أرشيف التصنيف: أفلام

فيلمين مفضلين عن الطبخ (١)

أكيد شاهدتوا أفلام تتحدث عن المطبخ، المميز بهذه الأفلام انها تنقلنا من مكان لمكان ومن تجربة بسيطة لتجربة وتحدي عميق جدا.. هذه فلمين من مفضلاتي والباقي قادم، اذا كنت شاهدتها او غيرها تحت نفس التصنيف شاركني عنوان الفيلم وسأكون ممتنة.

Julie & Julia

هذا الفيلم يفوز من بينهم جميعا، شاهدته اول مرة وانا اتناول الغداء، وماقدرت أفوت منه اي ثانية أتوقع انه من اشهر الأفلام في هذا التصنيف، وبعد أول متابعة له قررت أن مدونة القصص والوصفات هي مدونتي! الفيلم لا يتحدث عن قصة واحدة بل قصتين.

القصة الأولى: تحكي عن سيدة أمريكية تسافر مع زوجها لأوروبا ومن ثم تستقر مؤقتا في فرنسا، تحاول هذه السيدة إيجاد (شغفها) بممارسة هوايات متعددة، كل مرة تجرب هواية جديدة، إلى ان قررت تجربة تعلم الطبخ في مدرسة فرنسية مختصة، تتجاوز الصعوبات، وتتعاون مع شيفات أُخريات لكتابة كتاب طبخ وصفات فرنسية مقدم للسيدات الامريكيات.

القصة الثانية -متزامنة مع القصة الاولى-: تمتلك سيدة كتاب الطبخ الفرنسي (الذي كتبته السيدة الاولى) وتحاول إعادة احياء كل طبق بتطبيق طبق واحد كل يوم ،وهكذا تفتح مدونتها ثم تبدأ بكتابة قصتها مع الاطباق كل يوم الى ان تنتهي من جميع الاطباق.

حسنا، الفيلم ليس بهذه البساطة، هناك الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجه السيدتين، لحظات من اليأس والبكاء وأوقات من الاثارة والحماس، تنتقل معهم في شجاراتهم وانتصاراتهم.

لا يوجد تفاصيل كثيرة حول الاطباق التي تعدها، فقط بعض المشاهد، اتذكر المشهد الذي حاولت فيه البطلة طبخ البيض في الماء (تقوم بغلي الماء في القدر، ثم تكسر البيضة داخلها) فشلت البطلة في هذا الاختبار حيث ان البيضة تذوب داخل القدر وتختلط بالماء ، بالطبع في النهاية تنجح، لكنني لم استطع تجاوز هذا الطبق واشعر بصعوبته -حتى وانا لم اجربه- مع انها طريقة شائعة في تناول البيض، إلا أنني افكر ماذا سافعل بالبيضة التالفة!؟وماذا اذا احتجت الكثير من البيض للكثير من التجارب!!


The Hundred-Foot Journey

بعد ان احترق منزله بالهند يقرر الشاب الهندي حسن الهجرة لاوروبا -تحديدا فرنسا- للهرب من الثأر، يتعلم الطبخ الهندي على يد والدته المتوفية التي علمته كيف يتحسس بهاراته ويطور حاسة تذوقه.

يستقر مع العائلة في مطعم قديم قاموا بتجديده وافتتاحه لبيع المأكولات الهندية امام مطعم حاصل على نجمتين وترغب صاحبته في الحصول على الثالثة منذ سنوات، ثم يحاول الشاب تعلم بعض الاصناف من المطبخ الفرنسي ويعرض اطباقه على السيدة التي اكتشفت منذ القضمة الاولى مهارته في الطبخ، تتطور مهارة الشاب وينضم الى مدرسة طبخ مميزة في باريس العاصمة ويحقق انجازات ساحقة ثم يعود للمطعم ليحضر لها النجمة التي تريد..

الفلم جميل ومميز، يحملك معه في تفاصيل المنافسة للنجاح، وحتى بعد اعادة مشاهدته عدة مرات الا انني أشعر بالتشويق مثل المرة الأولى.


هذه التدوينة ضمن سلسة #تحدي-رديف للتدوين اليوم السادس.

أفلام (١)| Midnight in Paris

Midnight in Paris Movie Poster

البارحة كانت ليلة هادئة وممتعة انتهيت فيها من مشاهدة فلم “Midnight in Paris “ وشربت توليفة الاعشاب الليلية من ليبتون اقترحته أختي .. وكانت ليلة جميلة.

