أرشيف التصنيف: سلسة تدوينات

٤٠ يوما من التدوين

نعم لقد فعلتها.. وها أنا أدون منذ ٤٠ يوما ✨🌸🤍

لقد تخيلت نفسي أكتب هذه التدوينة منذ وقت طويل، و كتبت فيها حديثا طويلا-طبعا في خيالي- ومنذ البارحة وأنا أحاول استرجاع كل الأفكار التي فكرت بها من قبل..

لماذا أحب التدوين!؟ لماذا كان تحدي رديف فرصة!؟ وكيف عشت التحدي وأنهيته!؟ وأخيرا كيف أنظر للتجربة بعد التحدي!!

من أين أبدأ!؟ ☺️

منذ بدأ التدوين بالعربية منذ سنوات طويلة- اعتقد قبل دراستي الثانوية- ، وأنا أريد أن أمتلك مدونة اكتب فيها، تماما مثلما كنت أكتب في المنتديات، مالذي كنت اكتبه في المنتديات، لا أذكر لكنني كنت اشارك كثيرا واردت ان أمتلك مساحتي الخاصة.

بدأت مرة بمحاولة التدوين، قمت بتجهيز المدونة وعدلت الخطوط والالوان والتصميم، لكن بدايتي كانت صغيرة وبسيطة.. تركتها وانتقلت لاخرى وثالثة ورابعة ووو الخ ، كتبت في وورد بريس و سبيس وبلوقر ولاحقا كارميلا، كنت هناك في كل مكان.. لكنني أيضا لم أستمر.. كانت كل الظروف مثالية، لكن اذا بدأت بالكتابة اشعر بالتوتر والخوف وأتوقف.

ثم توقفت حتى عن المحاولة، وأجلت خطوة البدء بالكتابة مرات كثيرة. وكلما سجلت أهدافي السنوية ، كنت اكتب “البدء بالكتابة في مدونة”، أكتبها كل عام، ثم لايحدث شيء..

قبل مدة قررت أن أكون أكثر جدية، وأن أخطو خطوتي للأمام بقوة، لذلك حدثت نفسي “سأشتري دومين وأبدأ باحترافية” – ظننت أن الاحساس بوجود المال قد يخلق الجدية في العمل- لكن هذه الجدية اصبحت سعي للمثالية، لقد كان علي أن أكتب باحتراف أو لا أكتب، وبالطبع لم أكتب، وحملت معي هذا الحلم -الذي أصبح هما- طوال العام إلى أن انتهى كل شئ.

ثم قابلت رديف، مصادفة عبر مدونة يونس بن عمارة، وفكرت بخوض التحدي، أنا ضمن مجموعة نحاول الكتابة لمدة ٤٠ يوما ثم أُصبح ضمن فريق رديف، وقلت لنفسي لما لا!!

حسنا، بصراحة لم يكن رديف هو الهدف الأول، لكن ايجاد الدافع للكتابة خلال ٤٠ يوما هو الأكثر أهمية بالنسبة لي.

كيف أتى الدافع الذي جعلني أكتب، ومالذي اختلف؟! لقد أتى طفلي الصغير للحياة، ولأول مرة منذ مدة طويلة أشعر بأن حياتي لم تكن لي وحدي، وعرفت أنني لم أكن جاهزة لاستقبال الصغير – ولم أعرف ماذا يعني احتواء رضيع صغير يأخذ كل وقتك- وشعرت أن أحلامي ضاعت بسهولة، وباستهتار، وبخوف، وبمثالية.

المشاعر اللاحقة ليس من المهم أن أذكرها هنا، لأنني ناقشتها مع نفسي في أيام وليال طويلة، لكنني تخيلت حياتي بعد الطفل الثاني والثالث وربما الرابع من يعرف، وشعرت أن الفرصة التي أملكها الآن قيمة جدا، مجرد الكتابة لمدة ٤٠ يوما، ما أسوأ شيئ قد يحدث؟! أبسط نتيجة سأكون حققت جزء من حلمي القديم، ثم ربما أجد حلما جديدا أخيرا بدلا من نقل هذا الحلم من قوائم الأهداف عاما بعد عام.

بدأت رديف في التحدي الأول، كتبت في اليوم الأول والثاني والثالث .. إلى أن وصلت في اليوم الخامس عشر تقريبا، كنت أكتب بصعوبة ، وازدادت الصعوبة، ثم توقفت في اليوم السابع عشر. لا أستطيع ان انسى كيف كانت تلك التدوينة صعبة، شعرت أنني املك وعاء مليئا بالكلمات لكن كلماتي انتهت، ولم أرغب في أن أكتب مجددا.

لكن، لم أنسى.

فكرت، في المرة القادمة ستكون لي خطة، وسأبدأ.. ثم توقفت إلى ان تعبت من التوقف، لقد تناقشنا انا وصديقتي مرة حول التقدم بنسبة ١.٠١ في حلمك أفضل من ٠.٩٩ ، وقررت أن ابدأ مجددا، هذا الحمل حول الكتابة عليه أن ينتهي، أنا أرغب في أن أكتب لأن الكتابة بالنسبة لي هو فعل سعيد وليس شيئا ثقيلا أحمله معي.

وبدأت قبل ٤٠ يوما، وكتبت كل يوم تدوينة.

فمالذي تعتقد أنه حصل!؟

واجهت مخاوفي بالفعل،

  • واجهت الخوف الذي ظهر حينما جلست مرة لأكتب، ولم أستطع أن أكتب ابدا، كأنني عاجزة عن تجميع الكلمات في جملة مفيدة، لقد ظهر -هذا الخوف- وقال لي أنت في الحقيقة لست “كاتبة”، هناك فكرة في رأسك تقول أنك كاتبة لكن أخيرا عندما جربتها لم تنجح. ابحثي عن شغف جديد…لكنني كتبت في ذلك اليوم.
  • واجهت الخوف مجددا الذي قال: انظري لكل المدونات من حولك، يكتبون بسلاسة و يستخدمون عناوين وصور وروابط انت لا تفعلين…لذلك حاولت في كل مرة أن أبذل أقصى ما أستطيع ثم أنشر ولا أسمع لهذا الصوت.
  • واجهت الخوف حينما أتى وقال لي: ليس لديك الوقت للبحث عن محتوى ومن ثم كتابته، بالكاد تكتبين عن مشاعرك “الغير مهمة”…لكنني كتبت مهما كانت أفكاري للاخرين غير مهمة.
  • واجهت الخوف حينما قررت أن أترجم، ولأن الترجمة هي شيئ لم أفكر به أبدا في حياتي، ومساحة لم تكن ضمن اهتمامي ولا امنياتي، فالمترجم هو عمي محترف الترجمة الذي سافر لبريطانيا ليتعلم اللغة، او خريج الجامعة الذي قضى ٤ سنوات يتعلم ليصبح مترجما، من أنا بينهم؟…لكنني خضت المواجهة وترجمت مرة واثنين وثلاثة.
  • واجهت الخوف مجددا، عندما انتشرت واحدة من تدويناتي، وأصبح عدد القراء كبير وأنا أشعر برغبة في الفرار من هذه المسؤولية، مسؤولية أن تكتب نصا آخر جيدا…ثم تدرك و تتعلم أن هذه حياة الكاتب ببساطة لا تستطيع تغييرها، قد تمتلك مقال مشهور و ١٠ لا تشتهر و هذا يحدث.
  • واجهت الخوف عندما شعرت أن أفكاري سطحية، وأنني انكشفت للآخرين، لست محترفة، لغتي التي اعتقد انها قوية خذلتني…لذلك قررت سأتعلم وأستمر بممارسة الكتابة والقراءة.
  • واجهت معتقداتي، عندما اعتقدت انه و لمجرد متابعتي مدونات كثيرة، إذا التدوين لعبتي…لكنني قررت أن أتعلم.
  • واجهت الوقت الضيق، لكن لابد أن أكتب مهما حدث…ولقد فعلت، استخدمت الكمبيوتر إذا استطعت، الايباد، الجوال، بأي طريقة ممكنه كتبت، وفي أي مكان.
  • في كل مرة واجهت أي خوف، كان الثابت الوحيد في نظري سأكتب يعني سأكتب، ثم نناقش أي مسألة لاحقا.

