أرشيف التصنيف: يوميات

تعلم نوشن | Notion

سمعت عن نوشن من فترة طويلة نسبيًا، بدأت في تعلم كيفية استخدامه ثم توقفت عندما عرفت أنّ لدي عددًا محددًا من البلوكات ثم سيطلب مني البرنامج دفع قيمة اشتراك-الآن غير موجودة، إستخدام نوشن مجاني للاستخدام الشخصي-، لكن من بعدها زاد عدد محبيه وأصبحت أسمع عنه أكثر، ثم وأثناء حديثي مع أحد الأقارب، أشاد به مرة أخرى، وذكر لي انه دفع قيمة اشتراك لدورة مصغرة لتعلم نوشن باحتراف، والآن يساعده التطبيق في عمله وحياته الشخصية، لذلك عاد حماسي لي مجددا بعد ما سمعت بتجربته وقررت أتعلمه، ويبدو أن البرنامج تطور واختلف عن نسخته الأولى.

والآن السؤال المطروح والمهم ماهو نوشن بالتحديد؟

هو برنامج لادارة البيانات والنصوص والتعديل عليها وحفظها، بامكانك استخدامه بشكله البسيط فيصبح استخدامه بسيطا، أو تحاول الاستفادة من المميزات التي تجعله مختلف بتعلم اسراره وامكانياته.

لماذا أستخدم نوشن؟

  • يقدم حلول إدارة وتنظيم كثيرة ،بإمكانك الاستفادة من النماذج الجاهزة.
  • سهل ادارته وتنظيم الصفحات والنصوص، لأنه يستخدم نظام البلوك Block .
  • من الممكن مشاركة الصفحات بسهولة مع آخرين – أثناء العمل-.
  • هناك الكثير من الامتيازات الاخرى التي سأضمنها لاحقا بعد الاستخدام -شخصيًا-.

أولاً بدأت بالتعلم عن طريق الدليل الإرشادي الموجود بموقعهم الأساسي Notion.so ، ووجدته غني -جدا- بالمعرفة والشروحات والأفكار، لكنني شعرت انني احتاج حاليا لشرح ابسط استطيع من خلاله أن أبدأ.

لذلك اتجهت إلى حبيب القلب اليوتيوب، وفي يوتيوب كان من اللطيف انه اقصر مدة لفيديو يشرح البرنامج عبارة عن ١١ دقيقة 😅 ثم تتوالى الفديوهات بين طويلة وقصيرة، كل شخص يشرح طريقته في استخدام البرنامج، وكيف ساعده البرنامج بتنظيم وقته ومصادره.

بدأت بالبحث، تارة اشاهد فيديو ، وأحيانا أقرأ من شروحات الموقع الأساسي، لكنني لم أكن منتظمة حتى شاهدت فلوق لامرأة تعلمت نوشن خلال اسبوع – الفيديو لم يكن يشرح نوشن تحديدًا، لكنه كان يوميات تعلمها لنوشن خلال هذه المدة- وأعجبتني الفكرة واقتنعت بها، اذ كنت اريد استخدام هذا البرنامج باحترافيه ، اعتقد ان اسبوع تكفي لتعلم ما احتاج تعلمه والاستفادة منه، وهذا ما قررت أن افعله خلال الاسبوع، كل يوم اقضي المزيد من الوقت في المتابعة والتعلم.

نوشن خلال إسبوع

نماذج للإلهام ومعرفة قدرات البرنامج

عادة مصدري الأول للبحث عن الصور هو بنترست Pinterest ، لذلك زرته أيضا لمشاهدة أي صور قد تلهمني او تفيدني في تصميم نوشن عامة، بالطبع الصور بها – قليل من المبالغة- لشخص يبحث عن حلول تساعده وليس تصاميم فنانه، لكن هناك أفكار جديدة مميزة، ووجدت أيضا نماذج جاهزة للتحميل والاستخدام مباشرة.

إذا انتهيت من التعلم سأشارك معكم أهم المصادر التي ساعدتني، والشكل النهائى الذي اعتمدته باذن الله.


هذه التدوينة هي جزء من سلسة #تحديـرديف اليوم الثامن.

ثرثرة

تبدو بداية اسبوع ثقيلة وافكر منذ الليل، من سيفتح التدوينة التي اكتبها ليقرأ ثرثرتي!؟ وهل انا احشو النص بالكثير من التفاصيل القابلة للاقتصاص!؟

قرأت عن الاداة الثالثة من مهارات الكتابة – في كتاب أدوات الكتابة -، وكان الكاتب يقول اكتب افعالا مضارعة مباشرة لا افعال مبنية للمجهول، استخدم الفعل مباشرة بدون مقدمات، يفترض ان اقول :”انا الان اكتب نصي، واراجعه مساء لنشره” بدلا من “انا الان اقوم بكتابة نصي، واشعر انه ينبغي علي مراجعته مساء حتى انشره” !!

