أرشيف الوسم: #حصاد_الاسبوع

حصاد الأسبوع (٥)

يفترض أن تكون هذه التدوينة موجودة كل سبت أو أحد، لكنها أنتهت الآن، أتمنى أن تكون المقالة خفيفة..


بعضا مما قرأت هذا الأسبوع:

مما قرأت

نشرات

  • نشرة الحمام الزاجل لهذا الاسبوع: مع أنها قصيرة إلا أنها كانت معبرة و رسالة من القلب الى القلب.
  • نشرة خواطر مفكرة البريدية: يسرد لنا عبدالعزيز تجربته في ممارسة الكتابة، نشرة مثرية مليئة بالمعلومات و كعادة الكاتب فإن النشرة الشهرية هي بالفعل شهرية (وجبة دسمة).
  • نشرة كذا و كذا البريدية: يعود لنا فؤاد الفرحان بنشرة بريدية تحتوي على خلاصة ماشاهد وقرأ، اختيارات الفرحان دائما مختلفة لذلك أحب متابعته، أتمنى فعلا أن تستمر.

المقالات والتدوينات

  • عدو امرأة عادية: قصة قصيرة كتبتها ياسمين،
  • مايو بكل سرعته و أحداثه: تشاركنا ريما بمقتطفات سريعة حول شهرها، جدا أتحمس لمشاركتها، وفي كل مرة أقول لنفسي سأشارك هذا الشهر في الكتابة، حماسها يشجعني جدا.
  • اﻹفطار اﻷخير في المكتب: يؤسفني ماحدث لأخوتنا في السودان، مؤسف أن تكون الكثير من دول المنطقة تعاني من نفس ويلات الحروب، اتساءل ماذا استفادت الدول التي قامت فيها حروب داخلية من قبل؟! هل ازدهرت وتطورت!! ويلات هذه الحروب ممتدة سنين طويلة.
  • كيف تطلق بودكاست على منصة ووردبريس؟: شاركتنا رفاق تجربتها في اطلاق بودكاست جديد، أحب أن استمع لها جدا.
  • مطر وشاي عدني: التدوينة قديمة لكنها ظهرت لي الان، فلسفة الشاي بالحليب كما تشرحها إلهام بخفة ومتعة.

يومكم سعيد.

تفاحات غير مثالية، لكنها في تناسق مريح.

حصاد الاسبوع: لماذا نستمر بالبحث عن المثالية؟

“هناك نوع من الكمال لا يمكن إدراكه سوى عبر التراكم غير المحدود للنقائص”

هاروكي موراكامي في روايته كافكا على الشاطئ

طرحت هذا السؤال على جوجل وفاجأني بمقالات متنوعة للإجابة عن هذا السؤال. إن السعي للمثالية على ما يبدو هو الذي منعني لفترة طويلة من القيام بأشياء أحبها.

خذ على سبيل المثال، الكتابة : عندما ألزمت نفسي بالكتابة يوميا كنت أقوم بالانتاج كثيرا و خضت في دهاليز أفكار جديدة وقمت بعمل الكثير ، صحيح لم تكن كل مواضيعي مثالية، بعضها كان سيئا، بعضها الآخر لم تحصل على مشاهدات -بالرغم من أنني أحببتها- لكن اجتهدت جدا في الكتابة بقدر استطاعتي، لذلك إذا واجهت عنوانا/مقالا لم يعجبني كنت أفسر هذا بأنه لا يهم أن يعجبني المهم هو أن أكتب (مع أنني معظم الوقت أحببت في النهاية ما كتبته حتى عندما بدت الفكرة في البداية سخيفة) واستمتعت دائما بزيارة مدونات الآخرين ومشاركتهم العليقات تماما مثلما علق الآخرون على مدونتي.

ثم أردت أن أرتقي، قلت لنفسي علي أن أتحسن وأزيد من جودة نصوصي/أفكاري/عناويني وهكذا أصبحت الكتابة فعلا مستحيلا، إما لأنني أريد أن (تنمو الفكرة في ذهني وتصبح مثالية) أو (انتظر لحظة الصفاء للكتابة) أو (سأكتب بعد أن أرتاح).

إنني أتعجب حقا من نفسي، حتى مع إدراكي ووعي بأنني لا أريد أن أكون مثالية، وأن المثالية نقص، وأنني لمست تطور كتابتي بالاستمرار لا بالمثالية ومع ذلك وقعت في هذا الفخ.

لاحقا بعدما قمت بترقية المدونة لخطة مدفوعة بدأت التزامات أخرى مهمة متعلقة بالموقع، وهذه أيضا تتطلب وقتا مستقطعا (حتى يصبح موقعي مرتبا ومنسقا ومريحا للعين). وهكذا غرقت وسط كومة من الأفكار التي أريد فيها أن يكون كل شيء على أكمل وجه.

ومع قرب انتهاء يناير لا يبدو أنني سعيدة بما أنجزته. لذلك قررت “أريد أن أتوقف”.

