أرشيف الكاتب: Bee Reem

من فين نجيب فكرة طبخة؟ | تلميح

هذا العنوان كان ضمن التدوينة السابقة، وفصلته في تدوينة مستقلة لاني اعتقد انه من اكثر العناوين اللي تلامس كل أم راح تصحى الصباح وتفكر “اش راح اطبخ اليوم” ..قد تكون الام سيدة عاملة تحتاج تحدد اش حتطبخ عشان تختصر على نفسها الوقت والجهد، وممكن انها في المنزل وتعرف انه عندها الوقت والخيارات الغير منتهية لذلك مو قادرة تحدد اش بالضبط الطبق اللي حتصنعه !؟

نصيحة مبدئية قبل ما ابدأ : حاولي مثل ما انا احاول مرة بعد مرة اني ما اطرح هالسوال على نفسي قبل موعد الطبخ بساعة او ساعتين ، في الحقيقة لو كنت اتقلب في الصباح على سريري ومو عارفة اش حيكون على الغداء استمر في النوم ” ثم لاحقا اجري في المطبخ عشان ألحق أخلص”.

تعودت عموما اني احاول قدر المستطاع احدد الطبق قبلها بليلة.. كثير نصائح تذكر انه الافضل تجهيز جدول بالوجبات لاسبوع كامل.. هذه الفكرة ما نجحت معايا لاني اشتهي شغلات معينة فجأة، واحيانا يتلخبط جدولنا بالتزامات مفاجئة.. لذلك التخطيط الذهني بشكل عام بتصور شكل الاسبوع ناسيني -امكن لاني ربة منزل وماعندي التزامات كثير-.

طيب اذا كنت محتارة “اش راح اطبخ!” اول شي عادة احدد نوع البروتين اللي حستخدمه “لحمه؟ دجاج؟! صدور دجاج ولا دجاجة كاملة!؟ سمك ولا تونة!؟” اذا كنت مشتهية طبق معين راح يختصر علي الوقت اكيييد.. اثناء اعدادي هذا الموضوع سويت بحث سريع ولقيت نفس النصيحة، لكن التقسيم كان حسب نوع الطبخة اذا ايطالي او هندي او مكسيكي.. او هل عندي باذنجان كثير او كوسه وابحث عن وصفة مخصوصة!؟ هذا التقسيم يساعدني ابحث بالضبط كيف..البحث بعد كذا يكون في بنترست او يوتيوب او عن طريق كتاب.. صاحبة المقالة* تقول كل هالبحث راح يكون سهل وبسيط -اطلقت عليه اسم البحث الكسول- مو لازم تعملي لسته او تكتبي في ورقة وقلم، بحث نظري.

من الاشياء اللي تساعدني كمان وريحتني جدا طريقة تقسيم الايام..الاحد يكون نوع بروتين(سمك-لحم) الاثنين طبق دجاج رئيسي(كبسة-برياني-مندي…الخ) الثلاثاء تسخين،الاربعاء اي نوع ايدام ،الخميس والجمعة اجازة ،السبت يكون فطور متاخر/مكرونات.. احيانا يكون فيه يوم ساندوتشات/برجر.. ممكن يوم لتجربة الاطباق الجديدة ..وهكذا كلا بطبعه وذوقه..التحديد يريحني ويسهل علي.

تلميح

لمحة سريعة شوية افكار او تكنيك اتعلمته مؤخرا .. اخر تكنيك وصلت له كان عجيب ..طريقة صنع البيض مع الزبدة ،الطريقة اقترحتها منى في سناب شات وبعد ماجربتها اعتقد لازم غيري يذوقها ،الفيديو بالاسفل يشرح الطريقة:

https://youtu.be/PUP7U5vTMM0

طريقتها اني احط البيض مع قطعة من الزبدة في الكسرولة ثم نحطها على النار،نخفق المزيج بملعقة اثناء طهيه على النار ونستمر في الخفق ،لما ابدأ احس مزيج البيض يتماسك اضيف القليل من الكريمة (انا استخدمت شريحة جبنة شيدر وكانت لاتزال لذيذة) وبعد ما تنضج تماما نضيف الملح والفلفل الاسود..حقيقي طريقتها لذيذة وحلوة..