ومالذي حدث بعد كل هذا؟! كتبت خلال ٤٠ يوما.

قرأت مرة عبر تويتر لفتاة تقول، الاستمرارية غير مهمة (يعني أمرها بسيط) المهم أن تجد الهدف الصحيح! ربما هي محقة، لكن حينما تجد هذا الهدف فلسنا جميعا نمتلك نفس المشاكل والعقبات، الاستمرارية كانت عقبة علمتني كثيرا، ولن أقول عقبة بل هي رحلة، لأنني تخيلت لها نمط معين، لكن تفاجأت خلال الرحلة بأفكار ومعتقدات لم أخطط لها.

اعتقدت أن ايجاد الأفكار ستكون معضلتي، لكن لا ، لقد كان من اللطيف البحث عن فكرة جديدة للكتابة عنها.

في كل نهاية اسبوع، عندما اشعر بالتذمر لأي سبب في حياتي وأتذكر انني أكتب باستمرار، يتسلل هذا الشعور بالاحساس بالفخر، لا يهم كم حجم هذا الحلم المثالي، المهم أنني مستمرة وأسعى لتطويره.

ونعم لأول مرة، لقد بدأت أكتب ولم أكن مهتمة باسم مثالي لمدونتي، ولا تصميمها ، ولا حتى القوائم الجانبية.

كل اللذي فعلته هو الكتابة. وأنا سعيدة..

ماذا بعد؟!

الثابت الأكيد عندي أنني سأستمر بالتدوين، مايحصل لاحقا طالما أنه ضمن التدوين فلا يهم، مرحب به بكل تأكيد.

أريد أن أخبركم بالمزيد، لكن ربما بعد سنة من الآن، عندما امتلك خبرة أكبر.. أتمنى أنني كنت خفيفة عليكم بثرثرتي وسوالفي.

وشكرا لكل الذين دعموني، أسرتي وصديقتي ورديف وقرائي، ونكمل الرحلة باذن الله .


هذه التدوينة هي ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٤٠.

بعض الأخطاء الشائعة عند التدوين ١-٢ (مترجم)

قرأت هذه المقالة وأعجبتني، فيها الكثير من النصائح التي من الممكن أن تساعدني/تساعدك على تجنب بعض الأخطاء التي تختصر عليك الطريق في احتراف التدوين، أتمنى أن تقرأه باستمتاع كما ترجمته أنا بحب ( ومجددا الترجمة بتصرف).


بعض أخطاء التدوين التي ربما ترتكبها

من الممكن أن يكون عالم المدونات معقد وتنافسي بشكل كبير، لأن المدونين يتنافسون ليحصلوا على حركة مرور جيدة لمدوناتهم، لذلك من المهم تجنب هذه الأخطاء الشائعة التي قد ترتكبها بينما أنت لا تزال في بداية طريق التعلم.

من الممكن أن يخبرك كل مدون بالأخطاء التي قام بها أثناء أيام تدوينه الأولى. لنلقي نظرة سريعة حول الأخطاء التي ألاحظها بشكل دائم حتى تتمكن من تجنبها.

وحيث أن مدونتك هي جزء من فضاء الانترنت فاحرص على محتوى عالي الجودة، ويضيف للزائر قيمة جديدة. اتمنى أن تجنبك لهذه الأخطاء سيساعدك على جعل مدونتك مكانا ممتعا لزوارك.

الخطأ الأول: استخدام الخط الصغير

حجم الخط مهم بشكل أكبر مما تتخيله، لأنك تتمنى أن يصل زوارك لصفحتك ليس فقط لتجيب على سؤالهم، بل ليقرأوا مقالتك كاملة.

عالأرجح حجم النص يتامشى مع تصميم المدونة (الثيم) الخاص بمدونتك، أنا أفضل استخدام مقاس 18pt، لكن قد يستخدم الثيم الخاص بك خط بمقاس 16pt.

من الممكن أن تتحكم بحجم النص الخاص بك عن طريق الصفحة الرئيسية تحت قسم Appearance>Typography.

ومن الممكن أيضا أن تستخدم الكود: <span style=”font-size: 18px;”> في جزء HTML الخاص بالمحتوى للتعديل على نص الصفحة.

تجنب الخلفيات الملونة والخطوط الرفيعة جدا، فكر في ألوان واضحة وسهلة للقراءة، ستبقي زوار مدونتك فترة أطول ومن الممكن أن يقوموا بمشاركة مدونتك إذا كان المحتوى مرتبا بطريقة واضحة وجيدة.

الخطأ الثاني: عدم إنشاء قائمة بريدية

إذا لم تبدأ بإنشاء وتطوير قائمتك للبريد الإلكتروني للآن، برجاء أن تبدأ بأقرب فرصة، في الحقيقة ابدأ الآن!

قائمة البريد الإلكتروني هي أكثرالموارد قيمة إلى حد كبير جدا. طالما أنك تهتم بقائمتك ومستمر بتقديم الفائدة، سيكون بإمكانك الحصول على جمهور متفاعل.

قائمتك هي لك. أنت تمتلكها، لذلك لن تتأثر بتغير الخوارزميات بشكل مفاجئ، والمنصات الاجتماعية دائما ما تتغير. لكن قائمتك هي بوليصة التأمين ضد التغييرات الغير متوقعة. اعتن بقائمتك بشكل جيد وسيكون الآخرين مهتمين بقراءة ما تكتبه.

أنا شخصيا أرشح MailerLite *وأعتقد أنه الأفضل لانشاء قوائمك البريدية والتحكم بها، سهل الاستخدام ومجاني لأول ١٠٠٠ مشترك.

