كان على هذه الصفحة أن تُكتب بشكل أسبوعي، لكن تجاوزتها مرات كثيرة ولم أكتب الا مقتطفات بسيطة منها.
“إن العيب الكامن في التكديس هو اضطرارك في آخر الأمر للعيش على الاحتياطي الخاص بك. وبهذا ستفقد صلاحيتك يوماً بيوم. إذا ماقدمت كل مالديك، فلن يبقى معك شيء، وهذا ما سيحثك على البحث، و المعرفة، و التعويض.. بطريقة ما، كلما بذلت أكثر، كان مردودك أكبر”.
بول آردن
قرأت هذا الاقتباس من كتاب انشر فنك، ويبدو مثلما كان كتاب اسرق مثل فنان كتيب مهم، فهو و إن كان قصير المحتوى إلا أنه ثقيل الفائدة و أرغب بصدق في ضم نسخة مطبوعة من الكتاب لمكتبتي، الكتاب يعيد الحماس للكتابة والنشر. وفي الاقتباس ذكر ما يحصل فعلا، عندما تكتب كثير فأنت تنشر كل مالديك ثم يصبح لديك خيارين:
- اعادة تدوير المعرفة التي تمتلكها بالفعل.
- التفرغ لإيجاد أسئلة جديدة وأفكار خلابة لتبحث عن إجابات.
قد لا يتعلق الأمر بممارسة الكتابة فقط، بل حتى لو كنت مصمما او مبرمجا او فنانا.
هذه قراءاتي البسيطة ومجمل اطلاعي لهذا الاسبوع -بالأصح اطلاعي خلال اليومين الماضيين-
قرأت
- Writing Tools I Use All The Time: هناك الكثير من الادوات التي تستخدمها اثناء الكتابة، أحب أن اعرف ماذا يستخدم غيري وكيف يطورون أدواتهم، وهنا يشرح الكاتب بعض الادوات التي يستخدمها.
- كيف تبدأ نشرتك على هدهد وكل ما يخصّ النشرات البريدية في تدوينة واحدة وكيف تربح منها أيضًا؟: إذا كنت تفكر ببدء كتابة نشرة أو ترغب في الوصول إلى روابط نشرات بريدية جديدة، هنا دليلة كتبت مرجعا مفصلا.
- لِمَ عليك أن تكتب يوميًا إن كنت تريد أخذ الكتابة على محمل الجدّ وكيف تفعل ذلك؟: يصادف أن أستاذ يونس وأستاذة دليلة كتبا نفس الفكرة في نفس اليوم، في نشرة دليلة تقول أكتب ولا تنتظر، أكتب كل يوم، دائما ما أستفيد من هذا الخطاب التحفيزي وأتساءل متى هو الوقت الذي سأتوقف فيه عن احتياج كلمات التشجيع وأكتب فقط مثل عادة!
- توطدت علاقتي مع النشرات البريدية بشكل عام، وأصبحت أقرأ ما يصلني أولا بأول، وحقا أشعر بفائدة مختلفة عن متابعة قنوات التواصل الاجتماعي عامة (وتويتر بشكل خاص) و أدعوك عزيزي القارئ بمحاولة إيجاد وقت مخصص لتصفح النشرة البريدية.
- توقفت قليلا عن قراءة [العادات الذرية] واحاول الانتهاء منه هذا الاسبوع, بدأت بقراءة كتاب[انشر فنك].
شاهدت
- قصة بندريتا: حصل الفيديو على تقييم عالي في يوتيوب، واستمر ترند لعدد من الأيام، الحديث عنه لم يتوقف لذلك قررت الاستماع لقصته، قد أكتب عنها تدوينة مستقلة، لكن القصة مؤلمة و النهاية جيدة (أتمنى أن تستمر معه للأبد) كفاح الشاب أمام قسوة الاكتئاب وكل التفاصيل و القرارات التالية التي اضطر لاتخاذها، قصة مؤلمة.
- فيلم Mrs. Harris Goes to Paris: فيلم الدراما الشيق، جميل ولطيف لأمسية هادئة، يتحدث عن عاملة منزلية تشاهد فستان ديور في منزل عميلتها وتقرر شراء واحد مثله، تحكي القصة كفاحها لتوفير المبلغ المالي، ومن ثم الذهاب لدار ديور في باريس وكل القصص التي تحدث لها هناك.
باذن الله نتابع السلسة خلال الأسابيع القادمة 🌸☀️