*هذا الموضوع للاستزادة: https://www.thekitchn.com/recipe-baked-potato-shakshuka-226864

هذه التدوينة ضمن تدوينات سلسة #تحدي_رديف اليوم الرابع 🌸✨

كتبي في الطبخ

من اليمين لليسار اسماء الكتب:

إبداع للطبخ

هذا الكتاب جميل، حجة شراءه هو وصفات الحلى اللذيذة، اقترحته قريبتي لأمي، وأمي اشترته، وأنا استعرته منها بعد كذا.. اقلب صفحاته هو وكتاب النخبة غالبا اذا كنت ابحث عن فكرة لغداء- وهذه وحدة من الأجوبة على سؤال اش راح اطبخ اليوم؟- مو كل وصفاتها لوجبة الغداء ناسبتني، لكن تعطيني لمحة سريعة ثم ابحث في اليوتيوب. حلوياتها حلوة وغريبة فعلا، مشكلة الكتاب حقيقي في حجمه لأنه عريض وكبير وثقيل – متعب اتنقل به من مكان للثاني-.

Quick&easy

الكتاب اللي كنت اضع عليه آمال كبيرة وقت شراءه، الطبخ في اقل من ٣٠ دقيقة.. اعتقد العنوان جذاب فعلا .. لكن الوصفات أغلبها تعتمد على منتج ثاني من قبل – يعني على سبيل المثال تحضير البيتزا يتطلب اني اشتري عجينة بيتزامفرودة مثلجة تباع في السوبرماركت ، مع صلصلة بيتزا جاهزة ، وبالتالي التحضير حيكون مختصر وحياخذ وقت قليل- صحيح الأفكار بطلة بس افضل عادة اني اصنع كل شيئ بنفسي ، لذلك كوصفات جاهزة ماساعدتني كثير، لكن افكارها بطلة، التقديم فنان، واهم شي كاتبة في المقدمة نصائح بشكل عام ، ممكن اترجم بعض منها ونتشاركها لاحقا.

مجلة مطبخ قودي (١) (٢)

المجلات قديمة عندي ، من الأعداد الأولى، بس احيانا يحطوا وصفات تقديم جديدة، احب اقلب صفحاتها من فترة للثانية، السبب اللي خلاني أقع في حبها لأول مرة هو اكتشافي السلطة جار عندهم Salad Jars وهي السلطة المقطعة الجاهزة في جرة، منظرها جميل وتجهيزها ممكن يكون مرة خلال الاسبوع فقط.

كوكباد ( أطباق دجاج شهية)

شفت الكتاب على رفوف مكتبة جرير، والكتاب اعتقد تجميع من وصفات موقع كوكباد، ولأن الدجاج هو نوع البروتين المفضل عندي ما ترددت أبدا في شراءه، وصفاته خليط من سلطات ،ومكرونات، صواني، وطبق مكسيكي كمان، هل أحبه؟ نعم ، هذا من كتبي المفضلة طبقت كذا وصفة ، بعضها لذيذ وبعضها عادي، بعضها فيه تفاصيل واعداد الطبق يتطلب وقت ، والاخر سهل وسريع، لكني أحبه واسلفه لأهلي، ثم اندم واستعيده منهم ولو ضاع بشتريه مرة ثانية.

Make-Ahead

هذا الكتاب وقعت عليه مصادفة، وأنا خارجه من مكتبة جرير ، وقفت عند قسم الكتب المخفضة ولقيته، سبب شرائي له هو شعار الشركة امريكان تيست كتشين، وهالشركة مدحتها مرة وحده في انستقرام- ابحث لاحقا عن اسمها- لذلك اخذته بدون تردد ولا ندمت، الكتاب – مثل اغلب الكتب الأجنبية – تغذية بصرية في الطبخ، ثم التفاصيل الدقيقة للوصفات وليش هذه الوصفه لازم اطبقها وضمن التفاصيل وعند نقطه محددة يقترح علي امكانية تفريزها واكمالها لاحقا وقت التقديم – الكثير من الوصفات اللي ممكن تتفرز- والنصائح الموجودة عموما في اختيار الطبق او فرد العجين او … الخ يعني احيانا اخرج منه بمعلومة من الهوامش والتيبز الموجودة على الجوانب.. هل انصح فيه؟ ايوه ولا.. ايوه بسبب اللي ذكرته، ولا لاني طبقت عدد محدود من وصفاته ماجربتها كلها فمو متأكدة اذا كانت جيدة بالفعل.. بسبب اللغة احيانا اخذ وصفة من الكتاب وابحث عنها في اليوتيوب واطبق – مثل هالوصفة “Scallion Pancakes” اللي شفت صورها واتحمست لها جدا بس ماقدرت اتخيل اش كان يقصد الكاتب وبحثت عنها وطبقتها بطريقة اليوتيوب في النهاية 🙂 – والوصفة بشكل مختصر هي شباتي الهندي العادي بطبقات بس أول فرد للعجينة يحطوا فوقها بصل أخضر ثم يلفوها ، طبعا فيه تفاصيل اكثر ومختلفة للي يتابع الفديو-