الخطأ الثالث: عدم وجود صور أو طابع بصري

لا يجب أن يكون محتواك جيد فقط، لكن من الضروري أن تعرضه بشكل جيد أيضا! أي لا تكتفي بكتابة نصوص كثيرة و تتوقع أن القراء سيقرأونها كاملة.

إذا لم تضع صورا بين نصوصك، فإن القراء سيصابون بالملل، حتى لو كان المحتوى جيدا. وبخاصة في وضعية القراءة بالجوال. تذكر في هذه الوضعية، يكون النص مكتوبا بشكل طولي، لذلك ما يبدو منطقيا على شاشة اللابتوب قد يبدو مملا وطويلا على شاشة القارئ.

قسم تلك الفقرات النصية الطويلة لأقسام ثم أضف طابعا بصريا ممتعا، إذا كنت لا تملك صورا لتستخدمها فهناك الكثير من الأشياء التي قد تقوم بها لاعطاء هذا الطابع الممتع على التدوينة.

بعض الأفكار التي تساعدك على تقسيم الفقرات النصية الطويلة:

  • يمكنك أن توصي بـ ” مقالات ذات الصلة” في آخر الفقرة.
  • صورة لإعلان تابع للموقع بشكل عرضي بين الفقرات.
  • المزيد من المساحة البيضاء ( أي فقرات أقصر ومزيد من المسافة بينها).
  • مربع للاشتراك بالموقع.
  • عناوين كبيرة ( أتمنى لو كانت بلون مميز تناسب مع شعار موقعك).
  • فاصل بين السطور.
  • قوائم منقطة (مثل هذه).

ولابد أن تقوم بهذا بشكل متوازن، لأنك لا تريد أن تبدو الصفحة “مبهرجة” وتشتت الانتباه، بل تريدها أن تبدو مرتبة بشكل جذاب لينتبه لها زاور موقعك**.

الخطأ الرابع: استخدام النوافذ المنبثقة

هذا تفضيل شخصي، لكن نماذج الاشتراك المنبثقة هي مصدر مزعج جدا بالنسبة لي. لا أستطيع أن أخبرك عن الاحباط الذي اشعر به كلما بدأت قراءة تدوينة أو تعلم شيء جديد ومن ثم ينبثق اعلان مفاجئ و يقطع حبل أفكاري.

وأقول بصراحة. لم أشترك أبدا في أي موقع ولا حتى لمرة واحدة ظهر فيها نموذج اشتراك بشكل مفاجئ بينما كنت اقوم بقراءة شيء ما. فقط أُغلق النافذة وأحاول العودة لما كنت أقوم به سابقا وأنا أشعر بالقليل من الغضب.

ربما البعض يشعر أنها ذات جدوى، لكن هذا رأي الشخصي فيما يتعلق بانشاء تجربة استخدام سهلة لقراء مدونتي.

الخطأ الخامس: اهمال التركيز على SEO

إذا كنت تريد مقادير وصفة محددة، أو تبحث عن حل لمشكلة ما، أو تريد اجابة على سؤال، ماذا تفعل؟ تبحث عبر جوجل، لذا تريد أن تتأكد أن زوار موقعك بامكانهم الوصول لموقعك إذا كانت به الاجابة المناسبة. جوجل مهم جدا لإيجاد حركة مرور لموقعك وربما قد يكون أيضا مربحا.

SEO تحسين محركات البحث قد يبدو محيرا ومربكا. الجزء الأصعب فيه هو أن تلتزم بصبر لتتعلم كيفية تحسين موقعك، قد يأخذ هذا وقتا طويلًا ولكنه على المدى الطويل ذا منفعة. بمجرد أن تتعلم كيفية كتابة تدوينات محسنة ستتحن حركة المرور لمدونتك.

أبحث بشكل كبير حول كل شيئ يتعلق بـ SEO بقدر استطاعتك. من المهم أن تتعلم كيف يعمل محرك البحث جوجل ومحركات البحث الأخرى، من الجيد الاستثمار في بعض الكورسات الاحترافية لتعلم SEO.

————-

الخطأ السادس: تنتشر بشكل سريع وهزيل

هناك الكثير من الأمورالمتعلقة بالتدوين يجب عليك التعلم حولها. من السهل أن تشعر بالإرهاق والتعب وعدم وجود وقت كافي لتفعل كل هذا.

غالبا ما أشاهد المدونين الجدد يستخدمون كل منصة اجماعية بامكانهم استخدامها لوضع محتواهم، وهذا جيد! لكنك لا تريد أن تنتشر أكثر من اللازم في البداية.

من الأفضل لك أن تكون متفاعلا بشكل كبير في بعض مواقع التواصل فقط، بدلا من أن تشتت نفسك في كل المواقع ولا تجد حينها الوقت المناسب للتفاعل مع القراء بالشكل الذي تريد.

أنا أنصح بأن تمتلك منصتين اجتماعيتين فقط بالبداية حتى يكون لديك وقت كافي للتركيز على المحتوى الذي تنشئه، وجودة موقعك، SEO, والتسويق عبر البريد الالكتروني.

لا ترهق نفسك بحاولتك فعل كل شيئ مرة واحدة. ركز الان على المهام الأكثر أهمية فقط وهي أن تنمو من نقطة قوتك.

الخطأ السابع: تجهل من هم جمهورك

بينما تبدأ قائمة البريد الالكتروني الخاصة بك بالنمو، ابدأ بقضاء بعض الوقت في فهم جمهورك بشكل أفضل لتستطيع تقديم قيمة أفضل لهم.

جرب التفاعل معهم عبر اختبارهم بشكل مبسط بمساعدة الموقع Interact.com، يحب الناس الاختبارات القصيرة، وهذا قد يساعدك لتتعلم أكثر حول مشتركين القائمة، ومن ثم تتأكد أنك تلبي ما يرغبون في قراءته.

أو من الممكن ببساطة أن تسألهم مباشرة عما يريدون أن يقرأوا عنه. أرسل رسالة بسيطة للمشتركين عبر البريد الالكتروني واسألهم كيف بامكانك ان تساعدهم عبر مقالة توجهها لهم.

بإمكانك حينها أيضًا أن تقوم بتقسيمهم إلى مجموعات حتى يكون بامكانك تحديد رسائل البريد التي تناسب كل مجموعة وترسل لهم محتوى متناسب مع رغبتهم.

الخبر الجيد ان هذا سيقلل عدد عمليات إلغاء الاشتراك، وسيكون جمهور القراء أكثر امتنانا وتفاعلا.


* البديل الشائع لانشاء قوائم البريد الالكترونية بالعربي هو نشرة هدهد.

**بصراحة شعرت أن تنسيق مقالتها مرتب بشكل جذاب وممتع، أتمنى أن اصل لهذه المرحلة من الكتابة والتنسيق.


هذه التدوينة هي ضمن سلسة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣١.

