتي هي أن اكتب بلا توقف بدون شكل واحد محدد، اكتب احيانا عن الطعام ثم مرة عن قراءتي للكتب اوما شاهدته في السينما، ثم عن أشياء لم أتخيل أنها ستكون مقالة اكتبها انا شخصيا. وكل هذا التنوع عنوانه الوحيد هو الاستمرارية -مهما كان-.

ومع أنني لا أزال في منتصف التحدي ، إلا أنني تلمست الفائدة فعلا، ومفتاح الطريق هو “أرغب في الكتابة بمتعة وليس بقلق”! في كل مرة أكون مشغولة واحتار في الموضوع الذي ساكتب عنه ثم اصبح متوترة، اتذكر انتي أريد الكتابة بمتعة ثم استرخي وأحاول الكتابة و أجد منفذا.

اتذكر الان مشاعري بعد انجابي طفلي الاول، عدت للمنزل وانا أشعر بثقل المهمة التي أتعامل معها ولا أستطيع تغييرها ولا الهروب منها، مشاعر الألم والتوتر والارهاق ومحاولة السعي للمثالية، انتشلتني منها عبارة قرأتها في مكان ما “لن يتذكر أطفالك في المستقبل كم كان منزلهم مرتب وطعامهم مثالي، لكن سيتذكرون دائما انهم كبروا في منزل سعيد” وهكذا اتخذت هذه العبارة مفتاح لي في تلك الفترة، اريد أن اكون أمًا سعيدة وأن أرى هذه السعادة منعكسة علي و منزلي، ثم يأتي كل شيء؛ وهكذا كلما شعرت بالاحباط والقلق او العصبية توقفت لأفكر مالسبب، ثم إما أن اطلب بصراحة المساعدة من أحدٍ ما أو اقوم بتغيير روتيني، ثم استسلم لهذا التغيير و أمضي .

وهكذا في المدونة، إذا لم اكن امتلك دفترا بالافكار التي اريد الكتابة عنها، اتذكر أولا أنني كاتبة في مدونة وليس موقع متخصص، وأن افضل فرصة للتجربة هي الان، أريد أن اكتب عن كل شيء شعرت بذرة اهتمام اتجاهه، لا بأس أن تكون تدوينة مرهقة و تدوينة صعبة واخرى بسيطة وهكذا، اعتقد أن المشكلة هنا فقط ان هذا لا يتناسب مع استهداف الفئة المعنية من القراء، لكن اريد ان افعل هذا حقا الآن ثم سيكون هناك وقتا لاحقا للتفكير في اختصاصها.

لا أعتقد أن العرب (وخاصة الأمهات) يستثمرون في مدوناتهم بشكل جيد، أقصد اثناء تجولي في المدونات الاجنبية كان هناك عدد غير بسيط من المدونات اليومية لامهات يدونون بطريقة احترافية، تصفحت تدويناتهم واشعر بحماس لأتعلم واطبق وانقل ما استفيده ويتماشى مع ثقافتنا.

وأخيرا، قبل أن ابدأ بالكتابة في مدونتي، كنت أريد أن أكتب بشكل عام ثم قررت أن أكون كاتبة محتوى، لكن لم أكن أريد أن أكون مثل كتاب المحتوى في تويتر، ليست هذه هي الصورة التي تخيلت نفسي من خلالها، والان مع التدوين اتضحت لي الصورة بشكل أكبر في أنني حتما أريد الكتابة كمدونة، ثم ما اقتضته المصلحة لاحقا فلا بأس من التعلم حينها.

كيف اكتشفت نوعك المفضل من الكتابة؟! وهل تنقلت من نوع لآخر من قبل؟!وماهي نصيحتك لي وللآخرين من الكتاب؟!


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحدي_رديف اليوم ٢٤.

كيف أكتب ١٣ تدوينة إسبوعيا (مترجم)

From

في الاشهر الثمانية الاخيرة، كتبتُ من ١٠ الى ١٣ تدوينة ومقال خلال الاسبوع.

لا، ما أمزح معاك، لم أجبر نفسي ولم أعذبها. فقط لأني أنا أحب الكتابة، أكتب من ٣-٤ مرات في الأسبوع لمدونتي، ومن ٢-٣ مرات في الاسبوع لموقع ما وأعمل في وظيفة حرة (فريلانسر) في مواقع متنوعة على الويب. حاولت أعمل في مجال أنا استمتع فيه بينما اكسب منه أيضا دخل مالي. والمسألة بالنسبة لي هي ربح-ربح لكل الأطراف.