الفلم يحكي عن قصة ‘شاب كاتب’ وخطيبته مسافرين من امريكا لـ باريس لقضاء بعض الوقت والاستعداد للزواج، و الشاب كان يتمنى يبقى بباريس ويكتب كتابه -أو روايته-، كان شديد التحفظ على نصه لدرجة منعته من مشاركته مع اي احد، يصادف وجودهم بباريس وجود عائلة الفتاة، ومن ثم الالتقاء باصدقاء قدماء لها ايضا، فيتشاركون قضاء اوقاتهم معا.. هذه القصة بشكل عام..

وتابع بقية القصة للمهتمين ” تبدو العلاقة بين الشاب والفتاه غير ناضجة، لديهم احلام واهتمامات مختلفة، الام تستمر باخبار ابنتها عن بخل زوجها او فقره، ويشعر الرجل بجمال باريس خاصة ليلا وتحت الامطار، بينما لا تفهم الفتاة السبب في البقاء تحت البلل، وهكذا الى ان يتمشى الرجل في الليل وعند منتصف الليل تحديدا تصل سيارة قاهرة قديمة بها “مجموعة كتّاب” قدماء، ويبدوا كما لو انه يسافر عبر الزمن ليلتقى مع من يحبهم ويقرأ لهم، ثم يجالسهم كل ليلة، يتشارك مع “سيدة ناقده للنصوص” النص الذي يكتبه، وتعده هي بقراءته وتقديم الاقتراحات؛ يذهب كل ليلة لمقابلة المزيد، وحضور الاحتفالات، ثم يكتشف من خلال ناقدة القصه ان خطيبته خانته مع صديقها القديم – يتضح ان النص كان رواية عن حياته- ثم يفترق عنها ويتزوج بفتاة باريسية قابلها عدة مرات.

السؤال ليش بالضبط هالفلم!؟ وجدت اقتراح للفلم من اشخاص كثيرين على تويتر، احدهم كتب “اتمنى انسى الفلم عشان ارجع اشوفه مرة ثانية واستمتع” والكثير من المادحين، لكن اعتقد كان فيه القليل من المبالغة..الفلم حلو وحاصل على جائزة اوسكار .. فيه فكرة جديدة وحلوة بس بالنسبة لي كان محتاج تصعيد او دراما اكثر- امكن لاني شفته على جزئين خسرت جزء من روح الفلم!؟.. هذا ذكرني ب فلم The Notebook اللي كثير أقرأ ترشيحاته وحاصل على جوائز اكثر ،لكن ومجددا ما قدر يكون من مفضلاتي..

افلامي المميزة الرومانسية والدراما اللي ما امل من مشاهدتها، هي ” Love، Rose” . و “Me Before You” .. اذكر يوما ما كنا جالسين على سفرة الغداء مع اهلي لأمي، وكنا نتحدث انا وامي واختي حول احلى فلم هالفترة، وتصادف اننا احنا الثلاثة شفنا نفس الفلم بنفس الفترة كلاً على حده -اقصد الفلم Me Before You -، تفأجأنا لهذه المصادفة وضحكنا وارتفعت اصواتنا واحنا نعلق على مقتطفات من الفلم .. هذا الفلم مميز ..

دائما اذكر نوت بوك وانا افكر ليش اعجب كل الناس وما اعجبني، اقصد انا غير متطلبة عادة في افلامي، وغالبا اوافق واحب معظم الافلام، وتفسيري الوحيد للامر انه القصص مع الوقت صارت اكثر اثارة وتعقيد ، والسينما الحديثة بكاميراتها والموسيقى وتطور السيناريو ترك بصمة قوية ، هذه كانت نظريتي لمدة طويلة، لكن هـ القاعدة كسرتها جيلمور جيرلز “Gilmore Girls” .. لان جيلمور جيرلز لا يزال بديع حتى وهو قديم .. ” Eat, pry, love ” لايزال بديع حتى بعد كل هذا الوقت. “Friends” لا يزال يُشاهد، ولا يزال لديه جمهوره..

امكن لأنننا نحب الأفلام اللي تعكس شيئا ما بداخلنا؟! القصص اللي تمسنا!! ربما لا استطيع الان أن ارى مكان التشويق في هذه القصص و لكن بالمستقبل قد يعني لي شيئ مختلف!

ما افلامكم المفضلة!؟ لازلت ابحث عن افلام اخرى مشابهة ،وانا متحمسة لمشاهدة المزيد حتما..