Street Food | أكل الشارع*

هل من الشائع تناول الطعام بالشارع؟! اعتقد انه غير محبذ ولكن لفترة غير قصيرة من الزمان كان هذا مألوف وغير مرفوض، اليوم الناس – او معظمهم- يتناولوا الأكل في مطاعم نظيفة تتحقق فيها أعلى معايير النظافة والاهتمام. لكن الى زمن قريب كان اكل الشارع وبطاطس الشارع هي المميزة – في الحقيقة البطاطس المقلي اللي يتم قليه في الشارع له نكهة مميزة- .

أتكلم اليوم عن اكل الشارع وانا اشاهد برنامج وثائقي نيتفليكس أكل الشارع – لفظ الترجمة من عندي البرنامج هو ستريت فود- في جزءه الثاني في امريكا اللاتينية.

ما أنسى ابدًا المرة الأولى اللي شفت فيها الجزء الأول -كان برمضان- ووقت الفطور بعد ما نصلي المغرب وعوضًا عن أي مسلسل كنا نفتح الوثائقي ونستمتع كل يوم بمشاهدة حلقة، كانت الحلقات حينها متعلقة بأكل الشارع في شرق اسيا، كان مبهر وممتع، واعتقد المميز بالنسبة لهذا الوثائقي انه يقربك أكثر لعادات وشكل البلد، ما كنت أقدر أفرق بين شكل الأكل في شرق اسيا، جميهم في نفس الهيئة، لكن في ستريت فوود ظهر شكل الاكل والشارع مختلف تماما من بلد لبلد

في آسيا، بعض المدن لها طابعها الخاص مثل الهند مثلا..لكن بين كوريا الجنوبية واليابان والصين وتايلند وتايوان، اعتقد ان ثقافة البلد كانت منعكسة بشكل مباشر على اشكالهم وطباعهم وانظمتهم والسوق المتواجدين فيه والتنظيم.. طبعا الاكل نفسه -كطبخ- ما اعتقد نقدر نتناوله بشكل عام، اول شي لانه غريب، او لانهم يستخدموا دهن ولحم الخنزير بكثرة..

فيه نسخته الثانية، استعرضوا امريكا اللاتينية، واللي مجددا كانت عجيبة وممتعة ، في امريكا اللاتينية من الشايع ان اعتقد انها البرازيل والمكسيك، لكن تتعجب من البلدان الاخرى اللي اكل الشارع فيها تطور بحسب ثقافة الناس..

أتمنى بيوم من الأيام نلاقي ستريد فود عربي، ماعندنا اعتماد كبير على تناول الطعام من الشارع، ربما البطاطس او الشاي او الوجبات الموجودة في فوود تراك او المطاعم المرتبة نوعا ما، لكن اكشاك تبيع اكل حقيقي ويصطف الناس امامها ما اذكر شفت.. في الهند مثلا فيه اشخاص ساكنين في بيوت صغيرة جدا بهدف العمل لذلك ماعندهم اساسا مطابخ، ويعتمدوا بشكل يومي على اكل الشارع اللي متوفر بسعر زهيد.. وهذا اللي اقول عنه ثقافة تطور تكبر عشان تلبي احتياجات الناس .

المميز للابد بقصص نيتفليكس، انها ما تحكي قصة وجبة وبس، لكنها تحكي قصة انسان كافح وعاش من هالوظيفة وواجه صعوبات الحياة بالتعب في ايجاد لقمة العيش، اعمار الاكشاك بالعقود وبعضها متوارث.. الناس في اعمال مثل هذه اعمالهم شاقة ولابد يكونوا متواجدين في اماكنهم يوميا بلا اجازة،وبعد سنين طويلة يصيروا عاجزين عن التوقف، يشعروا لو توقفوا انهم مو انفسهم .. كل يوم موجودين بنفس المكان ويقدموا نفس الطبق سنين وسنين..

النسخة الاخيرة ماشاهدتها (طعام الشارع في امريكا) ربما اذا سمحت الفرصة اشاهدها لاحقا اذا جددت اشتراكي..


*أعتقد انه اللفظ الدارج لهذه الكلمة هي اكل الشوارع

هذه التدوينة هي ضمن سلسلة التدوين اليومي في #تحدي_رديف اليوم العاشر.

تعلم نوشن | Notion

سمعت عن نوشن من فترة طويلة نسبيًا، بدأت في تعلم كيفية استخدامه ثم توقفت عندما عرفت أنّ لدي عددًا محددًا من البلوكات ثم سيطلب مني البرنامج دفع قيمة اشتراك-الآن غير موجودة، إستخدام نوشن مجاني للاستخدام الشخصي-، لكن من بعدها زاد عدد محبيه وأصبحت أسمع عنه أكثر، ثم وأثناء حديثي مع أحد الأقارب، أشاد به مرة أخرى، وذكر لي انه دفع قيمة اشتراك لدورة مصغرة لتعلم نوشن باحتراف، والآن يساعده التطبيق في عمله وحياته الشخصية، لذلك عاد حماسي لي مجددا بعد ما سمعت بتجربته وقررت أتعلمه، ويبدو أن البرنامج تطور واختلف عن نسخته الأولى.

والآن السؤال المطروح والمهم ماهو نوشن بالتحديد؟

هو برنامج لادارة البيانات والنصوص والتعديل عليها وحفظها، بامكانك استخدامه بشكله البسيط فيصبح استخدامه بسيطا، أو تحاول الاستفادة من المميزات التي تجعله مختلف بتعلم اسراره وامكانياته.

لماذا أستخدم نوشن؟

  • يقدم حلول إدارة وتنظيم كثيرة ،بإمكانك الاستفادة من النماذج الجاهزة.
  • سهل ادارته وتنظيم الصفحات والنصوص، لأنه يستخدم نظام البلوك Block .
  • من الممكن مشاركة الصفحات بسهولة مع آخرين – أثناء العمل-.
  • هناك الكثير من الامتيازات الاخرى التي سأضمنها لاحقا بعد الاستخدام -شخصيًا-.

أولاً بدأت بالتعلم عن طريق الدليل الإرشادي الموجود بموقعهم الأساسي Notion.so ، ووجدته غني -جدا- بالمعرفة والشروحات والأفكار، لكنني شعرت انني احتاج حاليا لشرح ابسط استطيع من خلاله أن أبدأ.

لذلك اتجهت إلى حبيب القلب اليوتيوب، وفي يوتيوب كان من اللطيف انه اقصر مدة لفيديو يشرح البرنامج عبارة عن ١١ دقيقة 😅 ثم تتوالى الفديوهات بين طويلة وقصيرة، كل شخص يشرح طريقته في استخدام البرنامج، وكيف ساعده البرنامج بتنظيم وقته ومصادره.

بدأت بالبحث، تارة اشاهد فيديو ، وأحيانا أقرأ من شروحات الموقع الأساسي، لكنني لم أكن منتظمة حتى شاهدت فلوق لامرأة تعلمت نوشن خلال اسبوع – الفيديو لم يكن يشرح نوشن تحديدًا، لكنه كان يوميات تعلمها لنوشن خلال هذه المدة- وأعجبتني الفكرة واقتنعت بها، اذ كنت اريد استخدام هذا البرنامج باحترافيه ، اعتقد ان اسبوع تكفي لتعلم ما احتاج تعلمه والاستفادة منه، وهذا ما قررت أن افعله خلال الاسبوع، كل يوم اقضي المزيد من الوقت في المتابعة والتعلم.