مؤخرًا صديقة مقربة مني سألتني كيف إنتي قادرة على الكتابة في معظم الوقت!؟ ولأني “أحب ما أعمل”، فهذا جعل عملي ممتع، انتاج هذه الكمية من المحتوى خلال الأسبوع هو تحدي حقيقي. أتعلمت بعض الأساليب اللي ساعدتني أحافظ على الإنتاجية بدون ما أحترق كتابيًا (طبعا ما راح أنكر انه في بعض الأوقات ما كنت قادرة اكتب وشعرت بالاحتراق فعلا، بس هذه قصة ثانية في وقت آخر).

كيف تكون كاتبًا منتجًا

أكتب كل يوم

هل اعتقدت انني سأخبرك بأداة سحرية، صح!؟ أبدًا ، عندما بدأت التدوين كنت أكره سماع هذه النصيحة. خضت حروب مع كل طرف خيط ممكن يخليني غير قادرة على البدء. وبمجرد ما بدأت طفلتي في الذهاب للروضة، أحكمت جلستي على الكرسي الخشبي المريح الساعة ٤ الصباح وبدأت أنقر أزرار الكيبورد. هذا هو وقتي الوحيد للكتابة بشكل متواصل بدون انقطاع لذلك لا أريد تفويته.

الكتابة كل يوم ليست مسألة سهلة، بعض الأيام في الصباح لا أكون قادرة على النقر على الكيبورد بسرعة وبالتالي لا أستطيع نقل افكاري بسرعة. في أيام أخرى، أضغط بشكل تلقائي على الكيبورد على أمل أنّ الالهام سيأتي في أي لحظة من بين أصابعي. ومهما كانت الأفكار اللتي اقوم بكتابتها استمر بالنقر على أزارير الكيبورد وفي احيان كثيرة تترتيب الكلمات وتصير الأفكار مترابطة.

عادة أنا لا اكتب كل يوم، اكتب في أيام الاسبوع فقط (لا أكتب في نهاية الاسبوع)، وبعض الأحيان اخرج لابتوبي في نهاية الاسبوع في الليل لو شعرت ان لدي فكرة مميزة اكتب عنها أو شعرت بالإلهام.

دربت نفسي أن اكتب كل يوم في الصباح لدرجة أنني اشعر بشعور غريب اذا لم أتمكن من الجلوس على مكتبي ومعي كوب قهوتي. وهذا يقودني للفكرة التالية.

أنشئ روتينك الخاص

حتى كون مكتبي موجود بالقرب من سريري، إلا أنه من الضروري أن ارتدي ملابس الصباح كل يوم، أقوم باعداد فطوري و قهوتي في كوبي المفضل واحملهم معي لمكتبي. بالاعتماد على تصميم مخطط المنزل هذه هي أيضا زاوية الافطار، افتح جهاز الحاسوب ، وأقوم بعمل عصف ذهني سريع بيني وبين تقويم المحرر الخاص بي.

ومن ثم، أبدأ بالكتابة.

هذا الروتين يدرب عقلي وجسدي. أنا أعرف انني عندما أجلس على كرسيي مع كوب القهوة، فهذا يعني وقت الكتابة. غالبا روتيني الصباحي يعتمد على ذهاب اطفالي للمدرسة في ذلك اليوم، لكن الجلوس على المكتب مع كوب القهوة هي علامتي الخاصة.

أنا أكتب بشكل أفضل في الصباح، لذلك انشأت الروتين الايجابي في هذا الوقت من اليوم. إذا كنت تفضل الكتابة بالليل، من الممكن أن تعطي نفسك قطعة من الكاكاو ثم تجلس على مقعدك وتكتب، مهما كان اختيارك، اختار شيء ما يجعلك تشعر بشعور جميل، اربط هذه المشاعر الجميلة مع الكتابة.

ابدأ بملف الأفكار

يستعمل هذا الملف في التسويق، ملف الأفكار هو مجموعة من النماذج والرسائل الاعلانية. الكُتّاب أيضا بحاجة لملف أفكار لعناوين للمقالات، وأفكار للمدونات. إذا لم يكن لدي أي فكرة عما اكتب المرة القادمة، أُخرج ملف الأفكار واستفيد منه. على سبيل المثال، عندما سألتني صديقتي آبي كيف أستطيع السيطرة على أطفالي وأعمل في الكتابة في نفس الوقت، أعطتني فكرة من الممكن الكتابة عنها في تدوينة، لذلك اضفتها لملف الأفكار.