كتاب النخبة

اعتقد هالكتاب موجود في كل مطبخ وكل بيت، كان في أوج شهرته من قبل عشر سنين امكن !! قبل فترة اطلعت عليه وحسيت كثير من وصفات انستقرام تعتمد على افكاره، الكاتبة ابدعت فعلا وشرحت بالتفاصيل كل طبق، وفي مقدمة الكتاب حطت المقاييس والمعايير اللي تستخدمها وصور لبعض المنتجات الغير معروفة اللي استخدمتها.. طبعا الكتاب يعود لأمي، وانا استعرته عندي استفيد منه.

—–

هذا مختصر كتبي اللي احبها وموجودة عندي، الكتب بالانجليزي تعطيني أفكارواستمتع بتقليب صفحاتها ، لكن وقت الشدة والضيق ارجع بسرعة للكتب بالعربي.. الطبخات الشرقية لوقت الغداء والعشاء والمعجنات اكيد في النخبة والابداع، لكن تجربة شي جديد وخفيف حيكون بالعكس..

هذا مختصر للي كنت حابه اتكلم عنه .. اعتقد لو هذه التدوينة بقيت كمسودة اضيف واعدل كان اخذت اكثر من كذا سوالف وتفاصيل وامكن سويت جزء ثاني.. اتمنيت لو اضيف صور اكثر من داخل الكتب..

لسه قدامي ٣٧ يوم باذن الله 🙂

هذه التدوينة ضمن سلسلة #تحدي-رديف ٣-٤٠

الكتب | كتب الطبخ

الكتب عامة من الأشياء اللي احب اقتناءها جدا، وعشان الميزانية المحدودة كنت دايما احاول أتجنب شراء الروايات واكتفي بقراءتها إلكترونيا – لأنها في العادة تُقرأ مرة وحدة فقط – واحاول اشتري الكتب القيّمة اللي اتفق “جمع غفير من الناس” على فائدتها، وأحيانا أٌخرى اشتري الكتب لأن الكاتب من مفضلاتي الشخصية ، ومن فترة لأخرى ممكن اشتري روايات مشهورة وذات مغزى، او ربما لاني قرأتها مرة إلكترونيا وأعجبتني وقررت انها تستحق القراءة مرة ثانية وثالثة وتصلح للإعارة في أحيان أٌخرى، ولاحقا هالفترة صارت كتب الطبخ هي النوع اللي يستهويني وادفع عليه الفلوس، ولازم أفكر ألف مرة قبل ما اشتري اي كتاب طبخ – بسبب اسعارها العجيبة-.

كم كتاب طبخ اشتريت!؟ مو كثير ، اعتقد مجموع الكتب اللي اشتريتها + الكتب اللي استعرتها من امي + المجلات البسيطة القديمة اللي عندي يجي مجموعهم تقريبا ١٠ كتب- بصراحة اعتقدت الرقم اكثر- ، وهي متعتي الآن في اكتشاف صفحاتها..

هل فيه فرق بين الكتب العربية والانجليزية، طبعا الاجابة أكيييييييد فيه و نعم فرق شاسع في المحتوى والافكار والاسعار-معلش لازم اركز على موضوع السعر لانه ما يساعد في اثراء مكتبتي المتواضعة هههه-.. مو معقول أسعار كتب الطبخ الموجودة في جرير أسعارها مبالغ فيها جدا جدا . طبعا اتكلم عن الكتب الكبيرة وليست الكتيبات الصغيرة. – ومكتبة جرير هي مصدري الأساسي لاطلاعي عالكتب وجديدها-

اخر مرة رحت – بعد انقطاع مدة طويلة – وقفت امام رف الكتب العربي وحسيت باحباط، تقريبا نفس العناوين مافي شيئ جديد من قبل كورونا- وكنت متحمسة أشتري كتاب “١٥ ثانية” – لأني جربت كم طبق من صفحتهم وكانت لذيذة- لكن ترددت بعد ما شفت على بطاقة السعر ١٨٥ ريال!!؟

أعتقد الانترنت -واليوتيوب بشكل خاص- قرب لنا اسرار الطبخ وفنياته، هل يكفي اني اكتب اسم الوصفة واستمتع بالنتائج!؟ لا، الانترنت يعرفك بتاريخ الطبخة وفين اشتهرت ويدخل البيوت والمطاعم ويكشف لنا الاسرار والتكتيكات لكل طبخه ولكل دولة بمختلف الاذواق والأشكال.