نوشن خلال إسبوع

نماذج للإلهام ومعرفة قدرات البرنامج

عادة مصدري الأول للبحث عن الصور هو بنترست Pinterest ، لذلك زرته أيضا لمشاهدة أي صور قد تلهمني او تفيدني في تصميم نوشن عامة، بالطبع الصور بها – قليل من المبالغة- لشخص يبحث عن حلول تساعده وليس تصاميم فنانه، لكن هناك أفكار جديدة مميزة، ووجدت أيضا نماذج جاهزة للتحميل والاستخدام مباشرة.

إذا انتهيت من التعلم سأشارك معكم أهم المصادر التي ساعدتني، والشكل النهائى الذي اعتمدته باذن الله.


هذه التدوينة هي جزء من سلسة #تحديـرديف اليوم الثامن.

كيف ساعدتني دورة تعلم كيف تتعلم

تقول Barbara Oakley مقدمة دورة “تعلم كيف تتعلم” أنّ مجرد الاستماع لنصيحة احدهم أو رؤية الحل نظريًا لمادة علمية أو معادلة رياضية لا تعني أبدًا حقيقة انك تمارس (التعلم) ، التعلم يحتاج الى الممارسة والتدريب حتى تنشأ الروابط العصبية التي تحفظ الخبرة والفهم الصحيح لأي شيء تتعلمه الآن.

وهذا يذكرني ببرنامج الطبخ الذي كتبت عنه سابقا، وبالرغم من أنني طبقت أطباق محدودة من وصفات الشيف إلا أنّ الكتابة عن كل طبق على حدة أعطاني الفرصة للاحتفاظ بذاكرة أعمق عن البرنامج وأُسلوب الشيف وذوقها، وهذا شيء مختلف عن مجرد المشاهدة .. وأتخيل لو كنت أطبق كل طبق مثلما تقترح هي، فما الخبرة التي سأكتسبها!؟ يعيب الفكرة ان البرنامج هو برنامج شو -عرض- وليس تعليمي.

ربما قمت بذكر هذا الكورس من قبل، لكن أتمنى لو أتمكن من إقناع كل شخص في الحياة بفائدة تعلمه لهذا الكورس ( تعلم كيف تتعلم)، الفهم العميق لكيفية عمل الدماغ واستجابته وتحليله وتكّون الروابط العصبية الجديدة هذا الفهم بحد ذاته مهم ومقنع عن مجرد نصائح للتعلم -بشكل عام-. مثلا، الإنسان العادي يجد احساس بالكراهية للبدء بالمذاكرة ،غالبا كمتعلمة أعاني من صعوبة البدء في تعلم المادة العلمية حتى لو كانت هذه المادة ممتعة وأحبها اساسا، لانه الدماغ يرفض المجهود المبذول للتركيز، يشعر بالألم والمعاناة في فهم واضافة هذه المعلومات الجديدة، لكن -و بمعرفتي بطريقة عمل الدماغ- فأنا أعرف أن الفرق بين الطلاب هو كيفية إدارتهم لهذا الرفض بمحاولة البدء -حتى مع وجود هذا الاحساس بالرفض- واقناع الدماغ أنها مجرد ٥ دقائق فقط، عالأرجح الدماغ راح يستمر باكمال المنهج ويستكمل مرحلة التعلم للوقت المطلوب .

معرفة طبيعة عمل الدماغ تساعدنا لإيجاد الحلول، مثلاً: تقنية البرمودا تعتبر تقنية منقذة ومهمة للاستمرار في التعلم، اقناع العقل انها ٢٥ دقيقه فقط وليست إلى الأبد تساعدني للاحتيال على الدماغ، و بدلاً من تركيزي على إنجاز المهمة أُركز في هذا الفترة الزمنية على الإنجاز..

ومن المفاهيم التي تساعدني الآن- أثناء الكتابة اليومية- هي نصيحة أسدتها سيدة أجرت باربرا معاها مقابلة، تقول الكاتبة – بما اتذكره الان منها- أنها تكتب يوميا بلا انقطاع، لأنها تختار الكتابة فقط في وقت الكتابة بدون تحرير وبدون اي مراجعة فورية للنص، ترا أن التعديل والتنقيح وتصحيح الاخطاء الاملائية لها وقت آخر، بل وتنصح باستخدام برامج تقوم باطفاء الشاشة تماما -اي تصبح الشاشة سوداء- حتى أجبر نفسي على عدم قراءة ما أكتبه، تقول إذا لم تجد البرنامج قم باستخدام قطعة قماش خارجية لتغطية الشاشة!!

حسنا، ربما هاهنا القليل من المبالغة :/ ، لكن هذه النصيحة تجعلني أخصص وقتًا معينًا لكتابة الفكرة ومن ثم الاسترسال في الكتابة إلى أن أنتهي، وبعد الانتهاء أخصص وقتًا آخر لإعادة القراءة ومراجعة النص وتضمين الروابط الضرورية، والتأكد من الأسماء والمصطلحات التي ذكرتها. و هكذا أصبحت الكتابة بالنسبة لي أسهل، الصعوبة الآن هي الكيفية التي أجد فيها فكرة المقالة، بالاضافة إلي الوقت الذي احتاجه للبحث حول الفكرة.

من الأفكار المهمة التي ذكرتها الكاتبة أيضا- لكني بصراحة لم أطبقها بعد- هي أنها ترسم باستخدام ورقة وقلم كل الأفكار التي تريد تضمينها في مقالتها، بشكل سريع ترسم تشجيرات وقوائم مختصرة بالأفكار الرئيسية، لذلك إذا بدأت الكتابة لمقالتها فإنّها تمتلك خيط البداية والنهاية، فتكون الافكار حاضرة.

اذا كنت محظوظًا – وحضرت الكورس- ستتعلم أن العقل يحتاج إلى الوقت ليعالج الأفكار ويطورها ويحسنها، لذلك إذا قمت بمراجعة نصك في وقت آخر غير وقت الكتابة ووجدت أفكارًا إضافية فهي مسألة طبيعية بالنسبة لطريقة عمل الدماغ الذي تطور.

مدة الكورس هي ٤ اسابيع، كل اسبوع يحتوي على جزئين، وكل جزئ يحتاج إلى نصف ساعة لانجازه، في نهاية الاسبوع هناك اختبار (اختيار من متعدد) ومقابلات مع أشخاص يمتلكون مهارات في التعلم والكتابة والحفظ.


أتمنى ان تتاح لي الفرصة لاعادة الدورة مرة ثانية وتلخيصها في مدونتي، لكن وإلى ذلك الوقت بإمكانكم حضورها والاستفادة منها بكل تأكيد.

هذه التدوينة هي ضمن سلسة #تحديـرديف اليوم السابع.

