قبل مدة ليست بقصيرة، كنت أُقلب بين برامج التواصل الاجتماعي على جهازي مساء وأتنقل من برنامج لآخر، ولاحظت أثناء تصفحي لسناب شات – وتحديدا أتذكر أن اليوم كان الأحد- شاهدت مصادفة ثلاث سيدات طبخن نفس وجبة الغداء ( دجاج مشوي في الفرن مع الخضار) ضحكت في سري لهذه المصادفة الغريبة لأنني أنا أيضا أعددت هذا الطبق في نفس اليوم. يبدو أن سهولة اعداد الطبق يأتي ليقدم حلا لازدحام يوم الأحد بعد أيام نهاية الاسبوع المملة/المزدحمة أيضا. وجبة يحبها الكبار والصغار ، وبالامكان أن تؤكل بالخبز او الرز وبجانبها سلطة خضراء او سلطة بصوص (مهما كان الخضار الموجود في السلطة)، جربت عدة وصفات لاعداد الدجاج و أعجبتني جدا وصفة هند الفوزان ( خليط من البهارات مضاف له صلصة الباربكيو -وهو النكهة المميزة بالنسبة لي في الطبق-، زيت الزيتون، الصلصة، وقليل من الخل والثوم).
اكتشفت مع بداية الاسبوع أنني اخترت كتاب “ماذا علمتني الحياة” لجلال أمين ليكون الكتاب المصاحب لي للقراءة، لكنني خلال الاسبوع لم اقرأ الا صفحتين فقط، حجمه لم يتناسب مع وضعي وطفلي الصغير بجانبي، وانا قلقة قليلا لأن الصغير بدأ يلعب بالكتب وعدد ضحايا الورق من حولي في ازدياد، لذلك قررت تأجيل القراءة الورقية والاكتفاء بالكتب الرقمية مؤقتا. ووقعت عيني على كتاب “المقالات في تجاوز العقبات” ليونس بن عمارة، المهم بدأت القراءة وضحكت من وصفه في قلة الثقة بالنفس وقت الكتابة: لو اجتمع كل من في الارض على ان” يخبروك بأنك أفضل كاتب في الدنيا، لسعدت ونمت مرتاحا، لكنك ستستمر بالشك في نفسك وستطلب منهم مجددا أن يخبروك أنك كاتب “فنان”، حسنا المسألة مضحكة لكنها واقعية، أكتب لأنك تريد أن تكتب.
هذه التدوينة مجموعة من الروابط والاختيارات العشوائية لحصيلة هذا الاسبوع:
قرأت
- قرأت نشرة الحمام الزاجل لهذا الاسبوع كيف تغيّر حياتك عن طريق السرد القصصي🤔😉؟ وذكرتني دليلة بأخصائية اجتماعية كانت كثيرا ما تجيب عن أسئلة الاستشارات بعبارة “غيري قصتك تتغير حياتك”، هو تغيير بسيط في طريقة استعراضنا للأفكار، لكنه مؤثر إذا انتبه الشخص لأهميته.
- قرأت النشرات البريدية في جريد لهذا الاسبوع، ونشراتهم جميلة.
- كيف تؤرشف تدويناتك لكي لا تضيع مع تقلبات الزمان؟ [7 طرق فعّالة] وهذه مقالة مهمة بالنسبة لي، لأن هذه واحدة من الأسئلة التي أفكر فيها كثيرا، كيف بالامكان الاحتفاظ بالجهود المبذولة المهمة بدون أن تضييع ، أفكر احيانا أن على المدونين أن يقوموا بتحويل تدويناتهم او مقالاتهم الى كتب مطبوعة، هذا حل كنت افكر فيه، لكن حتما ليس كل شيء قابل للطباعة.
شاهدت
فيلم Instant Family, فيلم جميل ولطيف عن احتضان رجل وزوجته لأطفال من دار الرعاية، كيف استعدوا لاستقبالهم، التردد في رعايتهم، المشاكل التي واجههوا، ومن ثم كيف نجحوا..
كان اسبوع سريعا، وانتبهت الان ان متصفح الجوال والايباد مليئة بالمقالات التي لم اقرأها.
أتمنى بداية اسبوع موفقة لكم🍄🌸
هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي_رديف اليوم ٢٦.