اليوم بس كنت أبحث عن “سلطة بيتزاهت” على امل اني اجد وصفه الجبنة البيضاء خاصتهم، وظهرت لي أشكال واصناف كثيرة، بعضها ماقد شفته، وبعضها تذكرته مصادفه – ومع الاسف الصنف اللي ابحث عنه مالقيته- لكن استبدلت سلطتي بسلطة ثانية من البطاطس اشتهيتها ..عموما هذا البحث ممتع.

كتب الطبخ مافيها هذا التنوع اللي يقدمه لنا انستقرام يوتيوب خاصة ..لكن الكتب تحتفظ به للابد،في المقابل النت مشتت اول..ولو ماعندك شيف مفضل تتابعه راح يكون الطبق موضع شك الى ان يتم تجريبه..

اتكلمت اليوم عن المطبخ والطبخ..بكرة بستعرض الكتب اللي املكها وليش احبها..وفين احتفظ بوصفاتي..عندي افكار كثيرة اتكلم فيها عن الوصفات والمدونات والبرامج اللي تتكلم عن الاكل عموما ..في الحقيقة مشروعي القادم اتعلم كيف اصمم كتب الطبخ..لان النماذج العربية الموجودة حاليا-عالاقل عندي او قلبت صفحاتها-متواضعة وبعضها مزعج للعين.. كتب الطبخ بالانجليزية ممتعة ممتعة حتى لو ما جربت وصفاتها..

هذه التدوينة ضمن سلسة #تحدي_رديف ٢-٤٠

كيف لا نتوقف !!

هذا سؤال مؤرق لكل مدون يحاول ان يكون مدونًا مستمرًا ولا يتوقف..

كم عدد المدونات التي تبدأ ثم تتوقف فجأة او تدريجيًا؟! من المؤكد أن عددها كبير.. في الحقيقة علي أن أذكر نفسي دائما بعدد المدونات التي فتحتها أنا شخصيًا ثم توقفت عن الكتابة فيها بدون سبب.. يبدو مشروع الكتابة مشروع سهل وبسيط للعابرين ،لكن وفي الحقيقة هو متعب، ومتعب جدًا. لربما تبدأ كمدون بسيط لكن مع الوقت تكتشف أن ايجاد الوقت والأفكار ليس بالمهمة السهلة، ناهيك عن الأفكار الغريبة التي تتسلل إلى أي كاتب من قبيل 🙁 ماذا أفعل أنا تماما؟! هل أنا على المسار الصحيح ؟! ماذا لو لم أجد متابعين؟! ماذا لو كنت مخطئا وكتبت كلامًا ركيكًا أو معلومات غير دقيقة؟!) إن أفكار أي كاتب هي صوته الداخلي الذي يمنعه/يدعمه للمواصلة ، أتذكر مرة أني كنت أُحدث نفسي: (” مين أنا وماهي خبراتي القيمة اللي أبغى اشاركها للعالم؟!، للأسف ماعندي ومجرد الكتابة لأجل الكتابة هي ذنب ولازم اتوقف”) ونسيت الحقيقة ان الكتابة في النهاية هي صوت داخلي بسيط يساعدني أتعلم وأعلم حتى لو ما كنت خبيرة في أي شيء، وهذا بالضبط اللي اسعى له هنا.. أتعلم وأدون.. أعتقد ما راح يفهمني تماما إلا المدونين الذين لايزالون يحاولون ..هذا الشهر فقط قرأت لشخصين يعاتبان أنفسهم على قلة تدوينهم، وفي كل مرة أحدث نفسي بأن :”هذا هو حديثي لنفسي ايضا”..

بعد رمضان والعيد ،وانتهاء مظاهر العيد والسعادة أعتقدت أن العودة للبدء بالتدوين ستكون اسهل، وسأكون في اقصى مراحل استعداداتي، لكن في الحقيقة ان المسألة لم تكن بهذه السهولة، التعب الذي يخلفه الجري هنا وهناك تمتد آثاره طويلا .. إلى اليوم لم اكتب قائمة مهام مرتبة لأغراض المطبخ * .. اطلب من زوجي ما اتذكره على عجل.. ونطبخ احيانا او نطلب من الخارج واحيانا اخرى “نقضيها خفايف بالموجود بالبيت “حتى حماسي للطبخ مارجع ..اطبخ لان لازم ناكل وجبة مشبعة..