فيلمين مفضلين عن الطبخ (١)

أكيد شاهدتوا أفلام تتحدث عن المطبخ، المميز بهذه الأفلام انها تنقلنا من مكان لمكان ومن تجربة بسيطة لتجربة وتحدي عميق جدا.. هذه فلمين من مفضلاتي والباقي قادم، اذا كنت شاهدتها او غيرها تحت نفس التصنيف شاركني عنوان الفيلم وسأكون ممتنة.

Julie & Julia

هذا الفيلم يفوز من بينهم جميعا، شاهدته اول مرة وانا اتناول الغداء، وماقدرت أفوت منه اي ثانية أتوقع انه من اشهر الأفلام في هذا التصنيف، وبعد أول متابعة له قررت أن مدونة القصص والوصفات هي مدونتي! الفيلم لا يتحدث عن قصة واحدة بل قصتين.

القصة الأولى: تحكي عن سيدة أمريكية تسافر مع زوجها لأوروبا ومن ثم تستقر مؤقتا في فرنسا، تحاول هذه السيدة إيجاد (شغفها) بممارسة هوايات متعددة، كل مرة تجرب هواية جديدة، إلى ان قررت تجربة تعلم الطبخ في مدرسة فرنسية مختصة، تتجاوز الصعوبات، وتتعاون مع شيفات أُخريات لكتابة كتاب طبخ وصفات فرنسية مقدم للسيدات الامريكيات.

القصة الثانية -متزامنة مع القصة الاولى-: تمتلك سيدة كتاب الطبخ الفرنسي (الذي كتبته السيدة الاولى) وتحاول إعادة احياء كل طبق بتطبيق طبق واحد كل يوم ،وهكذا تفتح مدونتها ثم تبدأ بكتابة قصتها مع الاطباق كل يوم الى ان تنتهي من جميع الاطباق.

حسنا، الفيلم ليس بهذه البساطة، هناك الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجه السيدتين، لحظات من اليأس والبكاء وأوقات من الاثارة والحماس، تنتقل معهم في شجاراتهم وانتصاراتهم.

لا يوجد تفاصيل كثيرة حول الاطباق التي تعدها، فقط بعض المشاهد، اتذكر المشهد الذي حاولت فيه البطلة طبخ البيض في الماء (تقوم بغلي الماء في القدر، ثم تكسر البيضة داخلها) فشلت البطلة في هذا الاختبار حيث ان البيضة تذوب داخل القدر وتختلط بالماء ، بالطبع في النهاية تنجح، لكنني لم استطع تجاوز هذا الطبق واشعر بصعوبته -حتى وانا لم اجربه- مع انها طريقة شائعة في تناول البيض، إلا أنني افكر ماذا سافعل بالبيضة التالفة!؟وماذا اذا احتجت الكثير من البيض للكثير من التجارب!!


The Hundred-Foot Journey

بعد ان احترق منزله بالهند يقرر الشاب الهندي حسن الهجرة لاوروبا -تحديدا فرنسا- للهرب من الثأر، يتعلم الطبخ الهندي على يد والدته المتوفية التي علمته كيف يتحسس بهاراته ويطور حاسة تذوقه.

يستقر مع العائلة في مطعم قديم قاموا بتجديده وافتتاحه لبيع المأكولات الهندية امام مطعم حاصل على نجمتين وترغب صاحبته في الحصول على الثالثة منذ سنوات، ثم يحاول الشاب تعلم بعض الاصناف من المطبخ الفرنسي ويعرض اطباقه على السيدة التي اكتشفت منذ القضمة الاولى مهارته في الطبخ، تتطور مهارة الشاب وينضم الى مدرسة طبخ مميزة في باريس العاصمة ويحقق انجازات ساحقة ثم يعود للمطعم ليحضر لها النجمة التي تريد..

الفلم جميل ومميز، يحملك معه في تفاصيل المنافسة للنجاح، وحتى بعد اعادة مشاهدته عدة مرات الا انني أشعر بالتشويق مثل المرة الأولى.


هذه التدوينة ضمن سلسة #تحدي-رديف للتدوين اليوم السادس.

قطار التقدم | كيف تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك

كتاب قطار التقدم لـ عبدالكريم بكار

رأيت الكتاب على رف في غرفة أخي واخذته لقرائته، الكتاب بسيط جدا في حجمه وعدد صفحاته وفي مجمل محتوياته، الكلام ثقيل الوزن لكنه سهل القراءة، بدا مثل تدوينة طويلة.

يتحدث الكتاب عن بعض المبادئ والأساليب للتغير الشخصي، استعرض فيها الكاتب بعض المبادئ الأساسية حول التغيير ، معوقات التغيير ثم أساليب وأدوات التغيير.

وهنا اقتباس بسيط في نهاية الكتاب عن مجمل عملية التغيير

إن التغيير حتى ينجح قد يحتاج إلى الأمور الآتية:

١- إرادة صلبة وعزيمة ماضية.

٢- رؤية واضحة للوضعية الجيدة التي نتطلع إليها.

٣- ظروف تساعدنا على النجاح في بلوغ ما نصبو إليه.

٤- وعي جيد بالتكاليف الباهظة والأعباء الكبيرة التي سنحملها عند اختيارنا للجمود وإبقاء كل شئ على حاله.

وهذه حقيقة سواء اردت تصديقها أم لا، الكون في حالة تغير وتجديد مستمر، الحالة العامة للحياة هي التغير وليست الثبات، لذلك اذا لم تكن تنمو للأمام فأنت حتما تموت في الخلف..

وهذا بحد ذاته أصبح دافعي كلما شعرت ان نصي ضعيف وأفكاري لم تعد مهمة او جيدة، حسنا انها ليست جيدة لكن علي أن احاول لتصبح جيدة في المستقبل ولن يحصل هذا بدون مغادرة منطقة الراحة والمحاولة كثيرا، وهي ضريبة التطور واكتساب خبرات جديدة.


قرأت مقالة Change لكاتبها Zen Habit’s منذ مدة طويلة، لكني أتذكر بساطتها وقمت بتدوين بعض المعلومات بدفتري، وها انا أعود لقراءتها مجددا بعد الكتاب وأترجم بعض أجزاءها هنا.

إذا أردت إحداث تغيير حقيقي وواقعي في اكتساب/ترك عادة، قم بما يلي:

١- تغيير عادة واحدة فقط في نفس الفترة: من الممكن اهمال هذا الشرط، واضافة عادتين أو أكثر، لكن لا تتفاجئ اذا لم تستطع الالتزام، والأفضل هو الالتزام بتغيير عادة واحدة كل شهر، إذا حققته انتقل للعادة الثانية في الشهر الثاني.

٢- ابدأ بعادة صغيرة جدا: قم بممارسة العادة الجديدة خلال ١٥ دقيقة، او ١٠ دقائق، وإذا شعرت بأنك عاجز جدا مارسها لمدة دقيقتين فقط.