وكتبت سعدى على تويتر نصيحة قريبة من العبارة:

والان ،كلما قرأت نصي او نصوص الآخرين،أفكر هل النص قابل للكتابة بشكل افضل!؟


قبل عدة ايام قمت بتحضير صينية الدجاج بالفول السوداني مثلما شاهدتها في برنامج وقت الطعام مع نادية – كتبت عنها تدوينة-، لم يتطلب الأمر الكثير من الوقت قبل ان تكون جاهزة ،طبق قد اقوم بتكراره مجددا، قمت بسلق المكرونة والخضار وفي نفس الوقت كنت أقطع الدجاج والبصل إلى شرائح، في الصينية أضفتهم جميعا ثم تبلتهم بخليط الفول السوداني وإلى الفرن لمدة نصف ساعة.

ما الشاهد المضحك في الطبق والذي يجعلني أتذكرها الان، أنني اعددتها بحب وقدمتها في سفرتي وتذوقناها وتبادلنا التعليقات حول الطبق واعطيته ٤/٥ نجوم، لاحقا وفي أيام الويكند كنت احكي لأمي عن الوصفة – اللذيذة بالفول السوداني – واخبرتها :” ماعندي نيوكي واستبدلتها بـ مكرونة مسلوقه، ماعندي معجون الكاري التايلندي واستبدلته بـ كاري بودرة، ماعندي بروكلي واضفت خضار منوعة مسلوقة، ثم اضفت الدجاج والبصل والفول السوداني بالعسل وادخلتها الفرن” وفجأة سكت وانا أتخيل اني اخترعت وجبة مختلفة عن المقترح باستبدال اكثر من نصف عناصر الطبق :\ هههه لا يهم، المهم كان الطبق شهيا وقد أعيده مرة أخرى بشكله الأساسي.


كان البدء بيوم نشيط في الصباح هو اصعب فعل أفعله، لذلك حاولت اكتشاف افضل روتين يساعدني للاستيقاظ بنشاط، وكان الروتين مكون من جزئين مهمين، تهيئة المنزل ثم أنا.

أستيقظ، افتح ما استطعت من الشبابيك، وافتح الراديو على اذاعة القرآن الكريم بوسط المنزل ، هكذا يتهئ المنزل ويصبح الصباح حاضرا.. اقوم بتغيير ملابسي اضيف معطر، شوية مكياج، والآن اصير جاهزة لاستقبال اليوم بكل مشاكله وهمومه وعطاياه.

صوت اذاعة القران الكريم في البيت له روحانية مميزة جدا عندي حتى عن الاستماع لـ بودكاست مشوق – اللي ممكن يصير خلال اليوم لاحقا- قراءة القرآن بأصوات قرّاء مختلفين تجعل صدى الآيات مختلف، اللمسات الإيمانية الخفيفة تلفت نظري أحيانا عما عرفته ثم نسيته، لا أتنازل عنه ابدا، راديو منفصل عن الجوال والانترنت يعمل بالكهرباء.

قرأت مرة عبر مدونة العنود الزهراني في مقالتها ماذا يعني أن تختار مغادرة سريرك قبل الشروق؟، ان واحدة من أفضل الطرق التي تساعدها على التحفيز للنهوض مبكرا، هو استقبال الفجر برائحة الشاي العدني ( شاي الحليب برائحة الهيل والقرنفل والزنجبيل) و أنا اشهد انها رائحة عجيبة ممتعة، لكني وجدت رائحة الشمس في الصباح هي حافزي مع كوب القهوة.

أتمنى أن تكون بداية أسبوع موفقة.


تحدث معي استاذ يونس حول تحدي رديف، التدوين لمدة ٤٠ يوما يعني التدوين لـ ٤٠ يوما دون انقطاع حتى ليوم. لذلك أعيد ترتيب ارقام التحدي، ونحن الان هنا في اليوم ٥ من #تحديـرديف.

لماذا يصعب علينا اتخاذ القرارات احيانا؟!

هذا السوال اللي افكر فيه منذ الصباح!؟ ليش ما اتخذ قراراتي بشكل سريع ،خاصة القرارات اللي اكون متأكدة من رغبتي فيها او المدروسة بدقة ومقتنعة فيه!!

ما كنت معطيه المسألة حجم كبير الى ان ظهر لي فديو لاستاذة امال تتكلم عن اتخاذ القرار، حمّلت الفيديو للاستماع له لاحقا، وتعجبت وأنا استمع من كمية المعلومات التي استفدت منها.

قالت ببساطة، اتخاذ القرار مثل العضلة، تحتاج لتدريب وممارسة حتى تكون أقوى وتكون اتخاذ القرارات اسهل، اتخاذ القرار يُفترض يبدأ من سن صغيرة، احيانافي الصغر نعتمد على اتخاذ القرارات من احد الوالدين او الاصدقاء، ولما نكبر نجد انفسنا مضطرين لاتخاذ قرارات مهمة بمفردنا، تبدأ ربما اول القرارت المهمة من سؤال انفسنا عن الاختصاص المناسب كدراسة جامعية ثم تتبعها بنظرات المجتمع نحوك لاتخاذ قرارات اكثر حساسية مثل العمل والوظيفة والارتباط والانجاب والتربية و…الخ سلسة غير منتهية.