هل اتذمر، لا الحمدالله على الصحة والعافية .. لكن عند نقطة معينة أعرف اني لازم أبدأ، أنا مع القليل من الهدنة، لكن القليل يجب في النهاية ان يحدد بـ نقطة للبدء والمتابعة، تشغلني كثير من الأشياء والأفكار ، أهمها الآن اني أبغى ابدأ بسلسة تدوينات متصلة كنوع من التمرين اليومين على التدوين ، صادف هالفكرة معرفتي بـ تحدي ـ رديف .. تحدي تدوين لمدة ٤٠ يوم ومن ينتهي منه يحصل على اشتراك مجاني في منصة رديف.. وهذا حافز لطيف قد يساعدني..

أفكر في الصور الافتتاحية التي ستطلبها تدويناتي، وأفكر في إملائي إن كان صحيحا، وأفكر في جملي ان كانت كاملة وواضحة، اكتب ثم اعيد قراءتها مرة بعد مرة حتى أتأكد أن فكرتي وصلت كما أريد.. الأفكار في رأسي واضحة لكن بمجرد البدء بالكتابة فإنها تبدو مختصرة وقصيرة، وأفكر أيضا في كيف ” سأنظم يومي” وألتزم، مع طفل صغير في المنزل فإن كلمة روتين شبه مستحيلة، كل يوم لدينا قصة وروتين مختلف..

لذلك قررت وهذا تعهدي** ،وبعد توفيق الله وتيسيره:

  • آولا، أعتقد أن ما كتبه يونس من عماره في تدوينته عن “السخاء الاستراتيجي وأن تصنع المحتوى حتى يفغر الكونُ فاه” معبر بالنسبة لي بمافيه الكفاية، وكان به جوابي حول سؤال ” ماهي الخبرة التي اريد مشاركتها!؟” في الحقيقة القليل من الخبرة تكفي للبدء، الكتابة تساعدني في أن أعرف اين وصلت وأين اريد ان اصل، وتساعد من يحاول على البدء في ان يحاول.. لن أقول سأكتب لنفسي فقط، من يكتب لنفسه فقط ستكفيه مذكراته و “نوتة الجوال” في تدوين أفكاره، لن أُخدع بهذه الفكرة، نحن نكتب لـ نُقرأ أيضا.
  • ثانيا، لما اقول وأفكر ” ماعندي وقت!” علي أن اتذكر اثنين : مها البشر في أحد تدويناتها من فترة طويلة كتبت انهاكانت تدون وتكتب في اي وقت فراغ حتى على جوالها اثناء الرضاعة مثلا او الانتظار – قرأتها في تدوينة وفقدت اسمها، لكني ما نسيت ابدا- وأعتقد هذا حال الامهات عموما، لو اضطرت انها تتفرغ لانجاز كل عمل في وقته ماراح نوصل أبدا، لكنها تحاول وتجرب. لذلك حتى لو كتبت مقتطفات من افكاري خلال اليوم ثم راجعتها لاحقا خلال نصف ساعة قبل النوم ووثقتها راح أكون بخير، أعتقد هذه هي خطتي الآن إلى ان أجد متسعا – وحتى لو كنت اكره الكتابة بالجوال حكمل-.
  • ثالثا، حاليا كنت اتابع كورس ” تعلم كيف تتعلم على كورسيرا” ووصلت مع فيديو لـ بيني الايرلندي صاحب كتاب تعلم اي لغة في ثلاث اشهر – رابط يعرف عن بيني – وقال في المقطع اللي ظهر فيه، هل تعتقد ان اي شخص يبغى يتعلم لغة ثانية فهو عنده الوقت الكافي!! في الحقيقة كلنا مشغولين بأعمالنا وعوائلنا وإلتزامتنا المالية او الاجتماعية او حتى النفسية، احنا نجاهد لنجد الوقت الكافي لممارسة تعلم لغة جديدة… ومثل اي هواية ثانية – غير تعلم اللغات- لابد نجاهد عشان نلاقي الوقت الضائع في ممارسة ما نحب.