في فبراير أريد أن أقوم بمهمة أو اثنتين فقط. الوقت الباقي للقراءة والكتابة عامة.

هنا روابط عامة حول ما قرأت هذا الأسبوع*:

قرأت

ومجددا قبل أن أنهي مقالي، أدعوك عزيزي القارئ أن تخفف عن نفسك كل هذه الضغوطات، وما تقوم بتأجيله حاول أ٫ تبدأ به، قرر أن فعلك الذي تؤجله تريد القيام به بأبسط طريقة.

*مع الأسف هذا الذي تركته في متصفحي، مع أنني قرأت أشياء كثيرة.

حصاد الاسبوع (٣)

مطرنا اليوم بفضل الله، وهي تقريبا أول مرة لنا خلال هذا الموسم، آخر مرة هطلت فيها أمطار مقاربه لهذه (يعني قوتها) كانت في الفترة بين ٢٠٠٩ – ٢٠١٠، تسببت حينها كمية الأمطار بسيول وصلت لمنتصف المدينة، وخربت السيارات ودخلت البيوت..

اليوم، في المنزل ومن النافذة تنهمر الأمطار بقوة مجددا، منظرها يبدو جميلا جدا، أما ما واجهه الناس بالخارج وشاهدناه لاحقا كان أمرًا مؤلما، تكرار هذه الحوادث بعد هذه السنين. يالله ألطف بحالنا..

قرأت

استمعت

بودكاست الإسبوع: كيف تنجح العلاقات مع ياسر الحزيمي، بودكاست فنجان: المعروف لا يعرف ، وباذن الله نفرد تدوينة خاصة لمناقشة الحلقة.


هذه التدوينة هي جزء من سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليومي اليوم ٣٧.

حصاد الاسبوع (٢)

كنت أتحدث دائما أنا وصديقتي حول فلسفة الاشياء والظروف من حولنا، نفكر هل قراءة هذا الكتاب مجدية؟ هل قراءة الروايات ذات فائدة؟ هل هناك حكمة من اختيارنا تخصصنا الجامعي هذا بالتحديد؟ كل إجابة تحتمل الصواب والخطأ. وكنت أفكر الشك هو طريقنا الموصل لليقين، وكنت أحمل هذه الفلسفة مع في كل مكان وفي كل قضية نناقشها معا.

ثم، قرأت في كتاب ما مرة، أن أصل المؤمن هو اليقين فيما حوله. و بدأت أفكر كيف ستتغير ردت فعلي اتجاه الاشياء اذا ما امتلكت هبة اليقين لا الشك في الأشياء. سأصبح اكثر صفاء ذهنيا، وان اقدم على التغيير فيما استطيع بلا تردد، وانا اخوض التجارب حولي بلا تردد. حتما الشك المرضي هي فلسفة دخيلة مزعجة.

هنا حصاد الاسبوع*، اتمنى لكم قراءة ممتعة.

قرأت

ما تعلمته من التنس، تجربة ممتعة، خاضت السيدة تجربة جديدة في تعلم التنس، و تتأمل في تجربتها في تعلم لعبة جديدة وكيف اصبحت تنظر للحياة بنظرة قوانين لعبة التنس، احببت تجربتها واتمنى أن اخوض يوما تحدي في تعلم لعبة رياضية بشكل احترافي(ربما السباحة).

ما كتبه يونس حول الكتب التي قرأها.. وتعقيب بسيط على الموضوع، من نكون نحن اذا كنا نقرأ جميعا نفس الكتب ونتابع نفس الاشخاص!؟ محاول تكبير دائرة اهتمامنا تساعدنا على التميز وإيجاد حلول مختلفة للمشاكل التي نواجهها.

– انتهيت من قراءة كتاب المقالات في تجاوز العقبات ليونس بن عمارة والحمدالله كان الكتاب لطيفا وجميلا، اعتقدت انه سيشعل الرغبة لدي في الكتابة -وهي موجودة اصلا- لكن الذي حدث انه بدلا من التركيز على كيف ابدأ ركزت على نقاط الضعف التي تنقصني وكيف اتجاوزها.

-أقرأ الآن كتاب رحلة كاتب محتوى لدليلة رقاي، بقي فيه القليل من الصفحات وأنتهي، الكتاب لايبدو مثل الكتب المتخصصة في الكتابة وفي سرد النصائح، بدأت بذكر تجربتها اولا ثم بعض النصائح باسلوب ادبي وشيق ولطيف، الكتاب خفيف عالنفس وممتع مثل روحها.

شاهدت

-الفيلم الهندي pad man، فيلم مميز و جميل، و أفضل مافي الأفلام الهندية أنها تخرجك من عالمك لعالم اخر موازٍ، لن تشعر بالوقت أثناء المشاهدة، صحيح أن (المخرج يلعب في الحبكة والصدف حبتين) لكن لا تزال ممتعة، الفيلم يناقش قضايا المجتمع الهندي.