المميز في حواراتها انها لا تعطي تعريفات وتقسيمات بل تدخل لصلب الموضوع مباشرة وتستعرض قصص من عملاءها وهي تشبه واقعنا، مش -حفظ ونسخ ولصق لافكار مكررة- قالت نقطة مهمة جدا، الثقة في اتخاذ القرار لا يعني انني لن أُخطئ ابدا ولابد من تقبل هذه الحقيقة ووضعها في الحسبان، تقول اذا قررت وعملت اللي عليك فاي خسارة تصير انتقل للخطة البديلة.

من الأفكار ايضا، التخطيط بالورقة والقلم وهي مسألة مهمة، الاستخارة، استشارة اهل الخبرة – او اهل الذكر زي ما تقول هي- وضع خطط بديلة لأي خطة.. كلها نقاط مهمة في اتخاذ القرار..

اذا كانت “عضلتك” في اتخاذ القرار ضعيفة، ابدأ بتعويدها في اتخاذ القرارات في مشاكل بسيطة، مثل اختيار لبس او وجبة او روتين جديد او ستايل جديد، مع الوقت راح تقوى عضلتك وتكون واثق اكثر باختيارات ( سواء نجحت او لم تنجح).

بالرغم من استمتاعي جدا بمناقشة افكار الدكتورة، الا انني اعيب عليها احيانا انها ما تعطي خطوات محددة لحل اي مشكلة – كنت افكر في هذه النقطة منذ ان استمعت لها في المرة الأولى- وهذه المرة قالتها بصراحة ” الناس بتقولي انتي مش بتحددي نقاط معينة، عايز نقاط محددة النت مليان مقالات، انا هنا بحاول اعالج الموضوع بطريقة مختلفة ممكن تساعدك، لو كنت حكتب نقاط محددة كان ساعدتك تلك المقالات” وكلامها كان صحيح نوعا ما وغريب، عموما اغلب الوقت بحاول يكون بجانبي ورقة وقلم اكتب مباشرة اي فكرة مميزة تطرقت لها.


هذه التدوينة هي جزء من سلسلة #تحدي رديف المقالة الثانية.

قاعدة ٤٠/؜٦٠

هل تعرف قاعدة ٤٠/٦٠ ؟! هل مرت عليك من قبل؟!.

لقد استمعت لكثير من الارقام والتقسيمات في المجال التطوير الاداري والشخصي لكن معرفتي بهذا القانون لاول مرة كان من خلال مقالة لطارق ناصر قاعدة 40/60: إليك السر الحقيقي وراء تعلم أي مهارة جديدة بسرعة قرأتها منذ كتبها واعجبتني الفكرة، مضمونها هو: اي مهارة تحاول تعلمها قسم وقتك فيها بين ٤٠٪؜ للقراءة والمطالعة ٦٠٪؜ من الوقت للتجربة والتعلم والنمو.

مباشرة ، ولان الفكرة اعجبتني قمت بكتابتها وتعليقها في لوحة الحائط حتى لا انسى، ما اكثر ما نقرأ ويا لقلة ما نطبق عن كل شي قرأناه ومررنا به طوال اليوم.

هذه التقسيمة ليست حلا نهائيا بالتأكيد، لكنها فرصة جيدة للبدء، قبل يومين شاهدت المقالة مجددا وتعجبت من ان جزءً منها وكأنني لم اعرفه ولم ألتقي به ابدا، لذلك عدت لقراءتها مجددا، وافكر اثناء القراءة في مواضيع كثيرة كان لابد علي من التطبيق فيها والتعلم، على سبيل المثال، العجن وصنع خبز ريفي او خبز بالخميرة الطبيعية، هذا المجال بحد ذاته يحتاج لقراءة ٢٠٪؜ وتطبيق وممارسة بنسبة اعلى.. لانه مهما اختلفت المقادير والطريقة الا ان اختلاف نوع الدقيق والملح والتخمير وطريقة الفرد (او المد والطي) كلها تجارب لن اتطور فيها الا بالممارسة والتعلم من الاخطاء الشخصية. تحركت داخلي هذه الرغبة مجددا ووجدتني انتقل بين كل افكار العجن والتشكيل الممكنة و السريعة التي بامكانها ان تلبي هذا الشي بداخلي- امكن هو الشغف هههه-

عالعموم اتجهت للمطبخ وقمت بتجهيز عجينة لتحضير الباراتا او الخبز الهش صاحب الطبقات الرقيقة. احضره لافطار الغد*، شاهدت عدة فديوهات تشرح كيفية تحضير الخبز الريفي او الساوردو، يُفترض تحضيره باستخدام الخميرة الطبيعية، لكن لانني لا املكها الان ساقوم بتحضيرها باستخدام الخميرة الفورية.

بعد مطالعتي لمقالة طارق ، وصلت لمقالة استاذ يونسإن كنتَ كاتبًا مبتدئًا وليس لديك المال فمن أين تبدأ؟ ، ويبدو كما لو انها تكاتفت مع المقالة السابقة.