وبس .. هذا أنا وهذا تحدي-رديف ١-٤٠

*كتبت القائمة أخيرا، لكن وحيث أن هذه التدوينة كتبتها في أوقات متفرقة طويلة ، فقد حصلت على تحديثات. فضلت أن ابقيها كما هي حتى لا أفقد سلسلة الأفكار ( وإلا لم أكن لأكون قد انتهيت) 🙂 .

** هذا التعهد يخصني، أضعه هنا حتى لا أنساه وأتذكر تماما ما أردت الاستمرار فيه وماهو المحرك الذي دفعني للبدء.

الشاي الأحمر

الشاي الأحمر، الشاي الأسود، الشاي الكشري- في مصر-، الشاي التركي او الشاي بالبخار ، شاي الفطور، او شاي ايرل جراي او احمر مع نعناع او اي نكهات ثانية .. سواء كان ينطق بـ شاي أو شاهي كلها يعني اننا بنتحدث عن شاي بلون احمر مختلف درجاته – من الاحمر الفاتح للغامق- لكن كلا بطريقة اعداد مختلفة وتفاصيل غير.

أعتقد اني محتارة كيف أصف محبتي للشاي، وكثير من الأصدقاء كان ليتفاجئ بحبي الشديد له.. خاصة إنني سابقا مدمنة قهوة، لكن (من لما ذقت طعم الشاي المزبوط ) بدأت تقل رغبتي بشرب القهوة.

أذكر لما كنت بعمر أصغر، تعلمت شرب المشروبات الحارة لسبب سخيف، بدأت أولا مع القهوة، أردت الانتهاء من عبوات القهوة- سريعة التحضير- المخبئة في أعلى الخزنة بالمطبخ، لذلك قررت البدء بخطة بسيطة: “كل يوم كوب قهوة إلى ان تنتهي العبوات”! وبكذا راح أتخلص من الفائض قبل ما تنتهي تاريخ الصلاحية، وما عرفت حينها انه هذا خط البداية للدخول لعالم المشروبات الساخنة.

المضحك بالموضوع انه ماحد طلب مني أتخلص منها، كانت بادرة شخصية، كنت أنظف المطبخ وارتب الدواليب وانتبهت لها.

لكن الشاي كان طعمه غريب – مو زي القهوة سريعة التحضيراللذيذة -موجود دائما حولي، لكن مافهمت كيف وليش الناس يحبوا الشاي ، طعمه مُر جدا وغير مستساغ، الى ان ذقته على يد خالة أبي وقلب رأسي على عقب، اتذكر طعمه في فمي للان، كانت زيارة سريعة في بيتها أيام الحج، ولأن الزيارة كانت سريعة استقبلتنا بترحيب حار وقدمت لنا الشاهي اللذيذ. تقريبا- وحسب ذاكرتي- من تلك المرة بدأت قصتي مع الشاي تكبر.

بدأت حينها بشرب الشاي، مع الفطور أحيانا ومع جماعة الناس احيانا ثانية، لكن القهوة لا تزال هي المتربعة على عرش مشروبات المزاج، إلى أن تزوجت واكتشفت عند اهل زوجي أطعم شاي ذقته، ببساطة مزيج من شاي ليبتون وشاي شاكر. وتحديدا عند هذه النقطة انقلب سلم أولوياتي وصارت محبة الشاي أولا ومقدمة على القهوة.

أتذكر هذا الآن، لأني قرأت في مدام ايزوغلين، وكانت حنين تتحدث عن الشاي التركي اللذيذ، مع اني لم أجربه ولم أتذوقه، لكن الطعم وصلني من وصفها، شاي مخمور ولذيذ مع السكر؛ ذكرتني طريقة اعداده بـ الشاي الحضرمي، يتم اعداده بطريقة مقاربة، براد صغير فيه شاي معد بتركيز عالي، أسفل منه براد أكبر مليئ بالماء لتخفيف تركيز الشاي. حاولت البحث عن طريقة الشاي لكن مع الاسف مالقيت فيديو واضح. الفرق الواضح امامي هي تفاصيل واكسسوارات اعداد الشاي.

الان أجدني استمتع بالشاي بحسب المزاج، الشاي الأخير اللي جربته – صورته اعلاه- كانت كوب شاي أحمر مع حبق المدينة المنورة*، وهذا مود هذه الأيام إلي ان يذبل الحبق.

معظم الأوقات شاي المزاج يكون مزيج بين شاي شاكر وشاي ليبتون في البراد، طبعا مقادير اعداد الشاي الفرط تكون معظم الوقت بشكل نظري بالعين ، ونظري يعني تعتمد عـ المزاج أولا – اذا المزاج مو رايق الشاي مو حلو- هههه.

