مع توهان وجودي عبر مدونتي، استمعت إلى فيديو يتحدث المتحدث عن وجوب وجود رسالة لك في الحياة لتأخذ الأشياء معانيها، يقول الهدف ينتهي بعد تحقيقه ، لكن الرسالة دائمة للأبد، قلت لنفسي نعم ربما هذا ما احتاجه لنفسي!! الكتابة مهارة وحرفة جميلة، المهم مالذي سأفعله بها!؟ (لا تقوم هي بحد ذاتها).
أحب النضج الذي حصلت عليه بعد الثلاثين، أقول لنفسي هل نضجت لأنني أصبحت أما للمرة الأولى على أعتاب الثلاثين أم أن للثلاثين نضجا خاصا!؟
أحب هذا الفهم الواثق الذي يمنح الأشياء رونقها، أشعر بأنني أكثر هدوء حول نفسي وأكثر تفهما، لا أقول أنني لا أغضب، لكنني أغضب بشكل أخر. حتى المفاهيم التي أعرفها من قبل (مثل فكرة الرسالة ) جاءت بفهم أعمق من الأول، ربما لزيادة الخبرات بشكل عام؟!
أقول لنفسي لو كنت أمتلك كل هذه الراحة والثقة وأنا على أعتاب العشرين هل تكون لحياتي معنى أجمل!-حتما الخيرة فيما يختاره الله/
في هذه الأيام أستمع كل ليلة -تقريبا- لـ بودكاست آمال عطية، وفي كل مرة -حرفيا في ٩٠٪ من الفيدوهات- أخرج بمعنى أعمق وفهم أكبر لنفسي وللحياة. في كل مرة أقول حتما آمال عطية لمستني في هذا الموضع وهذه مصادفة، لكن مجددا اتفاجآة (كيف تقدر تلمسني وتناقش زوايا جديدة في حياتي) صرت حتى عناوين الفيدوهات اللي كنت غير مهمة آفتحها واتفجأة انها مثرية.
هذه الليلة انتهيت من هذه الحلقة كانت أغلبها عن تجاربهم الشخصية (حوار ودردشة):
يومكم موفق وسعيد باذن الله