استمعت

كيف أصبر على تحقيق أهدافي، تقول دكتورة آمال لماذا نشعر بالغضب والاحباط عندما يخبرنا أحد ما أنه علينا أن نصبر على مشاكلنا؟! لأننا ربطنا بين الصبر والاستسلام بشكل سلبي، لذلك الصبر يبدو لنا مثل الموافقة على الاحباط، بينما الحقيقة أن تعريف الصبر هو الجَلَد (يعني الاستسلام للمشكلة بطريقة إيجابية).

هذا ما يحضرني الآن، أتمنى أن ليلتكم كانت هادئة وجميلة.


*وأخيرا اكتشفت ان تدوينة الخميس يناسبها فكرة الحصاد أو الثرثرة، تدوينة سريعة وخفيفة تناسب نهاية الاسبوع.


هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي_رديف للتدوين اليوم ٣٠.

حصاد الأسبوع (١)

من يد هند الفوزان

قبل مدة ليست بقصيرة، كنت أُقلب بين برامج التواصل الاجتماعي على جهازي مساء وأتنقل من برنامج لآخر، ولاحظت أثناء تصفحي لسناب شات – وتحديدا أتذكر أن اليوم كان الأحد- شاهدت مصادفة ثلاث سيدات طبخن نفس وجبة الغداء ( دجاج مشوي في الفرن مع الخضار) ضحكت في سري لهذه المصادفة الغريبة لأنني أنا أيضا أعددت هذا الطبق في نفس اليوم. يبدو أن سهولة اعداد الطبق يأتي ليقدم حلا لازدحام يوم الأحد بعد أيام نهاية الاسبوع المملة/المزدحمة أيضا. وجبة يحبها الكبار والصغار ، وبالامكان أن تؤكل بالخبز او الرز وبجانبها سلطة خضراء او سلطة بصوص (مهما كان الخضار الموجود في السلطة)، جربت عدة وصفات لاعداد الدجاج و أعجبتني جدا وصفة هند الفوزان ( خليط من البهارات مضاف له صلصة الباربكيو -وهو النكهة المميزة بالنسبة لي في الطبق-، زيت الزيتون، الصلصة، وقليل من الخل والثوم).

اكتشفت مع بداية الاسبوع أنني اخترت كتاب “ماذا علمتني الحياة” لجلال أمين ليكون الكتاب المصاحب لي للقراءة، لكنني خلال الاسبوع لم اقرأ الا صفحتين فقط، حجمه لم يتناسب مع وضعي وطفلي الصغير بجانبي، وانا قلقة قليلا لأن الصغير بدأ يلعب بالكتب وعدد ضحايا الورق من حولي في ازدياد، لذلك قررت تأجيل القراءة الورقية والاكتفاء بالكتب الرقمية مؤقتا. ووقعت عيني على كتاب “المقالات في تجاوز العقبات” ليونس بن عمارة، المهم بدأت القراءة وضحكت من وصفه في قلة الثقة بالنفس وقت الكتابة: لو اجتمع كل من في الارض على ان” يخبروك بأنك أفضل كاتب في الدنيا، لسعدت ونمت مرتاحا، لكنك ستستمر بالشك في نفسك وستطلب منهم مجددا أن يخبروك أنك كاتب “فنان”، حسنا المسألة مضحكة لكنها واقعية، أكتب لأنك تريد أن تكتب.

هذه التدوينة مجموعة من الروابط والاختيارات العشوائية لحصيلة هذا الاسبوع:

قرأت

  • قرأت نشرة الحمام الزاجل لهذا الاسبوع كيف تغيّر حياتك عن طريق السرد القصصي🤔😉؟ وذكرتني دليلة بأخصائية اجتماعية كانت كثيرا ما تجيب عن أسئلة الاستشارات بعبارة “غيري قصتك تتغير حياتك”، هو تغيير بسيط في طريقة استعراضنا للأفكار، لكنه مؤثر إذا انتبه الشخص لأهميته.
  • قرأت النشرات البريدية في جريد لهذا الاسبوع، ونشراتهم جميلة.
  • كيف تؤرشف تدويناتك لكي لا تضيع مع تقلبات الزمان؟ [7 طرق فعّالة] وهذه مقالة مهمة بالنسبة لي، لأن هذه واحدة من الأسئلة التي أفكر فيها كثيرا، كيف بالامكان الاحتفاظ بالجهود المبذولة المهمة بدون أن تضييع ، أفكر احيانا أن على المدونين أن يقوموا بتحويل تدويناتهم او مقالاتهم الى كتب مطبوعة، هذا حل كنت افكر فيه، لكن حتما ليس كل شيء قابل للطباعة.

شاهدت

فيلم Instant Family, فيلم جميل ولطيف عن احتضان رجل وزوجته لأطفال من دار الرعاية، كيف استعدوا لاستقبالهم، التردد في رعايتهم، المشاكل التي واجههوا، ومن ثم كيف نجحوا..

كان اسبوع سريعا، وانتبهت الان ان متصفح الجوال والايباد مليئة بالمقالات التي لم اقرأها.

أتمنى بداية اسبوع موفقة لكم🍄🌸


هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي_رديف اليوم ٢٦.