مرة من المرات اقترح زوجي مقادير محددة بالجرام لاعداد الشاي، استخدمها اذا كنت حـ اقدم الشاي للضيوف وماينفع اعطي مجال للعين والمزاج يتحكموا بجودة الشاي، المقادير:
– ٦ جرام شاي شاكر.
– ١ ظرف شاي ليبتون.
– ٥٩٠ مل ماء ساخن.
أضعهم مع بعض في براد مغطى بشكل جيد وتختمر ٥-٧ دقائق تقريبا، على الأرجح الفنجان الأول يكون خفيف والثاني يكون مثالي.

* الدارج نسميه بـ حبق المدينة المنورة، واثناء بحثي عن صور توضيحية، اكتشفت انه نوع من انواع الريحان وهنا صوره له.

الأحد 13Feb

انتهيت من مشاهدة ” البحث عن علا | Finding Ola ” وكان مثل ما توقعت ممتع وخفيف.. ثم شاهدت مع أختي للمرة الخامسة ربما : ” Eat, Pray, Love ” وانبسطت جدا لما حسيت فيه اجزاء من الفلم كانت مشوشة عندي وتذكرتها، لأني هذا يعني اني بستمتع بالفلم مجددا بتذكر الأحداث والتفاصيل الصغيرة الضايعة.

في “البحث عن علا” أعجبت جدا بديكور منزل علا، منزل حديث جديد لكن بسيط وتشعر فيه بالحنان، يبدو واضح انه المسلسل بنكهة نتفليكس، سيدة متزوجة ارهقت زوجها بكثرة الاهتمام(خنقته باهتمامها) فيقرر الطلاق، بعد الطلاق تضيع علا وتكتشف أخيرا أن الحياة أجميل بدون هذا الزوج، وانها – لا تستطيع العودة لنفس الرجل لانها اصبحت امرأة مختلفة- اكييييييد فيه ابتذال بالقصة ومبالغة،اطلقت ثم فجأة قررت تشتغل، مالقت شغل فقررت تسوي منتج وتبيعه، صار المنتج مشهور ويحقق نجاحات، وتفكر انها تبدأ تفتح فروع جديدة للماركة حقها.

بعد ما انتهيت من مشاهدة المسلسل بحثت عن مراجعات، ولقيت وحدة تحدثت بنقد عالمسلسل وعلى اسقاطاته، واعتقد انها قالت اللي احس فيه لكن بصوت أعلى ومرتب; ببساطة مو لازم تطلقي عشان تصيري ناجحة! ولا لازم تكتمي نفسك بالزواج والتربية والبيت وتنسي نفسك تمااااما ثم تتحسري مستقبلا عـ العمر اللي يمشي والسنين اللي ضاعت في البيت والعيال. اعتقد الانسان ممكن يوفق ويسدد – مثل ما نقول- لكن باعتدال مرة للبيت ومرة لنفسي، مرة لزوجي ومرة لنفسي وهكذا، المشكلة انه الثقافة السائدة تقول الام المثالية هي اللي في بيتها ٢٤ ساعة وتجري ورا عيالها وبيتها نظيف ومثالية في كل شي.

من الممكن ايجاد حلول لاستقطاع وقت معين خلال اليوم/الاسبوع/الشهر .. أخرج للصالون، انزل سوق، احضر دورة، ابدأ مشروع …الخ .. راح تختلف الحاجة للوقت بحسب الموسم وعمر الاطفال اكيد.. بس مش المشكلة في منظومة الزواج انها معيقة ..

طبعا بعد كذا شفت فلم eat, pray, love وجا يدعم نظرية المسلسل ههههههههه سيدة شعرت فجأة انها خلاص مستنزفة في علاقتها وقررت تطلق وتبحث عن نفسها خلال عام بـ إنها تسوي انشطة جديدة. ما أعرف اش المثير في هالقصص، البحث عن الذات امكن!! لأن هالفلم بالذات من امتع الافلام – في الحقيقة الرواية أمتع وملياانه تفاصيل وتأمل- .