تحدث يونس بفكرة عن تخصيص ساعتين يوميا فقط في المجال المرغوب التطوير فيه، والان شعرت ان لدي وصفة جاهزة للبدء بتعلم اي شي جديد وممارسته، سأحتاج الى ساعتين يوميا منها ٥٠ دقيقة للقراءة والبحث و ٧٠ دقيقة للتطبيق والتجربة. بقي تحديد المجال فقط ، واتمنى الا تاخذ من وقتي كثيرا، هذا التردد ارهقني.

بينما تريد ان تبدأ بالاكثر اهمية، ياتي امامك الغير مهم ولكن تتمنى تحقيقه، بعض الاشياء لانني اجلتها ولم انجزها اشعر كما لو انها تلحق بي ومعي في كل مكان، ليس وقتها الان ومجددا لا اعرف متى ساقوم بها.


* حيث ان هذه التدوينة معلقة هنا منذ يومين، اريد القول بانني قمت بفرد العجين وخبز البراتا بعد يومين، ومع الاسف كان قوام العجينة طري جدا+لم تُعجن بشكل جيد، لذلك كانت تلتصق بيدي اثناء فردها ثم بدات بالتمزق .. والان اشعر بغضب قليل وساعيد التجربه بمقادير اقل الى ان انجح باذن الله..


هذه التدوينة هي اشعار عودة للتدوين اليومي باذن الله في #تحدي_رديف ،التدوينة الأولى

لا تجري خلف ‘شغفك’ دائما

اشعر دائما بالحظ لأني عرفت هذه المعلومة في وقت مبكر قليلا ..

تعرفت أول مرة على هذه المعلومة من فيديو قصير، قال فيه المتحدث ببساطه لا تتبع شغفك لأنه “ما يأكل عيش” ولا يدفع فواتير ولا تقدر من خلاله تأدي إلتزاماتك المادية الضرورية.. شغفك هو رفاهية تحصل عليها لاحقا، لما تبني نفسك وتتمكن من الحصول على المال ثم تقدر توظف مين يقدر يساعدك في انجاز الاعمال غير المحببة لنفسك..

فيديو: لا تتبع شغفك

تأثرت جدا بهذا الفيديو، وقررت حتى محاولة ترجمته – مع الاسف بعد اتمام الترجمة ما عرفت اعتمدها في يوتيوب- لكن الدرس كان واضح جدا ومفهوم بالنسبة لي.

ثم قرأت مقالة كتبها يونس بن عمارة حول الشغف والتالق ، كيف تعرف نقطة تألُّقك سواء أكنت شابًا أو كهلًا؟ وكيف تستثمرها وتربح منها؟ ، يقترح فيها افكار لاكتشاف نقطة التألق الخاصة بك، خطوات بسيطة تتبعها لمدة معينة حتى تجد شغفك وضالتك.

واخيرا قبل يومين سمعت حلقة من برنامج استاذة امال عطية استعرضت فيه كلمة الشغف من “الناحية نفسية”.. كيف نلاقي شغفنا وجاوبت في حوار مثري معلومات مهمة حول الشغف..

وهنا مقتطفات سريعة من هذا اللقاء الثري:

– تقول استاذة امال، اول حاجة تساعدنا في مواجهة مسألة الشغف هي معرفتنا انه الشغف يتبدل ويتحول وليس شكل واحد يستمر مع الانسان للابد، هل فقدت شغفك في هواية محددة!؟ ممكن لانه الان هو وقت هواية جديدة وشغف جديد، انتقل، لا تقف وتتحسر حول شغفك القديم وفقدان الرغبة فيه..

– بعض الاشخاص -قليل عددهم جدا- عندهم موهبة وقدرة في “معرفة شغفهم”، عندهم استطاعة لقراءة انفسهم وتحديد هذا الشغف، لكن الأغلبية العظمى من الناس الشغف بالنسبة لهم هو رحلة بحث، او هدف محدد يتكرر بشكل روتيني لما يصير هو الشغف، وتنسى نفسك داخله..

– لازم الشخص يكون عارف وفاهم ان الشغف هي رحلة وليست هدف محدد.. لان الشغف مثل ما ذكرنا هي حالة يمارس فيها الانسان هوايته وينسى اللي حوله ومن ثم تتجدد طاقته..

– مجددا، تنصح د. آمال ان الشغف لا يكون هو الوظيفة، لاجل رزق العيش لازم تنزل وتنخرط في المجتمع وتشتغل في اي وظيفة مناسبة لك.. بعض الاحيان يتخيل الانسان انه شغفه ووظيفة احلامه في التصوير -مثلا- لكن عشان يصير مصور محترف يحتاج يتعلم ويدرس ويطبق ويصبر على نفسه، لذلك بمجرد بدء التعلم يصطدم الشخص بهذه الرحلة المرهقة ويوقف ويستصعب هذا الطريق، بدون الممارسة والصبر ماراح يتحول الهدف الى شغف بهذه السهولة ..

– في احيان قد يتحول الشغف لعبء ثقيل على صاحبه، مثلا لو كان صاحبنا شغفه ومهنته هي “الكتابة” قد تتحول هذه المهنة لعبء ثقيل في اوقات مثل حبسة الكاتب -مثلا- لكن اذا كانت شغف قد نتوقف براحتنا لفترة زمنية قصيرة ونعود بعد ذلك..