مهما كانت الفكرة الأساسية، انا أقوم بإعادة صياغة الفكرة وأجعلها مناسبة أكثر. بدلا من أن أكتب ” الربيع يجعلني سعيدة” أكتب : ” ٥ أسباب ليجعلني الربيع أصبح أماً أفضل”. وبدلا من أن أكتب” كتابي المفضل للقراءة” أكتب: “لماذا أحب هذا الكتاب وأنت أيضا سيعجبك”، نفس الفكرة لكنها أفضل. بمجرد ما تبدأ تفكر في عناوين مقالاتك بهذه الطريقة ستجد الأفكار في كل مكان.

نسخة ملف الأفكار الخاص بي موجودة وتعيش في Evernote ، تطبيق المفكرة المجاني. لذلك هي موجودة في جوالي، وأيضا استخدم النسخة الخاصة بالويب على جهاز الحاسوب. وبالتالي من الممكن اضافة اي فكرة جديدة تخطر على بالي مباشرة في نفس المكان، لابد اسجلها مباشرة وإلا ستختفي، ولأني اكتب في مواقع مختلفة مواضيع مختلفة، أنشأت ملف الافكار لكل موقع لسهولة الوصول لها.

أوجد لنفسك تقويم المحرر

ماهو تقويم المحرر الاسطوري!؟ معناه فقط أن تخطط موعد تسليم كل مقال. في الموقع اللي اعمل فيه بشكل حر (فريلانسر) عندي مواعيد تسليم ثابتة كل أسبوع، أنا أعرف انه وفي كل يوم اثنين من المفترض تسليم مقالة. اكتب موعد التسليم في التقويم أو اضيفه Asana موقع مجاني لادارة المشاريع.

بالنسبة لمدونتك، حدد عدد التدوينات اللتي تنوي نشرها. مرة، مرتين، ثلاث مرات، كل يوم؟! بمجرد أن تحدد عدد المرات، حدد مواعيد محددة للنشر وثبتها.

إذا كنت تريد أن تكون محدد أكثر، حدد مجالات معينة لأيام معينة. مثلا، يوم الاثنين تكتب عن أي مغامرة حصلت معاك خلال الويكند، الأربعاء قد تكون وصفة طعام، الجمعة شارك عن هواية انت تحبها. جربت هذه الطريقة لكن مع الأسف لم تنجح معي، لذلك كنت أقوم بنشر وصفة وحدة كل اسبوع .

من الممكن أن تنشئ نمط او ثيم بشكل شهري لتحدد مواضيعك اللتي تخطط للكتابة عنها. مهما كانت خطتك، اجلس مرة واحدة خلال الاسبوع ( او خلال الشهر لو كنت منظم أكثر مني) وضع خطة بالمقالات اللتي تنوي كتابتها خلال الاسبوع (الشهر).

انقطع عن الكتابة يوم واحد في الاسبوع

كتابة المحتوى بأكبر كمية ليست مهمة سهلة. من المفترض بي الجلوس بسهولة على الكمبيوتر طوال ايام الاسبوع ومحاولة الكتابة، لكن لا أستطيع.. الكتابة وظيفة مرهقة، ولابد ان نعطي عقلنا فرصة للاسترخاء. انا اخذ في عطلة نهاية الاسبوع اجازة واحاول قطع علاقتي حتى مع السوشال ميديا بقدر الاستطاعة. أقرأ،اتابع مسلسلات إلى أن اتعب ،اخذ قيلولة، اخبز.

اخرج للخارج وأعيش الحياة ، لذلك اقدر لاحقا أجد شيء ما اكتب عنه في بداية الاسبوع!

انا عارفة اكيد انك سمعت كل هالنصائح من قبل.هذه مو اساليب او افكار جديدة. عالأرجح أنك قرأت نصائح في مقالات ثانية مع افكار مشابهة. ليش؟ لانها تعمل بالفعل وتنجح! المفتاح في هذه الأفكار انك تجربها بشكل ثابت ومنضبط وبالتالي راح تأثر عليك وعلى حياتك.

للأسف مافي أقراص سحرية لتكتب ١٣ مقالة ومقال في الأسبوع. اجعل الكتابة هي أولوياتك وراح تكتب باذن الله.

ماهي الأساليب الإضافية اللي تعتقد انك ممكن تضيفها للقائمة؟


https://www.imnotthenanny.com/2015/06/how-to-write-13-blog-posts-a-week.html
Original post

هذه التدوينة هي جزء من سلسلة #تحدي_رديف اليوم الواحد والعشرون.