امكن البحث والتجربة هي السبب!! دايما ما كنت معجبة بـ فلم Julie & Julia وشفت نفسي من خلاله، ما أصدق اني لسه اتعرفت عالفلم من ٤-٣ سنين بس، الطاهية والمدونة ، هذه الفكرة مغرية، مو بس فكرة الطاهية والتدوين ، لكن الخطة والالتزام والتدوين اليومي كلها أحس انها انا في عالم موازي اخر.. لو كان معاه تصوير لكل طبق!! يا سلاااام ممكن .. لذلك لما قرأت “مدام إيزوغلينللكاتبة حنين حسيت بجزء من احساسها اثناء تحضير الكتاب، المتعة والاحباط وكثيير من الحماس، هل انا جربت او قالت لي حنين!! اكيد لا، لكن قرأت الكتاب بنفس العين اللي شاهدت جولي وجوليا.. الكثيرمن الابداع يحتاج لجهد.. ( ملاحظة جولي -وجوليا كمان- بالفلم ما احتاجوا يتطلقوا حمدالله ههههه بس تخاصموا مع ازواجهم فترة ورجعوا لهم ) 💁🏻

لذلك بدأت المدونة من جديد هالسنة وهالوقت،مدونة جديدة ونظيفة تمااااما بدون خلفيتي التدوينية السابقة السيئة، أتمنى احقق الشيئ اللي تمنيته دايما، بدون ضغوط و بحب كبييييير . مدونه كلها أكل وتصوير وطبخات وذكريات .. اجمل مكس بالحياة .. كل يوم خميس بشكل ثابت وباقي الاسبوع بحب .. هل اقدر !! هذا اللي بعرفه والأيام حتقولنا✌🏻

الثلاثاء

اليوم يوم خفيف، حسنًا ليس خفيف تماما، إنه لايزال مليئ بالأشياء والأحداث التي تنتظرني أن ابدأ فيهاو أنهيها. أحب الثلاثاء لأنه في المنتصف، اتجهز للويكند وانتظره بحماس، و أشعر بأنني تخلصت من ضغوطات بداية الاسبوع.

البارحة انتهيت من مشاهدة مسلسل “عاطفة الملك” الكوري، مسلسل لطيف وجميل السيناريو لطيف للجزء الاخير منه. كنت قررت الا اشاهد المزيد من المسلسلات لأعطي لنفسي القليل من الوقت والمساحة لأنهي الاشياء المتأخرة فيها، مصادفة بعد دخولي لـ نتفليكس، اكتشفت وجود الجزء الثاني من Sweet Magnolias وأتذكر الجزء الاول كان مشوق ولطيف، طيب خليني أكون أكثر وضوح، هو غير مشوق ، هو لطيف، قصص وسواليف ويوميات ثلاث صديقات مع بعض.. أتذكر مشاعري بعد انتهاء المسلسل وأمنيتي بأن أمتلك تلك الصديقات، مختلفات لكن قلوبنا على بعض.

طبعا مباشرة حملت الحلقات الأولى – وعشان أسترجع تفاصيل نهاية المسلسل، حملت الحلقة الاخيرة من السيزون الاول- ..

وأيضا لم استطع مقاومة مسلسل هند صبري وخفت دمها المعتادة ، واضفت لقائمة التحميل حلقات من مسلسل” ايجاد علا Finding Ola ” .. كل هذه التحميلات بعد ما اعتقدت بأني ” مسيطرة على الوضع” ههههه الله المستعان.

لدي عدة اهداف لهذا الشهر على المستوى الشخصي. وأعمال المنزل طبعا

الانتهاء من دفتر الطبخ ، الانتهاء من فديو اليوتيوب، واصنع سويسرول.

دفتر الطبخ: اشتريت دفتر جديد ويفترض أنقل الوصفات من الدفتر القديم للجديد + تعديل غلاف الدفتر – شوية ديكوباج وصور من الخارج- السبب اني كنت محتاجه دفتر بامكاني ازيد عدد صفحاته براحتي + ممكن اعيد كتابة الصفحات المزعجة، اشتريت الاوراق والدفتر من شي ان.

فيديو اليوتيوب: هذا الفيديو، لشدة ما تأخرت في المونتاج، اخجل ان اتحدث عنه. فقط اتمنى يكون جاهز بنهاية فبراير.

واخيرا السويسرول: من فترة أتمنى اصنع كيك السويسرول، لكن فيه احساس داخلي يقولي انه صعب وراح يتكسر علي، وجدت عدة وصفات ناوية اجربها لما تضبط باذن الله ، المهم اني اشتريت صينية سويسرول مخصوصة، ومتبقي لي المربى.

هذا ما يحضرني الان، على الصعيد الشخصي، بجانب اعمال المنزل وبجانب انشغالي مع ابني العزيز.