وفي هذا اتذكر مرة قرات لفنانة و مدونة – مع الاسف فقدت اسمها- كانت تصمم لوح من ثني الاسلاك، تقول ماحد قالي عن توابع تحول الشغف لوظيفة، الممارسات الاخرى اللي انا مضطرة للتعامل معها من تسويق وتصميم وتصوير ومتابعة عملاء والشحن ومشاكله.. واتذكر انها بعد كذا توقفت.

—–

وأخيرا، اطلاعي على هذه المصادر المختلفة ساعدتني اكتسب مبدأ مهم جدا لي، لابد يكون لكل شخص هوايات تساعده على الخروج من منطقة الضغط، ولو كانت هوايتي هي شغفي وهي كمان وظيفتي فأكيد الحياة مثالية جدا لي.. بس هذا “البكج” المثالي لا يعني بالضرورة انه حياتي صارت حلوة بدون منغصات، اعرف الان انه راح تواجهني ايام فيها ضغوطات وانتكاسات ،لابد ان اتقبلها بصدر رحب واتعلم كيف اتجاوزها.

اختبارات تحليل الشخصية

هل جربت من قبل تبحث عن نوع معين من اختبارات الشخصية على امل تساعدك في اكتشاف نفسك؟!

هذا بالضبط اللي كنت اسويه وابحث عنه قبل دخولي للجامعة بنية اكتشاف التخصص المناسب والملائم لي.. بحثت عبر جوجل واشتركت في كل دورة كانت متاحة ايام الثانوي او السنة التحضيرية في الجامعة، وبالرغم من ذلك في النهاية اخترت التخصص اللي ارغب فيه وقلبي كان معاه “نظم معلومات حاسوبية”..

اتكلم اليوم عن اختبارات تحليل الشخصية لأني ماقدرت اتجاوز اختبار تحليل الشخصيات ١٦ اللي اتعرفت عليه لاول مرة من مدونة جاسم الهارون*، كان اختبار مذهل لان شخصيتي كانت قريبة جدا من النتيجة، لذلك قمت بنسخ النتيجة مع تفاصيل الشخصية في ملف وورد وقمت بطباعتها – وامتلكها للان- كونها مطبوعة ساعدني قراءتها في اوقات مختلفة ثم اختفت في مكتبتي في بيت اهلي.

مجددا بعد زواجي قمت باعادة الاختبار وكانت نفس النتيجة – مرة بعد مرة- .. ومؤخرا طلب اخي منا اجراء الاختبار عبر موقع الاختبارالرسمي، وكنت سعيدة جدا باعادة التجربة ومتشوقة ومتخوفة من النتيجة، لان بعد الجامعة وقضاء بعض الوقت في المنزل والحمل والانجاب والتربية كلها تجارب جديدة وانا غير متاكدة من الشخصية اللي تحولت لها بعد كل هالتجارب.. كنت متوترة وانا اجاوب الاسئلة واحاول اكون ‘واقعية’ اكثر من كوني احس او اشعر باني اتصرف على نحو مثالي، وابتعدت عن الاختيار المتردد – الاجابة على الاسئلة ب اختيار غير متاكد- وكانت المفاجاة لما لقيت نفس الشخصية مجددا هي شخصيتي.

شعرت باحساس سعيد ومريح – لان انا هي انا ما تغيرت – ولاحقا بديت اتساءل هل تغير الشخصية او ثباتها هي مسأله ايجابية ام سلبية!؟ اليس من المفترض ان التجارب وظروف الحياة تغيرنا؟!

مجددا استمتعت بقراءة تفصيل الشخصية في كل من الموقع الرسمي ومدونة جاسم الهارون، وهالمرة بسبب تمكني من اللغة اعطيت لنفسي فرصة قراءة الشخصية من مصادر غير عربية مختلفة، وبحثت حتى في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وبقراءة الشخصية هالمرة بديت اتساءل معرفة نقاط قوتي وضعفي ومدى اقترابي من فهم شخصيتي- قراءتها امامي- هل تجعلني أقوى ؟ أم سأجد مبررات لعيوبي واستسلم -لأني انا كذا وخلاص- ؟!

نقاط قوة/ضعف في الشخصية : احساس هالشخصية بالسلام مطلب مهم لذلك وقت النزاع قد تقدم تنازلات كثيرة وتفقد نفسها.. تحتاج لوقت مستقطع مع نفسها لتجديد طاقتها لكن اذا تمادت قد تغرق وتفضل العزلة.. مسوفون بالدرجة الاولى – مع الاسف- وفي اعمالهم يحتاجون لمن يرسم معهم خطة ويدعمهم لتجاوز هذا التسويف.. يؤمنون بان كل شخص عليه ان يعيش تجارب مختلفة، لذلك اذا كانوا مدراء فهم يتركون التفاصيل وآلية العمل للاخرين.. يعملون عادة في مهن الكتابة والتمثيل والفن، من ضمنهم شكسبير و جوليا روبرت- اللي احب كل فلم شفته لها-..