٣- كرر العادة في نفس الوقت كل يوم: مو مهم أنها تكون بنفس الساعة والدقيقة، مثلا ٦ الصباح كل يوم، لكن من المهم إضافتها داخل جدول الروتين اليومي. مثلا: أول شيئ إذا صحيت الصباح، أول ما توصل العمل، بعد كوب قهوتك، بعد الغداء، أول ما تفتح الكمبيوتر …الخ.

٤- التزم مع شخص أو عدة أشخاص: مثلا، حاول تتعاهد هذا الالتزام مع صاحبك. لو كنت تفكر تكتب، كل يوم أعرض على صاحبك هذا النص*.

٥- تحمل المسؤولية: تأكد انه شريكك في الالتزام بالفعل ملتزم معاك، اختاروا نموذج محدد للمتابعة، ولابد المتابعة تكون يومية وليست شهرية. من الممكن كتابة تحديثات عبر تويتر او سناب شات او حتى ملف اكسل مشترك، المهم التحديث يكون يومي، اذا شعرت ان صديقك غير ملتزم معاك، أعثر على شخص آخر.

٦- اصنع نظام معاقبة/مكافئة: ما يكفي يكون عندك شخص مسؤال وتتابع معاه، بل لابد يكون فيه حافز، عواقب وامتيازات اذا اكملت التحدي او اهملته، من الممكن تكون مادية، ومن الممكن تكون نفسية.

٧- اشعر بالامتنان والسعاد لهذا التغيير البسيط الذي اجريته على على نفسك: لابد ان ممارسة هذه العادة جعلتك تشعر باحاسيس جيدة، لو كنت تشعر بالتعب والارهاق والضغط، تأكد ان هناك خلل وأنت تحتاج لإعادة النظر.

نموذج العادة الجديدة البسيط الذي يقترح الكاتب مثل، اذا اردت الكتابة(اكتب يوميا فور استيقاظك لمدة ١٠ دقائق فقط)، واذا اردت تعلم التصوير( قم بأخذ صورة واحدة للغداء كل يوم) وهكذا، لابد ان تكون الافعال بسيطة جدا.

*هذا ما يساعدنا به رديف هاهنا، الالتزام بالتدوين لمدة اربعين يوما : )


هذه التدوينة هي جزء من سلسلة #تحدي_رديف المقال الرابع.

لماذا يصعب علينا اتخاذ القرارات احيانا؟!

هذا السوال اللي افكر فيه منذ الصباح!؟ ليش ما اتخذ قراراتي بشكل سريع ،خاصة القرارات اللي اكون متأكدة من رغبتي فيها او المدروسة بدقة ومقتنعة فيه!!

ما كنت معطيه المسألة حجم كبير الى ان ظهر لي فديو لاستاذة امال تتكلم عن اتخاذ القرار، حمّلت الفيديو للاستماع له لاحقا، وتعجبت وأنا استمع من كمية المعلومات التي استفدت منها.

قالت ببساطة، اتخاذ القرار مثل العضلة، تحتاج لتدريب وممارسة حتى تكون أقوى وتكون اتخاذ القرارات اسهل، اتخاذ القرار يُفترض يبدأ من سن صغيرة، احيانافي الصغر نعتمد على اتخاذ القرارات من احد الوالدين او الاصدقاء، ولما نكبر نجد انفسنا مضطرين لاتخاذ قرارات مهمة بمفردنا، تبدأ ربما اول القرارت المهمة من سؤال انفسنا عن الاختصاص المناسب كدراسة جامعية ثم تتبعها بنظرات المجتمع نحوك لاتخاذ قرارات اكثر حساسية مثل العمل والوظيفة والارتباط والانجاب والتربية و…الخ سلسة غير منتهية.

المميز في حواراتها انها لا تعطي تعريفات وتقسيمات بل تدخل لصلب الموضوع مباشرة وتستعرض قصص من عملاءها وهي تشبه واقعنا، مش -حفظ ونسخ ولصق لافكار مكررة- قالت نقطة مهمة جدا، الثقة في اتخاذ القرار لا يعني انني لن أُخطئ ابدا ولابد من تقبل هذه الحقيقة ووضعها في الحسبان، تقول اذا قررت وعملت اللي عليك فاي خسارة تصير انتقل للخطة البديلة.

من الأفكار ايضا، التخطيط بالورقة والقلم وهي مسألة مهمة، الاستخارة، استشارة اهل الخبرة – او اهل الذكر زي ما تقول هي- وضع خطط بديلة لأي خطة.. كلها نقاط مهمة في اتخاذ القرار..

اذا كانت “عضلتك” في اتخاذ القرار ضعيفة، ابدأ بتعويدها في اتخاذ القرارات في مشاكل بسيطة، مثل اختيار لبس او وجبة او روتين جديد او ستايل جديد، مع الوقت راح تقوى عضلتك وتكون واثق اكثر باختيارات ( سواء نجحت او لم تنجح).

بالرغم من استمتاعي جدا بمناقشة افكار الدكتورة، الا انني اعيب عليها احيانا انها ما تعطي خطوات محددة لحل اي مشكلة – كنت افكر في هذه النقطة منذ ان استمعت لها في المرة الأولى- وهذه المرة قالتها بصراحة ” الناس بتقولي انتي مش بتحددي نقاط معينة، عايز نقاط محددة النت مليان مقالات، انا هنا بحاول اعالج الموضوع بطريقة مختلفة ممكن تساعدك، لو كنت حكتب نقاط محددة كان ساعدتك تلك المقالات” وكلامها كان صحيح نوعا ما وغريب، عموما اغلب الوقت بحاول يكون بجانبي ورقة وقلم اكتب مباشرة اي فكرة مميزة تطرقت لها.


هذه التدوينة هي جزء من سلسلة #تحدي رديف المقالة الثانية.

قاعدة ٤٠/؜٦٠

هل تعرف قاعدة ٤٠/٦٠ ؟! هل مرت عليك من قبل؟!.

لقد استمعت لكثير من الارقام والتقسيمات في المجال التطوير الاداري والشخصي لكن معرفتي بهذا القانون لاول مرة كان من خلال مقالة لطارق ناصر قاعدة 40/60: إليك السر الحقيقي وراء تعلم أي مهارة جديدة بسرعة قرأتها منذ كتبها واعجبتني الفكرة، مضمونها هو: اي مهارة تحاول تعلمها قسم وقتك فيها بين ٤٠٪؜ للقراءة والمطالعة ٦٠٪؜ من الوقت للتجربة والتعلم والنمو.

مباشرة ، ولان الفكرة اعجبتني قمت بكتابتها وتعليقها في لوحة الحائط حتى لا انسى، ما اكثر ما نقرأ ويا لقلة ما نطبق عن كل شي قرأناه ومررنا به طوال اليوم.

