خُلاصة العام ٢٠٢٢

لم يحالفني الحظ كثيرا في مواجهة نفسي من قبل ومراجعة خططي وأهدافي في نهاية كل عام، ومالذي أنجزته منها على وجه التحديد. لكن وحيث أن نهاية هذا العام بالنسبة لي كانت مختلفة يسعدني أن أشارك بكل الأفكار التي أفكر بها الان. لقد لاحظت هذا العام -عبر تويتر خاصة- الكثيرون أزاحوا ستار الخجل عن أنفسهم واعترفواContinue reading “خُلاصة العام ٢٠٢٢”

عندما قررت شراء كتب للطفل الصغير

كنت متأكدة قبل أن أخرج من منزلي أنني على حق، اختيار كتب الأطفال ستكون مهمة سهلة؛ ببساطة شخصياتهم لم تتكون بعد، سيحبون أي قصة تُعرض عليهم، و كل القصص جذابة بنظرهم، لأنهم لم يكونوا أساس أو خلفية ثقافية محددة، مثل الاسفنجة يمتصون كل شيء يُعرض عليهم. هذا ما خطر بذهني عندما قررت أن اشتري للصغيرContinue reading “عندما قررت شراء كتب للطفل الصغير”

مصافحة أولى

هذه هي التدوينة الأولى التي أكتبها في المدونة الجديدة، شعور بالاثارة والبهجة، وكأنها مساحة جديدة أكتب من خلالها. أين كنت وكيف انقضت الأيام السابقة، لا يهم! ما يهم الآن هو أنني لم أكتب منذ ١٠ أيام تقريبا، بعد مارثون الكتابة والاحساس بالضغط الذي شعرت به أردت القليل من الراحة، لكن بدون خطة ووقت محدد للرجوعContinue reading “مصافحة أولى”

عن النشرة البريدية التي أخطط لها

لم أكتب أي نص في اليوم ٤١، فهل تعرف ماذا حدث يا عزيزي المتابع!؟ وهل تعرف لماذا قررت كتابة نشرة بريدية؟! في منتصف الليل بدأت أشعر بصداع بسيط، ثم بدأت حدة هذا الصداع تتصاعد، فتناولت حبة بندول علها تهدأ، لكنها لم تتوقف و بدأت بالازدياد إلي أن شعرت أن راسي سينفجر، ثم بدأت أشعر بالغثيان،Continue reading “عن النشرة البريدية التي أخطط لها”

٤٠ يوما من التدوين

نعم لقد فعلتها.. وها أنا أدون منذ ٤٠ يوما ✨🌸🤍 لقد تخيلت نفسي أكتب هذه التدوينة منذ وقت طويل، و كتبت فيها حديثا طويلا-طبعا في خيالي- ومنذ البارحة وأنا أحاول استرجاع كل الأفكار التي فكرت بها من قبل.. لماذا أحب التدوين!؟ لماذا كان تحدي رديف فرصة!؟ وكيف عشت التحدي وأنهيته!؟ وأخيرا كيف أنظر للتجربة بعدContinue reading “٤٠ يوما من التدوين”

هل تجعلك أدوات التدوين مدونًا أفضل*

هل من المهم أن تمتلك أدوات للتدوين!؟ هذا هو السؤال الذي أفكر فيه منذ أيام، ما العيب في أن تكتب فقط -بدون وجع راس-! قبل أن أبدأ أريد أقول هاردلك للمنتخب السعودي، لست شخصًا رياضيًا بشكل عام، لكن لفتت نظري فكرة وأنا أشاهد المباراة، المنتخب لعب بشكل جيد وكانت له هجمات جيدة، بالمقابل الفريق البولنديContinue reading “هل تجعلك أدوات التدوين مدونًا أفضل*”

في ذاكرة “يوم الجمعة”

يوم الجمعة هو يوم عيد لكل المسلمين. فضائله كثيرة وهو خير الأيام التي طلعت عليها الشمس، نعرف الجمعة دائما بسننها المميزة عن باقي أيام الاسبوع. في الجمعة يستحب الاغتسال وقص الاظافر والتطيب، ويستحب الاكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ويستحب قراءة سورة الكهف، وبدلا من صلاة الظهر يصلي المسلمين صلاة الجمعة بعدContinue reading “في ذاكرة “يوم الجمعة””

حصاد الاسبوع (٣)

مطرنا اليوم بفضل الله، وهي تقريبا أول مرة لنا خلال هذا الموسم، آخر مرة هطلت فيها أمطار مقاربه لهذه (يعني قوتها) كانت في الفترة بين ٢٠٠٩ – ٢٠١٠، تسببت حينها كمية الأمطار بسيول وصلت لمنتصف المدينة، وخربت السيارات ودخلت البيوت.. اليوم، في المنزل ومن النافذة تنهمر الأمطار بقوة مجددا، منظرها يبدو جميلا جدا، أما ماContinue reading “حصاد الاسبوع (٣)”

كيف أكتب من ٨ ل١٠ تدوينات اسبوعيًا (مترجم)

أول سؤال يسألني إياه الآخرين إذا عرفوا أنني مدونة محترفة هو:”كيف بإمكانك كتابة هذا المقدار من التدوينات؟؟” هذا صحيح أنا اكتب تدوينات بمعدل متوسط كل اسبوع، بالعادة من ٨-١٠ تدوينات وأحيانا قد تصل إلى ١٢ تدوينة، وأنا أعمل في وظيفة بدوام جزئي، وأقوم بإدارة منزلي. وفي أوقات العمل وقتي ليس دائما ما يكون في الكتابة،Continue reading “كيف أكتب من ٨ ل١٠ تدوينات اسبوعيًا (مترجم)”

ماهو دافعك للتدوين؟!

أحب أن اعرف دائما لماذا اختار الناس الكتابة مجالا ليمارسوا من خلاله شغفهم. مع اننا جميعا نكتب الا اننا نكتب لاسباب مختلفة. وانا لا اقصد بالحديث هنا الادباء والشعار، بل اقصد من اتخذ الكتابة مهنة أو هواية غير أدبية ( يعني لا يكتب نصا نثريا يتحدث فيها عن مشاعره) لكنه يقدم محتوى ما ذا نفع.Continue reading “ماهو دافعك للتدوين؟!”