* كانت في السابق مدونة، الان موقع مرتب وواضح ومترجم انواع الشخصيات بجودة عالية، بالاضافة لمقالات متنوعة في التطوير الذاتي والدراسة.

قوائم القراءة

شاهدت قبل مدة قائمة كتب اقترحتها عصرونية في مدونتها ثلاثون كتابا صيفيا تصلح للسفر.. بالطبع التدوينة كانت منذ فترة طويلة والصيف انتهى لكني اقراها الان لاني احتفظت بنافذة التدوينة مفتوحة في المتصفح- بجانب تدوينات اخرى تنتظر من يطلع عليهم- المهم اشكر مها جدا على اقتراحاتها، لانها هي من اقترحت رواية “مكتبة ساحة الاعشاب” من قبل وكانت الرواية خفيفة وجميلة، لها واقع لطيف وايجابي على النفس وانتقلت معها لعالم اخر موازي -وهو المهم- .. في كثير من الاوقات احتاج لقراءة شيء اقع في حبه، وبنفس الوقت يكون قصير -و ما ينقلني ل مزاج سيء- واصير دراما حزينة مثلا..

من ضمن مجموعة الكتب، رواية “كحل وحبهان” اللي بدأت بالفعل قراءتها من فترة لكن ما انتهيت منها، “لائحة رغباتي” اعتقد اني قراتها، “الحديقة السرية” و”آن في المرتفعات الخضراء” هي قصص الطفولة اللي ما امانع اعادة قراءتها في كتاب – و شاهدت”آن في المرتفعات الخضراء” بنسخة نتفلكس وكانت بديعة- ..امتلك النسخة الورقية من كتاب “حياتك تبدأ حينما تدرك ان لديك حياة واحدة” بدأت فيه عدة مرات ولكن لم انتهي منه، ايضا قرأت” راوية الافلام” واذكر انها رواية من النوع السهل الممتنع(سهل جدا قراتها لدرجة تجعلني انبهر بكيفية كتابة رواية مثلها) لكن تفاصيل القصة ما اميزها حاليا.. وأخيرا مقترح قراءة لمجموعة من المذكرات اللي تبدو مشوقة..

اعتبر القائمة مميزة – بالاعتماد على الجزء اللي اعرفه منها- وبالفعل ابتديت قراءة من يومين في كتاب بسيط في دولاب كتبي..


معارض الكتب القادمة

قريبا جدا ستبدأ معارض الكتاب.. اولا معرض الكتاب الدولي في الرياض -الان- وقريبا معرض الكتاب في جدة في منتصف ديسمبرتقريبا..

تجهيز قوائم بعناوين الكتب هي عادتي.. اخر مرة ذهبت فيها للمعرض جهزت قائمة كتب اريدها ثم حددت مبلغا ماليا محددا للكتب التي اقابلها بالصدفة، كانت تجربة جميلة ربما اكررها.. حاليا تكمن المشكلة في ان رغبتي في القراءة لم تعد مثل السابق، لذلك لا امتلك قائمة اساسا(كتابين ربما) .. ساكتفي بمتابعة ترشيحات معرض كتاب الرياض لمتابعة العناوين الجديدة والمميزة ،وربما ايضا اقوم بشراء كتب الاطفال هذه المرة -الاستثمار هنا لطفولة الصغير- وتركيزي سيكون على الكتب المخفضة او المجموعات وهكذا.. افكر دائما ان مكتبة جرير والمكتبات الالكترونية موجودة لتوفر لنا الجديد.. المهم البحث عن الكتب التي لن اجدها لديهم.. هذه اهدافي لهذا العام، على امل ان لا تاخذني رائحة الكتب لشراء المزيد مما لا احتاجه هذه المرة ..

أفلام (١)| Midnight in Paris

Midnight in Paris Movie Poster

البارحة كانت ليلة هادئة وممتعة انتهيت فيها من مشاهدة فلم “Midnight in Paris “ وشربت توليفة الاعشاب الليلية من ليبتون اقترحته أختي .. وكانت ليلة جميلة.

الفلم يحكي عن قصة ‘شاب كاتب’ وخطيبته مسافرين من امريكا لـ باريس لقضاء بعض الوقت والاستعداد للزواج، و الشاب كان يتمنى يبقى بباريس ويكتب كتابه -أو روايته-، كان شديد التحفظ على نصه لدرجة منعته من مشاركته مع اي احد، يصادف وجودهم بباريس وجود عائلة الفتاة، ومن ثم الالتقاء باصدقاء قدماء لها ايضا، فيتشاركون قضاء اوقاتهم معا.. هذه القصة بشكل عام..