هذه التقسيمة ليست حلا نهائيا بالتأكيد، لكنها فرصة جيدة للبدء، قبل يومين شاهدت المقالة مجددا وتعجبت من ان جزءً منها وكأنني لم اعرفه ولم ألتقي به ابدا، لذلك عدت لقراءتها مجددا، وافكر اثناء القراءة في مواضيع كثيرة كان لابد علي من التطبيق فيها والتعلم، على سبيل المثال، العجن وصنع خبز ريفي او خبز بالخميرة الطبيعية، هذا المجال بحد ذاته يحتاج لقراءة ٢٠٪؜ وتطبيق وممارسة بنسبة اعلى.. لانه مهما اختلفت المقادير والطريقة الا ان اختلاف نوع الدقيق والملح والتخمير وطريقة الفرد (او المد والطي) كلها تجارب لن اتطور فيها الا بالممارسة والتعلم من الاخطاء الشخصية. تحركت داخلي هذه الرغبة مجددا ووجدتني انتقل بين كل افكار العجن والتشكيل الممكنة و السريعة التي بامكانها ان تلبي هذا الشي بداخلي- امكن هو الشغف هههه-

عالعموم اتجهت للمطبخ وقمت بتجهيز عجينة لتحضير الباراتا او الخبز الهش صاحب الطبقات الرقيقة. احضره لافطار الغد*، شاهدت عدة فديوهات تشرح كيفية تحضير الخبز الريفي او الساوردو، يُفترض تحضيره باستخدام الخميرة الطبيعية، لكن لانني لا املكها الان ساقوم بتحضيرها باستخدام الخميرة الفورية.

بعد مطالعتي لمقالة طارق ، وصلت لمقالة استاذ يونسإن كنتَ كاتبًا مبتدئًا وليس لديك المال فمن أين تبدأ؟ ، ويبدو كما لو انها تكاتفت مع المقالة السابقة.

تحدث يونس بفكرة عن تخصيص ساعتين يوميا فقط في المجال المرغوب التطوير فيه، والان شعرت ان لدي وصفة جاهزة للبدء بتعلم اي شي جديد وممارسته، سأحتاج الى ساعتين يوميا منها ٥٠ دقيقة للقراءة والبحث و ٧٠ دقيقة للتطبيق والتجربة. بقي تحديد المجال فقط ، واتمنى الا تاخذ من وقتي كثيرا، هذا التردد ارهقني.

بينما تريد ان تبدأ بالاكثر اهمية، ياتي امامك الغير مهم ولكن تتمنى تحقيقه، بعض الاشياء لانني اجلتها ولم انجزها اشعر كما لو انها تلحق بي ومعي في كل مكان، ليس وقتها الان ومجددا لا اعرف متى ساقوم بها.


* حيث ان هذه التدوينة معلقة هنا منذ يومين، اريد القول بانني قمت بفرد العجين وخبز البراتا بعد يومين، ومع الاسف كان قوام العجينة طري جدا+لم تُعجن بشكل جيد، لذلك كانت تلتصق بيدي اثناء فردها ثم بدات بالتمزق .. والان اشعر بغضب قليل وساعيد التجربه بمقادير اقل الى ان انجح باذن الله..


هذه التدوينة هي اشعار عودة للتدوين اليومي باذن الله في #تحدي_رديف ،التدوينة الأولى

Nadiya’s Time to Eat Review S1E7

“وقت الطعام مع نادية”

ولائم صيفية مع نادية

وأخيرا هذه هي الحلقة الاخيرة من الوثائقي، حسب بحثي هناك سيزون جديد قادم، السؤال الان، هل الوثائقي مهم او ملهم؟ نعم، ولكن قليلا، شخصية نادية سعيدة ومرحة وتتحدث عن سهولة الطبخ والوصفات، لكن بشكل عام فيه بعض المبالغات من ناحية الوقت المستغرق لانجاز الوصفة، بعض الوصفات لم اجد مقاديرها بشكل محدد ( نادية تقدم الوصفة بطريقة سردية، لذلك بعض المقاييس تسقط لمًا تقول اسم المنتج المحدد) لذلك ستحتاج لمطالعة الكتاب، ايضا تعتمد بشكل كبير على المعلبات والمنتجات الجاهزة لاعداد اطباقها، لذلك اذا كان مناسب لك فممكن تاخذ بعض الوقت لمشاهدة ل ٧حلقات

Olive and Rosemary Crown | خبز الزيتون والروزماري

خبزة لطيفة منعشة ، ممكن اشم رائحتها من هنا، للعجينة خلطت الدقيق مع الزبدة ثم اضافت نادية الروزميري او اكليل الجبل المجفف والملح والخميرة، واخيرا الحليب والبيضة وعجنتها ، وتركتها تختمر.. بعد ما تضاعف حجمها فردت العجينة بشكل مستطيل واضافت على السطح الزيتون المهروس وقطع من الجبنة -استخدمت الجبنة الزرقاء- ثم لفتها على شكل اسطوانة وقطعتها من المنتصف وصنعت مثل شكل الضفيرة، واخيرا شكلتها على شكل دائري..

بعد الخبز مسحتها بمربى مشمش عشان يعطيها المنظر اللامع، ورشتها باكليل الجبل الطازج. شكلها يشهي وتستحق التجربة


Kiwi & Feta Salad |سلطة الكيوي والفيتا

السلطة شكلها منعشة جدا ،خاصة مع الصوص الغريب، بصراحة كلها على بعض غريبة واتمنى اجربها، للصوص بدات ب زيت زيتون ليمون وثوم ناعم و ملعقة كبيرة طحينة وزعتر نابلسي.. ثم بدات باضافة مكونات السلطة (البصل الاحمر ،الخيار، الكيوي، جبنة فيتا، شبت، السمسم)، الكيوي أزالت رؤوسه فقط وابقت على القشرة، تقول القشرة مالها طعم وراح تختفي داخل الفم!

تلميح: تقترح نادية اذا كان فيه مناسبة وسيتم تحضير السلطات من بدري ، اقترحت اضافة الصوص اول شي في قاع الصحن ثم المكونات، وعند التقديم يتم مزجهم سويا..

تلميح٢: بالامكان ازالة لب الخيار لتقليل كمية الماء في السلطة..


Edamame Wild Rice | الأرز البري بفول الصويا الأخضر

هذا طبق النشويات في حفل الشواء، ارز مطبوخ جاهز اضافت معاه جبنة قريش وقشر و عصير الليمون وزيت زيتون والقليل من العسل والزنجبيل والملفوف الاحمر المخلل والبقدونس، وفي هذه الاثناء يكون فول الصويا المجمد يغلي على النار وشارف على الانتهاء ونضعه فوق الخليط..


BBQ Lamb with Rhubarb Glaze | لحم الضأن المشوي مع طلاء نبات الراوند

وهذا هو الطبق الرئيسي لحفلة الشواء ، لحم مشوي على الفحم مدهون (بعد ما نضج اللحم) بطبقة من السيروب المصنوع من نبات الراوند.. النبات كان قاسي، قطعته مربعات واضافته في مقلاة على خليط الزبدة والثوم واكليل الجبل، لكن بعد نضجه ذاب واصبح جزء من الخليط السائل ..


هذه التدوينة هي جزء من سلسة # تحدي-رديف اليوم السابع عشر.