وتابع بقية القصة للمهتمين ” تبدو العلاقة بين الشاب والفتاه غير ناضجة، لديهم احلام واهتمامات مختلفة، الام تستمر باخبار ابنتها عن بخل زوجها او فقره، ويشعر الرجل بجمال باريس خاصة ليلا وتحت الامطار، بينما لا تفهم الفتاة السبب في البقاء تحت البلل، وهكذا الى ان يتمشى الرجل في الليل وعند منتصف الليل تحديدا تصل سيارة قاهرة قديمة بها “مجموعة كتّاب” قدماء، ويبدوا كما لو انه يسافر عبر الزمن ليلتقى مع من يحبهم ويقرأ لهم، ثم يجالسهم كل ليلة، يتشارك مع “سيدة ناقده للنصوص” النص الذي يكتبه، وتعده هي بقراءته وتقديم الاقتراحات؛ يذهب كل ليلة لمقابلة المزيد، وحضور الاحتفالات، ثم يكتشف من خلال ناقدة القصه ان خطيبته خانته مع صديقها القديم – يتضح ان النص كان رواية عن حياته- ثم يفترق عنها ويتزوج بفتاة باريسية قابلها عدة مرات.

السؤال ليش بالضبط هالفلم!؟ وجدت اقتراح للفلم من اشخاص كثيرين على تويتر، احدهم كتب “اتمنى انسى الفلم عشان ارجع اشوفه مرة ثانية واستمتع” والكثير من المادحين، لكن اعتقد كان فيه القليل من المبالغة..الفلم حلو وحاصل على جائزة اوسكار .. فيه فكرة جديدة وحلوة بس بالنسبة لي كان محتاج تصعيد او دراما اكثر- امكن لاني شفته على جزئين خسرت جزء من روح الفلم!؟.. هذا ذكرني ب فلم The Notebook اللي كثير أقرأ ترشيحاته وحاصل على جوائز اكثر ،لكن ومجددا ما قدر يكون من مفضلاتي..

افلامي المميزة الرومانسية والدراما اللي ما امل من مشاهدتها، هي ” Love، Rose” . و “Me Before You” .. اذكر يوما ما كنا جالسين على سفرة الغداء مع اهلي لأمي، وكنا نتحدث انا وامي واختي حول احلى فلم هالفترة، وتصادف اننا احنا الثلاثة شفنا نفس الفلم بنفس الفترة كلاً على حده -اقصد الفلم Me Before You -، تفأجأنا لهذه المصادفة وضحكنا وارتفعت اصواتنا واحنا نعلق على مقتطفات من الفلم .. هذا الفلم مميز ..

دائما اذكر نوت بوك وانا افكر ليش اعجب كل الناس وما اعجبني، اقصد انا غير متطلبة عادة في افلامي، وغالبا اوافق واحب معظم الافلام، وتفسيري الوحيد للامر انه القصص مع الوقت صارت اكثر اثارة وتعقيد ، والسينما الحديثة بكاميراتها والموسيقى وتطور السيناريو ترك بصمة قوية ، هذه كانت نظريتي لمدة طويلة، لكن هـ القاعدة كسرتها جيلمور جيرلز “Gilmore Girls” .. لان جيلمور جيرلز لا يزال بديع حتى وهو قديم .. ” Eat, pry, love ” لايزال بديع حتى بعد كل هذا الوقت. “Friends” لا يزال يُشاهد، ولا يزال لديه جمهوره..

امكن لأنننا نحب الأفلام اللي تعكس شيئا ما بداخلنا؟! القصص اللي تمسنا!! ربما لا استطيع الان أن ارى مكان التشويق في هذه القصص و لكن بالمستقبل قد يعني لي شيئ مختلف!

ما افلامكم المفضلة!؟ لازلت ابحث عن افلام اخرى مشابهة ،وانا متحمسة لمشاهدة المزيد حتما..

عيد أضحى مبارك

عيد سعيد، عيد مبارك

أحب ايام العيد، عيد الاضحى يختلف تماما عن عيد الفطر، يأتي الينا بشكل هادئ جدا وصباحية العيد تكون اكثر سكونا وروحانية عن عيد الفطر، بلا التزامات عائلية كثيرة ، ودون عيديات او حلويات، ودون ضغوط كبيرة، واحيانا قد يكون له رتم ممل..

في جدة، تعود الناس دائما ان يكون بلا طعم، معظم المحلات التجارية تقفل ابوابها لعدة ايام، المطاعم والمطابخ تكون مشغولة بالذبح بدلا من شوي اللحم او اعداد الطعام، -ربما تظل البقالات مفتوحة (بعضها) -و السبب يعود لأن كثير من الناس في الحج، إما ان يكونوا حجاجا او مشغولين في خدمة الحجيج، بعضهم يذهب لزيارة المدينة المنورة وآخرين في (ديرتهم) او مسافرين للاستجمام. لذلك الخدمات العامة معظمها غير موجود -بعكس عيد الفطر- وتصبح المدينة هادئة والشوارع بلا ازدحام ..حتى مع التنظيم الشديد للحج وقلة الاعداد، الا ان الاجواء عامة لا تتغيركثيرا، وتعود جدة لطبيعتها تماما مع اليوم الرابع بعد العيد..

افكر في السنة القادمة ان استثمر في هذا العيد لأصنع عيدا عائليا صغيرا، وتجربة الطقوس التي لا استطيع عملها في عيد الفطر -لازدحام الوقت في اعداد المهم- مثل اعداد البتيفور والمعمول بدلا من شراءهم، كيكة، وتزيين البيت وبالطبع التقاط صور للذكرى.

هذه المرة اتى العيد علينا سريعا، ثم تعب ابني وهكذا بقينا بقية الاسبوع في المنزل ..

لقد توقعت ان اتوقف عن التدوين اليومي عند قرب العيد، لكن ماحصل انني غرقت في العشر الاوائل من الحج في شؤون المنزل، ثم مع صغيري في الفترة مابعد العيد، وها نحن هنا من جديد..

اتمنى ايامكم جميلة واعيادكم سعيدة اعاده الله علينا أعوامًا مديده..

Nadiya’s Time to Eat Review S1E4

“وقت الطعام مع نادية”

لا تزال نادية في مطبخها تُصر على أنه من السهل جدا اعداد وجبة بسرعة بدون جهد كبير وبقليل من الاستعداد .. كنت بدأت بالشعور بالملل قبل أن اجرب أي وصفة من وصفاتها. لكن بعد تفكير اعتقد انني أرى رتم معين او تكرار لمقادير بعض الوصفات – يعني ممكن اشتري كم مقدار واعمل فيهم اطباق متعددة- لذلك قررت أكمل ورجع حماسي لمشاهدة باقي الوصفات.

Raspberry cheesecake croissants | كروسان التشيزكيك

وصفة لطيفة سريعة، تعتبرها نادية وصفة افطار سريعة، لكن أعتقد انه عندنا ممكن يصنف ضمن حلويات وقت المغرب، صنعت نادية طبق كبير من خليط الجبنة والتوت، وقسمت الخليط إلى نصفين، نصف اكملته لصنع تشيزكيك الكروسان، والنصف الاخر قررت استخدامه لاحقا كـ (بانكيك) لإفطار يوم آخر..

تبدو الوصفة جيدة وسريعة ، لكن لست متأكدة اذا كان الكروسان لايزال طريا بعد طهيه مرة أخرى ل١٠ دقائق، اعتقد سيكون قاسي قليلا!


Jackfruit Curry with No-yeast Naan | كاري الجاكفروت

قدمت نادية هذه الوصفة لآنسة هندية تعمل كـ منسقة حفلات، تعتقد الانسة ان طبخها سيئ جدا لا يستطيع أحد أن يأكله، بالاضافة الى ان إعداد طبق هندي يستغرق وقتا طويلا. الـ جاك فروت هي فاكهة حسب الوصف تُستخدم أحيانا كبديل عن البروتين، ياخذ قوام اللحوم فيها. طبعا الآنسة منسقة الحفلات وأهلها نباتيين، لذلك استخدمت نادية الجاك فروت.

اقترحت نادية عدة اقتراحات ارغب بتجربتها، اولا تقشير الزنجبيل ( لأن اعداد الوصفات الهندية غالبا تكون مزيج من الزنجبيل والثوم والبصل) لذلك نصحتها بتقشير الزنجبيل باستخدام الملعقة – ملعقة الطعام العادية- حسب الفديو كان تقشيرها سريعا.. وللانتهاء من تقشير الثوم نصحتها بنقعه في ماء حار لدقيقتين او ثلاث و من ثم تقشيره، وطبعا لتقطيعهم جميعا نصحتها باستخدام محضرة الطعام ..

هناك تلميح غريب ايضا اقترحته، وهو تشويح (قرفة مطحونه) بدلا من ( أعواد القرفة) في البداية بعد تسخين الزيت وقبل اضافة خليط البصل.. ولست متأكدة من السبب او الفرق بين الصحيح والمطحون، لكن ارغب بتجربة هذه الفكرة في وقت ما..

صنعت ايضا أرغفة خبز بدون خبيرة بل بيكنج صودا ثم خبزتها في فرن ساخن.


Peanut chicken traybake | صينية الدجاج بالفول السوداني

هذا الطبق حتما من مفضلاتي، لأنني اعشق أطباق الساتيه ونكهة الفول السوداني مع الدجاج خاصة، لكن نادية اضافت الكثير من النكهات الأخرى الغريبة ( مثلا استخدمت كاري تايلندي، واستخدمت نيوكي ايطالي) هذا من الاطباق اللي اتمنى اوصل فيها لنقطة مرضية ، راح احاول استبدل النيوكي بشيئ سهل توفره، افكر هل ممكن المكرونة الطويلة تكون بديل جيد!؟ لا اعرف مدة طبخها من المؤكد تختلف.


Chia, yoghurt and granola trifle | ترافل الشيا والزبادي والجرانولا

ممكن نسميه بطريقتنا ( حلا طبقات صحي) – نوعا ما- في البداية استغربته جدا، لكن لما فكرت بالموضوع حسيت ليش لا!!! في أخر الحلقة قدمت نادية هذا الطبق لمجموعة اشخاص خارج منزلها ، لذلك جهزت الحلا في برطمانات زجاجية، وبعدها حسيت الموضوع صار ابسط، اذا توفرت كل المقادير عندي في البيت ليش لا!! يتم تجهيز عدد من العلب ثم تناولها كوجبة خفيفة خلال اليوم.


هذه التدوينة هي جزء من سلسة # تحدي-رديف اليوم الرابع عشر.